المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-01-2003, 06:48 PM   #16
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


كتاب مفيد للحج



لمن أراد الحج هذا العام .... إليك التفاصيل .. والأخبار تنبؤك هنا .. حتى تكون مستبصرا
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لانبي بعده وبعد :
نعم فهنا الاخبار عن تفاصيل الحج وجميع اموره .. وهاهي الاخبار كيف تقوم بعمل الحج والعمرة .. وماهي الامور التي تؤهلك للقيام بهما .. حتى تكون على بصيرة في حجك.. فهنا اجل ما كتب عن هذا الموضوع .. وكم رأيته جميلا
حقيقة كم قرأت من كتاب في الحج والعمرة فلم أرى مثل هذا الكتاب لا من ناحية الطرح ولا من ناحية التفصيل ولا من ناحية الاستنتاج ولا من ناحية التخريج ولا من ناحية الاعتناء به ووجدته اجمل من الجميل واسم هذا الكتاب هو ( المنسك الميسر للحاج والمعتمر )
مؤلف هذا الكتاب هو :
فضيلة الشيخ العلامة / سعد بن سعيد الحجري - حفظه الله -
والشيخ من العلماء المعروفين في المملكة وهو من مدينة أبها ويعرفه عدد من اهل العلم والدعوة وهو القائم الأن بالدعوة وبمناشطها في الجنوب بصفة عامة بعد ما ذهب الشيخ عائض القرني والشيخ سعيد بن مسفر فكان الشيخ العلامة / سعد الحجري هو من قام بالعمل الجليل بعدهما فكتب الله له الاجر والمثوبة ومن أراد سيرة الشيخ ليراسلني على الايميل : aseyr@naseej.com

_____________________-
من اراد الحصول على الكتاب :
1- دار الوطن للنشر- الرياض
هاتف / 014792042 - 4723941
ص.ب / 3310
البريد الالكتروني للدار / pop@dar-alwatan.com
الموقع على الانترنت / www.dar-alwatan.com
.......
2- مؤسسة الحرمين الخيرية بخميس مشيط
هاتف / 072351191


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 06:49 PM   #17
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


كتاب مفيد للحج



تراه مفيد جدا

لمن أراد الحج هذا العام .... إليك التفاصيل .. والأخبار تنبؤك هنا .. حتى تكون مستبصرا
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لانبي بعده وبعد :
نعم فهنا الاخبار عن تفاصيل الحج وجميع اموره .. وهاهي الاخبار كيف تقوم بعمل الحج والعمرة .. وماهي الامور التي تؤهلك للقيام بهما .. حتى تكون على بصيرة في حجك.. فهنا اجل ما كتب عن هذا الموضوع .. وكم رأيته جميلا
حقيقة كم قرأت من كتاب في الحج والعمرة فلم أرى مثل هذا الكتاب لا من ناحية الطرح ولا من ناحية التفصيل ولا من ناحية الاستنتاج ولا من ناحية التخريج ولا من ناحية الاعتناء به ووجدته اجمل من الجميل واسم هذا الكتاب هو ( المنسك الميسر للحاج والمعتمر )
مؤلف هذا الكتاب هو :
فضيلة الشيخ العلامة / سعد بن سعيد الحجري - حفظه الله -
والشيخ من العلماء المعروفين في المملكة وهو من مدينة أبها ويعرفه عدد من اهل العلم والدعوة وهو القائم الأن بالدعوة وبمناشطها في الجنوب بصفة عامة بعد ما ذهب الشيخ عائض القرني والشيخ سعيد بن مسفر فكان الشيخ العلامة / سعد الحجري هو من قام بالعمل الجليل بعدهما فكتب الله له الاجر والمثوبة ومن أراد سيرة الشيخ ليراسلني على الايميل : aseyr@naseej.com

