الأنفس الظامئة!!!

أخت بسمة مالسبب برايك في تهميش القيم الروحية؟

قلة خبرة فقط لاغير ولا اهلنا ارواحهم ترخص لأجلنا ولكنه الجهل بأهمية الزاد الروحي

وقدنكون نحن المقصرين او نحن نستحق هذا العطش لأننا لم نبادر الى فتح الصنبور !

صحيح قد نكون نحن مقصرين وقد تكون هناك حلقة مفقودة أو هوّت تحتاج الى ردم!

اردمها لو عرفت موقع هذه الهوّه ؟
ولكن اين تقع؟
وصنع من هذه الهوّه ؟

صنع من ؟
اقصد خراب من؟!!

موضوعك جميل أن أقرأه ولكن صعب أن أجيب على أسألتك...
في رأيي أن الأساس من الأسرة...
من الطفولة...
هل كانت أسرتك منذ صغرك يتعامل أفرادها بهذه المواد النادرة(حب-عطف-حنان....)؟؟
أم كان الأفراد كل واحد في عالم؟؟
هل رحمك ذويك؟؟
هل أحاطوك بالحنان؟؟
هل علموك أن تلجأ لصدرهم حينما تحزن وأنك ستجد السعادة عندهم...؟؟
ثم السؤال اللذي يُنزف قلبي...
عندما كبرت وابتعدت قليلاً عن أسرتك هل قدرك الاخرون؟؟
هل قدرك وطنك اللذي ترعرعت فيه أم قالها لك صريحة...لست من ذوي الأسماء والأموال..ألا تعلم أيها الصغير أنك(ماعندك قرش ماتسوى قرش)...
أنا لا أعلم متى سنعيش مع الاخرين نحمل لهم الحب ,ويحملون لنا الرحمةوالحب,يسود بيننا الإخاء والعطف..ويكنون لنا التقدير والإحترام..
في الاخير..فاقد الشــــــيء لايعـــطيـــــــــه..

اليد الواحدة لا تصفّق وردم الهوّات قد يحتاج الى تنازلات!



حقيقة يوم أن طرقت الموضوع لم يكن ببالي تلك الهوة السحيقة بين الأجيال نتيجة ظروف كثيرة صنعتها لكني شخصيا ألتمس العذر لجيل ربانا بمقاييس زمنية عاشها ويرى صحتها ولأنفس عظيمة لديها كنوز من القيم الروحية المغيبة في سراديب الكتمان,,,لكن ما يهمني هو ذلك الشح الروحي بين أبناء الجيل الواحد سواء في مجال العلاقات الزوجية أو الاسرية او الشخصية...

مرحبا أخت فطومي


هو ذا ما نعنيه ونبحث عن أسبابه لا سيما في مجال العلاقات الاسرية

اتفق معك في قناعتك عن عطاء (شيبانا)

هي ليست دعوة للتشاؤم بقدر ما تكون تشخيصا لواقع يفرض نفسه,, لكن يجب ان نعترف أن هناك ارواحا هائمة وقلوبا تهفو للمسة حانية وأنفسا مستعدة أن تبذل بلا حدود لكن المياه الراكدة تحتاج الى تحريك والشموع المطفئة تحتاج الى إيقاد والتفاؤل مطلوب لأن الفكرة تجلب الموقف والجهود الحثيثة لا بد أن تثمر في النهاية والغراس الطيبة ستجود بثمر طيب والأمل بغد مشرق هو من يغذي الحياة ويضخ في شرايينها روح البقاء..



لنتفاءل كيما نعيش فليس هناك بديل عن التفاؤل..

أخت بسمة,,,توقيعك أكثر من رائع فيه دعوة للحياة ونظرة بريئة تُشعّ املاً وانشراحاً,والأجمل أنكِ حفظتِ الجميل لمن أبدعه وصممه!



أتمنى أن تعيشي متفائلة كما يوحي توقيعك...



في حفظ الباري

أشكرك

والله يحفظك ولتكن صفحاتك دوماً منهلاً للعطشى

وفعلا كل إناء بما فيه ينضح

لك مني اخلص الدعوات واطيبها

العفو أخت بسمة وأسأل الله أن يحفظكِ ويوفقك

لأننا لا نعرف كيف نتذوق الحياة
فى أغنية لدييب ديش deep dish وأسمها say hello ؛ تظهر فتاة صغيرة وعلى أرض حديقتها تكتشف حفرة ؛ لتفاجأ بأن هذه الحفرة تنتهى إلى الطرف الآخر من الكرة الأرضية . وعلى ذلك الجانب الآخر ؛ يوجد طفل أيضا يفاجأ هو الآخر بأن على الطرف الآخر من الأرض فتاة ؛ فيقومان بتبادل الهدايا عن طريق خيط رفيع ؛ وليجدا طريقة للتواصل يقومان بربط طرفى الحبل بعلب تشبه تلفون الأطفال . لينقل الصوت ويبدأ كل منهما فى مناداة الآخر : say hello ؛ فجأة يظهر رجال يمثلون أهل الفتاة ؛ فيقطعون الحبل ومن ثم ينقطع ذلك التواصل الجميل بين الطفل والطفلة . هذه هى أخى الحبيب قصة الإنسانية على هذه الأرض ؛ نحن نبحث عن الحب ونبحث عن الروح ؛ لكننا للأسف لا نستطيع أن نجد الوسيلة التى تعطينا هذا التواصل . ننغلق على أنفسنا ناحبين من الألم والأرض خلقها الله واسعة لنا ؛ لكى نتذوق جمال الحياة .
حتى أغانينا وفيديو كليباتنا لا علاقة لها بمشاكل الإنسانية ؛ لم أجد فى دواخلنا سوى قشور الحياة ... المرأة ننظر لها وكأنها ليست آدمية ؛ وهى تنظر لنفسها وكأنها فريسة ؛ العلاقات الإنسانية بين الرجل والمرأة تحولت إلى حرب ؛ أحاديثنا مليئة بالزيف . نتحدث عن الإيمان وكلنا آثام ؛ نتحدث عن الفضيلة ، وكل جسدنا ينضح بالرذيلة . فماذا تبقى ؟؟؟؟؟؟
شبح إنسان
داخل كل منا شبح .
يولد وحده ويعيش وحده ويموت وحده ...
وبكل جهل نقضى على ماتبقى من أرواحنا النازفة ... فنقطع ذلك الخيط الرفيع الذى كنا نتواصل به ولتبدأ الأغنية من جديد .

artist


شكرا لتواصلك

ولا زال الموضوع مطروحا للنقاش!