الأخبار الرياضية اليومية

أوسكار
كشف لاعب تشيلسي الإنجليزي، البرازيلي أوسكار، عن أنه رفض الشهر الماضي عرضًا بقيمة 75 مليون يورو للانضمام لجيانجسو سانينج الصيني.

وأكد اللاعب، (24 عاما)، أنه غير مستعد للرحيل عن الـ"بريميير ليج"، لذا اختار الاستمرار مع الفريق اللندني.

وقال أوسكار في تصريحات نشرتها صحيفة (ذا اندبندنت) اليوم الإثنين: "كان هناك اهتمام كبير بضمي ولكن لا أرغب في الرحيل عن أوروبا. فكرة الذهاب للصين تغيير كبير جدا وستسير ضد كل ما حققته حتى الآن".

وتابع اللاعب: "تشيلسي فريق رائع وكبير جدًا ولا زلت شابا، عمري 24 عاما ولا يزال هناك وقت طويل لدي في كرة القدم".

يشار إلى أن الأندية الصينية أبرمت صفقات قياسية في سوق الانتقالات الشتوي الأخير بضم أسماء معروفة مثل أليكس تيكسيرا وجاكسون مارتينيز وازكييل لافيتسي وجيرفينيو وفريدي جوارين.

وكان من ضمن زملاء أوسكار في تشيلسي الذين شدوا الرحال نحو الصين مؤخرا، البرازيلي راميريس الذي انتقل لجيانجسو مقابل 33 مليون يورو.

وحول هذا الأمر قال: "رحيله كان مؤسفًا بالنسبة لي لأننا أبناء بلد واحد وتجمعنا صداقة ونتحدث نفس اللغة ولكن أعتقد أن هذه خطوة جيدة بالنسبة له".

ليونيل ميسي

هدف ميسي الثاني في مباراة أمس
قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة الإسباني للفوز على أرسنال الإنجليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي بهدفين نظيفين.

بهذا الفوز رفع الفريق الكتالوني رصيده من الأهداف في المسابقات الرسمية إلى عشرة آلاف، وفقا لما أعلنه (البلاوجرانا) عبر موقعه الإلكتروني.

وسجل البرسا الأهداف العشرة آلاف في أربعة آلاف و375 مباراة رسمية خاضها منذ 1901، بمعدل تهديفي وصل إلى 2.28 هدفا في المباراة.

وقادت هذه الأهداف برشلونة لتحقيق 126 لقبا، أولها في كأس ماكايا (1901-1902)، وآخرها مونديال الأندية الذي أقيم في اليابان بعد تغلبه على ريفر بليت الأرجنتيني.

كما يعزز ميسي تصدره لقائمة الهدافين التاريخيين للنادي الكتالوني برصيد 441 نقطة، يليه سيزار رودريجز (232 هدفا) ولاديسلاو كوبالا (194).

وسجل أول أهداف برشلونة الرسمية، الأسكتلندي جورج جيرفن في 20 يناير/كانون ثان 1901 في بطولة كوبا ماكايا، والذي أصبح بعد ذلك بطولة دوري كتالونيا.

فينجر
أكد الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي أن برشلونة "أفضل" من فريقه "والجميع يعرف ذلك"، وذلك بعد الخسارة أمام البارسا بهدفين نظيفين في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب الإمارات، معقل (الجانرز).

وقال فينجر، في مؤتمر صحفي عقب المباراة، "هم أفضل منا، والجميع يعرف ذلك. ولكن لو حافظنا على الانضباط طوال المباراة، كان من الممكن أن نحقق الفوز"، معربا عن أسفه إزاء تكرار سيناريو مباراة موناكو العام الماضي.

وأوضح "برشلونة حسم التأهل إلى ربع النهائي بنسبة 95%. ولكننا أرسنال، ولن تكون مباراة الإياب في كامب نو شكلية. ورغم ذلك، الان يجب علينا التركيز في مباراتنا المقبلة. انه أمر مؤسف أن يخرج اللاعبون من المباراة خالي الوفاض".