_____________________-
من اراد الحصول على الكتاب :
1- دار الوطن للنشر- الرياض
هاتف / 014792042 - 4723941
ص.ب / 3310
البريد الالكتروني للدار / pop@dar-alwatan.com
الموقع على الانترنت / www.dar-alwatan.com
.......
2- مؤسسة الحرمين الخيرية بخميس مشيط
هاتف / 072351191


منقوووووووول



وانتظروا المزيد


البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 06:52 PM   #18
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


عشر ذي الحجة(حطبة ودرس)
أجمل ما كتب في عشر ذي الحجة .... فرررررصتكم ( وكذلك لمن ارادها خطبة او درس او محاضرة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خطبة
لفضيلة الشيخ العلامة / سعد بن سعيد الحجري - حفظه الله -
وهذا الرابط :



هنا
منقووووووووول



وانتظروا المزيد


البتار





 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 06:55 PM   #19
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


سؤال وجواب موقع الفجر



وانتظروا المزيد

البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 06:56 PM   #20
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


دليل الحــــــاج الالكتــــرونــــي


وانتظـــروا المزيـــــد



البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 06:59 PM   #21
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


121 فتوى و71 محاضرة ودرس وخطبة في أون لاين





قسم الفتاوى ( التصفح بواسطة الموضوع)








قسم الدروس والحطب ( التصفح بواسطة الموضوع)




وانتظــروا المــــزيد


البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 07:03 PM   #22
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


عرض بابوربوينت لمناسك الحج من كتاب صفة الحج والعمرة لفضيلة الشيخ محمد العثيمين







هنــــــــــــا

وانتظروا المزيـــــــــد


البتار




 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 07:07 PM   #23
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


رسالة للحاج بعد الانتهاء من الحج



رسالة من القلب

ابيضــــت الصحيفة فــــــلا تسودها


أخي المسلم . . . . أختي المسلمة . . .

قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..." الآية.
وقال سبحانه : " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا . . " الآية .

الحمد لله الذي وفقنا وإياك لأداء هذا الركن العظيم ، الذي قال فيه – صلى الله عليه وسلم - : (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) . الحديث.
وظننا بربنا . . . . أنه قد غفر لنا ذنوبنا وستر عيوبنا وأقال عثراتنا . إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
ومن أحسن الظن أحسن العمل .

قال الحسن البصري رحمه الله : ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ) .

ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها .
وبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية .

فعلينا جميعا أن نبدأ صفحة جديدة مع الله نطيعه ولا نعصيه حتى نفوز برضوانه وجنته
قال تعالى : " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً "
.
وقال – صلى الله عليه وسلم - : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى )) قيل ومن يأبى يا رسول الله ، قال : (( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )) رواه البخاري .

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك






 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 07:09 PM   #24
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


أحكام تختص بالمرأة في الحج والعمرة !



الحج إلى بيت الله الحرام كل عام واجب كفائي على أمة الإسلام ويجب على كل مسلم توفرت فيه شروط الحج أن يحج مرة في العمر وما زاد عن ذلك فهو تطوع ، وهو ركن من أركان الإسلام و نصيب المرأة المسلمة من الجهاد لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال : ( نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) . رواه أحمد وابن ماجة .
للحج شروط عامة للرجل والمرأة وهي الإسلام والعقل والحرية والبلوغ والاستطاعة المالية.

1- المحرم: وتختص المرأة باشتراط وجود المحرم الذي يسافر معها للحج وهو زوجها أو من تحرم عليه تحريماً أبدياً بنسب: كأبيها وابنها وأخيها أو بسبب مباح كأخيها من الرضاع أو زوج أمها أو ابن زوجها.

والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب: (يقول لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر إلا مع ذي محرم ) .

فقام رجل فقال يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال له صلى الله عليه وسلم : ( انطلق فحج مع امرأتك) متفق عليه .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة ثلاثاً إلا مع ذو محرم ) متفق عليه.

