|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
13-06-2010, 11:58 PM | #16 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
اشكرك نورتي الموضوع .. |
|
|
14-06-2010, 12:00 AM | #17 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
همسة من القلب إلى القلب
دافع خاطرة السوء فإن لم تدفعها صارت فكرة فإن لم تقاومها صارت إرادة فإن لم تجاهدها صارت عزيمة فإن لم تصمد أمامها وثبت وصارت فعلا ثم إصرارا ثم عادة ثم تستحكم وتصبح طبعا سيئا ومع كل هذا يجب على صاحب الطبع السيء أن يستمر في مجاهدة طبعه كي تدركه هداية الله ورحمة رب العالمين ؛؛؛ |
|
14-06-2010, 12:03 AM | #18 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ذكر الإمام ابن رجب في لطائف المعارف :_
" لما وضع الله في نفوس عباده حنينا لمشاهدة بيته الحرام ، وليس كل أحد قادرا على ذلك كل عام ، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة ، وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرين والقاعدين " |
|
14-06-2010, 12:05 AM | #19 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
المرأة الصالحة أماً أو زوجة أو أختاً أو بنتاً نعمة عظيمة
قال بعض السلف : ما أعان على حفظ مروءات الرجال كالنساء الصوالح ... ولذلك حفظ الصالحون لهن المودة والمنزلة .. قال : شريح القاضي في زوجته زينب : رأيت رجالاً يضربون نساءهــم * فشلت يميني حين أضرب زينبا وزينب شمس والنساء كواكب * إذا ظهرت لم يبد منهن كوكــــب |
|
14-06-2010, 10:40 PM | #20 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال عون بن عبد الله _ رحمه الله تعالى _ :
" كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات الثلاث ، ويلقى بها بعضهم بعضاً : _ من عمل لآخرته كفاه الله عز وجل دنياه . _ ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس . _ ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته . " |
|
14-06-2010, 10:43 PM | #21 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
كثيراً ما نسمع على منابر الجمعة قوله تعالى : { ولذكر الله أكبر } فماذا يعني ؟ ذكر المفسرون فيه معان منها : _ أن ذكر الله أكبر من كل شيء . فهو أفضل العبادات . _ أن ذكر الله لكم إن ذكرتموه أكبر من ذكركم له . _ أن ذكر الله أكبر من أن تبقى معه فاحشة أو منكر فإنه يمحق كل معصية وخطيئة . [ ابن القيم ] .
|
|
17-06-2010, 02:16 PM | #22 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
كان أحد الصالحين مشلولاً أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين
وكان كثيراً ما يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني عليهم تفضيلا . فمر به رجل فقال له : مم عافاك ؟ مشلول وأعمى وأبرص وأقرع ، وبماذا فضلك ؟ فقال : جعل لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبدنا على البلاء صابرا ، فله الحمد وله الشكر ! |
|
17-06-2010, 02:18 PM | #23 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
عجبا لمن ابتلي بخوف كيف يغفل عن قوله تعالى :
{ حسبنا الله ونعم الوكيل } عجبا لمن ابتلي بمكر الناس كيف يغفل عن قوله تعالى : { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } عجباً لمن ابتلي بالضر كيف يغفل عن قوله تعالى : { وأيوب اذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } عجبا لمن ابتلي بالغم كيف يغفل عن قوله تعالى : { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 07-07-2010 الساعة 07:43 PM
|