وأضاف "من المحبط رؤية الطريقة التي أهديناهم بها الكرة في الهدف الأول، لا يوجد أعذار. برشلونة فريق يهيمن على كافة جوانب اللعب، وتدفع الثمن إذا كان لاعبا أو اثنين غير متمركزين بصورة جيدة".

وأردف "لم نتحل بالصبر في صناعة اللعب، فقدنا كرات لم نعتد خسارتها عادة، ولم نستجب بصورة جيدة. انها نتيجة يصعب تقبلها".

وأقر بأن برشلونة "هو الفريق الأفضل في العالم"، ولكنه شدد على أن أرسنال كان بمكانه الفوز، مشيرا "من الصعب انكار أنهم الأفضل في العالم، حيث إنهم أبطال أوروبا والعالم. الطبيعي هو الخسارة أمام فريق بهذا الحجم، ولكن اليوم كان بامكاننا الفوز".

تحسر بايرن ميونيخ على إهدار عدد كبير من الفرص والتفريط في تقدمه بهدفين في مباراة انتهت بالتعادل 2-2 مع مضيفه يوفنتوس في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.

وقال آرين روبن صاحب الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 55 "ليس المدرب فقط من يشعر بالإحباط. ينتاب الجميع هذا الشعور."

وأضاف الجناح الهولندي "كان ينبغي علينا حسم المواجهة بعد التقدم 2-صفر. ما حدث لنا بعد ذلك ليس من المفترض حدوثه. كان يجب أن نتحلى بهدوء أكبر".

وسيطر بايرن على المباراة لمدة ساعة من اللعب وضغط بقوة على الفريق الإيطالي ووصلت نسبة استحواذه إلى 70 بالمئة في الشوط الأول، وتقدم 2-صفر بفضل هدفي توماس مولر وروبن لكنه أهدر عدة فرص.

وسدد أرتورو فيدال كرة قوية أنقذها الحارس جيانلويجي بوفون، كما اقترب مولر مرتين من التسجيل فيما فشل الهداف روبرت ليفاندوفسكي في ترك بصمة في شباك أصحاب الأرض.

واستغل يوفنتوس ذلك وكافح بقوة وسجل هدفين في غضون 13 دقيقة خلال الشوط الثاني لتهتز ثقة لاعبي بايرن.

وأحرز باولو ديبالا هدفا في الدقيقة 63 على عكس سير اللعب، قبل أن يدرك البديل ستيفانو ستورارو التعادل قبل خوض مباراة الإياب المرتقبة في ميونيخ في 16 مارس / آذار المقبل.

وقال بيب جوارديولا مدرب بايرن "بكل تأكيد كان الفوز سيصبح أفضل كثيرا. لا يمكن أن ننتظر عدم حصول المنافس على أي فرصة. هذه كرة قدم وأحيانا لا يمكن النظر فقط إلى النتيجة. أظهرنا شخصيتنا في اللعب."

وأضاف "لعبنا بشكل جيد على مدار 90 دقيقة وليس فقط 60 دقيقة. بصفة عامة أشعر بالرضا عن الأداء."

وأشاد ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس بأداء لاعبيه في الشوط الثاني، لكنه قال إن الفريق بات أمام مهمة أكثر صعوبة في مباراة الإياب بعدما فشل في الخروج بالانتصار على أرضه.

وأضاف "قدمنا مباراة جيدة رغم أنه كان يتعين علينا البدء من نقطة الصفر في النصف الثاني. هذه المباراة تمثل اختبارا لنا ولقد كوفئنا على مجهودنا في الشوط الثاني."

وتابع المدرب الإيطالي "لكن إذا كانت لدينا الرغبة في التأهل للدور التالي في هذه المسابقة يجب الفوز بمباراة. لم نحقق الفوز هنا ولذلك ينبغي علينا الذهاب والفوز في ميونيخ."

