أخبار الرياضة اليوم

---

ad">

بابا بنانا

تلقت إدارة نادي الترجي التونسي عرضا رسميا من نظيرتها في نادي سوشو الفرنسي لضم المدافع الكامروني يايا بانانا ,الذي تألق مع الترجي الرياضي ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا, وكذلك مع منتخب الكامروني خلال كأس العالم للشباب ,وقد عاد بانانا إلى تونس مساء أمس الخميس واستأنف التدريبات مع الترجي الرياضي بعد أن تمتع بإجازة مدتها أسبوعين.نادي سوشو اقترح مبلغ مليون يورو مقابل انتداب هذا اللاعب في حين اشترطت إدارة الترجي ما لا يقل عن 2 مليون يورو للتفريط في مدافعها ومازالت المفاوضات متواصلة بين الطرفين

---

ad">

الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي العين الإماراتي، ثقته في جميع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، ممتدحاً روحهم القتالية في الدفاع عن قميص العين ورغبة الفوز التي كانت العنوان الأبرز للجميع في كل المواجهات.


ورداً على سؤال حول الأجنبي المؤقت الذي من المفترض أن يكون بديلاً للغاني أسامواه جيان، قال "الوقت لا يسعفنا للتعاقد مع لاعب جديد، وكما ذكرت لكم أن العين نجح في تجاوز كل الظروف التي رافقته منذ انطلاقة الموسم والمتمثلة في الغيابات العديدة، ليؤكد بذلك جميع اللاعبين أنهم على قدر الثقة والتحدي،".


وأضاف "الخسارة في كأس رئيس الدولة لا تعني نهاية المطاف، وكنا نتمنى أن يستمر الفريق في المنافسة غير أن الفريق تعرض لظروف صعبة أثناء المواجهة، والكسار حكم المباراة لم يوفق في إدارة اللقاء منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية المواجهة، ولم ينجح الحكم في حماية اللاعبين على النحو المطلوب، ومن وجهة نظري الشخصية أن خروج لاعبي الفريق من المباراة بدون إصابات من الأمور الإيجابية".


وتابع "الخطأ وارد في كرة القدم، وبرغم ما حدث تبقى ثقتنا كبيرة في التحكيم الإماراتي، وعلى المرء أن يتعلم من أخطائه، وفي اعتقادي أنه يجب على الكسار مراجعة قراراته في الكثير من الحالات التي اتفق عليها أغلب النقاد والمراقبين في تعليقهم على الأداء التحكيمي، وهناك بعض الأمور التي لا تحتاج إلى اجتهاد من الحكام، فالأخطاء العشرة واضحة وتتطلب تطبيق القانون بعيداً عن التردد.


ورداً على سؤال حول إن كانت هناك آثاراً سلبية لخروج العين من الكأس، قال "لا وجود لأي آثار سلبية من الممكن أن تخلفها خسارة الفريق الأخيرة، والجميع شاهدوا مردود العين في المباراة، ويتفقوا على أن هناك استحقاقات مهمة تنتظر العين ومنها دوري المحترفين، ومواجهات حاسمة تتطلب مضاعفة الجهود والمزيد من التركيز، كما أن هناك كأس المحترفين، ورغم الخروج من أغلى البطولات، إلا أن الأجواء إيجابية والجميع متفق على أن الخسارة لن تؤثر على مسيرة الفريق، خصوصاً وأن أسباب الخسارة كانت واضحة.


وأضاف "العيناوية يدركون جيداً أن مباراة الفريق المقبلة أمام عجمان غداً السبت في الجولة الحادية عشر للدوري الإماراتي للمحترفين، فرصة للرد على الذين يعتقدون أن جماهير العين تساند الفريق عندما يكون فائزاً، كما أنها فرصة للرد على القرارات التحكيمية الخاطئة التي كانت من أبرز أسباب خروج الفريق من سباق الكأس، ونأمل أن يواصل الفريق نتائجه الإيجابية التي كانت عنواناً بارزاً لكل المواجهات التي خاضها منذ بداية الموسم وحتى مباراة دور الثمانية أمام بني ياس، وفي اعتقادي أن جمهور العين السبب الرئيسي الذي قاد الفريق إلى صدارة جدول الترتيب، وهو الذي سيساهم مع اللاعبين في المحافظة عليها.

---

ad">
غاب أحمد سليمان مدرب حراس مرمى الزمالك عن حضور تدريبات الفريق التي أقيمت عصر اليوم في مقر النادي بميت عقبه ، إستعدادا لمواجهة الإتحاد السكندري يوم الأحد القادم


وكان الجهاز الفني للزمالك قد أجرى إتصالات بأحمد سليمان مدرب الحراس من أجل التواجد في تدريبات الفريق اليوم ، والعمل على حل جميع أزماته مع الجهاز الفني

وتولى أسامه نبيه مدرب الزمالك المساعد تدريب حراس الزمالك عبدالوالحد السيد ، ومحمود جنش ، لحين معرفة مصير إستقالة أحمد سليمان

وأكد إسماعيل يوسف المدرب العام للزمالك ، أن الجهاز الفني يسعى لحل أزمة مدرب حراس المرمي ، من أجل الحفاظ على إستقرار الفريق

وأضاف المدرب العام للزمالك ، أحمد سليمان أحد العناصر المهمه في الجهاز الفني ، وتواجده خلال الفترة الحالية مهم للغايه لفريق القلعة البيضاء

---

ad">

بدرو

ذكر نادي برشلونة الأسباني لكرة القدم اليوم الجمعة أن مدافعه الشاب أندريو فونتاس سيجري عملية جراحية بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى وأنه سيغيب عن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم الحالي.

وتعرض فونتاس /22 عاما/ للإصابة بعد دقائق قليلة من مباراة فريقه مساء أمس الخميس والتي فاز فيها 2/1 على أوساسونا في إياب دور الستة عشر لمسابقة كأس ملك أسبانيا ليتأكد غيابه عن الملاعب لفترة لن تقل عن خمسة شهور.

