|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
21-11-2013, 03:31 PM | #1 | |||
مستشار
|
براءة من الشك
حبيبتي،،
ماذا يكون اذا رفعت اللوم عنكِ وقد اسأت بك الظنون وقد أساءوا الظن بالعذراء مريم عائشة.. يوسف وكل المرسلين وبربهم حلفوا اليمين وللعباد كأنهم يستغفرون لا بل كمن يتنكرون ويكذبون بل لم يكونوا يعلموا ان الشهادة عند خير الشاهدين حتى اتى منه اليقين *** حبيبتي،، ياليت انك ترجعي لله فهو الحق اكفأ من يخبّرك اليقين بأن سوء الظن اثمٌ مانجا منه الطغاة ولا العباد الصالحين وتعلمي ان النوايا خيرها او شرها حُمِلت على كف الظنون *** وتسألين،، هل اليقين بأن تسيء الظن فيمن اخلصت في حبها لك واستبد بها الحنين محتاجة لك بعدما هي ادركت فيك الامل هي حكمة صارت الى دنيا الجنون *** ياطفلتي،، إن الحياة لها فنون ياطفلتي،، لن تأخذي حكم البراءة من صدور العالمين لو تعلمي: "كم عاش طفلٌ بعدما ماتت له ام حنون" وعندها لن تسألي: أأكون عند معذبي ام لا اكون.. (رعد الغامدي) المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة د.رعد الغامدي ; 21-11-2013 الساعة 03:39 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|