|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
03-05-2017, 05:11 PM | #23611 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
من أصحاب النفوس الكبيرة:
شيخ الإسلام أحمد بن تيمية -رحمه الله تعالى-: وكان من ألد أعداء شيخ الإسلام الذين يفتون بقتله، وبحل دمه، وبكفره رجل من فقهاء المالكية يقال له " ابن مخلوف"، مات ابن مخلوف في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فعلم بذلك تلميذه ابن القيم تلميذ شيخ الإسلام، فجاء يهرول إلى شيخ الإسلام يبشره بموت أكبر أعدائه، وألد أعدائه وهو ابن مخلوف، يقول له: أبشر قد مات ابن مخلوف، فماذا صنع شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-؟ هل سجد سجدة الشكر وقال: الحمد الله الذي خلص المسلمين من شره؟ لم يقل ذلك، وما قال كما يقول بعضنا: حصاة ألقيت عن طريق المسلمين، مستريح ومستراح منه، لم يقل شيئاً من ذلك، بل يقول ابن القيم: فنهرني وتنكر لي، واسترجع وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه، فسروا به ودعوا له. من منا يصنع ذلك أيها الإخوة؟ من منا يذهب إلى أهل خصمه إذا مات ويعزيهم ويقول: لا تكون لكم حاجة إلا كنت لكم مكانه، ويواسيهم، من منا يصنع ذلك؟ أصحاب النفوس الكبيرة يصنعون ذلك، يتجاوزون النفس، نعم أفتى بقتلك وكفرك لكن أنت أكبر من ذلك، تذهب إلى أهله وتواسيهم، ولو تحلينا بهذه الأخلاق لاستطعنا أن نكسب كثيراً من القلوب، لكننا قد نلعن هؤلاء الذين نختلف معهم سبعين لعنة، ونتعامل مع هؤلاء على قاعدة وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ سورة التوبة: 84، وهذه الآية قالها الله -عز وجل- في المنافقين، فقد نتعامل مع بعض من نختلف معهم من المسلمين بمثل هذا التعامل الصلف الحاد؛ فنكون بهذا أشداء على أهل الإيمان، والله وصف أصحاب نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأنهم رحماء بينهم، والله يقول لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ سورة آل عمران: 159 |
التعديل الأخير تم بواسطة كحيلان * ; 03-05-2017 الساعة 05:16 PM
|
03-05-2017, 05:19 PM | #23612 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
عبد الله بن أبي رأس المنافقين
قال في حق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن معه من المهاجرين في غزوة المريسيع عند المشلل: ما مثلنا ومثل هؤلاء إلا كما قال الأول: سمِّنْ كلبك يَأكُلك، يقول هذا في حق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويقول أيضاً ظاناً أن خزائن السماوات والأرض بيده: لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا سورة المنافقون: 7 يقول أنتم الذين آويتموهم وأطعمتموهم فلا تنفقوا عليهم من أجل أن يتفرقوا عن بلادكم عن مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويبحثوا عن بلد آخر تؤويهم، هذا من أصحاب النفوس الصغيرة، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاحب نفس كبيرة، فلما مات ذهب إلى قبره، وأعطى ابنه قميصه -صلى الله عليه وسلم- ليكفن به، وقام على قبره يستغفر له حتى نهاه الله -عز وجل- عن ذلك، ولما نهاه الله بقوله: إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ سورة التوبة: 80، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر لهم ) هذا في رجل لطالما آذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وآذى المؤمنين، فهو الذي أفَك الإفك وسعى به، وتولى كبره، واتهم عرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأبشع تهمة، وقال أقبح القول، ومع ذلك يعفو عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- ويصلي عليه، ويدفع قميصه لابنه ليكفن به، ثم يقوم على قبره يستغفر له، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم حاله، وهذا لا يفعله إلا القلوب الرحيمة الكبيرة الواسعة، وليس معنى ذلك تمييع قضية الولاء والبراء فهي أصلٌ ثابت كما ذكرت في أول هذا الكلام، لكن ينبغي أن نفرق بين أمرين بين شأن الولاء والبراء وبين حظ النفس، فالولاء والبراء ثابت في القلب، وأما النفس فدعها خلف ظهرك ولا تنتصر لها ولا تقف عندها؛ فالكبار لا يليق بهم أن يدوروا حول أنفسهم، |
|
03-05-2017, 05:24 PM | #23613 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
ولما مرض شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مرض الوفاة وأين؟ في المستشفى، في القصر، مرض مرض الوفاة في السجن، وقد منع عنه كل شيء حتى الأقلام والأوراق منعت منه لئلا يؤلف، بتحريض من هؤلاء المبتدعة من شيوخ الضلالة ومن الحسدة، كأن بعضهم قد تحرك ضميره فجاء إلى شيخ الإسلام وأين؟ في السجن الذي لا زال مأسوراً جاء إليه يعتذر إليه، ويلتمس منه أن يحلله، ما قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- آلآن في الصيف ضيعت اللبن، هلا كان ذلك أولاً؟، هيهات أن أعفو عنك، وأن أصفح، وأن أحللك! ما قال شيئاً من ذلك، بل قال: إني قد أحللتك، وجميع من عاداني وهو لا يعلم أني على الحق، وقال: وإني قد أحللت السلطان الملك الناصر من حبسه إياي كونه فعل ذلك مقلداً غيره.