ويلتقي برشلونة في دور الثمانية مع منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد حامل لقب البطولة حيث يلتقيان ذهابا يوم الأربعاء المقبل وإيابا في 25 كانون ثان/يناير الحالي.

وأصبح قطع الرباط الصليبي لركبة فونتاس هو ثالث إصابة كبيرة تلحق بلاعبي برشلونة هذا الموسم حيث سبقه كل من لاعب خط الوسط الهولندي إبراهيم أفيلاي والمهاجم الأسباني الدولي ديفيد فيا.

كما يعاني اللاعب بدرو من إصابة بشد في عضلة الفخذ الأيسر حيث تعرض لها في مباراة الأمس أيضا ليغيب عن صغفوف الفريق لنحو أسبوعين.

---

ad">

فييرا

التقى لاعبو الفريق الأول للكرة بنادي الشارقة الإماراتي مع الجماهير في جو أسري بحضور يحيى عبدالكريم رئيس مجلس إدارة النادي، والجهازين الفني والإداري للفريق بقيادة البرازيلي فييرا.


أعربت الجماهير عن سعادتها لما قدمه الفريق في كأس صاحب السمو رئيس الدولة من جهد ومستوى فني أهل الفريق للفوز على اتحاد كلباء بثلاثية نظيفة والتأهل للدور نصف النهائي للبطولة، وطالبت بمزيد من الجهد خلال المرحلة القادمة في جميع المسابقات للوصول إلى المكانة التي تليق بتاريخ واسم النادي.
من جانبهم، تعاهد أعضاء الفريق على تقديم الأفضل دائماً وبذل الجهد لإسعاد الجماهير، وقدموا الشكر لهذه المبادرة التي لا شك وسيكون لها دور كبير وفعال في القادم من مباريات، وتمنى اللاعبون التوفيق في المباراة القادمة أمام بني ياس وإهداء الفوز للجماهير تقديراً لجهودهم ومبادراتهم الرائعة.



وأشاد مدرب الفريق فييرا بمثل هذه اللقاءات، وقال بأنها تقرب أعضاء الفريق من الجماهير وتزيد من التلاحم والتآلف سواء بين اللاعبين والجماهير أو اللاعبين أنفسهم، وطالب الجماهير الوقوف خلف الفريق ودعمه من خلال التواجد في المدرجات والتشجيع حتى يصل الجميع إلى الأهداف المرجوة.

---

ad">
ضرب برشلونة موعداً مع كلاسيكو جديد للكرة الأسبانية بعد تأهله لدور الثمانية لكأس ملك أسبانيا عقب فوزه على أوساسونا 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم في إياب دور الستة عشر ،وكان برشلونة قد فاز في الذهاب برباعية نظيفة.

تقدم ليكتش لأوساسونا في الدقيقة 40 ،وتعادل اليكسيس سانشيز في الدقيقة 49 لبرشلونة قبل أن يحرز سيرجي روبرتو هدف الفوز في الدقيقة 72.ومن المقرر أن يلتقي برشلونة وريال مدريد يومي 18 يناير في سانتياجو برنابيو و25 من نفس الشهر في الكامب نو .

وستكون مواجهة الكلاسيكو الأولى بينهما في عام 2012 بعدما شهد عام 2011 سبع مباريات كلاسيكو بين الفريقين في الدوري الأسباني ونهائي كأس ملك أسبانيا والدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأسباني.

وبالعودة للمباراة فقد دخل برشلونة اللقاء بتشكيلة من البدلاء بشكل شبه كامل في ظل غياب معظم نجومه الكبار ،وهو تصرف طبيعي من جوارديولا بعد أن نجح فريقه في تحقيق الفوز في لقاء الذهاب برباعية نظيفة.

لكن ما لم يكن طبيعياً هو ان يقدم خوسيه لويس مينديليبار المدير الفني لأوساسونا على نفس الخطوة من خلال إراحة نجومه الكبار والإستعانة بستة لاعبين من الفريق الثاني كنوع من اليأس الذي لا يجب أن تعرفه كرة القدم لأنها لا تعرف المستحيل.

الغريب أنه في الوقت الذي تأثر فيه أداء برشلونة بغياب كتيبة نجومه،فإن الغيابات الكثيرة في أوساسونا لم تؤثر عليه بشكل كبير وكان قريباً جداً من إحراز العديد من الأهداف خاصة في الشوط الاول. ولعل الأداء غير المعهود للبارسا في هذا الشوط خاصة على مستوى الدفاع قد جعل مينديليبار يندم على إراحة عدد من نجومه الكبار كان من الممكن أن يحققوا شيئا في اللقاء حال مشاركتهم.

تحسن أداء برشلونة بشكل كبير خلال الشوط الثاني ونجح في إستعادة التوازن مع دفع جوارديولا بميسي وبوسكتس ليفرض سيطرته على اللقاء في الشوط الثاني وينجح في إحراز هدفين في وقت تراجع فيه أداء أصحاب الأرض بشكل كبير وظهروا بشكل مغاير عن الشوط الأول .

---

ad">

الملعب الرئيسي لبطولة كويونج

يقول كولن ستابس مدير بطولة كويونج الاستعراضية للتنس التي تقام في ملبورن استعدادا لبطولة استراليا المفتوحة للتنس ان كبار اللاعبين الذين باتوا يتجاهلون البطولة سيدركون انهم ارتكبوا خطأ في غيابهم عنها.

وملاعب كويونج القديمة التي ظلت مقرا لبطولة استراليا المفتوحة حتى نقلها الى مقر جديد في ملبورن بارك في 1988 تتمتع بطابع خاص يعشقه كثيرون الا ثلاثة لاعبين فقط من اول عشرة مصنفين على مستوى العالم شاركوا في البطولة هذا العام وهو امر جيد الا انه لم يصل لمستوى الايام الماضية عندما كانت البطولة تجتذب الاسماء الكبيرة مثل بيت سامبراس واندريه اجاسي وروجر فيدرر.

