|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
20-09-2016, 03:49 AM | #15092 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
ومن الأمور التي تبعث باليقين حسن الظن بالله تبارك وتعالى، والله ما أحسن عبد ظنه بربه إلا كان الله عند حسن ظنه، إذا أصابتك المصيبة فأحسن الظن بالله، وقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار، من قالها فقد أوجب الرضا من الله تبارك وتعالى، ولذلك أحرص ما يكون الشيطان في بداية المصيبة أن يسيء ظنك بالله عز وجل، ولذلك إذا جاءت المصيبة في النفس، أو جاءت في المال، أو جاءت في الولد، جاءك الشيطان فقال لك: لو كان الله يحبك ما ابتلاك! ولو كان الله يحبك ما أصابك بابنك فلذة كبدك! ولو كان الله يحبك ما أفقدك مالك على كبر سنك! ولو كان الله .. ولو كان الله ...، فهو أحرص ما يكون على أن تكون على سوء ظن بالله عز وجل.
فالله الله! أن يسوء ظنك بالله عز وجل، بل قل: الحمد الله، وليكن قلبك مطمئناً بالفرج من الله تبارك وتعالى، فمن اتقى الله جعل له من كل همٍ فرجا ومن كل ضيقٍ مخرجا. |
|
20-09-2016, 07:46 AM | #15096 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
كلما مددتَ يديِك لرب السماء
تعود إليك خضراء نضِرة تسرُّك ان شاءالله ف ما خاب من قال يارب 💜💗 . يارب عليك توكلنا وانت رب العش العظيم يسعد صباحكم ward |
|
21-09-2016, 12:08 AM | #15100 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
كيف تنال محبة الله عز وجل
السؤال: ما هي السبل الموصلة إلى محبة الله جل وعلا؟ الجواب: أعظم السبل وأجلها: كتاب الله عز وجل. فمن أكثر تلاوة القرآن والتدبر في آياته فإنه سرعان ما يحب الله عز وجل، والله ما وجدت محبة الله في قلب الإنسان بشيء مثل التلذذ بكلام الله عز وجل، ولما كان الصحابة رضوان الله عليهم مع القرآن في الليل والنهار وجدوا حلاوته ووجدوا لذة المحبة لله عز وجل. الأمر الثاني الذي يعين على حب الله: أن تحب الله من نعمه، وأن تنظر في صباحك ومسائك ما ترفل فيه من النعم. انظر إلى هذه النعم المغدقة عليك في الصباح والمساء، يقول الأطباء: إن قلب الإنسان فيه نسبة من مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) لسقط ميتاً من ساعته، فما هذا اللطف وما هذه الرحمة وما هذا العطف من الله عز وجل، فانظر إلى نعمة الله عليك، تمر على العباد فترى فيهم المريض، ترى فيهم المبتلى، والفقير والضعيف، والله عز وجل أغناك وكفاك وآتاك الصحة والعافية ومنَّاك، فكيف لا تحبه وأنت ترفل في نعمه؟!! سبحان الله! ولله المثل الأعلى، لو أن واحداً منا في يوم من الأيام احتاج إلى أمر بسيط من أمور الدنيا، فجاء رجل فقضى لك هذه الحاجة بعد أن ضاقت عليك الأرض، وأصبحت في شدة ماذا يكون؟ يأسرك بهذا المعروف، حتى إن بعضنا إذا جاء يجلس مع أولاده أول ما يتكلم يقول: فلان فعل معي كذا وكذا جزاه الله خيراً، إذا جلس مع جماعته: فلان فعل معي كذا وكذا جزاه الله خيراً، لكن هل جلست مع أولادك يوماً من الأيام تقول: كنت فقيراً فأغناني الله، وكنت ضعيفاً فقوَّاني الله، وكنت مريضاً فشفاني الله، هل أحد منا فعل هذا؟! فعليك أن تحب الله من هذه النعم التي ترفل فيها صباحاً ومساءً، فالبصر مثلاً، لو تعلم ما فيه من اللطف والرحمة من الله، إذ نوَّر لك هذا البصر لأحببت الله صدق المحبة. فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا وإياكم ممن أحب الله صدق المحبة، وأن يورثنا هذه المحبة التي تعلقنا به وحده لا شريك له. ولله المثل الأعلى، فكم تحب وتكن لوالديك من عطف وبر فإنه لا يأتي مثقال ذرة من عطف الله وبره بك. فلذلك خير ما يوصى به الإنسان أن ينظر إلى نعم الله التي يرفل فيها صباح مساء، فإذا دخلت إلى بيتك تقول: الحمد لله إذا أكلت، الحمد لله إذا شربت، الحمد لله إذا قمت وإذا وقفت تقول: الحمد لله، وتتذكر من لا يستطيع الوقوف، إذا جلست تقول: الحمد لله وتتذكر من لا يستطيع الجلوس، إذا نمت تقول: الحمد لله الذي كفاني يومي حينما تتذكر المهموم والمغموم والمحروم، والله عز وجل أعطاك ما أعطاك، فتقول: يا رب لك الحمد، فتحبه صدق المحبة وتتعلق به جل جلاله. العقل، من الذي حفظ لك نور العقل؟ من الذي حفظ لك نعمة العقل؟ وأنت ترى من فقد العقل ومن يعيش الآلام النفسية حائراً في فهمه وعقله، والله صان لك هذه النعمة. فلذلك النعم تقود وتدل على محبة الله. |
|
21-09-2016, 12:22 AM | #15101 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
أيضاً: إجلال الله.
فإنك إذا نظرت إلى ملكوت الله وآياته المنثورة في الكون تحبه، فالشمس سخرها لك، والقمر والنجوم والأرض وكل خيرات هذه الأرض أغدقها الله عز وجل عليك، الطعام يقاد إليك على أمواج البحار، ولو شاء الله أن تلتقمه البحار لالتقمته، ويقاد إليك بين السماء والأرض بالطائرات من فجاج بعيدة، كتب الله لك رزق هذا الطعام الذي تطعم، فكيف لا تحبه؟! تقاد إليك الثمرات من المزارع والبساتين، وكتب الله أن عبدي فلاناً يطعمها في الساعة الفلانية واللحظة الفلانية، كل ذلك لماذا؟ من أجل أن تحبه، فكيف لا تحبه؟! يقود إليك هذه النعم والمنن والآلاء كي تقود قلبك وقالبك إليه جل جلاله، فلا ترفل بنعمة إلا ولسانك يلهج من صميم قلبك: اللهم لك الحمد الذي أنت أهله. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا نحصي ثناءً عليك) أي: لا نستطيع أن نشكرك حق شكرك، ولا نستطيع أن نذكرك حق ذكرك، بماذا؟ بهذه النعم. فنسأل الله العظيم أن يحيي قلوبنا وقلوبكم بهذا كله، وأن يرزقنا وإياكم حبه الصادق. والله تعالى أعلم. |
|
21-09-2016, 06:39 AM | #15102 |
عـضو أسـاسـي
|
محمد البدراني بسألك قريت لك رد ان فيه علاج جاب لك التململ الحركي ابي اعرف جاك بعد استخدامه ع طول ولا بعد كذا شهر وهل يضايقك التململ الحركي لاني استخدم العلاج وخايفه منه
|
|
21-09-2016, 07:55 AM | #15103 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
صباحكم خير وعافية حبايبي
اهلا جنرالنا الغالي ابوحميد عساك بخير يا طيب اهلا سارة..نونة..عين النجار..لولو..ملامح وين الباقيين ليش غايبين عن الساحة علوووو..دجى..اروى..عميد..حنون..افنان..هبة...عزيزة. .نفر..لودي..ابوالنور..الشمالي وكل الحبايب..طمنونا عنكم ربي يسعدكم ويوفقكم نهاركم مشرق ward |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 250 ( الأعضاء 1 والزوار 249) | |
راعي المدى |
|
|