|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
08-10-2011, 11:17 PM | #17 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
يااخواني لاتجعلوا للشيطان عليكم سبيلا فانه لايقدر على المؤمنين لان كيده ضعيف ,,
وماتلك الا وساوس من الشيطان ليمنعكم من الصلاة وعبادة الله والنجاة من النار ,, لازم تتحدوا الشيطان والنفس ,, بل كلما وسوس الشيطان وتكاسلتم اعملوا العكس ,, قوموا لصلاة الجماعة وتحدوه فانه سيخنس ولن يتمكن من منعكم مرة اخرى .. فالاكتئاب والامراض جميعها سواء اكانت عضوية ام نفسية علاجها التقرب من الله ,, وتزيد كلما ابتعدت عن الله .. لايجوز ترك الصلاة بحجة عدم الخشوع فهذا باب من ابواب خداع الشيطان ووسوسته ,, ولكن طالما انكم تسمعون له سيتمادى الى ان يوصل المسلم للكفر وعذاب الدنيا والاخرة والعياذ بالله .. ثم الحذر من المجاهرة بالمعاصي ففي الحديث :((كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين )).. انقل لكم هذه الكلمات : الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد: في الحديث: قال رسول الله : { قم يا بلال فأرحنا بالصلاة }. بعد جهد جهيد وتعب كبير، يحتاج إلى الراحة، فيبحث عنها في الصلاة، أرحنا بالصلاة، إنه يجد فيها راحة وطمأنينة وسكوناً. يدخل في الصلاة فينسى هموم الدنيا، وينشغل عن متاعبها، إنه يفرغ قلبه لمناجاة ربه، فلا يبقى فيه مكان لهموم الدنيا ومشاغلها. إنه يجد فيها راحة لأن قلبه قد امتلأ محبة وتعظيماً وإجلالاً، لذا فإنه يحب مناجاته، ويجد فيها راحة للنفس، وقوة للقلب، وانشراحاً للصدر، وتفريجاً للهم، وكشفاً للغم. إن المصلي واقف بين يدي الله جل وعلا، مناج لربه عز وجل، فإذا فرغ قلبه لمناجاته، وأدى حق صلاته، وأكمل خشوعها، وقد امتلأ قلبه محبة لله وتعظيماً وإجلالاً. فإنه إذا انصرف من صلاته، وجد خفة من نفسه، وأحس بأثقال قد وضعت عنه، فوجد نشاطاً وراحة وروحاً، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها، لأنها قرة عينه، ونعيم روحه، وجنة قلبه، ومستراحه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن ضيق حتى يدخل فيها، فيستريح بها، لا منها. فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم : { يا بلال أرحنا بالصلاة }. ولم يقل: أرحنا منها، وقال : { جُُعلت قرة عيني في الصلاة } فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها؟! وكي يطيق الصبر عنها؟! أمثلة من صلاة بعض السلف هذه صور تحكي كيف كان السلف رضي الله عنهم ورحمهم يصلون، وتظهر جوانب من الراحة التي كانوا يجدونها في الصلاة. فمنهم: من كان يطيل صلاته إطالة عجيبة، تدل على أنه يجد فيها راحة بالغة، ولذة وسروراً، وطمأنينة وسكوناً، يود معها أنه بقي طول وقته في صلاة. إن إطالة الصلاة إذا كانت باختيار من غير إكراه، ولا سمعة فيها ولا رياء دليل على أن المصلي وجد فيها ابتهاجاً ونعيماً كبيراً، وإلا لم يطلها بهذه الصفة، فإن الإنسان إذا ملّ حالة وسئمها، عجل الانصراف عنها. قال أبو بكر بن عياش: ( رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجداً، فلو رأيته قلت: ميت )، يعني من طول السجود. ومنهم: من إذا دخل في الصلاة خشع قلبه، وسكنت جوارحه، حتى يظن من رآه أنه جماد، بل إن الطير قد يظن ذلك المصلي حائطاً، فيقع على ظهره لشدة سكونه، وهذا السكون دليل على الراحة التي يجدها المصلي في صلاته، إذ لو لم يجد فيها راحة لم يسكن هذا السكون، فإن المرء إذا كان على وضع لا راحة له فيه تكثر حركته، والتفاته، وعبثه. . ومنهم: من إذا دخل في الصلاة انشغل بها عما حوله، حتى لا يشعر بما يحدث عنده وقريباً منه وإن كان عظيماً، ومتى عظمت محبة الشخص لأمر، فإنه ينشغل به حتى عن نفسه، ألم تر كيف قطع النسوة أيديهن لما رأين يوسف فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ [يوسف:31] دهشن برؤيته عن أنفسهم فلم يشعرن بتقطيع أيديهن. من المصلين من يجد في صلاته لذة تشغله عما حوله، فمنهم من لا يشعر بوقوع شيء أصلاً، ومنهم من يشعر بذلك لكنه لا يلتفت إليه، ولا يعبأ به، فكأنه لم يشعر، لقوة حضوره في صلاته، وانصرافه لها، وعدم اهتمامه بما سواها وانشغاله عنه. ومنهم: من يصيبه في صلاته وجع شديد وألم، فلا يلتفت له، ويستمر في صلاته، قد أنسته لذة الصلاة شدة الوجع، حتى كأنه لا يحس به. في إحدى الغزوات قام رجل من الأنصار يصلى ليلاً، فرماه أحد المشركين بسهم فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثان فنزعه واستمر في صلاته، فرماه بسهم ثالث فنزعه وركع وسجد وأتم صلاته. ثم أنبه صاحبه، فلما رأى ما به من الدم قال: سبحان الله! ألا أنبهتني أول ما رمى؟! قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها. فانظر كيف صبر على تلك السهام، وتحمَّل ألم الجراح، ولم تطب نفسه أن يقطع قراءته لتلك السورة حتى أتمّها. فكم من لذة يجدها هذا الرجل في صلاته. وكم من راحة وسرور، نسي معه تعب السفر، ومشقة الطريق، وهون عليه ضرب السهام. فاحرص - يا رعاك الله - على إكمال صلاتك وإتمام خشوعها، حتى تجد فيها الراحة والطمأنينة. فلن تكون الصلاة راحة لك، إلا إذا أقمتها كما أمرت، بطمأنينة وخشوع وحضور قلب وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ [البقرة:45] فالخاشع الصلاة خفيفة عليه، محببة إليه، أما غير الخاشع فالصلاة عليه ثقيلة، لا يجد فيها راحة ولا سروراً. اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة، واجعلها قرة عين لنا، يا رب العالمين. |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 08-10-2011 الساعة 11:24 PM
|
11-10-2011, 01:57 PM | #20 |
عـضو أسـاسـي
|
سمعتـ باان الاكتئاب لايكره الانسان بالصلاة آبدا ..
وان من يكره الصلاة من به مرض روحي كالعين !! |
|
26-12-2017, 10:59 PM | #22 |
عضو نشط
|
الصلاه لابد تجاهد نفسك عليه خصوصا مريض الاكتئاب يعاني من اي شي فيه عباده لله . كان قبل كان عندي العرض قبل الدواء لاكن بعد العلاج الحمد لله اواضب على الصلاه وكل شي بأجره مايضيع شي عند الله
|
|
31-12-2017, 09:38 AM | #23 |
عضو موقوف
|
الذي لا يدرك المعنى الحقيقي للصلاة ويؤدي صلاته ببال مشغول وسرحان وقلب أجوف فلن تفيده صلاته في شيء لا في دنياه ولا آخرته
وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|