16-02-2022, 07:54 PM
|
#16
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61286
|
تاريخ التسجيل : 10 2020
|
أخر زيارة : 18-10-2024 (10:26 PM)
|
المشاركات :
1,581 [
+
] |
التقييم : 94
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زورندا
أختي مريض الوسواس معفى من الشك دائما في حياته الدينية افعلي ما يغلب على ظنك فالتأكد عندك متعسر لذلك لابد له عند الشك الا بتابعه ويستجيب له
""
كشف استشاري الطب النفسي البروفيسور طارق الحبيب، أنه سأل الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله- عن مريض الوسواس القهري، فقال: إنها حالة مرضية، الإنسان مأجور عليها، وإن ساورته الشكوك في صحيح الدين.""
|
الموسوس لا يأخذ بغلبة الظن في أمر بطلان العبادة بل اليقين التام بأن العبادة بطلت وإلا فإن الوسواس لن يفارقه ، غلبة الظن تصلح مثلاً في إسباغ الوضوء وفي الغسل وفي الطهارة من النجاسة فغلبة الظن تكفي ولا يشترط اليقين في هذا أما أن تحكم على صلاتها أو وضوئها أو صيامها بالبطلان فهذا لا يكون إلا باليقين الجازم مع الموسوس وليس غلبة الظن حتى يستطيع التخلص من الوسواس وفي هذا رحمة للموسوس حتى لا يعيد عبادته لأنك لو سألت موسوساً هل يغلب على ظنك فساد العبادة فربما يجيبك بنعم ويظل يعيد عبادته ويشق على نفسه أما لو سألته هل تقسم بالله يقيناً جازماً أن العبادة بطلت فربما يجيب لا أدري أو ما شابهها من الإجابات ولا يستطيع أن يصل لليقين الجازم ، وانظر هذه الفتوى :
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/19...84%D8%B2%D9%85
|
|
|