خـربـشـة ( طـفـل ) يـهـذي !!!

تسامرت مع نجمة هذا المساء
انزويت انا وهي بعيداً
رأيتها عن قرب .. عن كثب
أردتها أن تكون .... انا
كانت براقة .. جميلة .. مشعة بنور زهي
نور ينبض بقوة

حجبها الأفق عني بعيداً .. وأينما وجهت - عيني/عين تلسكوبي - ماوجدتها

سأنتظرها في الغد .. و ستأتي .. انا اعلم انها ستأتي

لكن ...؛


هل سآتي انا ..؟

حالة جغرافية ما !!

بكم ... لا بقربكم
صرخة في أفواهكم ... لا أذانكم
ربكة على مدمع .. لا مسمع
حالة من بعثرة ... متقاربة
في زوايا اليأس .. قابعة ..
اضطراب .. لا سكون
مزيج من توتر ... و قلق
حالة بائسة ... لا مستعصية
أفلا تستبصرون ؟!
***
ربكة .. تعصف بأقدامهم
قلق .. يسري في دمهم ..
و سكون الصمت .. شج جدار الكلام ..
تعتريهم ملامح اليأس ..
مرسوم على جباههم ... حلم طفل باكٍ
ألم نازف من الخصر
و دمع سائل .. عن الآتي
مشاكسة القدر .. ماثلة
تنتظر إسدال ستار المحتوم
و المصير .. بات على استعداد
ليعلن ... القادم :
انسلاخ حياة .. من روح ..
إشعال النفس .. نارا ..
وأد العقل ... فكرة ..
و إنتظار ... ليوم الدين
أفلا يتعقلون ؟!
***
جغرافية حالة ما !!
أفلا يهتدون ؟!

" هل نمتلك من الشجاعة ما يجعلنا نرى .. ما الذي يختبىء خلف المرآة ؟ "
آساير

***

ثمة من يقف أمام المرآة بـ شفافية و صدق ، و مراده أن يقحم - بصيرته - لما
خلف المرآة ، فـ ذلك سـ ينتزع من كل مجهول غموضه ، و سـ يسبر المختبيء .

و ثمة من يقف أمام المرآة لـ يظهر الظاهر ، و بـ لا أمل في الاطلاع على الباطن ، لا يتحلى بـ ومضة بصيرة ، و كان الظاهر له غاية .. !

ذات تقف أما المرآة لـ ترى نفسها كيف تكون ،
و ذات تقف أمام المرآة لـ ترى كيف يكون !!

نمتلك الشجاعة .... ، و لكن هل دائما ؟؟

أرض قاحلة ، لا ماء فيها و لا عشب ، يسكنها أناس يدعون الرضا بحالهم ، و سيدهم ذلك الأعمى زرع في النشء منهم فكرة كونهم فئة فاضلة ، خالية من كل رذيلة و رجس ، كبروا على ما زرع في عقلهم ، و توارثوا الفكرة أباً عن جدٍ ، حتى تكونت قاعدتهم التي تدَّعي العصمة من أن تتأثر بعوامل التعرية و الرياح الترابية الحاملة في طياتها أغبرة تزيد من العين عماءً ، صار حالهم ليس كسواهم ، حتى الفئات القاطنة جوارهم ابتدأوا بالانسحاب عن قربهم ، و ثارت ثائرة القوم من فعل الجار و هموا في البحث عن مكمن الخلل و العيب أهو بهم أم بهم !!
مع كل يوم يمض تزداد حيرتهم ، و تكثر الاسئلة المطروحة بينهم ، و لا مجيب عليها و لا ناصر لهم ، فقط هم بحالهم داخل القوقعة ، و لن يستفيقوا و يصلح حالهم حتى تكون غايتهم زرع البذور بعناية و حصدها بعناية أكبر ، و إلى أن تتسع عقولهم للرأي و المشورة ، و فعل الحق بصمتٍ ، و اشعال النور في كل مكان !!

\
/
\
/
\

أنــا الأنـــا ، لا الهـــو !!!

