|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-01-2003, 02:36 PM | #16 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بالنسبة للحديث الذي ذكرته سابقاً فهو في صحيح البخاري باب الغيرة - النكاح
باب الْغَيْرَةِ. (108) وَقَالَ وَرَّادٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِى لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّى ». |
|
10-01-2003, 02:14 AM | #17 |
عضو جديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ----------------------------------------------------------- الحقيقة لاتتجزأ .. وكذا الخيانه .. فهل الاحاسيس المرتبطة بالخيانة سواء من الرجل او المرأة تختلف .. هه .. هل يختلف التذوق الحسي لهذه الصوره المريره التي تجسد الالم والعناء !!!!!!!!!!!!!!!!! الاهم من هذا وذاك (فتش عن السبب ) الخفي وراء الجري خلف ملذات دنيوية سطحية .. آنيه .. وماهو الدافع القوي الذي جعل المرأة او الرجل يسلكا هذا الطريق الغير اخلاقي .. وماهي ابعاد هذه المشاكل على الابناء .. انها مشكلة متشعبة وحصرها في مجرد الاحاسيس يظلمها .. -------------------------------------------------------------------------------------- . شكرا جزيلا ... |
|
10-01-2003, 06:11 AM | #18 |
عضو نشط
|
انا اعتقدم دام الزوج يخون ويلعب ويسرح ويمرح مالم يتزوج عليها فاامر عادي مالم يهدد عش الزوجيه لان المرأه تعتبر الزوج ملكيه خاصه
-------------------------------- اخي مروان من لا تحرك ساكنا بخيانة زوجها فانها امراه شاذه عقليا وحسيا لا تملك من المشاعر والاحاسيس اي شيء مروان لم تجب عن تعليلك لهذا الامر لماذا لا يكون لدى الرجل نوعا من التسامح مع زوجته حينما تخطيء اخلاقيا وهي تبادر بالتسامح حينما يخطيء هو اخلاقيا مع ان الله عز وجل وهبنا شريعة الثواب والعقاب دون تحيز للمراه والرجل وهبنا ايضا الغفران والتسامح للمراه والرجل واوصانا على التسامح والعفو عند المقدره فماهو تفسير القدرة عند الرجل والمراه ولماذا يختلفان اجتماعيا هل هو الفكر السائد لدينا ومعنى العيب وعظمته بالنسبة للمراه واستخفافه (اجتماعيا ) بالنسبة للرجل مع ان عظمته بالدين واحده لا تختلف وعقابه لدى الله عز وجل واحد لا يختلف صوت الشباب اشكرك جدا على تلبيتك لطلبي اخي الحبيب ودمت على خير وعافيه اختي المحترمه مرور اعتذر جدا على الخطا الغير مقصود اشكرك على مداخلتك القيمه والسوال يدور هل للتقاليد دور كبير في هذا التصرف ؟ تحياتي لك واكرر اعتذاري فانا سيء الذاكره اخر زمن تحياتي لك وسيكون لنا مشاركه اخرى باذن الله تتحدث عن الاخلاقيات للمراه والرجل المعاصرين لا احتاج سوى الوقت المناسب لذلك شكرا للجميع ولا زلت انتظر |
|
10-01-2003, 07:37 PM | #19 |
عضو نشط
|
bdadh
مرحباً...