لويس إنريكي في مباراة أمس
أكد لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة الإسباني اليوم أن فريقه حقق نتيجة جيدة بالفوز على أرسنال الإنجليزي بهدفين دون رد في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي، لكنه شدد على أن بطاقة التأهل لدور الثمانية لم تحسم بعد.

وقال إنريكي، في مؤتمر صحفي عقب المباراة، "إنها نتيجة جيدة للغاية، ولكنها لا تحسم بطاقة التأهل. سنتعامل مع مباراة الإياب بنفس الطريقة التي خضنا بها لقاء الذهاب".

وأوضح "راق لي كل شيء، وأعتقد أننا قمنا بدورنا على نحو رائع"، مشيرا إلى أن فريقه حقق فوزا مستحقا.

وأضاف "لقد كان الفريق رائعا طوال المباراة.. كان علينا إنهاك المنافس ومن خلال الاستحواذ على الكرة تطور الأداء.. كانت مباراة خاصة للغاية ورائعة بالنسبة للجميع".

وبسؤاله حول الآلام التي عانى منها لاعبه سيرجيو بوسكيتس خلال المباراة، أشار إلى أن لاعب الوسط حيوي بالنسبة للفريق، موضحا أنه لا يستبدله إلا إذا شعر بأنه غير قادر على استكمال المباراة.

وأردف "إنه لاعب خارق.. أخبرنا بأنه يستطيع الصمود حتى الاستراحة.. اللاعبون لديهم خبرة، ويجيدون تقييم حالتهم، لم أستبدله لأنني رأيت أنه بحالة جيدة، ما دفعني للتفكير "لا تلمس شيئا يعقد الأمور".

وأثنى مجددا على الثلاثي الهجومي المؤلف من الأرجنتيني ليونيل ميسي، صاحب الهدفين، والأوروجواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، مشيرا إلى أنهم قادرون على رؤية مساحات حيثما لا توجد.

واختتم قائلا " إنهم لاعبون كبار.. ولكن اليوم أود إبراز دور اللاعبين الـ11"، مشيرا إلى أنهم قدموا أداء كبيرا على المستوى الفردي.

كشفت تقارير اعلامية ان زلاتان ابراهيموفيتش، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، يهدف للانتقال الى فريق ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الاسباني، المهاجم الدولي السويدي سينتهي عقده مع النادي الباريسي في 30 حزيران/ يونيو المقبل.

ووفقا لما ذكره برنامج "التشرينجيتو" الاسباني فإن زلاتان ابراهيموفيتش عرض خدماته للنادي الملكي، وجاء ذلك عن طريق صديق مقرب له وللمدرب زين الدين زيدان.

وحسب البرنامج الاسباني فإن زيدان توصل برغبة السويدي باللعب تحت اوامره الموسم المقبل، الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان يخوض آخر موسم له مع الفريق الذي يدربه لوران بلان، وتشير وسائل الاعلام الفرنسي انه اتخذ قراره بالرحيل رغم ان قادة سان جيرمان يرغبون في استمراره.

وليست المرة الاولى التي يرتبط فيها ابراهيموفيتش بالنادي الملكي، بحيث كما اكد بنفسه في كتابه، فإنه كان ينوي الانتقال الى ريال مدريد في صيف 2010 حينما كان لاعبا لبرشلونة وبعد الخلافات مع بيب غوارديولا، السويدي اراد العودة للعمل مع جوزيه مورينيو الذي كان يشرف انذاك على تدريب بطل اوروبا 10 مرات ولكن النادي الكتالوني رفض طلب ابرا لينتقل الى ميلان الايطالي.

ويعتبر ابراهيموفيتش احد ابرز المهاجمين في السنوات الاخيرة على الساحة الاوروبية، وقد لعب لابرز الاندية الاوروبية مثل يوفنتوس وانتر وميلان وبرشلونة واياكس امستردام.

الحكم مارتين أتكينسون في مباراة أمس
هاجمت الصحافة الإيطالية الحكم الإنجليزي مارتين أتكينسون ومساعديه، وذلك بعد تعادل يوفنتوس على ملعبه مع ضيفه بايرن ميونيخ 2-2 في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال أوروبا، واصفة بعض قراراته بالأخطاء المؤثرة على سير اللقاء ونتيجته.

