|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-11-2010, 04:15 PM | #16 |
عـضو أسـاسـي
|
وماذا عن التوسل بجـاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
سئل الإمام العثيمين - رحمه الله- عن حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأجاب: " أوجهكم أن تَدَعوا التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن ذلك من البدع؛ ولأن جاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا ينفعك، والله إنما يُتوسل إليه بما يكون سبباً لحصول المقصود، وجاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يفيد الداعي، ونحن لا نشك أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سيد ولد آدم، وأنَّ له جاهٌ عظيم عند الله - عز وجل- ولكن جاهه عند الله إنما ينتفع به هو صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما نحن فلا ننتفع بذلك وإنما ننتفع بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومحبته وما أيسر الأمر على الداعي إذا قال: اللهم إني أسألك بإيماني بك وبرسولك كذا وكذا، بدلاً من أن يقول أسألك بجاه نبيك" . ا.ه. قال تعالى: "رَبَّـنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْــتُبْـنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" فهنا توسلٌ بالإيمان وبإتباعنا للرسول صلى الله عليه وسلم، فلماذا نترك التوسل المشروع إلى توسل ليس في الكتاب ولا في السنة!! فإذا كان التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم محرم فكيف بالتوسل بجاه الأولياء....!!؟؟ يتبع،،، |
|
24-11-2010, 04:36 PM | #17 |
عـضو أسـاسـي
|
وهنا السؤال المهم : ما المراد بالاستجابة في قوله تعالى: "أَسْتَجِبْ لَـكُمْ" ؟!!
هل المراد أن يحصل الداعي على ما طلبه بعينه فإن لم يحصل عليه عدَّ دعائه مردوداً عليه ! أم أن الأمر ليس كذلك ؟ وقبل الجواب عن معنى: "أَسْتَجِبْ لَكُمْ" أظننا قد علمنا معنى قوله تعالى: "ادْعُونِي" وأن للدعاء شروطاً يجب إتباعها؛ لتنال وعد الله: "أَسْتَجِبْ لَكُمْ" وتجد ذلك جلياً إذا تأملت خاتمة هذه الآية: "وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ" أي: أحسن في دعائك، أحسن في سؤالك، أحسن في طلبك اعتني بالضوابط والشروط والآداب، أحسن تجد أثر إحسانك رحمةً وعطاءً وقَبولاً عند الله. أما الإجابة على السؤال فقد تكفَّل بها نبينا صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجِّل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الأخرى، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" وفي هذا الحديث بشرى عظيمة للمسلم أن الله لا يخيب رجاء عبده إذا دعاه، فإذا دعوت ربك كما يريد فاعلم وتيقَّن أن دعوتك قد استجيبت. فإن دعوتك لن تُخطئ إحدى ثلاث: إما أن يعجِّل الله لك دعوتك في الدنيا بفضله وكرمه. وإما أن يكُفَّ الله عنك من السوء ما هو أعظم من النفع الحاصل بطلبك، ومن ذلك أن يكون هذا المطلوب إن حصل للإنسان لكان له به فتنة، وهذا من رحمة الله بك، ومن حكمته البالغة؛ فالله حكيم عليم؛ يعلم ما سيكون أثراً لهذا الدعاء لو عجَّل الله به في الدنيا، فلما علم سبحانه وتعالى أنه لو عجل دعوة عبده لكان في ذلك ضرر على العبد صرف عنه من السوء بمثل دعائه أو أكثر، فيجب علينا أن نرضى بقضاء الله وقدره، بل أن نفرح به؛ فإن هذا القدر تنـزيل من حكيم عليم رحيم؛ قال تعالى: "فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْـئاً وَيـَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَـيْراً كَثِيرًا" فَطِبْ بهذا نفساً، واشرح به صدراً؛ فإن أمر المؤمن كله خير، وكن مؤمناً بقدر ربك راضياً به، وكن على يقين من أن الله قد استجاب دعوتك بصرفه عنك السوء. أما الخصلة الثالثة والأخيرة: فهي أن يدَّخر الله لك دعوتك ليوم القيامة، وهذه - والله- لهي أعظم الخصال، أن يجعل الله لك دعوتك التي أردتها في هذه الدنيا أن يجعلها لك في الأخرى، ولَكَم