وشارك فيدرر اخر مرة في كويونج في 2009 ومع تأثير الازمة المالية العالمية على استراليا وهطول الامطار بغزارة في مقر البطولة في المواسم الاخيرة تراجع الاهتمام بهذا الحدث.

الا ان مدير البطولة البالغ من العمر 70 عاما يقول انها واجهت مشكلات اكبر على مدار تاريخها الممتد 24 عاما.. ففي 1993 اقيمت البطولة في مكان مختلف بسبب الامطار الغزيرة وفي 2005 اقيمت البطولة بدون رعاية.

وفي بعض الاحيان يشارك اللاعبون في بطولة استعراضية في ابوظبي قبل بطولة قطر المفتوحة ليصلوا الى استراليا في حالة انهاك ولا تكون لديهم رغبة في الظهور في بطولة اعدادية اخرى قبل اولى البطولات الاربع الكبرى للموسم.

وقال ستابس "اجاسي وسامبراس لم يفكرا في القيام بشيء اخر سوى القدوم الى ستراليا واداء كل استعدادتهم هنا."

واضاف ستابس قوله "اعتقد ان هؤلاء الاشخاص الذين يخوضون مبارياتهم في النصف الشمالي من الكرة الارضية قبل استراليا المفتوحة سيدفعون ثمنا غاليا على ذلك في يوم من الايام."

ويرى ستابس انه يتعين على اللاعبين القدوم مبكرا الى استراليا حتى يتسنى لهم الاعتياد على الاجواء الحارة قبل الاصطدام بها مباشرة في ملاعب البطولة الكبرى.

---

ad">
في الكلاسيكو التاسع الذي يجمع بين برشلونة وريال مدريد، تحت قيادة أكثر مدربي العالم شهرة وحنكة، بيب جوارديولا، وجوزيه مورينيو، يأمل خلاله كل مدرب لتخطي الآخر والإطاحة بأكبر خطر قد يهدد مشواريهما في بطولة كأس ملك إسبانيا، وذلك عندما يتقابل الفريقان في دور الثمانية من البطولة يوم الأربعاء المقبل.

وبإلقاء الضوء على تاريخ مواجهات الفريقين تحت قيادة " بيب ، والمو" ، سنجد أن الكفة ستميل ناحية أبناء إقليم كتالونيا برصيد 4 إنتصارات، مقابل فوز واحد فقط للميرينجي .. بينما تعادل الفريقان في ثلاث مناسبات. ومهما كان مستوى الفريقان سواء في دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الإسباني أو الكأس، فإن مباريات الكلاسيكو تعتبر ذات مذاق خاص، وخلالها تظهر قدرات وإمكانيات استثنائية لا تدل بأي شكل في بعض الأحيان على مستوى الفريق بشكل عام.

وبالإشارة إلى السببين الرئيسيين لتفوق البارسا على الريال في السنوات القليلة الماضية، هما جوارديولا الذي ابتكر أسلوباً جديداً لاستفزاز الميرينجي تنفذه مجموعة من اللاعبين من ذوي القدرات العقلية الاستثنائية .. قبل أقدامهم، الأمر الذي انعكس إيجابياً على نفوس لاعبي إقليم كتالونيا وخلق سلاحاً نفسياً جديداً من شأنه " تخدير " الريال .. في المقابل لم يعد بوسع المدرب جوزيه مورينيو إلا اللجوء للإسلوب الدفاعي والإعتماد على الهجمات الخاطفة التي يتميز في تنفيذها لاعبي الريال بفضل السرعات التي ترجح كفتهم في مواجهة دفاع البارسا الذي يعيبه بعض البطء ..فتلك الهجمات أظهرت نجاحها مع مورينيو في مواجهتي دوري الأبطال مع الإنتر أمام البارسا، ونهائي كأس إسبانيا مع الريال، حيث أسفرت كل المباريات التي لجاً فيها لاعبي الريال للتحرر الدفاعي إلى نتائج سلبية صبت في مصلحة البارسا.

ويؤكد لاعبو كرة القدم العالميين، ولاعبو البارسا أنفسهم أن ما يظهر في شاشات التليفزيون من تمريرات وسرعة في التحرك والانصهار الشديد بين خطوط الفريق ليس بالأمر السهل، حيث كان انيستا قد صرح في إحدى مباريات الدوري الإسباني "ما نفعله ليس سهلاً". بل إن البعض شبه أسلوب لعب البارسا بال"بلاي ستيشن".

عندما بدرت في ذهن جوارديولا فكرة الاعتماد على التمرير القصير معتمداً مؤخراً على ابتكاره لطريقة 3-7-0 ونفذها أمام الريال في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال العام الماضي، لم يكن هذا الفعل بالأمر اليسير على لاعبي كرة القدم بشكل عام، بل إن بيب يملك مجموعة لاعبين تملك قدرات ذهنية خارقة وفريدة من نوعها، فقرار التمرير الذي ينفذه هؤلاء في أجزاء من الثانية، وتغيير مسار اللعب في لحظات ، ليس بالأمر السهل على اي لاعب لتنفيذه .. وأبرز هؤلاء اللاعبين هم اندرياس انيستا، وتشابي هيرنانديز، وليونيل ميسي، حتى أن مدافعين أمثال دانيل الفيس وايريك ابيدال وجيرارد بيكي يملكون قدرات في التمرير والسيطرة على الكرة لا تتوافر في مهاجمين بفرق أخرى.

العامل النفسي يعتبر أحد الأسباب التي تضاف لأسلحة بيب جوارديولا ورفاقه، حيث أن الحالة النفسية للاعب لا تقل أهمية عن الحالة البدنية له في المباريات، ففي بعض المباريات، استطاع أبناء البارسا أن يحسمو مواجهات مع ريال مدريد لهذا السبب كما حدث في مواجهتي ذهاب وإياب كأس السوبر الإسباني والمباراة الأخيرة في الدوري التي انتهت بنتيجة 3-1 بعدما كان البلوجرانا متأخراً بهدف كريم بنزيمة في الدقيقة الأولى من المباراة.