والأحاديث في هذا كثيرة تنهى عن سفر المرأة للحج وغيره بدون محرم لأن المرأة ضعيفة يعتريها ما يعتريها من العوارض والمصاعب في السفر لا يقوم بمواجهتها إلا الرجال وهي مطمع للفساق فلا بد من محرم يصونها ويحميها.

ويشترط في المحرم الذي تصحبه المرأة في حجها :
العقل والبلوغ والإسلام فإن أيست من وجود المحرم لزمها أن تستنيب من يحج عنها.

2- وإذا كان الحج نفلاً اشترط إذن زوجها لها بالحج ، لأنه يفوت به حقه عليها، وللزوج حق في منعها من حج التطوع .

3- يصح أن تنوب المرأة عن الرجل في الحج والعمرة باتفاق العلماء كما يجوز أن تنوب عن امرأة أخرى سواء كانت بنتها أو غير بنتها .

4- إذا اعترى المرأة وهي في طريقها إلى الحج حيض أو نفاس فإنها تمضي في طريقها وتكمل حجها وتفعل ما تفعله النساء الطاهرات غير أنها لا تطوف بالبيت فإن أصابها ذلك عند الإحرام فإنها تحرم لأن عقد الإحرام لا تشترط له الطهارة .

5- وتفعل المرأة عند الإحرام كما يفعل الرجل من حيث الاغتسال والتنظيف بأخذ ما تحتاج إلى أخذه من شعر وظفر ولا بأس إذا تطيبت في بدنها مما ليس له رائحة ذكية من الأطياب لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنا نخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضمد جباهنا بالمسك عند الإحرام فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراها النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهانا ) رواه أبو داود .

6- عند نية الإحرام تخلع المرأة البرقع والنقاب إذا كانت لابسة لهما قبل الإحرام ؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ) رواه البخاري. وتغطي وجهها بغير النقاب والبرقع بأن تضع عليه الخمار أو الثوب عند رؤية الرجال غير المحارم لها وكذا تغطي كفيها عنهم بغير القفازين بأن تضع عليهما ثوباً لأن الوجه والكفين عورة يجب سترها عن الرجال الأجانب في حالة الإحرام وغيرهما.

7- يجوز للمرأة حال إحرامها أن تلبس ما شاءت من الملابس النسائية التي لا زينة فيها ولا مشابهة لملابس الرجال وليست ضيقة تصف حجم أعضائها ولا شفافة لا تستر ما وراءها وليست قصيرة تنحسر عن رجليها أو يديها بل تكون ضافية كثيفة واسعة.

وأجمع أهل العلم على أن للمحرمة لبس القميص والدروع والسراويلات والخمر والخفاف ولا يتعين عليها أن تلبس لوناً معيناً من الثياب كالأخضر وإنما تلبس ما شاءت من الألوان المختصة بالنساء أحمر أو أخضر أو أسود ويجوز لها استبدالها بغيرها إذا أرادت.

8- يسن للمرأة أن تلبي بعد الإحرام بقدر ما تسمع نفسها وإنما كره لها رفع الصوت مخافة الفتنة بها ولهذا لا يسن لها أذان ولا إقامة والمسنون لها في التنبيه في الصلاة التصفيق دون التسبيح.

9- يجب على المرأة في الطواف التستر الكامل وخفض الصوت وغض البصر وعدم مزاحمة الرجال وخصوصاً عند الحجر الأسود أو الركن اليماني وتطوف في أقصى المطاف لأن المزاحمة حرام لما فيها من الفتنة وأما القرب من الكعبة وتقبيل الحجر فهما سنتان مع تيسرهما ولا ترتكب محرماً لأجل تحقيق سنة. والسنة في حقها أن تشير إلى الحجر إذا حاذته من بعيد.

10- وطواف النساء وسعيهن مشي كله وأجمع أهل العلم أنه لا رمل على النساء حول البيت ولا بين الصفا والمروة وليس عليهن اضطباع.