يتمنى المسلم يوم القيامة أن لو ادَّخر الله له كل دعوَاته، ولم يعجِّل له دعوةً للدنيا. وبذلك نعلم أن ربنا الرحيم الكريم يجيب من دعاه، ويعطي من سأله، ولا يرد مؤمناً ناجاه "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَـلْـيَسْتَـجِيـبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" ويقول تعالى: "إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الـدُّعَآءِ" سميع: أي مجيب. فإذا علمت ذلك فإياك ثم إياك ثم إياك أن تترك دعاء ربك فإنَّ ترك الدعاء فيه نوع من الاستكبار؛ ولعلكم لاحظتم هذا المعنى في قوله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" "عَنْ عِبَادَتِي" أي عن دعائي "دَاخِرِينَ" أي صاغرين. فكيف تستكبر عن دعاء ربك وحاجتك إليه أعظم حاجة !!! فالعبد فقير فقر دائم إلى الله من كل وجه، لا غنى له عن ربه طرفة عين، فقير إلى الله في طعامه، فقير إلى الله في شرابه، فقير إلى الله في لباسه، فقير إلى الله في هدايته له إلى الطريق المستقيم، لا يستقيم له دين ولا دنيا ولا آخرة إلا بتوفيق الله ومنِّه. تتـرك الدعـاء وفقرك إلى الله من كل وجه !!! يقول الله - عز وجل- في الحديث القدسي: "يا عبادي كلكم ضال إلا من هديتـُه فاسْتهـدوني أهدكم ، يا عبـادي كلكم جائع إلا من أطعمتُه فاسْتطعموني أُطعمكم ، يا عبـادي كلكم عارٍ إلا من كسوتُه فاسْتكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم" ثم يقول الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث القدسي: "يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحـد فسألوني فأعطيت كل إنسانٍ مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المِخْـيَط إذا أدخِل البحر" فيأيها العبد الفقير المحتاج: لا تترك الدعاء؛ فليس لك غنىً عنه. انتهى.. |
|
24-11-2010, 04:40 PM | #18 |
عـضو أسـاسـي
|
للأمانة هذا الموضوع قد تم جمعه من أكثر من موقع مع بعض الإضافات والتعديلات وإعادة الترتيب. .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|
24-11-2010, 05:33 PM | #19 |
مراقب سابق
|
قيل لابراهيم بن ادهم : ما بالنا ندعوا فلا يستجاب لنا؟
قال: لانكم عرفتم الله فلم تطيعوه. وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته. وعرفتم القران فلم تعملوا به . واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها. وعرفتم الجنة فلم تطلبوها. وعرفتم النار فلم تهربوا منها. وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه . .وعرفتم الموت فلم تستعدوا له. ودفنتم الأموات فلم تعتبروا. وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس. اصاب الناس في بني اسرائيل قحط فخرجوا مرارا فاوحى الله عز وجل الى نبيهم انكم تخرجون اليّ بابدان نجسة وترفعون اليّ كفا قد سفكتم بها الدماء وملاتم بطونكم من الحرام.الان قد اشتد غضبي عليكم ولن تزدادوا مني الا بعدا. ويروى ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه استسقى بالعباس رضي الله عنه .فلما فرغ عمر من دعائه.قال العباس اللهم انه لم ينزل بلاء من السماء الا بذنب ,ولم يكشف الا بتوبة وقد توجه بي القوم اليك لمكاني من نبيك صلى الله عليه وسلم. وهذه ايدينا اليك بالذنوب .ونواصينا بالتوبة وانت الراعي لا تحمل الضالة ولا تدع الكسير بدار مضيعة فقد ضرع الصغير ورقّ الكبير وارتفعت الاصوات بالشكوى.وانت تعلم السر واخفى,اللهم فاغثهم بغياثك قبل ان يقنطوا فيهلكوا فانه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون.قال فما تم كلامه حتى ارتفعت السماء مثل الجبال. قال عليه الصلاة والسلام: (لتامرن بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر او ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم) رواه الطبراني وقال عليه الصلاة والسلام: (ان القوم اذا راوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب) رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي. منقول |