جوزيه مورينيو .. شاء القدر أن يضع هذا المدرب العبقري الذي يملك سمات القيادة الحكيمة ، في اختبارات صعبة عندما يواجه أفضل فريق في العالم . وتشير مواجهات مورينيو مع بيب جوارديولا، أنه لم يجد أسلوباً يستطيع من خلاله أن يفك شفرة فريقه سوى في مباراة وحيدة وهي نهائي كأس ملك إسبانيا العام الماضي، عندما لجأ لدفاع المنطقة واعتمد على سرعات لاعبيه في الهجمات المرتدة وهي ميزة تضاف لرصيد الميرينجي، حيث يعاني دفاع البارسا من بطء بعض من لاعبيه عند التعامل مع " الاسبرينت " السرعات للمهاجم القادم من الخلف في مساحات طولية ، خاصة وإن كانوا من طراز رونالدو ودي ماريا وهيجواين، ولعل "التكتيك" الذي يعتمده بيب دفاعياً من خلال عملية الترحيل أو التغطية المتتابعة ، تعوض هذا النقص في كثير من الأحيان .

ففي الكلاسيكو الأول (29/11/2010)، أشعل البارسا ملعب كامب نو عندما اكتسح الريال بخماسية نظيفة، وحينها ارتكب مورينيو في أول اختبار له، خطأ فادحاً عندما لعب بدفاع متقدم، وحاول إعتماد أسلوب هجومي في مواجهة البلوجرانا، ولكنه لم يصمد كثيراً وتلقى خمسة أهداف ليستمر التفوق الأزرق والأحمر الذي صنعه بيب جوارديولا منذ أن تولى تدريب مهام البارسا في صيف 2008.

في ثاني كلاسيكو جوارديولا – مورينيو (16/4/2011)، تعادل الفريقان على ملعب سانتياجو برنابيو بهدف لكل فريق عن طريق كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي (الهدفان جاءا من ركلتي جزاء)، مستوى الفريقان لم يكن مميزاً وقدما مباراة لم توصف بالنارية، وحينها لم تؤثر نتيجة التعادل على انطلاقة البارسا نحو حصد لقب الدوري.

الكلاسيكو الثالث (20/4/2011)، بدأ البرتغالي الداهية جوزيه مورينيو يتيقن إنه في نهائي مثل كأس إسبانيا، لا يمكن ان تجاري البارسا وتواجهه بنفس أسلوبه، فاعتمد "المو" أسلوب إنتر ميلان في إياب قبل نهائي دوري الأبطال عام 2010، عندما لعب بأسلوب دفاع المنطقة وثبت ال11 لاعب حول منطقة جزاء الحارس سيزار، وكون خطان دفاعيان ليشيد جداراً دفاعياً منيعاً أمام أفضل هجوم في العالم.

وبالفعل التزم لاعبو ريال مدريد بتعليمات مدربهم، واستطاعوا من هجمة مرتدة أنهاها رونالدو برأسية رائعة في شباك الحارس خوسيه مانويل بينتو، ليتوج الملكي بكأس غالي على حساب غريمه التقليدي برشلونة، وأصبح وقتها مورينيو "سوبر مان" جماهير الميرينجي حيث نجح في حصد أول لقب للملكي بعد سنوات عجاف سيطر فيها البارسا على أغلب ألقابها.

الكلاسيكو الرابع (27/4/2011)، تعلم جوارديولا الدرس وابتكر طريقة جديدة لخرق دفاعات الملكي خلال ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو برنابيو،خاصة أن أسلوب مورينيو نجح في نهائي الكأس من حيث إغلاق المساحات في المنطقة الخلفية، فأمر لاعبيه بالسيطرة على الكرة والتمرير في وسط الملعب من أجل استفزاز لاعبي الريال الذين وقعوا في الفخ وتعرض المدافع البرتغالي بيبي لحالة طرد بعد تدخل عنيف على داني الفيس نال على اثره البطاقة الحمراء، ولكن المثير للسخرية إن الإعادات التليفزيونية أظهرت عدم تدخل بيبي على قدم ألفيس، وكاد إيمانويل إديبايور أن يحصل على بطاقة حمراء في أحد التدخلات بسبب تعرضه للاستفزاز "الذكي"، وسرعان ما فقد دفاع الملكي أحد عناصره، إلى أن تمكن الأرجنتيني ليونيل ميسي من اختراق دفاعات أصحاب ملعب سانتياجو برنابيو، وسجل الهدف الأول، وتلاه بهدف ثاني صادم قبل النهاية بثلاث دقائق.

الكلاسيكو الخامس (3/5/2011)، لم يكن لدى أحد من متابعي الكرة أدنى شك في أن يحسم البارسا التأهل لنهائي دوري الأبطال، ووقتذاك تعامل البلوجرانا مع المباراة بمنطق، واستطاعو تسجيل هدفاً عن طريق بيدرو رودريجيز، إلا أن هدف مارسيلو لم يحرك ساكناً للبارسا وظهر التماسك على أداءهم وبعد المباراة صرح بيب جوارديولا قائلاً "لاعبو البارسا يذهلونني، كان بإمكانهم تشتيت الكرات في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكنهم ظلوا يمتعون الجماهير ..لقد تفاجئت بهم".

الكلاسيكو السادس (14/8/2011)، ظهر البارسا في أسوأ حالاته في بداية الموسم الكروي الجديد، أمام ريال مدريد المنتشي بفترة إعداداته وذلك في ذهاب كأس السوبر الإسباني، وكان الملكي متفوقاً من حيث الأداء واستطاع تسجيل هدف مبكر عن طريق مسعود أوزيل، ولكن العامل النفسي لعب دوراً كبيراً في ظل غياب عامل القدرات البدنية، وتمكن ديفيد فيا أن يسجل هدف التقدم وسط "ذهول" من جماهير البارسا أنفسهم الذين يرون حال فريقهم المخزي. الأمر الذي زاد من ظهور علامات التعجب في اللقاء أن ليونيل ميسي تمكن من تسجيل الهدف الثاني للبارسا قبل نهاية الشوط الأول بثواني، ولكن في الشوط الثاني، استغل الملكي حالة البارسا الذي لم يظهر عليها من قبل في كلاسيكو جوارديولا – مورينيو، واستطاع تعديل النتيجة بهدف تشابي ألونسو، لتصب مصلحة النتيجة لصالح البارسا الذي مازالت هناك مباراة إياب تقام على ملعب الكامب نو، ومازالت أيضاً أمامه فرصة لإعادة ترتيب أوراقه والاستعدادا جيداً لموقعة جديدة من الكلاسيكو.