مساء الخير جميعاً... الأخت الكريمة/ ميرور.. ما طرحته من جانب علمي أعتقد أنه ذو قيمة علمية مهمة وأنه يفسر ويوضح لنا الجانب الجسدي والفيسلوجي في الإنسان والذي يرفض بطبيعت تكوينه وطريقة خلقته بأزدواجية العطاء الجسدي لأكثر من شخص.. وأما بخصوص الجانب النفسي وأيضاً من منظور علمي.. فقد أوضحت الدراسات والتي نشرت نتائجها كمالة خلال عام 1999م بأن تركيبة النفس البشرية السوية والخالية من العطب والخلل النفسي لا تستطيع التوافق مع أو تقبل أكثر من شخص في آن واحد لتحقيق الرغبات والمطالب العاطفية... ويظهر عدم التوافق في ظهور بعض العوارض النفسية المرضية في الخائن وهي: من الجانب النفسي: 1-القلق والتوتر. 2-الخوف والشك وظهور الوساوس. 3-الشعور بعدم الرضى والكآبة. 4-النرفزة وسرعة الاستثارة. الجانب الجسدي: 1-استسلام الجسد للأمراض الدورية كالأنفلونزا والصداع وفقدان الشهية. 2-أحيانا يصل الأمر إلى أرتفاع ضغط الدم أو انخفاظ السكر. وعليه نتفق جميعاً على أن الجسد والنفس لا يقبلان القسمة على أثنين مهما كانت العوامل والظروف المحيطة بالشخص وهو ما أخبرنا عنه دينناً الحنيفة وما سماه لنا بالفطرة السوية حيث تنبذ وتحقر الخيانة من كلا الطرفين... ومن هنا يصل بنا الحديث و مجريات الحوار إلى محور النقاش الذي تفضل به الأخ الكريم طارح الموضوع وهو دور العادات والتقاليد في تقبل وتكيف الفرد مع طبيعته البشرية وفطرته النفسية مع واقعه المعاش وتراكمات وخبرات الآخرين من حوله... فإذا كان الجسد البشري يرفض والتركيبة النفسية لا تصلح ولا تقبل التعدد في العلاقات العاطفية فمن أين إذاً ظهرت لنا ظاهرة وفكرة الخيانة وتقبلها كفعل من الرجل ورفضها كفكرة من المرأة رغم أن النفس البشرية والتركيبة الجسدية في كليهما تكاد تكون متطابقة في الأساس لأنها بالأصل عبارة عن تركيبة مزدوجة من الصفات والجينات الذكورية والمؤنثة...؟؟ إلا يجرنا ذلك إلى نقطة الحوار الرئيسية وهي أن العطب في العادات والتقاليد أبرز وبارك ظاهرة الغدر والخيانة وتعنصر في منحها للإفراد..؟؟ إلا يثير ذلك فينا نزعة التفكير عن مدى سلامة وصحة عاداتنا وتقاليدنا الموروثة سواءً من الجانب العقلي أو الفطري المحسوس وغير المحسوس منها..؟؟ بدادة المستبدة.... :confused: :confused: :confused: |
|
10-01-2003, 09:25 PM | #20 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
أخي الفاضل / أنا السيف
لا داعي للاعتذار شكراً لك تقبل أصدق تحية -- أختي الكريمة / بداده رغم أن النفس البشرية والتركيبة الجسدية في كليهما تكاد تكون متطابقة في الأساس لأنها بالأصل عبارة عن تركيبة مزدوجة من الصفات والجينات الذكورية والمؤنثة بكل تأكيد هي في الأصل .. متطابقة ، لكن احداها يجب أن تسودَ الأخرى في الانسان حتى يتميز النوعان الذكر و الأنثى .. الرجل و المرأة ... تركيبتهما الروحية متشابهة لكن تركيبتهما الحيوانية مختلفة و لن يستطيع أحدهما مهما حاول من تبتل و تنطع و تصوف .. أن يعيش بروحه فقط دون جسده ....... ففي هذا ظلم للجسد .. نحاسب عليه .. و لهذا قال صلى الله عليه و سلم : ( لا رهبانية في الاسلام ) الجسد يؤثر علينا شئنا أم أبينا -- ( العادات و التقاليد ) أنا أكثر من يحاربها و يكرهها لأن فيها ما هو ليس من الاسلام في شيء ............ لكني لا أظلمها .. فهي كما تخالف الاسلام في أمر ، فانها توافقه في أمر آخر هدفي هو فهم أي عادة أو تقليد و البحث عن أسبابه و طبيعته ، و تقليبه على كافة جوانبه ، قبل أن أحكم عليه بالفناء و أبرىء الاسلام منه . -- ان كنتي فهمتِ من كلامي .. أن المرأة ليس لها أن تنكسر من داخلها و تغضب و تتأثر من خيانة زوجها لها ............. فأنا اذن أسأتُ التعبير . و سأحاول من جديد .. لي و لكِ و لفيصل و للجميـــع -- سأبدأ من سؤال الأخ الكريم / مروان بن يقول .. لماذا المرأة تتأثر من زواجِ زوجها بامرأةٍ أخرى أكثر من تأثرها بخيانته لها مع امرأةٍ أخرى ؟ نعم هي في الحالتين تتأثر لكنها في الحالة الأولى ........ تأثرها أكبر لماذا ؟؟ لأن المرأة تعرف ان الرجل يُكرمها عندما يطلبها رفيقةً لعمره لا رفيقة نزوة عابرة ، عندما يريدها شريكةً لحياته بجميع فصولهالا شريكة ملذاته فقط ، عندمها يعاملها كانسان بروحه قبل جسده ، لا أن يعاملها كجسدٍ فقط و لذا فهي تكره تلك المرأة التي جاءت تنافسها في ......... زوجها أكثر من كرهها لتلك المرأة التي ما كانت الا وعاءً لتفريغ شهوته -- الرجل كالمرأة تماماً في هذه النقطة .. هو أيضاً يريد المرأة شريكة عمر يرى فيها الزوجة و الأم و الأخت و الحبيبة .. لكن جانب الجسد في هذا الأمر أقوى عنده من المرأة و يشكل له أهمية أكبر من الأهمية التي يشكلها للمرأة و لذا فهو يتأثر أكثر .. ينكسر أكثر .. و لذا فهو يغضب أكثر .. -- هذا الأمر لا علاقة له بجهل عاداتنا و تقاليدنا انه في فطرة كل رجل سوي و في فطرة كل امرأة سوية في صحراء كانوا أم في قطبٍ متجمد الذي قد يختلف ............... هو طريقة التعبير عنه .. -- و الله أعلم -- أيضاً زيادة في ايضاح ما أقصده .. انظروا لتأثر الأم بأبنائها انه أكبر من تأثر الأب بأبنائه لماذا ............ ؟ أليست ( الأمومة ) و ( الأبوة ) كمشاعر و أحاسيس يُفترض أن تكون متساوية ؟ لماذا اذن .. الأمومة أقوى و أعمق من الأبوة ؟؟ انها لم تكن لتكون كذلك الا لأن كلاً منهما لامست حيزاً مختلفاً من الجسد فالأم هي التي كابدت آلام الحمل و المخاض .. -- و دمتم بخير |
|
11-01-2003, 02:34 AM | #21 |
عضو نشط
|
مرور قلتي ان الامومه هي اشد لانها تلد ولانها تربي ولانها تتعب
نعم وانا اوافقك تماما ولذلك كان من الدين الاسلامي ان يوضح لنا مقدر حب الام اضعافا عن حب الاب وهنا نرى ان الثمن لما يحصل لها كان الحب ( على سبيل المثال ) اما الخيانه فهي عقوبه الاهيه متساويه بمقدارها بين الرجل والمراه وهي القتل للمحصن ام الجلد لغير المحصن وهذه العقوبه اذن نجد ان هناك مساواه بالعقاب مثله مثل مبدا التسامح ولكن هذا لا يصور على ارض الواقع بين الرجل والمراه ..امل ان تكوني فهمتي الفرق بينهما نبقى ننتظر الاجابه فهل من مجيب ؟ شكرا اختي الغاليه مرور واشكر الجميع |
|
11-01-2003, 04:05 AM | #22 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
أخي الكريم / أنا السيف