11- أما عن ما تفعله المرأة الحائض من مناسك الحج وما لا تفعله حتى تطهر. فإن الحائض تفعل كل مناسك الحج من إحرام ووقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ورمي الجمار ولا تطوف بالبيت حتى تطهر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري. ولا تسعى المرأة الحائض بين الصفا والمروة لأن السعي لا يصح إلا بعد طواف النسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسع إلا بعد الطواف. وقال جمهور العلماء أن الحاج لو سعى قبل الطواف لم يصح سعيه .
تنبيه : لو طافت المرأة وبعد أن انتهت من الطواف أصابها الحيض ؛ فإنها في هذه الحالة تسعى ، لأن السعي لا تشترط له الطهارة .

12- يجوز للنساء أن ينفرن مع الضعفة من مزدلفة بعد غيبوبة القمر ويرمين جمرة العقبة عند الوصول إلى منى خوفاً عليهن من الزحمة.

13- المرأة تقصر من رأسها للحج والعمرة من رؤوس شعر رأسها قدر أنملة ولا يجوز لها الحلق. والأنملة هي رأس الإصبع.

14- المرأة الحائض إذا رمت جمرة العقبة وقصرت من رأسها فإنها تحل من إحرامها ويحل لها ما كان محرماً عليها بالإحرام إلا أنها لا تحل للزوج إلا بعد طواف الإفاضة. فإن مكنته من نفسها قبل ذلك وجبت عليها الفدية وهي ذبح شاة في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم.

15- إذا حاضت المرأة بعد طواف الإفاضة فإنها تسافر متى أرادت ويسقط عنها طواف الوداع لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت ، قالت : فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أحابستنا هي ؟ ، قلت : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة قال : ( فلتنفر إذن ) متفق عليه .
وعن ابن عباس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس بأن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض والنفساء .

خاتمة
اللهم يا حي يا قيوم وفق بناتنا وأخواتنا ونسائنا لما يرضيك عنا وعنهم واجمعنا بهم في دار الكرامة يا أرحم الراحمين .




منقوووووووول



وانتظروا المزيد


البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 07:10 PM   #25
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


سلسلة رسائل وكتب وتلخيصات عن الحج وأحكامه !!




هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا




وانتظروا المزيد



البتــار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 07:11 PM   #26
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


منشورات اجنبيه عن الحج




وانتظروا المزيد




البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2003, 07:13 PM   #27
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


عشر ذي الحجة وفضائلها







الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،،، وبعد:


فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.


وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.


نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه.


بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:


1- التوبة الصادقة:


فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].


2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:


فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].


3- البعد عن المعاصي:


فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.


فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.


فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:


إذا أقسم الله بشيء دلّ هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم، قال تعالى: وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين من السلف والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: هو الصحيح.


2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:


قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الجح:28]، وذهب جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، ومنهم ابن عمر وابن عباس.


3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:


فعن جابر عن النبي قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].


4- أن فيها يوم عرفة:


ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاه ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي فيه في رسالة (الحج عرفة).


5- أن فيها يوم النحر:


وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال : { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].


6- اجتماع أمهات العبادة فيها:


قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).




فضل العمل في عشر ذي الحجة





عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].


وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { كنت عند رسول الله قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر، قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره، فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه } [رواه أحمد وحسن اسناده الألباني].


فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحبُّ إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.


من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذا تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو عثمان النهدي: كانوا - أي السلف - يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.


ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:


1- أداء مناسك الحج والعمرة:


وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي : { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].


والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي ، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.


2- الصيام:


وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].


وقد خص النبي صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].


وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.


3- الصلاة:


وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].


4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:


فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.


ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.


5- الصدقة:


وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]، وقال : { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].


وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:


قراءة القرآن وتعلمه، والإستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأقارب، وإفشاء السلام وإطعام الطعام، والإصلاح بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والفرج، والإحسان إلى الجيران، وإكرام الضيف، والإنفاق في سبيل الله، وإماطة الأذى عن الطريق، والنفقة على الزوجة والعيال، وكفالة الأيتام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الإخوان، والصلاة على النبي ، وعدم إيذاء المسلمين، والرفق بالرعية، وصلة أصدقاء الوالدين، والدعاء للإخوان بظهر الغيب، وأداء الأمانات والوفاء بالعهد، والبر بالخالة والخال، وإغاثة الملهوف، وغض البصر عن محارم الله، وإسباغ الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة، والمحافظة على السنن الراتبة، والحرص على صلاة العيد في المصلى، وذكر الله عقب الصلوات، والحرص على الكسب الحلال، وإدخال السرور على المسلمين، والشفقة بالضعفاء، واصطناع المعروف والدلالة على الخير، والدعوة إلى الله، والصدق في البيع والشراء، والدعاء للوالدين، وسلامة الصدر وترك الشحناء، وتعليم الأولاد والبنات، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لا تنسونا من صالح الدعاء

www.basaer.info




وانتظروا المــزيد



البتــار


 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2003, 10:51 PM   #28
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


ليس للحج جزاء الا الجنة





كيف يكون حجنا مبروراً ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :

فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لطاعته ومرضاته ..

وهذه مشاركة أهديها لإخواننا في هذا المنتدى المبارك ، نسأل الله أن ينفع بها .

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
د. محمد الركبان


الحمد لله اللطيف الخبير، العلي الكبير، والصلاة والسلام على البشير النذير،

والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم

الدين.أما بعد:


فهنيئاً لكم حجاج بيت الله عزمكم وقصدكم.. هنيئاً لكم استجابتكم لأمر ربكم

حين قال: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج

عميق) "الحج: 27".


أما والذي حج المحبون بيته *** ولبوا له عند المهل وأحرموا


وقـد كشفوا تلك الرؤوس تواضعاً *** لعزة من تعنو الوجوه وتسلم


يهلون بالبطحاء لبيك ربنا *** لك الحمد والملك الذي أنت تعلم


دعاهم فلبوه رضا ومحبة *** فلما دعوه كان أقرب منهم


وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة *** ولم تثنهم لذاتهم والتنعم


الحج _أيها الأحبة_ الركن العظيم والفرض الجليل.. إنه أعظم القربات، وأفضل

الطاعات..


فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي

الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله ورسوله)، قيل :ثم ماذا؟ قال: (جهاد في

سبيل الله)، قيل : ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) "متفق عليه".



وهو موسم الخيرات، وفرصة عظيمة لمحو الخطايا والسيئات.


فعن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث

الحديد) "رواه أحمد والترمذي والنسائي".


وفي الصحيحين عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه).


وحين لامس الإسلام شغاف قلب عمرو بن العاص –رضي الله عنه- جاء إلى النبي

صلى الله عليه وسلم فقال: أبسط يمينك فلأبايعْك، فبسط رسول الله صلى الله

عليه وسلم يمينه، فقبض عمرو يده، وقال عليه الصلاة والسلام: (مالك يا عمرو)،

قال : أردت أن أشترط، قال صلى الله عليه وسلم: أتشترط بماذا ، قال: أن يغفر

لي، فقال عليه الصلاة والسلام: (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن

الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله) "رواه مسلم".

وجاءت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها- إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقال: يا رسول الله،ألا نغزو ونجاهد معكم، فقال عليه الصلاة والسلام: (لكُنّ

أحسن الجهاد وأجمله الحج، حج مبرور)، قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا

من رسول الله صلى الله عليه وسلم) "رواه البخاري".


وهو طريق يسير لرضا الرحمن، والفوز بالجنان. فعن أبي هريرة –رضي الله عنه-

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما،

والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) "متفق عليه".