الكلاسيكو السابع (18/8/2011)، تحرر لاعبو الريال من الأسلوب الدفاعي الشهير لجوزيه مورينيو في إياب السوبر الإسباني على ملعب الكامب نو، وسرعان ما تمكن اندرياس انيستا من تسجيل هدف رائع في شباك إيكر كاسياس في الدقيقة 15، قبل أن يعادل كريستيانو رونالدو النتيجة بعدها بخمس دقائق، وفي الدقيقة 45 استطاع ميسي تسجيل هدف التقدم للبارسا مجدداً، قبل أن يعادل كريم بنزيمة النتيجة في الدقيقة 82 وسط ذهول وصدمة من جماهير ملعب كامب نو. إلا أن العامل النفسي لعب دوراً مؤثراً في صفوف الفريقين، ولعب البارسا بثقة في الدقائق الأخيرة المتبقية وبالفعل تمكن البرغوث من تسجيل هدف أثلج به صدور الكتالونيين في الدقيقة 88، ليحصد البارسا الكأس في مستهل الموسم الكروي الجديد.

الكلاسيكو الثامن (11/12/2011)، ضغط رهيب في الدقيقة الأولى من المباراة وهدف مبكر في الثواني الأولى من ذات الدقيقة عن طريق كريم بنزيمة، ظن البعض أنها بداية السقوط للبارسا الأولى على ملعب البرنابيو الذي لم يخسر عليه قط تحت قيادة جوارديولا، ولكن التفوق المستمر للبارسا في مواجهات الكلاسيكو بقيادة جوارديولا "المتواضع"، بالإضافة إلى ظهور كريستيانو رونالدو في بعض تلك المواجهات بمستوى هزيل نظراً للضغط النفسي الذي يواجهه والذي يؤثر بالسلب على مردوده، أدى كل ذلك إلى إدراك البارسا للتعادل في الدقيقة 30 عن طريق اليكس سانشيز، وفي الدقيقة 52 استطاع تشابي هيرنانديز مضاعفة النتيجة، بل أن الأمور أصبحت سهلة في أيدي لاعبي البارسا الذين تمكنوا من إحراز هدف ثالث عن طريق سيسك فابريجاس لتستمر أسطورة جوارديولا، الذي تفوق على أحد أفضل مدربي العالم جوزيه مورينيو.

---

ad">

المتسابق الأسباني مارك كوما

فاز المتسابق الأسباني مارك كوما اليوم الجمعة بالمرحلة الثانية عشر من سباق رالي داكار ليستعيد صدارة الترتيب العام في فئة الدراجات النارية بينما عزز الفرنسي ستيفان بيترهانسل موقعه في الصدارة لفئة السيارات.

ووصف منظمو السباق الكثبان الرملية التي غطت معظم المسافة في مرحلة اليوم بأنها "بلا رحمة للسيارات" في إشارة إلى تعطيلها لكل من بيترهانسل والأسباني ناني روما صاحب المركز الثاني في السباق وكذلك عدد آخر من المتسابقين حيث تأخروا لعدة دقائق.

وفاز الأمريكي روبي جوردون بسيارته الهامر بصدارة المرحلة اليوم متفوقا على الروسي ليونيد نوفيتسكي.

ونجح بيترهانسل ، الذي فاز بلقب الرالي تسع مرات (رقم قياسي) منها ست مرات بالدراجة النارية ، في الحفاظ على صدارته للترتيب العام للسباق.

وحل بيترهانسل سابعا في مرحلة اليوم بفارق 26 دقيقة و27 ثانية عن جوردون ولكن بفارق دقيقتين و49 ثانية فقط عن روما الذي ظل في المركز الثاني بالترتيب العام.

وفي فئة الدراجات النارية ، فاز كوما بمرحلة اليوم بفارق دقيقتين و43 ثانية أمام مواطنه خوان باريدا أحد أبرز المتسابقين في نسخة هذا العام بينما حل ديسبريه المنافس الأقوى لكوما في المركز الرابع بفارق ثلاث دقائق و57 ثانية.

وقفز كوما إلى صدارة الترتيب العام للسباق متقدما بفارق دقيقة واحدة و35 ثانية على ديسبريه.