الصحف الإيطالية أكدت أن الهدف الأول لبايرن ميونيخ والذي سجله توماس مولر كان غير شرعي بسبب وجود المهاجم البولندي ليفاندوفيسكي في موقع تسلل وإعاقة الرؤية عن الحارس جيجي بوفون، رغم عدم لمسه للكرة وهو ما يعتبر تداخلاً واضحاً في اللعبة حسبما ينص القانون، على حد وصف الصحافة الإيطالية.

كما أبرزت الصحافة لقطة اصطدام الكرة بيد اللاعب أرتورو فيدال لاعب وسط بايرن ميونيخ في منطقة الجزاء بعد تسديدة الفرنسي بوجبا مؤكدة ضرورة احتساب ركلة جزاء، وهي اللعبة التي علّق عليها فيدال بعد المباراة مؤكداً أن يده كانت بجوار جسده، وبالتالي لا تُعتبر اللعبة مقصودة كي تُحتسب ركلة جزاء.

الإعلام الإيطالي أبرز توقيت اللعبتين وأن النتيجة وقت حدوثهما كانت التعادل السلبي، وهو ما كان كفيلاً بمنح يوفنتوس التقدم بدلاً من بايرن ميونيخ وبالتالي تغيير سير اللقاء تماماً.

حصد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي فوزاً مهماً على مضيفه دينامو كييف الأوكراني 3-1، مساء الأربعاء على الملعب الأولمبي في أوكرانيا، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

سهل السيتي مهمته بهذا الفوز نحو التأهل للدور ربع النهائي، كما أنه نسى أحزانه المحلية بعد تراجع النتائج في الدوري والخسارة القاسية أمام تشيلسي بخماسية وتوديع كأس الاتحاد.

تقدم سيرجيو أجويرو للسيتي في الدقيقة 15، وأضاف ديفيد سيلفا الهدف الثاني (40)، وسجل كييف هدفاً عن طريق بيوالسكي (58)، ولكن يايا توريه قتل أحلام أصحاب الأرض في العودة للمباراة بهدف ثالث للسيتي في الدقيقة الاخيرة.

بدأ اللقاء بمحاولات من دينامو كييف للسيطرة على الكرة واستغلال حمى البداية، مع ظهور هجومي مبكر من جانب يارمولنكو لاعب كييف ولكن بلا خطورة، وانحصر اللعب في وسط الملعب خلال ربع الساعة الأول.

في الدقيقة 15، فك الأرجنتيني أجويرو مهاجم مانشستر سيتي شفرة دفاعات كييف بهدف مبكر، بعدما استغل تمريرة عرضية من جانب دافيد سيلفا ردها يايا توريه برأسه إلى المهاجم المنطلق وسط دفاع كييف داخل منطقة الجزاء، ثم أودع الكرة بكل إتقان في مرمى أصحاب الأرض.

انطلق لاعبو كييف بهجمة سريعة بعد هدف مانشستر، ثم نظم يارمولنكو هجمة خطيرة لمصلحة فريقه، وأبعدها دفاع المان سيتي، واضطر ريبروف مدرب كييف لتغيير مبكر في الدقيقة 31 بنزول فيلوسو على حساب جارماش لاعب الوسط في محاولة لتنشيط الخط الأمامي.

تحسن أداء المضيف وبدأ الضغط الهجومي خاصة من الجهة اليسرى، مع تألق سانيا في إيقاف هجمات الفريق الأوكراني، ولكن سرعان ما استعاد مانشستر السيطرة في وسط الملعب وتحكم في الإيقاع ببعض التمريرات وتحركات سريعة من سترلينج وأجويرو.

في الدقيقة 40، نجح ديفيد سيلفا في تسجيل الهدف الثاني لمانشستر من هجمة منظمة قادها أجويرو الذي مرر إلى سترلينج ليمرر الأخير بدوره إلى الاسباني الذي حولها في الشباك.