الله أكبر.. جنة عرضها السماوات والأرض فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين

ينالها العبد بعد رحمة الله وتوفيقه متى ما وفق للبر في حجه.






أخي الحاج:


كأني بك وقد اشتاقت نفسك للمغفرة والرضوان.. وتاقت روحك لنعيم الجنان..

وكأني بك تتساءل عن السبيل للوصول إلى هذا الفضل المذكور، وتهفو نفسك


للحج المبرور.. فتعال- يرعاك الله- لنتذكر شيئاً من صفات الحج المبرور

وشروطه.. فمن صفات الحج المبرور:





تحقيق التوحيد



فتوحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة مقصد كل فريضة، وهدف كل عبادة.. قال

تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا


الزكاة وذلك دين القيمة) "البيّنة: 5".



وهو يتأكد في الحج خاصة ولذا كان شعار الحج "التلبية"، وهي إقرار بتوحيد

الله لا شريك له، فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه قال: كان تلبية رسول الله

صلى الله عليه وسلم: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة


لكل والملك لا شريك لك) "متفق عليه".


فلا يدعو إلا الله، ولا يعتمد ويتوكل على غيره، ولا يصرف شيئًا من العبادات من



ذبح ونذر ودعاء وجميع العبادات القلبية والقولية والعملية لأحد سواه، سواء

أكان ملكاً مقرباً أم نبياً مرسلاً أم رجلاً صالحاً أم وثناً أم قبرأ أم غيرها.



فالله أغنى الشركاء عن العمل المشرك فيه، ولذا يقول سبحانه في الحديث

القدسي: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري


تركته وشركه) "رواه مسلم".


فاحرص –سددك الله- على تنقية إيمانك من كل ما يشوبه، وليكن شعارك: (قل


إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت


وأنا أول المسلمين) "الأنعام: 162-163".





الإخلاص



فالإخلاص شرط أساس لقبول العمل، قال تعالى: (الذي خلق الموت والحياة


ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) "الملك: 2".


قال الفضيل بن عياض- رحمه الله- أي أخلصه وأصوبه.. فجاهد نفسك على


إخلاص نيتك وعملك لله وحده، واحذر من أن يحبط عملك رياء أو سمعة، وراقب


الله وحده، ولا تهتم بثناء ونظر من سواه، فقد روي ابن ماجة عن أنس بن مالك –


رضي الله عنه – قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة

تساوي أربعة دراهم أولا تساوي ثم قال: (اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة).



التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول

الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) "الأحزاب: 21".



فينبغي للحاج أن يحرص على صحة عمله، وذلك بأن يتعلم مناسك حجه

وواجباته وسنته كما شرعها الله تعالى ورسوله، وليحرص على متابعة النبي


صلى الله عليه وسلم في أوامره ونواهيه وحركاته وسكناته فهو الأسوة

والقدوة.



فعن جابر –رضي الله عنه- قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على


راحلته ويقول: (لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي

هذه) "رواه مسلم".



التوبة النصوح


فما أجمل أن يبدأ المسلم نسكه بتوبة نصوح، يبرهن بها على صدق نيته


وقصده..


فاجعلها منطلقك إلى الحج، وأعلنها توبة نصوحاً لله تعالى من كل إفراط


وتقصير.



فالله تعالى جواد كريم يفرح بتوبة عبده مع غناه عنه، وهو سبحانه يبسط يده


بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.


وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار


وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم) "رواه مسلم".

فاعزم على التوبة والاستغفار، واجعلها توبة نصوحاً خالصة لله استجابة لأمره

حين قال: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) "التحريم: 8".





النفقة الحلال



فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، فاحرص –وفقك الله- على تحري النفقة الطيبة.


فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول


الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس،إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله


أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات

واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم)، وقال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات

ما رزقناكم)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب


يا رب .ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب

لذلك





إقامة ذكر الله

فإن ذكر الله تعالى وتحميده وتسبيحه وإجلاله من مقاصد الحج الكبرى. قال

تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج


عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) "الحج: 27-28".