---

ad">
أحمد عيد عبد الملك مهاجم حرس الحدود ، وأحد النجوم اللامعة في الدوري المصري ، فرض نفسه بقوة علي الساحة الكروية بالرغم من وجوده بنادي لايتم تسليط الأضواء عليه مثل الأهلي والزمالك ، حتى أنه صار محل صراع بين الأندية الكبري للحصول علي خدماته ، وطرح أسمه بقوة ليكون أحد المنضمين لصفوف الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الحالية .
موقع "كووورة" كان له هذا الحوار مع أحمد عيد عبد الملك
عيد ...إلي أين وصلت مفاوضاتك مع الزمالك ؟
الكرة في ملعب إدارة النادي ، وقد علمت أنهم ردوا على ذلك بطلب عشرة ملايين جنيه وشيكابالا مقابل الاستغناء عني .
ألا تري أن هذه الشروط تعجيزية ؟
بالفعل هي شروط تعجيزية ، لكنني سأصبر حتي نهاية الموسم وسأكون حراً وقتها سأحقق حلم عمري بالأنضمام للزمالك النادي الذي بدأت فيه حياتي ولعب له والدي .
لكن هذه التصريحات قد تغضب الجهاز الفني وإدارة الحرس..فما رأيك ؟
هذه هي حياة الإحتراف وهذا هو الحلم الذي أبحث عن تحقيقه وحان الوقت الذي أستطيع فيه أن أقرر مصيري بأرتداء قميص الزمالك .
تتحدث كثيراً عن عشقك للزمالك ، وكنت قد صرحت بترحيبك للعب للأهلي ..كيف ؟
في حياة الاحتراف نبحث دائماَ عن الأفضل فأنا زملكاوي والأهلي كان يفاوضني وهو يعلم ذلك وهذا شرف كبير لي ولا يمكن أن أرفض ذلك .
ماذا عن فرص الحرس في الفوز ببطولة الدوري ؟
لا نستطيع أن نجزم بشىء ، فالبطولة لم يمر سوي ثلثها وما زال لدينا الكثير من المباريات ، والمنافسة ستشتد كثيراً ، عموماً أتمنى أن أفوز مع الحرس ببطولة الدوري وأنتقل بعدها للزمالك .
وما الذي ينقص الحرس للفوز بالبطولة ؟
عدالة التحكيم والمساندة الإعلامية ، وأدلل لك بشىء بسيط فمثلاً خطأ مساعد الحكم الذي تسبب في هدف للإنتاج في مرمي الأهلي قامت له الدنيا ولم تقعد وهذا يشكل ضغط علي الحكام في المباريات القادمة ، لو حدث معنا أمر كهذا لن تجد من يتحدث عنه .
بمناسبة حديثك عن الحكام ..كيف أستطعت التخلص من عصبيتك مع الحكام ؟
جلست مع نفسي وقررت ألا أتحدث مع الحكام مطلقاً ، خاصة وأن هذا الأمر كلفني الكثير ، وبصفة خاصة أنني أصبحت من اللاعبين الذين لهم سوابق مع الحكام وأي رد فعل صغير لي يتم تهويله .
أخيراً ...هل تحدث معك أحد من جهاز المنتخب للأنضمام في المعسكر المقبل ؟
لم يحدث وأن كان مازال الوقت مبكراً علي التجمع المقبل .

---

ad">

ليونيل ميسي

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة إنه مستعد للتضحية بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم خلال العامين المقبلين مقابل أن تتوج الأرجنتين بكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال اللاعب الذي نال الكرة الذهبية الثالثة على التوالي منذ أيام في مقابلة مع مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية: "الفوز بالكرة الذهبية في 2014 سيكون رائعا لأن هذا يعني أن الأرجنتين ستكون بطلة العالم".

وتابع "أنا مستعد للتضحية بهذه الجائزة خلال عامين من أجل تتويج الأرجنتين بالمونديال".

وأوضح ميسي أنه سيكون من الصعب جدا أن تذهب جائزة الكرة الذهبية المقبلة للاعب خارج أوروبا وذلك يرجع إلى أن إقامة فعاليات نهائيات أمام أوروبا بأوكرانيا وبولندا هذا الصيف ستزكي فرص لاعبي القارة العجوز.

وصرح "أمم أوروبا بطولة مهمة ومن المحتمل أن ينال الجائزة لاعب أوروبي، نعم منذ عامين أقيم المونديال وأنا فزت بها، ولكن من المحتمل أن يكون اللاعب القادم من أوروبا قد يكون كريم بنزيمة فهو في حالة جيدة جدا وخاصة إذا قدمت فرنسا مستوى عال".
وتابع "وبالمثل قد يكون كريستيانو رونالدو أو وين روني أو لاعب إيطالي".

وأشار ميسي إلى أنه يفضل أن ينالها أحد زميليه، نجما وسط برشلونة أندريس إنييستا أو تشافي هرنانديز.

وأثنى قائد المنتخب الأرجنتيني على جميع لاعبي البرسا "أنا محظوظ لأنني ألعب مع هذه المجموعة التي تضم كبار اللاعبين".

من ناحية أخرى نفى ميسي أن يكون تتويجه بالكرة الذهبية للمرة الثالثة قد أحدث تغييرا في شخصيته "مازلت نفس اللاعب مثل بقية اللاعبين بالفريق وأقوم بواجبي. لا يمكن الظن أنني أتحكم في كل شيء لأنني أفوز بكل شيء فالقائد مازال المدرب بيب جوارديولا الذي يعد حجرة الأساس في كل نجاحاتنا".
وعن لقب "القاتل" الذي نعته به الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أشار إلى أنه لا يحبذه "أراه عدائي بعض الشيء. أفضل الحديث عن القوة الذهنية لأنه يجب أن نعمل بجد كل يوم للحفاظ على مستوانا فكل يوم أصعب من الذي يسبقه والمنافسة تزداد قوة".

وفي ختام حديثه أشار إلى أن فوزه بالكرة الذهبية 2011 لم يفاجئه مثل النسخة الماضية مما جعله ينسى الثناء على زميليه إنييستا وتشافي اللذين كانا ضمن الثلاثي النهائي عكس ما حدث هذا العام عندما أثنى على تشافي وقال إنه يستحقها.

---

ad">
تأكد غياب الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا ولاعب الارتكاز الألماني سامي خضيرة عن مباراة فريقهما ريال مدريد امام ريال مايوركا في الجولة ال19 من الدوري الإسباني غدا السبت بسبب الإصابة.



كما استبعد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لاعب الوسط التركي حميد ألتينتوب لأسباب فنية.



وتوجهت بعثة الريال إلى مدينة مايوركا مسلحة بعودة التركي الآخر نوري شاهين والإسباني استيبان جرانيرو إلى القائمة بعد أن غابا عنها في المباراة الأخيرة أمام مالاجا في إياب دور ال16 لبطولة كأس الملك.



وكان مورينيو قد ألمح خلال المؤتمر الصحفي عشية مباراة مايوركا أن فرص دي ماريا لا تزال قائمة في اللحاق بمباراة الكلاسيكو الأربعاء المقبل في ربع نهائي كأس الملك.



وفيما يتعلق بالوضع الصحي لمواطنه المدافع ريكاردو كارفاليو، أكد المدرب أنه لم يعد مصابا ولكنه غير مؤهل بدنيا للعودة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه في حاجة لتكثيف التدريبات البدنية.