\
/
\
/
\
/
\

اخي الهاشمي
وهل يعقل ان يقال عن هذه الاحرف خربشه
وخربشة طفل يهذي

كلا
انها


ابداع انسان عاقل

رؤيه شخص حكيم

اريد مطراً ...!

( حرقة )

بكاء بـ صمت ٍ !! ====>> ( حال / ي )

هو مطرٌ ...... إذاً ..

..

أصوات حادة وقوية ...تتصادم في رأسي ...

.وورود الإنسانه المهزومه أمام طوفان من الكذب ..التجاهل ...التناسي ..

هذه الارتطامات الموجعه لطمت عيون النهار وطمست الرؤيه في الروح ..

ورود تموت..من بيننا ... تموت ...

لاشيء ..سوى أنها سئمت الصدق.....

المعاناة ====>> خنجر يتفنن في تسديد الطعنات
على خاصرتي ....





نزفها ذات ألم ==== الهاشمي

حمى الأرق ... م ر ض ...
فتك بـ خلايا السكون ( دمي ) !!

\

/

\

/

\


مدجج عقلي بـ مسامير من ( تعب / حيرة ) !!

(
)
(
)
(
)

سـ أبقى ( مجنونا عاقلا ) !!

( هلوسة )


رقصة الموت يتقنها .... و لا سواه يتفنن بها !!

حالهُ ... مغامرة ضمن المغامرات الآيلة للنهوض بمكنون الموت ..
و المليئة بعبق الدماء و رماد الجمرات الآيلة للإشتعال !!

وسواس يحوم في المربع الأزلي الذي يقبع به ...
و يساوره الظن بأن الوسواس نجاة من همٍ أو أرقٍ
فما أن يتشبث به ... حتى يدرك أن الوسواس بداية
مغامرة جديدة نحو عقل يملؤه القهر ليستفيق من ادراكه !!

ما يؤرقه أن الحياة باتت سهلة ... بضع أدوية تجعله ينام الدهر بلا حراك ...
و أخرى منها تجعله ينهض بنشاط لأيام معدودات .... لا يعجبه حال و لا سوى الهوس يعشق !!

عقله مزدحم ... و قلبه ينبض بحشرجة ... و النحس دائما بجانبه ... رأسا على عقب يسير !!
لا هو ... هو .... و لا هو .... غيره !!

هلامي الطباع ... انفصامي الشخصية .... و يعشق الإقتراب مني كلما رآني ....
و المدعو ( حضرتي ) يتفادى ( الإبتعاد ) عنه !! ..... لحكمة يتلذذ بارتشافها من ذلك المدعو ( مضطرب ) !!

في يوم مضى ... رآه يسير باتجاه حاوية النفايات .... فترقبه مندهشا .... و ما أن اقترب من الموقف
حتى أدرك أن ( المضطرب ) يلقي ( حقيبة ) النفايات خاصته !!

ذلك المضطرب ... هو أعقل من العقل ... و أنضج من النضج .... و أما الزمن الذي نمتطي جنحانه و نسير فيه
هو الذي أخل بالموازين .. و جعلنا أكثر عقلا من ( صديقي المضطرب ) !!!

بـ علو نبضها تقول :
أحتاجك ( أنا ) ..
كلمني ( عبرني ) ...
لا تكن قاسيا ..
( محمد ) أين أنت ؟
كن معي بـ ربك ...
فـ الأمر بات يطرق باب المصير .. !!

أنزف ألما .. و أقول :
كيف أكون معكِ .. و بـ قربكِ
و العالم يقف بـ دروعه البشرية أمامي ..
حاجز من ( الأعراف ) بيننا ..
و ( وعد ) سافل كبل الرجولة في زاوية ضيقة .. !!
و الحاجة ... ما الحاجة ...
أأكون بـ قربكِ ... لـ أختار لكِ ( عريسكِ ) .. !!
أم أطلب منكِ بكل رجولتي ...
أن تذهبي ( رغما عني ) لــ ( غيري ) .. !!

ثكلتكم امهاتكم








كلمات رقيقه






لكنها قاسيه







لو اكملت اقرأ لكم







حتما نهايتي









الى قبري








وهذه هي النهايه







لكن بخربشاتكم







قد تعجلونها