شظايا انفجار غرب الرياض تناثرت ، وقلبي في نفساني شظايـــا...؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!!؟؟

دموع الرياض اليوم لها لحن الوفاء ..

ودماء من غُدر بهم لها رائحة الوطن ..

يا قزما أتصارع جبلاً ..

كلما مُسَّ زاد ترسخا ، وبقاء ..

تلك نجد عرين أجداد منحت أرواحها فداء ..

لا يهزنا مبنى تهدم ..

ولا تهديد من كلاب تختفي في الخفاء ..


أفق من اضطرابك يا خاسرا ..

ماذا جنيت ..؟!!

يتمت أطفالاً ..

وأبكيت أمهات على أرض ..

ما زالت مآذنها تصدح صبحاً ، ومساء ..

أفجّرتَ عدوا دنّس أرضنا ..؟!

أهكذا بعد أن أشتد عودكِ ..؟!!.

في بلد التوحيد جازيتنا بالنار ..

ماذا حصدت من زرع حقدكِ ..؟!!.

ومن لغم أعانك علي وضعه الشيطان ..

أتظن أننـا مثلك جبنـاء ..

يقينا بالأقدار آمنـا ..

وأرواحنا يُقدّر بقائها الرحمن ..

أكف صادقة ستدعو عليك بالهلاك ..

و**** الله لن تبرحك ..

وعدالة الأرض والسماء خلفك لاهثة ..

نفسا قتلت لا ذنب لها ..

وقتلُ النفس كقتل النفوس سوى ..


يا توأمي …!!.

لا تجزعي ، لا أحب أن أرى دموعكِ ..

أمثال هؤلاء خفافيش الظلام ..

عرفتكِ وطنا شامخاً ..

عطاء يجاوز العطاء ..

لك مني هدية ..

مساء الاثنين وعدا ..

أنا لا أخلف الميعاد ..

علها تُسلي قلبكِ ..

فأنتِ الرياض ، والرياض أنتِ ..

والقلب قدسنا ، والأطراف فلوجة ، وحيفا ..


يا توأمـي …!!.

حروفي تعربد وجع ..

وكلماتِ من الذهول راكضة ..

أحاول الإبحار في قاموسي فأنكسرُ ..

فجيعة التفجير تدمي من قبله حجر ..

أقلوب هؤلاء بشر أم من سلالة الغدر أتوا ..؟!.

يا ويلي أمي في قريتي بكت ..

خوفا عليّ أني في المكان كُنتُ ..

أتلومون أمي ، وكل أم ظهر اليوم قلبها وجل ..


يا توأمـي أبكي ..!!.

ما دمت تقلبين حروف متصفحي ..

قاسٍ أنا لو حرمتك دمعكِ ..

أبكي ، وبدل الهدية ..

سأمنحكِ بعدد عينيكِ ، وأنفكِ ..

وشفتيكِ ، وقلبكِ ، وأطرافكِ ..

بلوزة لجامعتك صباح الثلاثاء على أكتافكِ ترتمي ..

هل تفقهين عمق عشقي للرياض وبغداد ، ويافا ..؟!.

يا توأمي …!! هللي ، وكبري ..!!

س لــيـمـــا ن

رائحـة للموت ، ونارٌ تلتهبٌ ..

وجمر متوقدُ ..

صراخ أطفالٍ ..

آهات أمهات ذاهلات ..

وزمجرة بحر غاضبِ ..

عيون زائغاتِ ..

وشهقات تعثرت بأنفاسها ..

سكرُ بلا قدح ..

وأحياء بين الأنقاض تترنّحُ ..

والروح في رمقها تغرغرُ ..!!

ُأناس تركضُ ..

ُأناس قيّدها الخوف في منتصف الركب ..

ُأناس كالطفل تحبو ، وتهفو ..!!

في لحظـة .. في ومضـة ..

إعصار من ألسن النار اشتعلت ..

وسحائب من الدخان أمطرت أشلاء ..

ما بين الشهيق ، والزفير طعنة ..

غارت إلى نياط القلب فمزّقـته قطع ..

خلت الأرض في غمضة من الحنان ..

فعدوتُ أعدو أفتشُ عنكِ ..

فهالني ما رأيتُ ، وما سمعتُ ..

هاتِ ذراعكِ بعد اليوم لن أترككِ ..

أخاف يد الغدر تُفجر ..

أخاف يد غاشم تنالكِ ..

أغير حضني لكِ مخبأ ومرتعُ ..

حين تفزعين ..

حين تكونين في مكان يفجرُ ..

جسدي لكِ سياج عله يخفف الوجع ..؟!!.

س لــيـمـــا ن

22/4/2004م / صباح الخميس .

شكرا مرررره وهج

تستحقي الشكر

للرفع