لم نعط المرأة حقوقها بل أعطيناها اللعنة !!

أختي نوووور
الرساله والموضوع يحتاجان الى الكثير من التمحيص ، ولماذا تشكي بأنها نوع من أنواع النفاق ؟ خصوصا لأن الكاتب يعترف أنه لم يزر السعوديه ولم يعايش اهلها ،، فهو لا يعلم شيء عن هذا المجتمع سوى ما يسمعه ، كما يسمعون في الغرب وينشرون أننا إرهابيون ،،،،
والنفاق هنا لا يقلل من شأن المجتمع السعودي ، ولكن كما تعلمين أن الكثيرون من الكتاب يبحثون عن الشهره والدخل المادي ، فأراد نيلر أن يدخل السعوديه من خلال رساله ،،،
دعواه لا اراها إلا دعوى للزيادة في التخلف في مجتمعاتنا العربية من البحر الى البحر ، فكأنه يقول إجلسوا النساء في بيوتهن ، فلا تساووهن بالرجال ، لا بالتعليم ولا بالحياة اصلا ،،،،
وكأنه يقول هنا أن المرأه العربية يجب أن تعبر عن رأيها إلا فيما تطبخه فقط ،،،، ولا اعلم كيف لنصف المجتمع أن يكون مسلوب الرأي ، وأن يكون مجرد طاعم للصغار وللشق الثاني من المجتمع ؟؟ هذه الصورة تجعلني أرى المجتمع بأكمله صار كالحظيرة ،،،
الموضوع بحاجة للتمحيص كثيرا ، وللتدقيق كثيرا ، فنوايا نيلر غير نظيفه ، وامثاله كثر ،،،،

من دون أن يزور المملكة ..
فكيفي أن يطلع على المنهج الإسلامي من أي مرجع من المراجع والعالم بإسره يعلم إن المملكة هي الدولة الوحيدة التي تطبق الشرع لذا كان التحديد فالموضوع لا يحتاج هذا الجدال
فلكل يعلم ذلك ؟؟؟
عجيب أمركم ..؟
والموضوع ليس فيه حساسية هو يسب منهجية دولته و التي كان يعتقد أصحابها بإن تحرير المرآة هي قيادة نحو تقدم المجتمع وأنا اقصد المجتمع كيان المجتمع وليس نهضته المعلوماتية؟..
لكن و بعد ردح من الزمن كانت النتيجة العكس ..

من قال إن إبداء الرأى من ( نصف المُجتمع ؛ والذى يُشرف على تربيه النصف الآخر ) يؤدى الى الفساد الأخلاقى ؟؟
وإذا لم تُبدِ المرأة صوتها وتُعلن رأيها وتُناقش مشكلاتها ؛ فمن سينوب عنها فى
ذلك ؟؟
الرجُل ؟؟!!
أليست هذه هى ( الوصايه ) التى لم تعُد مُبررة فى عصر نالت فيه المرأة
أعلى الشهادات ( فى الشرق والغرب ) ونهلت من العلوم والمعارف مايُمكنها
لو أُتيحت لها الفرصه ( لن أقول بالإنفراد ) لكن لنقُل بمُشاركة الرجُل يداً بيد فى
بناء مُجتمع حديث يأخُذ من الماضى قيمُه ويسعى الى آفاق المُستقبل ؟؟

أخي الكريم أسامة واضح من هذا الموضوع أن المراد به فتح باب مشاركة المرأة في العمل على مصراعيه بلا ضوابط كما يريد ذلك دعاة تحرير المرأة المطالبين مساواة المرأة بالرجل ,, وكما تعلم أن الأنثى ليست كالذكر فهناك أعمال مناسبة للرجل لاتناسب المرأة وحتى إن وجد نساء سبق لهن مزاولتها فهؤلاء لايقاس عليهم ,, فالله تعالى قال : " وليس الذكر كالأنثى " ,,

فليس معنى المطالبة بعدم مشابهة المرأة المسلمة للمرأة الأجنبية التي فتح لها باب مزاولة العمل على مصراعيه أنه مطالبة بمنعها عن العمل ,, لكن لأنها زُج بها في أعمال لاتناسبها كأنثى وكانت بلا ضوابط ولاحدود فحصل لها ماحصل وهذا شيء طبيعي وغير مستغرب ودونك الأحصائيات التي تبين إرتفاع نسبة التحرشات في الأعمال المختلطة ,, فلذلك كان الكاتب يحذر من ذلك ويطالبنا بالإتعاظ بهم ,, وهناك غير هذا الكاتب نيلر ممن حذر من ذلك فهل يعتبرون أيضاً من غير عصرنا ,,


فمن أين لك يامن تدَّعى المنهج العلمى المبنى على التجربه والإستقراء
بكيل هذا المديح لمُجتمع لم تُباشره ( مع كل تقديرى وإحترامى وإعتزازى
بمجتمعكم الحبيب ) ولأية غايه تُنادى بتطبيق منهجه الذى لم تدرسه على
ارض الواقع ؛ وتُنادى بتعميمُه على كل الأقطار ؟؟
أليس هذا هو النفاق بعينه ؟؟!!