17-06-2010, 02:22 PM | #24 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جرت العادة إذا حصل خلاف بين الزوجين أو الشريكين أو رب العمل مع الموظف فأدى ذلك إلى الانفصال أن يقوم كل من الطرفين بنشر معايب الطرف الآخر _ إلا من رحم الله _ . ولكن ذلك ليس من الأخلاق الإسلامية وفيما يلي قصة :_ أراد رجل أن يطلق زوجته ، فقيل له : ما عيبها ؟ قال : العاقل لا يهتك ستر زوجته . فلما طلقها قيل له : فأخبرنا الآن عن عيبها ؟ قال : ما لي وللكلام فيها وقد صارت أجنبية عني ؟ __________________ |
|
26-06-2010, 01:15 AM | #25 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدُها صفواً من الأحزان والأكدار
و مُكَلفُ الأيام غَيْرَ طِبَاعِهَا مُتطلبٌ فِي المـــاء جَذوةَ نار المرء في حياته معرض للفتن والرزايا .. والمحن والبلايا ولا ينصع نور الإيمان ويرسخ اليقين إلا بالتمحيص والمماحلة . والحياة مبنية على المشاق وركوب الأخطار .. ولا يطمع أحد أن يخلص من المحنة والألم .. ولكن ما بين مقل ٍ ومستكثر .. قال ابن الجوزي في صيد الخاطر ( من يريد أن تدوم له السلامة .. والنصر على من يعاديه .. والعافية من غير بلاء .. فما عرف التكليف .. ولا فهم التسليم ) ولا بد من حصول الألم لكل نفس سواء آمنت أم كفرت .. والقواطع ممن يتبين بها الصادق من الكاذب.. المقاصد وخلاف الأماني .. والدنيا لا تصفو لأحد ولو نال منها ما عساه أن ينال .. يقول صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يُصب منه ) رواه البخاري والمرء يتقلب في زمانه في تحول من النعم واستقبال للمحن .. قال ابن القيم في الفوائد ( من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكارم .. والمؤمن الحازم يثبت للعظائم .. ولا يتغير فؤاده .. ولا ينطق بالشكوى لسانه .. وكتمان المصائب والأوجاع من شيم النبلاء .. وما هلك الهالكون إلا من نفاد الجلد .. فخفف المصائب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى .. وتذكر دوما أنك ما منعت إلا لتعطى .. ولا ابتلاك إلا لتعافى .. ولا امتحنك إلا لتصفى ) وطريق الابتلاء معبر شاق .. تعب فيه آدم .. ورمي فيه في النار الخليل .. وأضجع للذبح إسماعيل .. وألقي في بطن الحوت يونس .. وقاسى الضر أيوب .. وبيع بثمن بخس يوسف .. وألقي في الجب إفكا وفي السجن ظلما .. وعالج أنواع الأذى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. وأنت على سنة الابتلاء سائر .. والمؤمن يبتلا ليهذب لا ليعذب .. والمصيبة حقا إنما هي مصيبة الدين .. وما سواها من المصائب فهي عافية .. فيها رفع الدرجات وحط السيئات .. فلا تأس على ما فاتك من الدنيا .. فزوالها أحداث .. وأحاديثها غموم .. وطوارقها هموم .. فالأنبياء لما ابتلوا صبروا .. فاصبر أيها المبتلى كما صبر صفوة البشر عليهم الصلاة والسلام لعل الله أن يحشرك معهم في الآخرة |
|
01-07-2010, 03:02 AM | #26 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أصول الخطايا كلها ثلاثة :_ 1 ) الكبر :_ وهو الذي بلغ بإبليس الكفر . 2 ) الحرص :_ وهو الذي أخرج آدم من الجنة . 3 ) الحسد :_ وهو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه . فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر ، فالكفر من الكبر ، والمعاصي من الحرص ، والبغي والظلم من الحسد . ابن القيم |
|
01-07-2010, 03:07 AM | #27 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال بعض السلف :
إذا نطقت فاذكر من يسمع ، وإذا نظرت فاذكر من يرى ، وإذا عزمت فاذكر من يعلم . قال سفيان الثوري _ رحمه الله تعالى _ يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشيء يغضبه ؟ قالوا : لا . قال : فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل . __________________ |
|
10-07-2010, 04:57 PM | #30 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اللهم امين ,, واشكرك فرح على قراءتك ,, وتابعينا :)
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|