|
|
03-05-2017, 05:26 PM | #23614 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
الإمام الحافظ محمد بن إدريس الشافعي -رحمه الله تعالى-:
هذا الشافعي -رحمه الله- يقول عنه يونس الصدفي: ناظرته يوماً وهو يصفه بقوله ما رأيت أعقل من الشافعي ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا، ولقيني فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة. |
|
03-05-2017, 05:29 PM | #23615 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
زين العابدين علي بن الحسين -رحمه الله تعالى-:
ريحانة العابدين زين العابدين علي بن الحسين -رحمه الله- من أكابر التابعين، كان في مجلسه وعنده أصحابه من العلماء والأشراف والوجهاء وجميع طبقات المجتمع في مجلس حافل لأنه رجل عالم وهو أبو الفقراء، يصدع للناس في نوائبهم، فكان جالساً وكان بينه وبين بن عم له وهو حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب شيء مما يكون بين الناس، فلم يتمالك حسن بن حسن نفسه، وخرج عن طوره، وجاء يبحث عن زين العابدين، فوجده جالساً مع أصحابه في المسجد، فجاء إليه وما ترك شيئاً إلا قاله في حقه من الشتم وقبيح القول، وعلي بن الحسين ساكت لا يرد بشيء، فلما تشفى منه انصرف، ثم ذهب علي بن الحسين بعد أن أكمل مجلسه إلى بيته، فلما كان الليل ذهب زين العابدين إلى بيت حسن بن حسن، وفي مثل هذه المواقف المتوقع أنه يخفي تحت ثيابه ما يؤدبه به، لكنه لم يفعل شيئاً من ذلك، بل جاء إلى بيته، وطرق عليه الباب، فلما خرج حسن بن حسن قال له: يا أخي إن كنت صادقاً فيما قلت فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك، السلام عليكم، وتركه، فهشمت هذه الكلمات العداوة المستحكمة في نفس حسن بن حسن، ولم يتمالك مشاعره، فتحولت مشاعر العداوة والبغض والكراهية والغضب إلى مشاعر أخرى معاكسة، فجعل يتبعه ويجري خلفه، والتزمه من خلفه، وجعل يبكي حتى رثي له، ثم قال: لا جرم لا عدت في أمر تكرهه، فقال له علي بن الحسين: وأنت في حل مما قلت لي. في ليلتها لم يذهب ليتكلم ويبحث عن فرص الانتقام، فهل تفعل ذلك إن جاءك إنسان وشتمك وكنت في مجلس مناسبة أو في صالة أفراح فتسلط عليك إنسان، وأسمعك قبيح القول، فما موقفك من هذا الإنسان، إن كنت من أصحاب النفوس الكبيرة فستتجاوز النفس، ولهذا كان بعضهم يقول لمن يشتمه، ويبالغ في شتمه: يا هذا لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه. |
|
03-05-2017, 05:32 PM | #23616 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز -رحمه الله تعالى-:
لو أن إنساناً اعتدى عليك مباشرة بالضرب، أو الجرح، أو حاول قتلك، أو دس لك السم، أو غير ذلك، فكيف تصنع معه؟ عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- سادس الخلفاء الراشدين مرض مرض الوفاة، وسأل مجاهداً قال: ما يقول الناس في مرضي؟ قال: يقولون مسحور، قال: لا، ثم دعا غلاماً قال: ويحك ما حملك على أن سقيتني السم، يريد أن يبين له السبب؟ فقال: ألف دينار أعطيتها، وأن أعتق، فقال: هاتها فأخذها، ووضعها في بيت المال، ثم قال له: اذهب فأنت حر، لا يراك أحد. هذا سم الخليفة، ويعرف أنه هو الذي فعل هذا، واعترف فماذا صنع به؟، قال له: اذهب فأنت حر. |
|
03-05-2017, 05:34 PM | #23617 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشـر مفتـاحُ
فالعفو عن جـاهل أو أحمق أدب *** وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ إن الأسود لتخشى وهـي صامتة *** والكلب يحثى ويرمى وهو نبـاحُ |
|
03-05-2017, 06:25 PM | #23622 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
هلا بدون خطه يالله حي ذا الزول مساك خير و بهجه
إن شاء الله الأمور تزين مالنا إلا الصبر و التفاؤل و حسن الظن بالله أبخاوي الأمل مهما كانت الأحزان |
|
03-05-2017, 06:31 PM | #23623 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
ايراني عبرت الشط على مودك -
عبرت الشط على مودك وخليتك على راسي بكل غطه أحس بالموت وبقوه أشهق أنفاسي كل هذا وقلت أمرك أحلى من العسل مرك وين تريد أروح وياك بس لا تجرح إحساسي أمر وعيوني بعيونك وأنت عيونك لغيري فضلتك على روحي وضاع وياك تقديري قول أيش قصرت وياك وش تطلب بعد أكثر على جفوفي تنام الليل وأقول إرتاح وأنا أسهر https:// |
التعديل الأخير تم بواسطة كحيلان * ; 03-05-2017 الساعة 06:34 PM
|
03-05-2017, 06:40 PM | #23625 |
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•
|
لميا :(
تعالي هلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هلا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا بو حميد حي الله ذا القبل |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 277 ( الأعضاء 1 والزوار 276) | |
راعي المدى |
|
|