المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
ملتقى أصحاب الإكتئابأكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "
ليتني في الخفجي و أجيبه لك يشهد الله إنتبه لا ينقلب مزاجك و يعفس أمورك أزرق زرقة الذيب لا تتهاون بحق نفسك و عطنا خبر انك لقيته و لا تغيب حضورك يطربني يالسعد :)
ما سلم منها حتى الاطفال و الحيوانات التي لا تنطق و لا تعقل و لا عليها ذنوب
كيف البالغ العاقل المكلف و الله المستعان
اللهم لا تؤاخذنا بما نسينا او أخطأنا
بالنسبة لحسن الخاتمة رزقنا الله اياها وياكم و جميع المسلمين ابسرد لكم قصة وفاة عمي الله يرحمه
من عدة سنوات. قبل وفاة الوالد الله يرحمه تعب عمي و انكسرت ضلوعه لأنه سقط اثناء نزوله من بيته اللي يقع على أحد جبال مكة المكرمة
و قرر الوالد انه يعيش معنا ، و عمي هذا لم يرزق بأبناء بالرغم انه سبق له الزواج اكثر من مرة حتى توفت اخر زوجاته قبله رحمهم الله جميعا
و هو اكبر من الوالد بحوالي عشرين عام
عاش معنا مدة عامين قبل ان يتوفاه الله في هدوء ،
ما كان له اي مطالب و لا اذكر إنه طلب حاجة حتى لو كوب ماء ،
ياكل مع الوالد و اخواني و يشرب معهم الشاي و القهوة ، ما عمره قال ودي الان اشرب شاي او اشتهيت الاكلة الفلانية ، و انا كنت آكل مع الوالدة ، و أحيان آكل معاه و مع الوالد و مشت الايام
و كان فيه عادة جميلة ، كل ما دخل بيت الخلا يخرج منه متوضي و يصلي حتى لو كان غير وقت صلاة ،
ما كنت اشوفه غير يصلي او يقرا القران من حفظه لانه أمي او يذكر الله ، صمته ذكر سبحان الله
في يوم من الأيام كتب الله اني اعتذر عن دوامي ذاك اليوم ، يوم كنت معلمة في احدى مدارس القطاع الخاص و قضيت فترة الضحى معه و مع الوالد ،
كان الوالد وقتها معه كتاب تفسير للقرآن الكريم و يناقشنا فيه انا و عمي ، و كل ما قام عمي لدورة المياه كنت أحس بإحساس غريب ، كنت اتأمله و ما ارفع عيوني منه مدري ليش ، كنت أحس اني مشتاقة له ، و ما ترك عادته من يوم يخرج من دورة المياه يكون متوضي و يصلي ما شاء له ان يصلي ،
و يوم اذن الظهر صلى مع الوالد و طلب قهوة ، اول مرة عمي يطلب طلب ، ثم قال الوالد ان شاء الله بس نتغدى نتقهوى ، و قمت اعجل في تحضير الغدا مع الوالدة و يوم رجعت لهم احضر السفرة الا لقيته يكرر الطلب ، قمت للمطبخ مسرعة اجهز القهوة و في اثناء تحضير سفرة الغداء رايحة جاية الا لقيته جلس على طرف سريره يردد أذكار ما بعد الصلاة و من يوم رفعت عيوني فيه لقيته نفخ روحه نفخة وحدة و مال على جنبه اليمين
سبحان الله لو اقول انه نفخها في ثانية ما احد راح يصدقني
في ثانية واحدة و مال على جنبه اليمين وشخص بصره ، انا من يوم شفت عيونه طارت فوق دريت انه مات و أقدامي ما شالتني و قلت خلاص خلاص مات
لدرجة الوالد مو مصدق طلب له الاسعاف لكن قالوا خلاص قلبه توقف و شالوه على النقالة
كان من دقايق خارج من بيت الخلاء على اقدامه متوضي و مصلي و يردد اذكار ما بعد الصلاة ، حتى ما لحق يتغدى او يشرب القهوة اللي ألح في طلبها .
الغريب يوم سألنا ناس نحسبهم من اهل الصلاح و الله حسيبهم ليش كان مصمم على القهوة مع انه ما قط طلبها او طلب شي ثاني
قالوا لانه احتمال شاف الملائكة على هيئة ضيوف و يبي يكرمهم. لانهم يقولون الانسان الصالح يشوف ملك الموت على شكل ضيوف او أطفال ، و العصاة ربي لا يجعلنا منهم يشوفون ملك الموت على هيئة بشعة نسأل الله حسن الختام
جدتي الله يرحمها كانت قبل وفاتها بيوم تشوف أطفال صغار بنات ، تقول البنيات الحلوات بنات من ؟ مع ان حنا ما نشوف أحد سبحان الله
أسأل الله لنا وياكم و لجميع المسلمين حسن الختام و ان يرحم موتانا و موتى المسلمين