وهل من الضروري أن يزور السعودية حتى يكون صادق في كلامه وغير منافق ,, بالإمكان أن يعرف المجتمع والسعودي من خلال وسائل الإعلام ومن خلال قرأته عنه ومن سؤال من يعرفهم ممن زار السعودية ,, وكما ذكر بأنه درس الإسلام ويعرف عن السعودية لكنه لم يزرها وهذا ليس بسبب مقنع حتى نقول أنه منافق أو له غرض ,,
فأنت يا أخي الكريم أسامة لم يسبق لك زيارة السعودية كما ذكرت سابقاً ومع ذلك أكيد أنك تعريف الكثير عن المجتمع السعودي ,,


عفواً أُختى الكريمه نور لمُعاودة مناقشة الكاتب على صفحاتك ؛ لكنى أعهد
دوماً فيها الحلم والأناه وإفساح المجال للرأى الآخر ؛ فلم أتردد فى طرحه .
ولكِ منى الشكر الجزيل لإتاحة الفرصه للمُشاركه ...


أخي الكريم أسامة حياك الله في أي وقت لإبداء رأيك وإضافة مشاركتك ,, وشيء طبيعي أن يحدث إختلاف في وجهات النظر لكن بالتأكيد لن يؤدي ذلك للخلاف ,,

وفقنا الله وأياك لكل خير ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

أختي نوووور
الرساله والموضوع يحتاجان الى الكثير من التمحيص ، ولماذا تشكي بأنها نوع من أنواع النفاق ؟ خصوصا لأن الكاتب يعترف أنه لم يزر السعوديه ولم يعايش اهلها ،، فهو لا يعلم شيء عن هذا المجتمع سوى ما يسمعه ، كما يسمعون في الغرب وينشرون أننا إرهابيون ،،،،
والنفاق هنا لا يقلل من شأن المجتمع السعودي ، ولكن كما تعلمين أن الكثيرون من الكتاب يبحثون عن الشهره والدخل المادي ، فأراد نيلر أن يدخل السعوديه من خلال رساله ،،،
دعواه لا اراها إلا دعوى للزيادة في التخلف في مجتمعاتنا العربية من البحر الى البحر ، فكأنه يقول إجلسوا النساء في بيوتهن ، فلا تساووهن بالرجال ، لا بالتعليم ولا بالحياة اصلا ،،،،
وكأنه يقول هنا أن المرأه العربية يجب أن تعبر عن رأيها إلا فيما تطبخه فقط ،،،، ولا اعلم كيف لنصف المجتمع أن يكون مسلوب الرأي ، وأن يكون مجرد طاعم للصغار وللشق الثاني من المجتمع ؟؟ هذه الصورة تجعلني أرى المجتمع بأكمله صار كالحظيرة ،،،
الموضوع بحاجة للتمحيص كثيرا ، وللتدقيق كثيرا ، فنوايا نيلر غير نظيفه ، وامثاله كثر ،،،،

أخي الكريم الحوراني إن كان هذا الكاتب منافق فغيره الكثير ممن كتب وحذر ومن أبناء جلدتهم وكذلك من العرب فهل هم منافقون ؟! ,,
وكما ذكرت في السابق ليس معنى عدم زيارته للسعودية جهله بها ,, ولا أرى في كتابته ما يجعلنا نقول أن نواياه غير نظيفة ,,

المشكلة تكمن يا أخي الكريم في أنكم تعتقدون أن مثل هذه المواضيع معناها المطالبة ببقاء المرأة في البيت وأن وظيفتها فقط الطبخ والنفخ !! ,, ولا أعلم من أين أستنتجتوا ذلك ,,

مثل هذه المواضيع تدعو المرأة أن تكون عضو فعال في المجتمع وأن تشارك في أعمال تناسبها كا أنثى لكن وفق ضوابط وحدود تحفظها حتى لاتكون عظة وعبرة لغيرها كما حدث لهؤلاء ,,

وهذه أحصائيات توضح ماذا نعني بالضوابط التي يُطالب بها للحفاظ على المرأة :


توصلت دراسة علمية صدرت عن معهد المرأة في العاصمة الإسبانية مدريد أن أكثر من مليون امرأة عاملة تعرضن لنوع من أنواع التحرش الجنسي في عام 2005م، أي ما يمثل 15% من مجموع عدد العاملات في إسبانيا.