وعانى لاعبو كييف من صدمة الهدف الثاني، حيث انطلقوا الى الامام وأبعد دفاع السيتي فرصة في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بتقدم لمانشستر سيتي.

لجأ كييف لتغيير آخر في الشوط الثاني، بنزول جونيور مورايس بدلاً من لوكاس تيودورزيك المهاجم.

تبادل الفريقان الهجمات في الشوط الثاني وخاصة مانشستر من الجهة اليسرى عن طريق سترلينج وأيضاً يارملينكو النشيط أخطر أوراق دينامو كييف، وفي الدقيقة 58 نجح صاحب الارض في تقليص الفارق بهدف مباغت من جانب فيتالي بيوالسكي الذي سدد الكرة ببراعة مستغلاً إبعاد طائش من أوتاميندي.

استمر اللعب في وسط الملعب بعد هدف كييف مع تحركات من جانب لاعبي السيتي آملاً في خلخلة دفاع الفريق الأوكراني.

اختتم كييف تغييراته بنزول يوفين ماكارينكو على حساب دانيلو دا سيلفا في خط الدفاع بعد مرور 66 دقيقة للإصابة.

وتحول اللعب تجاه كليتشي ظهير أيسر السيتي الذي واجه انطلاقات الخطير يارملينكو، بينما تباطأ ديفيد سيلفا في استغلال تمريرة عرضية من فيرناندينيو لاعب وسط السيتي لتضيع محاولة هجومية من الضيوف.

بدأ مانشستر سيتي استعادة المبادرة الهجومية بعرضية من سانيا في الجهة اليمنى، ثم انطلاقة من فيرناندينهو الذي فضل التمرير على التسديدة لتضيع الكرة، مع سقوط أجويرو ورفض الحكم احتساب ضربة جزاء للسيتي، وأوقف كليتشي هجمة مرتدة لصالح كييف ببراعة.

في الدقيقة 75، أضاع مانشستر فرصة خطيرة بهجمة قادها فيرناندينهو بتبادل الكرة مع سيلفا الذي مرر الكرة عرضية، ولكن الحارس شوفكوفسكي أنقذ الكرة ثم تألق مجدداً وحرم فيرناندينهو النشيط من التسجيل.

نجح جو هارت في إنقاذ مانشستر من هدف محقق لمصلحة دينامو كييف من تسديدة قوية لبيوالسكي، ثم مرت الكرة عرضية من الجهة اليسرى دون متابع من كييف، ووجه فيرناندينهو تسديدة طائشة بعيداً عن مرمى منافسه.

وأضاع يايا توريه هدف محقق بغرابة شديدة في الدقيقة 82 من كرة رأسية من تمريرة رائعة للجناح الموهوب سترلينج.

حاول لاعبو السيتي إيقاف خطورة كييف بالتمريرات والإلتحامات البدنية، بينما رفض بيليجريني إجراء أي تغييرات في التشكيلة رغم محاولات كييف الهجومية.

في الدقيقة 90، نجح توريه في تسجيل الهدف الثالث للضيوف بعد تبادل للكرة في وسط الملعب، ثم انطلق النجم الإيفواري ووجه تسديدة رائعة في مرمى دينامو كييف.

وبعد انتهاء الوقت الأصلي أجرى مانشستر سيتي أول تغييراته بنزول كيليتشي إيهياناتشو بدلاً من أجويرو، ولم يسعفه الوقت لوضع بصمته لينتهي اللقاء بفوز كبير للسيتي.

اثارت النتيجة الاخيرة التي حققها ريا مدريد في الدوري الاسباني امام مالاجا 1-1 على ملعب "لا روزاليدا" خيبة آمل كبيرة لدى عشاق النادي الملكي، التعادل امام الفريق الاندلسي جعل برشلونة يحلق وحيدا في صدارة الليغا على بعد 9 نقاط عن غريمه التقليدي وهو فارق مريح لرجال لويس انريكي.