|
24-11-2010, 09:08 PM | #20 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
لاترد سائل الله والله لن يرد لك حاجة
فالله يختبرك بارسال عبد من عبادة حاجتة عندك فيختبرك الله سبحانه وتعالى فحينما تمسك ولاتساعد عبده يمسك الله عنك الرحمة والاجابة هذا امر مجرب إن كنت تطمع بما في يد الله فلا تبخل بما في يدك عن عبادة وإن كنت تريد ان يصلك الله فصلة في عبادة واعظم القربى صلة الرحم صل الارحام كي يصلك الله صلة الأرحام من أجلِّ القُربات عند الله , وأفضل الطاعات " صلة الرحم " ومن فضل الله وكرمه أن جعل صلة الرحم بركةً في الوقت وزيادةً في رزقِ العبد . يقول عليه الصلاة والسلام [ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبْسُطَ لَهُ فِي رِزْقِه وَ يَنْسَأ لهُ فِي أَثَرِه فَلْيَصِلْ رَحِمَه ] مُتّفَقٌ عَلَيْه و واجبٌ على كلِّ مسلمٍ أن يكون واصلاً موصولاً لرحمه ومن الأفضلِ أن يحدد يوماً معلوماً في الأسبوع لزيارةِ أقاربه ويتبادل معهم أطراف الحديث فإنَّ في ذلك سلامةٌ للقلب ولايستكثر وقتاً يقضيه معهم فهم أولى الناس بالرعاية وأحقّهم بالعناية و أجدرهم بالإكرام والحماية ؛ يقول جلّ وعلا : [ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُم أوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله ] سُورَة الأنْفَال : 75 كيفيةُ صِلةُ الأرحام ؟! الرحم تُوصل بمعاهدتهم بالزّيارة , بإكرام كريمهم وعيادة سقيمهم والتيسير على معسرهم , وتفقُّدِ أحوالهم وفي الوسائلِ الحديثة عونٌ على الطاعةِ بأداءِ هذه العبادة , ففي الهاتفِ امتدادُ جسر العطفِ والمحبّة وفي المراسلةِ بقاءُ الود وفي تبليغ السلام تجديدٌ العهد وكلَّ وسيلةٍ مباحة لتقويةِ أواصر ذوي القربى اغتنمها في أداءِ تلك العبادة . كيف تُقابل إساءة الأقارب : الأقاربُ ليسوا سواءً في الصلةِ والمودةِ والرحمة , وصلةُ الأرحامِ عبادةٌ عظيمة لاتُفعل لفعل الناسِ لها ولاتترك لترك الأرحامِ لها بل المسلمُ واصل لرحمه ولو قطعوه أداءً للعبادة يصلهم لا مكافأه وإنِّما تعبُّدٌ لله جلا وعلا يقول عليه الصلاةُ والسلام : [ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافَئ , وَلَكِنَّ الْوَاصِل مَنْ إِذَا قَطَعت رَحِمُه وَصَلَهَا ] رَوَاهُ الْبُخَارِي وأقاربُ النبي صلى الله عليه وسلم آذوه أذيةً بالغه ومع ذلك كان يصلهم ويقول : [ غَيْرَ أَنَّ لَكَمْ رَحِمَاً سَأَبِلها بِبَلالِها ] رَوَاهُ مُسْلِم وإذا أساء إليك القريب فأحسن إليه وهذا هو الدواء الشرعي فالمسيء تُقابل إساءته بالحسنة وفي هذا الصنيع علوٌ ورفعة عند الله وعزةٌ عند خلقه بإلجام النفسِ عن قبائِحها يقول عز وجل : [ ادْفَعْ بالْتِي هِيَ أَحْسَنْ ] الْمُؤْمِنون :96 ولايوفّق إلى هذه الخلّة إلا من أرخص نفسه في جنب الله ,وثمّةُ خير آخر من الإحسانِ إليهم مقابل إساءتهم ألا وهو كظم الغيظ وذلك من صفاتِ أهل الجنّة قال تعالى : [ وَسَارِعوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرْضُها الْسّمَواتُ والأَرْض أُعدّتْ للْمُتّقِين * الذِين يُنْفِقُونَ فِي الْسّراءِ والْضَرّاء والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ والْعافِينَ عَنِ النَّاس واللّه يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ] سُورة آل عِمْران : 133 , 134 جزاك الله خير اختي ريييما موضوع في القمة وانا ارشحة للتثبيت وان يكون من المواضيع المميزة |
|
11-12-2010, 05:57 PM | #24 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اختى ريما ..
اخى خالد ... اختى نور ... جزاكم الله خير الجزاء ... وجعل عملكم بميزان حسناتكم ... بارك الله فيكم ... |
|
27-12-2010, 11:27 PM | #26 |
المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)
|
سبحان الله
جزاك الله خيرا ونسال الله تعالى ان يجعلنا من المسارعين في الخيرات الداعين رغبا وخوفا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|