وقال تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه


كما هداكم) "البقرة: 198". وقال سبحانه: (واذكروا الله في أيام

معدودات) "البقرة: 203".



فالواجب على الحاج ألاّ يفتأ لسانه عن ذكر الله تعالى والثناءعليه، فهي وصية


الحبيب صلى الله عليه وسلم لمن أراد الفوز والنجاة.. جاء رجل إلى النبي صلى


الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني

بشيء أتشبث به، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر


الله) "رواه احمد والترمذي وغيرهما"


 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2003, 10:52 PM   #29
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


يتبــــــع




الإلحاح على الله بالدعاء



فالدعاء باب عظيم من أبواب العبادة والله تعالى يحب من عباده دعاءه


ورجاءه، ولذا قال سبحانه: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين

يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) "غافر: 60".



وقال سبحانه: (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) "الفرقان: 77".


والحج من المواطن التي يرجى فيها إجابة الدعاء، فعن ابن عمر – رضي اله


عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغازي في سبيل الله والحاج


والمعتمر وَفْدُ الله؛ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم) "رواه ابن ماجة".


فألِحّ على الله تعالى بالدعاء، لك ولأهلك ولأمتك، وتحرَّ أوقات الإجابة ومواطنه

، كعند الصفا والمروة ورمي الجمار وعند المشعر الحرام، وأجلها وأعظمها في

يوم عرفة.


وما أدراك ما يوم عرفة.. يوم يتنزل الرحمن جل جلاله وتقدست أسماؤه فيباهي

بأهل الموقف ملائكته. فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يُعْتِقَ الله فيها عبداً من

النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ماذا أراد

هؤلاء؟ "رواه مسلم"

وقال صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا

والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على

كل شيء قدير) "رواه الترمذي".





استغلال الأوقات والتزود من الصالحات



فساعات الحج محدودة وأيامه معدودة. فاحرص على التزود فيها بالصالحات،


واستغلالها فيما يرضي رب الأرض والسماوات..


كالذكر والدعاء وقراءة القرآن وحضور حلق الذكر، والأمر بالمعروف والنهي عن

المنكر.


وليكن لك نصيب وافر من الدعوة إلى الله تعالى بالكلمة الطيبة، والشريط

والكتاب النافع، فقد قال جل من قائل: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله


وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) "فصلت: 33".


واحرصْ- وفقك الله على كل خير- على الإحسان إلى الحجاج ونفعهم والصبر

على أذاهم، فهم وفد الله والإحسان إليهم سبيل ميسر للوصول إلى الحج

المبرور، فعن جابر –رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة)، قالوا: يا نبي الله ما الحج المبرور؟ قال:

(إطعام الطعام وإفشاء السلام) "رواه أحمد".


واعلمْ أن أكمل الطاعات وأجلها المحافظة على الفرائض التي افترضها الله على

عباده كالصلاة والصيام والحج والبعد عن المحرمات..، وأن النوافل طريق لمحبة


الله ورضاه، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة- رضي الله عنه-

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد


آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما زال

عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،

وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن

سألني لأعطينّه ولئن استعاذني لأعيذنّه".





البعد عن الرفث والفسوق والجدال


قال الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق

ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله) "البقرة: 197".


وقال صلى الله عليه وسلم: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم

ولدته أمه) "متفق عليه". فأما الرفث فقد قال ابن عمر –رضي الله عنهما-: هو

إتيان النساء والتكلم بذلك للرجال والنساء، إذا ذكروا ذلك بأفواههم.. وقال

عطاء بن أبي رباح: الرفث هو الجماع وما دونه من قول الفحش.


وأما الفسوق فقد روي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- وغير واحد من السلف

بأنه المعاصي بجميع أنواعها. والجدال هو المِراء في غير الحق.