وخلال الآونة الاخيرة خرجت وسائل الاعلام الاسبانية لتؤكد ان قادة ريال مدريد يثقون تماما في قدرات زين الدين زيدان وانه مهما حصل هذا الموسم فسيظل على رأس الادارة الفنية للفريق الموسم المقبل، ولكن بعد التعادل امام مالاجا يبدو ان الامور تغيرت داخل النادي الابيض.

وكشفت اذاعة "اوندا سيرو" ان هناك فئة من مجلس ادارة ريال مدريد التي ترى ان زيدان يستحق الاستمرار الموسم المقبل حتى ولو خرج الفريق خالي الوفاض هذا الموسم، هذه الفئة تعتقد ان الفريق بحاجة الى الاستقرار في مقاعد البدلاء واعطاء زيدان فرصة لبدء مشروع جديد خصوصا انه استلم الفريق في منتصف الموسم.

ولكن تشير الاذاعة الاسبانية انه في الطاولة الاخرى يوجد بعض من مدراء النادي الملكي يفضلون الانتظار لنهاية الموسم وبعدها اتخاذ قرار بشأن استمرار المدرب الفرنسي.

وتوضح "اوندا سيرو" ان زيدان يدرك وجود شكوك لدى قادة ريال مدريد وانه مهدد بعدم بدء الموسم المقبل مع الفريق رغم انه بموجب عقد حتى 2018، ويعلم الفرنسي انه في حالة خروج الفريق من الدور ربع النهائي لدوري الابطال وانهاء الدوري بفارق نقاط كبير على برشلونة، فسيكون من الصعب استمراره.

وفي الاخير، تشير الاذاعة الاسبانية لبعض الاسماء المطروحة على الطاولة لخلافة زيدان وابرزها يواكيم لوف مدرب منتخب المانيا والذي يثير اعجاب فلورنتينو بيريز، وايضا بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير الانجليزي او جوزيه مورينيو، رغم ان هذا الاخير مرشح بقوة لتدريب مانشستر يونايتد الموسم المقبل.

رغم أن فوز برشلونة على أرسنال في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا سجل في رصيد ليونيل ميسي، إلا أن صحيفة إسبانية ترى أن الفضل في ذلك يعود أيضا للحارس تير شتيغن الذي تفوق أصلا على الارجنتيني.

"تير شتيغن أفضل من ميسي!"، هذا ما استخلصته الصحافة الإسبانية من مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا والتي فاز فيها برشلونة على مضيفه أرسنال بهدفين دون رد.

هذا بالطبع إذا جزمنا أنه يمكن أصلا مقارنة ميسي بباقي اللاعبين، وخاصة بحارس مرمى فريقه.

وفي تحليل لمباراة الثلاثاء 23 فبراير/ شباط 2016 بين الفريقين الإنكليزي والإسباني، خلصت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إلى أن حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن بصده هدفين حقيقيين لأرسنال وعبر أداء رهيب بأرجله، استطاع التألق في المباراة بمعدل "94 في المئة".

بذلك، فإن الحارس تفوق على ميسي صاحب هدفي الفوز الذي لم تمنحه الصحيفة إلا علامة 88 في المئة.

ومنحت الصحيفة حارس مرمى مونشنغلادباخ السابق 10 نقاط كاملة على أدائه في المباراة، فيما صنف ميسي في المرتبة الثانية بـ9 نقاط.

كافو
يعتقد الأسطورة البرازيلية السابق، كافو، أن مواطنه نجم هجوم نادي برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا أفضل من ميسي ورونالدو فعليًا، من حيث القدرة الفنية والتقنية، لكنه لا يمكن الإعتماد عليه.

وفي تصريح نشره موقع "فور فور تو"، قال كافو: "عند النظر إلى مهارته الفنية فنيمار أفضل من ميسي ورونالدو في الوقت الراهن".

وأضاف: "إنه أفضل لاعب برازيلي في الوقت الحالي، ولكننا نحتاج في المنتخب إلى فريق متكامل وموحد أكثر من أي شيء آخر".

وأكد كافو الظهير الأيمن السابق لمنتخب البرازيل أن نيمار هو الرجل الأول في منتخب البرازيل بلا منازع لكنه لا يمكن أن يفعل كل شيء من تلقاء نفسه.

وكان نيمار الوجه الأبرز في منتخب البرازيلي في كأس العالم السابق في البرازيل وكوبا أميركا، لكنه لم يستطع أن يقود الفريق للمجد، على حد قول كافو.

وحل نيمار في المركز الثالث في أفضل ثلاث لاعبين في العالم في يناير الماضي، بينما حصل ميسي على المركز الأول والكرة الذهبية ورونالدو ثانيًا.

بول بوجبا
سيبقى إسم الفرنسي بول بوجبا يتردد في الصحف الإنجليزية والإيطالية والإسبانية إلى وقت غير معلوم، فاللاعب أحد أهم الأسماء المرشحة لاشعال السوق الأوروبية الصيف المقبل.

نادي تشيلسي الإنجليزي فشل الصيف الماضي في التوقيع مع بوجبا من يوفنتوس الايطالي، ولا يريد أن يفشل مرة أخرى في ضم اللاعب الصيف المقبل.

تشيلسي لا يغرد وحيداً في هذه الصفقة، فهناك مانشستر سيتي ويونايتد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ وريال مدريد وبرشلونة أيضاً يرغبون في ضم اللاعب، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار".

لكن نادي "البلوز" يريد أن يتفوق عليهم جميعاً ويفتح مفاوضات مبكرة مع النادي الإيطالي الذي يطلب 80 مليون جنيه إسترليني للاستغناء عن الفرنسي.

يتسلح تشيلسي بورقة رابحة في هذه الصفقة، ألا وهي الإيطالي أنطونيو كونتي الذي درب بوجبا في يوفنتوس والمتوقع أن يكون مدربا للفريق الانجليزي الموسم المقبل.

وكان بوجبا قد انضم ليوفنتوس صيف العام 2012 بصفقة انتقال حر، قادماً من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويريد تشيلسي أن يجمع شمل كونتي وبوجبا مرة أخرى في ستامفورد بريدج.

ميسي
تحول حلم طفل أفغاني يبلغ من العمر 5 أعوام، إلى حقيقة عن طريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني.

واشتهر الطفل مرتضى احمدي على نطاق واسع بعد نشر صورة له وهو يرتدي كيس بلاستيك يحمل ألوان قميص المنتخب الأرجنتيني واسم ميسي، في إشارة إلى عشقه للـ"برغوث" ميسي.

واستجاب ميسي لمشجعه الصغير وأرسل له قميصاً وكرة قدم بواسطة منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) في مقاطعة غزني.

وقال محمد عارف احمدي والد الطفل مرتضى "سيدة من اليونيسف اتصلت بنا وأخبرتنا قبل يومين أن مرتضى ربما يحصل على طرد بريدي من ميسي".

وأضاف "مرتضى سعيد للغاية بتلقيه هذه الهدايا".

ديل بوسكي وكاسياس


اعترف إيكر كاسياس، قائد المنتخب الإسباني لكرة القدم، بأنه يتألم لأن "الكثيرين في ريال مدريد لا يقدرون فيسنتي ديل بوسكي"، وذكر بأن المدير الفني الحالي لفريق (لا روخا) قدم 30 عاما في مشواره الرياضي للنادي الملكي.

وقال الحارس في تصريحات الليلة الماضية للتليفزيون الإسباني "فيسنتي شخص جيد للغاية، ما حققه لريال مدريد والمنتخب الإسباني لا يصدق. يؤلمني أن الكثيرين في ريال مدريد لا يقدرونه، بعد 30 عاماً قضاها في النادي".