واستدعى مورينيو لمباراة مايوركا قائمة تضم كل من: كاسياس، أدان، ميخياس، أربيلوا، راموس، ألبيول، بيبي، فاران، مارسيلو، كوينتراو، لاسانا، تشابي، جرانيرو، كاييخون، شاهين، أوزيل، كاكا، كريستيانو، إيجواين وبنزيمة.



ويعتلي الريال صدارة الليجا حاليا بفارق خمس نقاط كاملة عن غريمه اللدود برشلونة قبل انطلاق الجولة ال19 من البطولة التي يحمل الأخير لقب آخر ثلاث نسخ منها.

---

ad">

محمد قويض

عبرت جماهير فريق الوحدات الأردني لكرة القدم عن جام غضبها بعد تعادل فريقها مع ذات راس (1-1) في لقاء جمعهما اليوم الجمعة على استاد الأمير فيصل بمحافظة الكرك بإفتتاح مباريات الأسبوع الثاني عشر لدوري المحترفين لكرة القدم.
وطالبت جماهير الوحدات سواء عبر المنتديات الرياضية أو شبكة التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) بضرورة رحيل المدير الفني للفريق السوري محمد قويض واتخاذ مجلس الإدارة لخطوة جريئة بهدف تصحيح مسيرة الفريق تفاديا لإهدار مزيدا من النقاط.
وكان فريق الوحدات عاش في عهد قويض سلسلة من الإخفاقات بدءا من الخروج من حسابات المنافسة على لقب درع الإتحاد المحلي وليس انتهاء بتوديع بطولة كأس الإتحاد الآسيوي من دور الأربعة في وقت كانت فيه تطلعات الأسرة الوحداتية تنحصر بالظفر بالحصول على أول لقب قاري.

وسبق لجماهير الوحدات أن طالبت مجلس الإدارة بضرورة الإستغناء عن خدمات قويض والتعاقد مع مدرب آخر وتحديدا بعد الخروج من كأس الاتحاد الآسيوي وبعد تعادل الفريق مرتيين بمرحلة الذهاب أمام الرمثا والجزيرة بذات النتيجة (1-1).

وبات الوحدات في موقف حرج لا يحسد عليه بعدما توغل فريق الفيصلي بصدارة ترتيب دوري المحترفين ووسع الفارق إلى سبع نقاط مما حد من الطموحات في المنافسة على لقب الدوري خاصة أن الفيصلي أثبت بأنه يعيش في أفضل حالاته الفنية والمعنوية وهو الذي افتتح مشواره اليوم الجمعة بفوز ساحق على الجليل (6-1).

---

ad">

نجوم البرسا يحتفلون بفوزهم في أخر كلاسيكو مع الريال

يخوض قطبا كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة البروفة الأخيرة قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة التي ستجمع بينهما في ربع نهائي كأس الملك، وذلك حين يلتقيان مع ريال مايوركا وريال بيتيس على الترتيب في الجولة ال19 من الليجا.

وكانت القرعة قد أوقعت الغريمان في مواجهة نارية في دور الثمانية لكأس الملك، التي يحمل لقبها الريال، بعد أن تخطى الميرينجي عقبة مالاجا بنتيجة (4-2) بمجموع لقائي الذهاب والإياب، فيما أطاح البرسا بأوساسونا في المباراتين بنتيجة (6-1).
وينتشي الريال قبل مغادرته إلى ملعب مايوركا بتوسيع الفارق مع عدوه اللدود وحامل لقب آخر ثلاث نسخ لليجا إلى خمس نقاط بعد سقوط البرسا في فخ التعادل في الجولة الماضية بملعب جاره إسبانيول 1-1.

وفي المقابل يسعى العملاق الكتالوني لتحسين الصورة المخيبة التي ظهر بها في المباراة الأخيرة حين يستضيف ريال بيتيس بمعقله كامب نو، تحت شعار "لا مجال لاستنزاف مزيد من النقاط".
وانفرد الأبيض الملكي بالصدارة بعد أن اقتنص النقطة 43 في الجولة الماضية حين اكتسح غرناطة 5-1 ، فيما اكتفى البلاوجرانا بالحصول على النقطة 38 في دربي كتالونيا.
وأصبحت الفرصة سانحة للريال لتوسيع الفارق إلى ثماني نقاط لمدة 24 ساعة على الأقل إذا ما فاز على مايوركا السبت، مترقبا أن يفجر بيتيس مفاجأة في كامب نو الأحد قد تعجل بحسم لقب الليجا المفقود منذ ثلاثة مواسم مع تحطيم معنويات كتيبة بيب جوارديولا قبل الكلاسيكو.

ويدخل البرتغالي جوزيه مورينيو مواجهة مايوركا الصعبة بدون محور الارتكاز الألماني سامي خضيرة بعد تعرضه إصابة بالركبة، فيما عدا ذلك فصفوفه مكتملة، كما يدخل لاعبوه المباراة بمعنويات مرتفعة لا سيما مع التألق المبهر لمهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة وعودة الألماني مسعود أوزيل إلى أوج بريقه في المباريات الأخيرة.
ويبقى العنصر الوحيد المثير للقلق هو الحالة المعنوية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فبرغم أنه يقدم أداء رائعا ومستوى ثابتا منذ مطلع الموسم، فقد بدا عليه الحزن ورفض الاحتفال بهدفه الخامس في مرمى غرناطة بسبب صافرات الاستهجان التي أطلقتها بعض جماهير البرنابيو التي لم تنس أداءه المخيب في الكلاسيكو الأخير الذي خسره الفريق بثلاثية مقابل هدف واحد.
وعلى الجهة المقابلة، وعلى الرغم من معاناة مايوركا في الليجا بقبوعه في المركز ال14 ب19 نقطة، إلا أنه قدم نتائج رائعة في كأس الملك ونجح في بلوغ دور الثمانية بعد أن اكتسح ريال سوسييداد 6-1 في الإياب رغم خسارته في الذهاب بهدفين.