وتقول المفوضة الأوروبية للعمل والشؤون الاجتماعية "آنا ديامنتوبولو": (إن حجم التحرش الجنسي غير مدرك على نحو فعلي في دول الاتحاد، وإن 35% من النساء يتعرضن إلى شكل من أشكال التحرش الجنسي في مكان العمل).

وتشير إحصائيات المفوضية الأوروبية إلى أنه خلال عام واحد تعرض نحو 50% من النساء العاملات إلى تحرشات جنسية.

وأشار تقرير حكومي ياباني إلى ارتفاع واضح في قضايا التحرّش الجنسي ضد النساء اليابانيات العاملات، واستناداً للتقرير فقد سجّلت قضايا التحرش الجنسي في أماكن العمل ارتفاعاً عام 1999 بنسبة 35% مقارنة مع عام 1998, تم أكثر من نصفها بحق سيدات عاملات.

وأشارت دراسة حديثة في مصر أعدها باحثان في علم النفس من جامعة القاهرة وجامعة المنوفية أن بين كل 100 امرأة موظفة يوجد 68 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي داخل محيط العمل، سواء كان ذلك التحرش لفظياً أو بدنياً.

وفي دراسة عن مشكلة الاختلاط في الجامعات الأردنية أجاب 77% من الطلاب والطالبات عينة الدراسة أن الاختلاط في الدراسة يعد مشكلة، ومن أهم سلبياته: إثارة الفتنة، والتصنع في التصرفات من قبل الجنسين، وتعرض الفتيات لمضايقات الشباب، وانتشار ظاهرة السفور، وانتشار الجرائم الأخلاقية.

ونشرت "الوطن" في عددها 2473 مقالاً للكاتبة: مها فهد الحجيلان بعنوان: "التحرش الجنسي الذي تواجهه المرأة أثناء بحثها عن وظيفة" وفيه:" تشتكي كثير من السيدات السعوديات من مشكلة التحرش الجنسي أثناء التقديم على وظيفة أو حتى أثناء العمل خصوصا إن كان في وسط يشتغل فيه الرجال والنساء مع بعضهم. تتنوع طرق التحرش وتتدرج من نظرات فاحشة إلى كلمات غزلية أو تعليقات على الجسد إلى محاولات للتقرب".

اختي نووووور
للتحرش الجنسي الكثير من الأشكال ، اللفظ والنظر والمعاكسات ، كلها تندرج تحت التحرش الجنسي ، وهذا الشيء موجود في الشارع كما هو موجود في العمل ، فتجدي الفتاه مختشمه ولابسه ومتستره في السوق وتتعرض للتحرش الجنسي ، باللفظ او النظر او أي شكل من اشكال التحرش ، وهذا غير منحصر بالعاملات فقط ،،،،
اختي نوووور ،،، إن أردنا مناقشة هذا الأمر ، وقد ناقشنا مثيله ، سيأخذ الكثير من الوقت ، ويحتاج الى نفس طويل للوصول الى نقطة إلتقاء او أن يبقى كل متمترس في خندقه ،،،
نيلر لا يريد مساواة المرأه بالرجل في كثير من الأمور ، ويريد الوصايه عليها ، الوصايه المطلقه .
يا أختي ، التمييز لا زال موجودا بين المرأه والرجل ، وفي الكثير من الميادين ، واهمها أن المرأه محرومة من حقوقها المدنيه ،،، إبن الرجل يأخذ جنسية أبيه ، ولكن إبن المرأه لا يستحقها ،،، أليس هذا تمييزا في وطننا العربي الكبير ؟ مع العلم أن هذا التمييز غير موجود في الغرب ،،،
الحق القانوني للمرأه لا زال مرتبطا بالزوج ،،، فإن مات الزوج تاهت بحقوقها المدنيه ، لا جنسية زوجها ولا جنسية بلدها لأولادها ،، أليس هذا تمييزا ؟ لماذا لا يتم معاملتها كفرد له حقوقه القانونيه والمدنيه هي وأولادها ؟ لماذا يحق للرجل ولا يحق لها ؟
يا أختي ليس للمرأه الحق في أن تنجب او تؤجل ، وكل هذا بيد الرجل ، هو صاحب الحق بأن ينجب او يؤجل الإنجاب ،، دون رغبتها ،،،،
حتى صار له الحق أن يتزوج ويعلن الفترة التي سيطلق بها .....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثابتة الخطى

من دون أن يزور المملكة ..
فكيفي أن يطلع على المنهج الإسلامي من أي مرجع من المراجع والعالم بإسره يعلم إن المملكة هي الدولة الوحيدة التي تطبق الشرع لذا كان التحديد فالموضوع لا يحتاج هذا الجدال
فلكل يعلم ذلك ؟؟؟
عجيب أمركم ..؟
والموضوع ليس فيه حساسية هو يسب منهجية دولته و التي كان يعتقد أصحابها بإن تحرير المرآة هي قيادة نحو تقدم المجتمع وأنا اقصد المجتمع كيان المجتمع وليس نهضته المعلوماتية؟..
لكن و بعد ردح من الزمن كانت النتيجة العكس ..

نعم يا أختي ثابتة الخطى هذه الحقيقية معروفة للجميع لكن بعض الدول عندما يقال أن السعودية أفضل حال مقارنة بغيرها يتحسسون من ذلك فيظنون أن هذا الكلام في إنتقاص لهم أو أن معنى هذا الكلام أنه مجتمع ملائكي لايوجد فيه أخطاء فيبدؤن بسرد بعض المشاكل داخل المجتمع ,,

فهذه الحقيقة أقر بها من غير أهل هذه الدولة سواء من العرب أو الغرب ,, والذي يدل على صحتها مايقوم به بعض الحاقدين من حرب شعواء على السعودية وأهلها لنشر الفساد والإنحلال الأخلاقي ,,

وأتوقع والله أعلم أن الموضوع لو كان يخلو من ذكر السعودية لتغيرت النظرة للموضوع ,,

فنسأل الله أن يوحد كلمة الإسلام والمسلمين ويألف بين قلوبهم ,, آمين ,,

اختي نووووور
للتحرش الجنسي الكثير من الأشكال ، اللفظ والنظر والمعاكسات ، كلها تندرج تحت التحرش الجنسي ، وهذا الشيء موجود في الشارع كما هو موجود في العمل ، فتجدي الفتاه مختشمه ولابسه ومتستره في السوق وتتعرض للتحرش الجنسي ، باللفظ او النظر او أي شكل من اشكال التحرش ، وهذا غير منحصر بالعاملات فقط ،،،،


وهل إذا كان التحرش الجنسي موجود بلا إختلاط نقوم بزيادة النسبة بالسماح بالإختلاط !! ,, المفروض أن نوجد حلول تساهم في خفض هذه النسبة لا أن نقوم بتجاهلها بدعوى أنها موجودة ,,


اختي نوووور ،،، إن أردنا مناقشة هذا الأمر ، وقد ناقشنا مثيله ، سيأخذ الكثير من الوقت ، ويحتاج الى نفس طويل للوصول الى نقطة إلتقاء او أن يبقى كل متمترس في خندقه ،،،

الموضوع لا يحتاج لنقاش ولا لنفس طويل لأنه واضح وضوح الشمس لكن البعض لايقتنع حتى يتعظ بنفسه ,,


نيلر لا يريد مساواة المرأه بالرجل في كثير من الأمور ، ويريد الوصايه عليها ، الوصايه المطلقه .

يا أختي ، التمييز لا زال موجودا بين المرأه والرجل ، وفي الكثير من الميادين ، واهمها أن المرأه محرومة من حقوقها المدنيه ،،، إبن الرجل يأخذ جنسية أبيه ، ولكن إبن المرأه لا يستحقها ،،، أليس هذا تمييزا في وطننا العربي الكبير ؟ مع العلم أن هذا التمييز غير موجود في الغرب ،،،
الحق القانوني للمرأه لا زال مرتبطا بالزوج ،،، فإن مات الزوج تاهت بحقوقها المدنيه ، لا جنسية زوجها ولا جنسية بلدها لأولادها ،، أليس هذا تمييزا ؟ لماذا لا يتم معاملتها كفرد له حقوقه القانونيه والمدنيه هي وأولادها ؟ لماذا يحق للرجل ولا يحق لها ؟
يا أختي ليس للمرأه الحق في أن تنجب او تؤجل ، وكل هذا بيد الرجل ، هو صاحب الحق بأن ينجب او يؤجل الإنجاب ،، دون رغبتها ،،،،
حتى صار له الحق أن يتزوج ويعلن الفترة التي سيطلق بها