شكراً جزيلاً لك نعم فهمتُ الفرق الذي تقصد لكن أليس الله عندما يأمرنا ببر الوالدين و ينهانا عن عقوقهما فهو سبحانه يشملهما في الخطاب .. نعم وردت أحاديث تخص الأم بالثناء و التعظيم لمكانتها لكن .. أجر بر ( الوالدين ) واحد و عقوبة عقوق ( الوالدين ) واحدة بالمثل .. عقوبة الزنا واحدة لكن .. الرسول صلى الله عليه و سلم حذر أكثر ما حذر الشباب و ليس الفتيات من الزنا .. و ذكر القرآن ( الحور العين ) في آيات كثيرة ترغيباً للرجال في نعيم الجنة و لم يُذكر مثل ذلك للنساء .. أمر الاسلامُ المرأة أن تجيب زوجها اذا دعاها للفراش و بين عقوبتها الشديدة ان هي رفضت .. أن تلعنها الملائكة حتى تُصبح .. و لم تُذكر عقوبة مماثلة للرجل ألا يكفي كل هذا لنتفهم الفرق البسيط بين ردة فعل كل منهما تجاه خيانة الآخر ؟ - - - - - - - - احتمالات وقوع الرجل في هذه الخطيئة أكبر من احتمالات وقوع المرأة و هذا ليس بالضرورة لأنها الأنقى روحاً و الأفضل و الأسمى نفساً منه بل لأنها أضعف منه في قوة هذه الغريزة - - - - - - - - والله أعلم |
|
11-01-2003, 10:02 AM | #23 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
الأخ الكريم / آخر زمن
هل قرأت رأس الموضوع ؟ حسب ما فهمته من طرح أخونا ( أنا السيف ) فهو لا يناقش قضية الخيانة بكافة أبعادها .. انما هو فقط يتساءل لماذا تختلف ردة فعل الرجل لخيانة زوجته من ردة فعل المرأة لخيانة زوجها .. و هل هذا الاختلاف طبيعي أم انه من نتاج العادات و التقاليد المتخلفة التي ليست من الاسلام في شيء .. -- لا داعي للهجتك المنفعلة تلك يا أخي الكريم .. نعم التذوق الحسي لهذا الأمر يختلف .................. ( قليلاً ) فالرجل لا يحتاج أن يحب المرأة لكي يعاشرها .... و المرأة تعرف هذا جيداً . لكن المرأة تحتاج أن تحب الرجل قبل أن تسمح له بمعاشرتها ... و الرجل يعرف هذا جيداً . هل اتضح لك الآن سبب الاختلاف البسيط في شدة غضب كل منهما تجاه خيانة الآخر ؟ |
|
12-01-2003, 02:01 AM | #24 |
عضو نشط
|
بصراحه اميل الى رائي الاخت مرور الاكثر منطقيه
مرور مشاركه رائعه فعلا ولكن !! عقوبة غاضب الوالدين كانت متساويه ولكن هل يكفي هذا السبب في ان يمنع التسامح لدى الرجل حينما تخطيء المراه وقلتي ان معاشرة المراه للرجل يجب ان تكون مبنيه عن حب قبل ذلك اختلف معك بهذا الامر هناك الكثير من الاسباب ولنفرض انها صحيحه حقا فان خطاء المراه الذي اقصده ليس معاشره فقط وانما يكفي ان تكون لها علاقه ولو لمرة واحده بشاب عبر الهاتف فان الزوج يكون حنونا جدا بان يرجعها الى اهلها ؟ هذا هو الواقع في مجتمعنا اليس من حقها ان تتوب ..ان تعطى فرصه للتسامح والمغفره ان كان الله عز وجل يغفر للانسان ما تقدم من ذنوبه وما تاخر فما بالنا نحن البشر كيف لا نتسامح مع المراه وهي من تسامحنا اكثر لازلت اعتقد ان للتقاليد في تفسيرها وتفصيلها للرجل والمراه دور كبير جدا اضافة الى ما اضفتيه اختي الفاضله من تفسير رائع ومنطقي للفوارق بين الرجل والمراه شكرا الف الف شكر مرور وللجميع وانتظر جديدكم اخوكم فيصل |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|