يذكر أن كلاسيكو ذهاب ربع نهائي الكأس سيقام على ملعب سانتياجو برنابيو في 18 من الشهر الجاري، على أن تقام مباراة الإياب في كامب نو يوم 25 ، وتتخللهما مباراة الجولة ال20 من الليجا، حيث يستضيف الريال أثلتيك بلباو، فيما يغادر برشلونة للأندلس لمواجهة غرناطة.
وتشهد الجولة مواجهة مثيرة بين أتلتيكو مدريد وفياريال على ملعب الأول، وهي أول مباراة للمدرب الأرجنتيني الجديد دييجو سيميوني على ملعب فيسنتي كالديرون بعد تعادله على ملعب مالاجا سلبيا في أول مباراة له مع فريق العاصمة الثاني.

وستكون المواجهة أكثر إثارة خارج الخطوط، حيث يلتقي سيميوني مع زميله السابق في أتلتيكو خوسيه مولينا الذي رفقه خلال لحظات المجد مع الروخيبلانكوس في التسعينيات، لكن الأخير أسندت له مهمة انتشال "الغواصة الصفراء" من الغرق بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من شبح الهبوط.
وتراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز ال11 في ترتيب فرق الدوري، بينما ترنح فياريال إلى المركز ال18 ، أول مراكز الهبوط.
وفي مواجهة لا تقل إثارة، يستقبل إشبيلية على أرض الأندلس فريق إسبانيول المظفر بتعادله مع برشلونة الذي كان بطعم الفوز، فكلا الفريقين يطمع في بطاقة للتأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي في نسخته المقبلة، لا سيما أنهما يحتلان المركزين السابع والثامن على التوالي بنفس الرصيد ب24 نقطة.

ويطمح فالنسيا في الاقتراب من برشلونة الوصيف الذي تفصله عنه أربع نقاط فقط، وذلك حين يستضيف ريال سوسييداد في ملعب الميستايا، وإن لم يتحقق المراد، فإنه محتفظ بمركزه الثالث المفضل خلف الريال والبرسا.
وفي نفس الإطار يبحث ليفانتي عن تأمين موقعه في الضلع الرابع بالمربع الذهبي بالليجا، إلا أنه سيصطدم باختبار شديد الصعوبة حين يواجه أثلتيك بلباو بملعبه المخيف سان ماميس، حيث يسعى الفريق الباسكي بقيادة مدربه الأرجنتيني المحنك مارسيلو بييلسا إلى الارتقاء إلى مراكز المقدمة بعد تقهقره إلى المركز التاسع حاليا.
وفي باقي مباريات الجولة تبرز لقاءات مالاجا مع سبورتنج خيخون، وأوساسونا مع راسينج سانتاندير، وغرناطة مع رايو فايكانو، وريال ساراجوسا مع خيتافي.

---

ad">
دافع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني اليوم بضراوة عن مواطنه كريستيانو رونالدو الذي واجه في المباريات الأخيرة صافرات استهجان من بعض جماهير النادي التي لا زالت تتذكر أداءه المخيب في الكلاسيكو أمام برشلونة رغم تألقه في ماعداها من مباريات.

وهاجم مورينيو صحفيا سأله حول احتكار رونالدو لتسديد الكرات المباشرة والتي نادرا ما ينجح في التسجيل منها، فرد عليه المدرب مستنكرا "هل لديك إحصائيات حول اللاعبين الأساسيين في الفرق الأخرى الذين لم يسجلوا في خمس سنوات ما سجله كريستيانو في عام واحد".

وواصل مورينيو هجومه "إنك تتحدث عن هداف نال جائزة الحذاء الذهبي لتسجيله أكبر عدد من الأهداف.. ويتفوق عليه لاعب واحد فقط يلعب في إستونيا.. والسبب الوحيد أنه يلعب في إستونيا وليس في الليجا.. يا إلهي.. ما هذا اللهو؟".

ورفض البرتغالي المحنك الحديث عن مباراتي الكلاسيكو المرتقبتين مع برشلونة في ربع نهائي كأس الملك، مشددا على أن "الأولوية الآن لمباراة ريال مايوركا" السبت المقبل في الليجا.

وفي نفس السياق أكد "مو" على أن الفوز بالنقاط الثلاث من ملعب مايوركا "سيكون في غاية الأهمية.. لن نخفي أن الدوري هو أهم هدف لنا هذا الموسم".

كما كشف مورينيو على أن "أهمية المباراة لا تستدعي إراحة أي لاعب من أجل الكلاسيكو"، معيدا إلى الأذهان خسارة نقطتين أمام مايوركا في الموسم الماضي كان لهما تأثير كبير على فقدان لقب الليجا.

ووصف مورينيو مايوركا ب"الفريق الخطير الذي طور من أدائه بشكل لافت في الآونة الأخيرة، كما يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تأهله لربع نهائي الكأس بفوز كاسح على ريال سوسييداد 6-1".

وفيما يتعلق بسوق الانتقالات الشتوية، كان رد مورينيو قاطعا على شائعات وتكهنات الصحف، فأكد أنه "لن نفرط في أي لاعب في الوقت الحالي، ولن يطرأ أي تغيير على القوام الحالي من اللاعبين سواء بشراء أو بيع أي لاعب".

ولم يشأ المدرب أن يتحسر على غياب لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة في وقت عصيب بسبب إصابة في الركبة، قائلا "لن ينفعنا البكاء على اللبن المسكوب.. ولن نبحث عن أعذار أو حجج.. سنفتقد لجهود خضيرة بشدة.. ولكن الإصابات أمر معتاد في هذه اللعبة.. لقد افتقدنا لموهبة إيجواين التهديفية في الموسم الماضي لأربعة أشهر كاملة.. ولكنه الآن بيننا.. الإصابات تمنح الفرصة للاعبين آخرين لإظهار موهبتهم".

ويعتلي الريال صدارة الليجا حاليا بفارق خمس نقاط كاملة عن غريمه اللدود برشلونة قبل انطلاق الجولة ال19 من البطولة التي يحمل الأخير لقب آخر ثلاث نسخ منها.