وتطرق الإسباني لحقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وتدهور العلاقة بينهما "دائما ما كان يبدو لي جيدا قدوم مدرب جديد إلى النادي. لم أكن القائد في ذلك الحين، بل راؤول. العلاقة دائما ما كانت طيبة في البداية، كان قد أطاح لتوه ببرشلونة من قبل نهائي دوري الأبطال (مع إنتر ميلانو). كان بمثابة الترياق. حصلنا على دفعة للبدء في مقارعة كبار أوروبا".

وأضاف "في العام الأول عندما كان يخرج في مؤتمر صحفي وينبري للدفاع عن ريال مدريد كان يقوم بذلك على أحسن صورة. كان على أحد القيام بذلك الدور، وهو كان يواجه عندما يشعر بأننا قد أوذينا".

وكشف حارس بورتو الحالي أن الأمور تحولت عندما حاول تهدئة الأجواء التي اشتعلت في الدوري الإسباني في أعقاب المواجهات التي تورط فيها اللاعبون الدوليون خلال مباريات الكلاسيكو.

وأوضح "علاقتنا بدأت في التغير في الموسم الثاني، برشلونة بدأ بقوة وحدثت أمور في كأس السوبر الإسبانية، واقعة تيتو فيلانوفا (عندما وضع مورينيو إصبعه في عينه). لكل شخص الحق في أن يعتقد ما يريد، لدي ناد أدين له لكن لدي كذلك منتخب أدين له. جاءت أوقات شهدت انقساما كبيرا بين لاعبي الريال والبارسا. كان عاما صعبا، لكن العلاقات ظلت جيدة. كنا نتحدث إذا ما وقعت مشكلات".

وأضاف "كل شيء تغير على خلفية أن الفريق لم يمض جيدا في موسم 2012/2013 وعندما لا تمضي الأمور جيدا يكثر الكلام فورا. ربما لم يعجبه أنني تحدثت مع أحد من برشلونة لتقليل التوتر في المنتخب. تحدثت مع تشافي وبويول، لم تكن كلمات اعتذار، قلت إننا بذلك سنضر بالكرة الإسبانية ولا بد من تخفيف الأمر".

وبالحديث عن مشواره، اعتبر كاسياس أن ليلة ركلات الترجيح أمام إيطاليا في دور الثمانية لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2008" هي التي غيرت كرة القدم الإسبانية.

وقال "كان الكثيرون منا مقتنعين بأن ذلك اليوم غير كل شيء وأصبحنا أبطالا للعالم ولأوروبا مرتين بفضله".

قال فيكتور بيريز "فيتولو" لاعب إشبيلية الإسباني إن فريقه خسر في ملعب صعب للغاية، وأمام "الفريق الأفضل في العالم" برشلونة (2-1).

أضاف فيتولو الذي كان قد تقدم بهدف للفريق الأندلسي قبل أن يتعادل الأرجنتيني ليونيل ميسي ويسجل المدافع جيرارد بيكيه هدف الفوز "إنه ملعب صعب للغاية (كامب نو) هم الفريق الأفضل في العالم، قدمنا مردودا طيبا وتميزنا بالشجاعة، كان ينقصنا شيء آخر للفوز، آجلا أم عاجلا سنفوز خارج ملعبنا".

وعن خط هجوم البرسا، قال "مهاجمو برشلونة الثلاثة يصنعون الفارق. ميسي بالهدف الذي سجله من ركلة حرة يثبت مجددا بأنه ليس من فراغ كونه الأفضل في العالم، كان من الصعب التصدي لهم، قدمنا صورة طيبة وكنا جيدين على المستوى الدفاعي".

وأضاف "نرحل ونحن حزينون، واجهنا أفضل فريق في الليجا بشكل شجاع، كنا نرغب في حصد النقاط الثلاثة ولكننا لم نتمكن من ذلك".

وعن مواجهة برشلونة في نهائي كأس الملك، قال "في المواجهات السابقة كنا نصعب الأمور على برشلونة، كنا بحاجة لمزيد من الجهد للفوز عليهم، ولكن لايزال هناك الكثير من الوقت لنهائي الكأس".