لا أعلم يا أخي الكريم ماسبب تحسسك من الموضوع ,, فالكاتب يتكلم عن مجتمعه الذي عاش فيه وينتقده ويطالبنا بأن نأخذ العظة والعبرة منهم ولم يقل بالوصاية المطلقة على المرأة ,,

ونحن مع إعطاء المرأة حقوقها التي كفلها لها الإسلام لكننا ضد تحرير المرأة ,,

الأخت الفاضلة noooor السلام عليكم ..
عندما نفرد موضوعا عن المرأة أوعن الرجل ،، فإن ذلك نوع من أنواع التمييز بينهما ..
أنا لاأرى أن تعطى المرأة العربية حقوقها ،، لإنها لاتستحق إلا أن تعطي حق زوجها وأولادها بالكامل أولا ،، وبعدين نسمع لما تطالب به .. أي حقوق تريدها المرأة وهي أكثر فشلا في بيتها ؟

وأتوقع والله أعلم أن الموضوع لو كان يخلو من ذكر السعودية لتغيرت النظرة للموضوع ,,


حمداً لله ؛ ثُم شكراً لكِ لهذا الإستثناء فى قولكِ ( والله أعلم )

فوالله الذى لاإله غيرُه ماطاف ببالى أن أتوجه بما قُلت لكون بلدكم الحبيب

طرفاً فى مقالة هذا الكاتب ..

ولو كانت الإشاره إلى ( مصر ) بدلاً من ( السعودية ) فيما قال ؛ لما تغيَّر

الموقف شبراً ..

فلا تاخذى بالله عليكِ الكلام على أنه هجوم على بلدكم الغاليه على كل

مسلم ؛ أو تحسساً من افضليتها التى نُقر بها جميعاً ؛ أو انتقاص من شأن أهلها

الذين لهم ماليس لنا ؛ لهم شرف السير على أرض سار عليها خير البشر

بقول رب البشر ...

فهذا ظًلم لنا جميعاً ...

وأنا أُعيذُكِ بالله من الظُلم قولاً أو فعلاً ...

هدانا الله للحق ؛ ولإتباعه ...

وعفواً لشغلكِ أكثر مما يجب ...

.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

وأتوقع والله أعلم أن الموضوع لو كان يخلو من ذكر السعودية لتغيرت النظرة للموضوع ,,
حمداً لله ؛ ثُم شكراً لكِ لهذا الإستثناء فى قولكِ ( والله أعلم )
فوالله الذى لاإله غيرُه ماطاف ببالى أن أتوجه بما قُلت لكون بلدكم الحبيب
طرفاً فى مقالة هذا الكاتب ..
ولو كانت الإشاره إلى ( مصر ) بدلاً من ( السعودية ) فيما قال ؛ لما تغيَّر
الموقف شبراً ..
فلا تاخذى بالله عليكِ الكلام على أنه هجوم على بلدكم الغاليه على كل
مسلم ؛ أو تحسساً من افضليتها التى نُقر بها جميعاً ؛ أو انتقاص من شأن أهلها
الذين لهم ماليس لنا ؛ لهم شرف السير على أرض سار عليها خير البشر
بقول رب البشر ...
فهذا ظًلم لنا جميعاً ...
وأنا أُعيذُكِ بالله من الظُلم قولاً أو فعلاً ...
هدانا الله للحق ؛ ولإتباعه ...
وعفواً لشغلكِ أكثر مما يجب ...

أخي الفاضل : أسامة ,, وأنا كذلك أعيذك بالله من الظلم قولاً أو فعلاً ,, فلا تظلم أختك بجعلها ظالمة في قولك : "هذا ظلم لنا جميعاً " ,, إرجع للرد وقرأه جيداً وستجد أني أقصد البعض وليس الكل ,, وعندما كتبت ردي السابق فأنا كتبته بناءاً على حقائق هنا وهناك وليس ظنون وتخيلات ,, فتجد أن هناك من يتحسس منها ويفهم بأن قول : " السعودية أفضل مقارنة بالدول الأخرى " معناه تقليل من شأنهم وإنتقاصاً من قدرهم أو أنها دولة خالية من المشاكل والأخطاء أو أنه تكبراً وغروراً عليهم فتجد بعضهم ينعت السعودي بأنه متكبر ومغرور " شايف نفسه " عندما يقال مثل هذا الكلام ,, فهل تنكر أن هذا الفهم الخاطيء موجود ؟! ,, لا أحتاج لإجابة فقط إسأل نفسك وأجبها ,,

وفقنا الله وأياك لما يحبه ويرضاه ,,