لحظـــة/ تفكيــــر ,,

عود لسانك أن ينطِق دوماً الحمدُ لله ..
فى كُل أحواله حتّى لوْ كَانت أوجَاعه بحجمِ الكَون ..
الله وحده هُو الذِى يحن علينا ،
الله وحده ..

يقال :
دع الأوجاع تموت بقلة اهتمامك بها !
كيف لنا ذلك!!
وهى لا تتساوى فى الألم ..

لا تبح بوجعك إلا إذا كان أكبر من سكوتك
لأن بعض الأوجاع جمالها فى التكتم ..

قال ابن القيم رحمه الله
مجالسة الصالحين تحولك من
ستة إلى ستة:
1- من الشك إلى اليقين.
... 2- ومن الرياء إلى الإخلاص.
3- ومن الغفلة إلى الذكر. …
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة.
5- ومن الكبر إلى التواضع.
6- ومن سوء النية إلى النصيحة.

سورة يوسف

معلومة مفيدة للجميع ،، وتستحق القراءة

قال الدكتور جاسم المطوع :

كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا ،
أيا كان حزنه بسبب مشكلة عائلية ، أو خسارة مالية ،
أو مرض ألم به ، أو عزيز فقده .... !
أنصحه بقراءة سورة يوسف ،،
...وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني ،
وقال لي والله ما كنت أتوقع أن قراءة سورة يوسف لما أكون مهموما أنها تعالج همي وحزني
فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية انا كنت متأكدا ، هل تعرف لماذا ؟
قال : لماذا ؟
قلت : لأن الله تعالى أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن عندما توفيت زوجته وعمه وهما كانا اكبر داعمين لدعوته فكان رسول الله صلي الله عليه واله وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة وقد خففت من مصابه وقللت من همه و حزنه
فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا !!
قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت يوسف عليه السلام واستطاع أن ينجح في التعامل معها ،،
قال : وما هي هذه المشاكل ؟!
قلت : فيها مشاكل سياسية ، وأخري مشاكل اقتصادية ،
وكذلك مشاكل تربوية ، ومشاكل نسائية ، ومشاكل اعلامية
وكذلك فيها مشاعر كثيرة ، منها مشاعر المظلوم ، وكيف يتعامل مع الظلم ، ومشاعر الغدر ، ومشاعر الخيانة .

قدم لخلق الله ما تريد ان يقدمه الله لك ،
فاذا قدمت للناس الود فانتظر من الودود احلى ود
واذا قدمت للناس العطاء فانتظر من الله الكريم اجل عطاء
واذا قدمت للناس المغفرة والعفو فانتظر من الله العفو اوسع مغفرة واكبر عفو
واذا قدمت للناس الشكر فانتظر من الله الشكور الشكر والزيادة
قدم لخلق الله كل ما تريده من الله ، وانتظر ما لا تتخيل ولا تتصور من الله

لا تقلق..
ان استمرت احلامك بالتبخر فانها حتما ستجد سطحا تتكاثف عليه

سال رجل مهموم حكيما فقال :
ايها الحكيم لقد اتيتك ومالي حيلة مما انا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم :اجئت الى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟
قال المهموم: لا
فقال الحكيم :هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل ؟
قال :لا
فقال الحكيم :مادام لم تاتي بها ،ولن تذهب معك ،
من الاجدر الا ياخذ منك كل هذا الهم ، فكن صبورا على امر الدنيا ،
وليكن نظرك الى السماء اطول من نظرك الى الارض يكن لك ما اردت
ابتسم فرزقك مقسوم ،وقدرك محسوم ، واحوال الدنيا لا تستحق الهموم لانها بين يدي الحي القيوم

ما اصعب على الانسان ان يبكي بلا دموع
....وان يصرخ بدون صوت !!

من اجمل اللحظات في الحياة
.
.
حين تقف ذاكرتك ...على محطات لأسماء قريبة لقلبك
تكتشف انهم كنوز، فاينما حللت تجد بريقهم يتبعك فتانس بهم
وتهتف صادقا بالدعاء لهم بخيري الدنيا والاخرة