فالواجب على الحاج البعد عن ذلك كله، وترك المعاصي وتجنبها سواء أكانت


غيبة أم نميمة أم كذبًا أم سبًا أم سماعًا محرمًا أم نظرة محرمة أم شرابًا محرمًا..


ومتى حرص الحاج على الطاعات وتجنب المنكرات؛ زاد إيمانه وتقاه، وامتثل أمر

ربه الذي أمره بقوله: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقون يا أولي

الألباب) "البقرة: 197".






حسن الخلق


فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: (البر حسن الخلق

والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) "رواه مسلم".


وعند الترمذي وأبو داود وغيرهما عن أبي أمامة – رضي الله عنه- قال: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء

وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت

في أعلى الجنة لمن حسن خلقه).


فاجتهد – حفظك الله- في ذلك، وتحلّ باللين والرفق والحلم والأناة، وكن طيب

القول طلق الوجه، واصبر على ما يصيبك من أذى وتقصير طمعاً في رضوان الله

وجناته.





العج والثج



فقد روى الترمذي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي

الحج أفضل؟ فقال: (العجُّ والثجُّ ) قال تعالى: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها


ولكن يناله التقوى منكم) "الحج: 37".


فهي من العبادات التي يحبها الله تعالى ويرضاها، وهي من شعائر الحج، فقد


روى أحمد والنسائي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(جاءني جبريل فقال: يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من

شعائر الحج).


وعن سهل بن سعد الساعدي –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: (ما من ملبٍ يلبي إلا لبّى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو

مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وَهاهنا) "رواه الترمذي وابن ماجة".





تعظيم شعائر الله وإظهار الذل والافتقار إليه


فينبغي لك أن تستشعر أنك بإحرامك وتلبيتك ومبيتك بمنى وإفاضتك من

عرفات ونفرتك من مزدلفة ورميك للجمار.. إنما تؤدي عبادات تتقرب بها إلى الله

تعالى.. فعظمها في نفسك، وأحيها بالذكر والافتقار إلى الله.


كان أنس بن مالك –رضي الله عنه- إذا أحرم لم يتكلم في شيء من أمر الدنيا

حتى يتحلل من إحرامه. ولما أحرم الحسن بن علي –رضي الله عنه- واستوت به

راحلته أصفر لونه وارتعد، ولم يستطع أن يلبي، فقيل له: مالك؟ فقال أخشى

أن يقول لي : لا لبيك ولا سَعْدَيْك!!


وأعلم –سددك الله- أن تعظيم شعائر الله دليل التقوى والصلاح، قال تعالى:

(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) "الحج: 32".




أخي الحاج:


هذه جملة من صفات الحج المبرور، تأملها واجتهد في تحصيلها لعلك تفوز

بثوابها.. فإذا ما قضيت نسكك، وتم لك حجك، فأكثر من ذكر الله واستغفاره

والتوبة إليه، فهي وصية الله تعالى لك حيث قال: (فإذا قضيتم مناسككم

فاذكروا الله كذكركم آباءكم أوأشد ذكرا) "البقرة: 200".


وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر

على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده ،لا شريك

له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون

لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) "متفق عليه".






واعلم –تقبل الله منك- أن لصلاح العمل آيات ولقبوله علامات.. قال بعض السلف:

علامة بر الحج ان يزداد بعده خيراً، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه.


وقال الحسن البصري –رحمه الله- :الحج المبرور أن يرجع زاهداً في الدنيا راغباً

في الآخرة.



أخي الحاج..
تقبل الله حجك، ورفع في الجنان قدرك، وأعادك إلى أهلك سالماً معافًى من

الذنوب كيوم ولدتك أمك.. آمين.




منقوووووووووول




البتار


 

رد مع اقتباس
قديم 30-01-2003, 10:55 PM   #30
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


كروكي للمشاعــر المقدســــــة




وانتظر و المــزيد




البتار


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا