|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
24-07-2014, 02:38 AM | #3318 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ايوه لازم لازم لازم الحجامه يامحمد شي اوصى فيها الرسول عليهدالصلاة والسلام
وعادي يقولك الشيطان لاتسويها مامنها فايده تراها بس تصرف فلوسك وماراح تتحسن ! يمكن تحس بهالشي بس طنش المهم الحمدلله انهم بيقضون العيد وياكم وحاووول تنبسط gfdasdw |
|
24-07-2014, 05:44 PM | #3319 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ليس فقط تناول البرتقال أو عصير البرتقال له أثر على مزاج الإنسان, فيمكن لرائحة البرتقال أن تعمل على تخفيف حدة التوتر, وكما يمكن علاج نوبات الذعر عن طريق تناول عصير البرتقال, إن التأثير الناتج عن تناول البرتقال ينتج عن فيتامين (ج, ب6) و اللذان لهم القدرة على تثبيط إفراز هرمونات الضغط و بالتالي الحد من الاكتئاب, إن تناول برتقالة واحدة كافي للشعور بهذا التأثير الإيجابي.
|
|
24-07-2014, 06:02 PM | #3320 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
مساء الخير أحبتي كيفكم
بنت الظبي منورة غاليتي كيف امورك ..يارب يكون كل شي تمام بدراني ..يسلمو على الأناشيد المؤثرة من عمق الوطن والتي تمسّ دواخلنا الحزينة وتستثير الحنين والوجع.. كلك ذوق يا غالي :) كيف الجميع طمنوني عنكم .. وان شاءالله هالأيام الأخيرة من الشهر الفضيل تكون نور ورحمة ومغفرة وفرج وشفاء ونصر بإذن الله عساكم عالقوة دوم يارب :) |
|
24-07-2014, 09:11 PM | #3321 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
اقتباس:
الحمدالله انهم معي في العيد ان شاء الله اغير جو بس الحزن في القلب dfsp |
|
|
25-07-2014, 01:27 AM | #3322 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مرحبا ظل ، ان شاء الله الامور طيبه
محمد هو الحزن في القلب وياليت نعرف السبب ! بس حاول حاول اتطنش هالشعور |
|
25-07-2014, 08:33 PM | #3325 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
مساااااااااااء الخير عل الكل
بنت الظبي تسلمين على المقاطع ظل اتمنى تكوني بخير واهلنا في فلسطين |
|
25-07-2014, 10:22 PM | #3326 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
يسعد مساك بدراني ومساء الجميع يارب
الحمدلله على كل حال الله يهدئ الأحوال يارب وانت كيف ايامك ابوحميد وان شاءالله شعرت فرق في هالشهر الفضيل أتمنى لك وللجميع الشفاء التام والراحة الدائمة يارب |
|
26-07-2014, 05:36 PM | #3328 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
مساء الخيرات اخواني الطيبين يارب تكونوا بألف خير هلا بنت الظبي مراحب حبيبتي ربي يسعدك ..ان شاءالله النصر حليفنا يارب |
|
26-07-2014, 07:02 PM | #3329 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الزكاة والصدقات تطهر النفس من الهموم وتزكيها كما قال العزيز الحكيم سبحانه وتعالى «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها» صدق الله العظيم.
والزكاة هي الركن الرابع من اركان الاسلام في ادائها يثاب المسلم وتكون في ميزان حسناته يوم الحساب. فالزكاة والصدقات كما هي عبادة يتقرب بها إلى المولى عز وجل فهي ايضاً ذات فوائد صحية ونفسية وجسدية عظيمة. فالمسلم حينما يؤدي هذه الفريضة فإنه ينشغل بالتفكير في مستحقيها والبحث عن المحتاجين ومعرفة كيفية مساعدتهم فيبتعد عن الانشغال في التفكير المستمر في ذاته الذي ينتهي بالانطواء والانعزال وهي كما يقول علماء النفس بداية تسرب الاكتئاب الى النفس البشرية. واداء الزكاة لمستحقيها وقاية للمجتمع من استشراء الحسد والحقد في قلوب المحتاجين فالحسد انفعال نفسي ازاء نعمة الله على بعض عباده مع تمني زوالها. وسواء اتبع الحاسد هذا الانفعال بسعي منه لازالة النعمة تحت تأثير الغيظ والحقد او موقف هذا الانفعال النفسي فإن شراً وأذى يمكن ان يعقب هذا الانفعال فيلحق بالمجتمع الشعور بالكراهية والحقد ويتفشى الصراع بين الجماعات في الأمة. ويؤكد الطب النفسي ان الحسد والحقد اهم اسباب الاصابة بالأمراض النفسية التي يمكن ان ينتج عنها الاصابة بالأمراض النفسجسمانية الى الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي. ويؤكد علماء واطباء النفس والطب الطبيعي ان الشعور بالسعادة والراحة النفسية والرضا بعد اداء فريضة الزكاة ثبت علمياً في اكبر مراكز البحث العلمي والطبي انه ينشط جهاز المناعة ويقويه الذي يحمي الانسان من الاصابة بالأمراض المعدية ونشوء الأورام والسرطانات لأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الشعور بالسعادة وتنشيط جهاز المناعة بينما الشعور بالاكتئاب والحقد والحسد يضعف عمل جهاز المناعة. واداء الزكاة لمستحقيها وقاية للمجتمع من استشراء الحسد والحقد في قلوب المحتاجين بينما المؤدون للزكاة ينتابهم شعور بالسعادة بعد ادائها يقوي مناعة الجسم ويطهر النفس من الهموم ويزكيها فتكون في مأمن من الاصابة بالأمراض النفسية. عزيزي القارئ، ان اساس الصحة العقلية هو مشاركة افراد المجتمع هموهم والسعي لحل مشاكلهم وعمل الخير والعطاء والابتعاد عن التفكير في الذات وهذا يتحقق بأداء فريضة الزكاة وبهذا تكون اكثر نفعاً لمؤديها من المؤدى اليه. أداء فريضة الزكاة يفيض على المسلم نعمة الصحة النفسية والجسدية، فالمسلم الذي يؤدي الزكاة وينشغل في التفكير في هموم المسلمين فمنهم من يستحقون الزكاة وما أفضل طريقة لمساعدتهم فتبعده عن التفكير في ذاته الذي يسبب الانطواء والاصابة بالاكتئاب. الانطواء والإصابة بالاكتئاب الاكتئاب حالة من الحزن الشديد ينتج عن الظروف المحزنة الأليمة ويعبر عن شيء مفقود وان كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه. ويأتي الاكتئاب بعد القلق من حيث شيوعه كمرض عصبي ويشاهد الاكتئاب في العشرينات والثلاثينات من العمر وأيضا في سن القعود. ويصيب الاناث اكثر من الرجال وأعراضه الشعور بالضيق وانقباض الصدر وفقدان الشهية ونقص الوزن ومعاناة الصداع والتعب من أقل مجهود وخمول الهمة والشعور بالألم خصوصا ألم الظهر ونقص وضعف الشهوة الجنسية وتوهم المرض. ومن الاعراض النفسية اليأس والأسى وهبوط الروح المعنوية والحزن الشديد وضعف الثقة في النفس والشعور بالنقص والتشاؤم المفرط. الزكاة علاج للاكتئاب أداء الزكاة يجعل المسلم يفكر في الآخرين وينشغل بالبحث عن طرق مساعدتهم وحل مشاكلهم كلهم فذلك يجعل الانسان يخرج من انطوائه وعزلته وينشغل عن التفكير في ذاته الذي هو أهم أسباب الاصابة بالاكتئاب. وكذلك البحث عن مستحقي الزكاة والوصول اليهم ومعرفة مشاكلهم والتفكير في حلها يعتبر من وسائل العلاج الاجتماعي والعلاج الجماعي والعلاج بالعمل. الحسد والحقد أم الأمراض النفسية الحسد انفعال نفسي إزاء نعمة الله التي أنعم الله بها على بعض من عباده مع تمني زوالها. وعندما يصل هذا الانفعال النفسي بالانسان العمل على زوال النعمة أصبح حقدا. والانفعال النفسي بالحسد او السلوك الحاقد يعتبران أهم أسباب الاصابة بالأمراض النفسية والأمراض النفسجسمانية اي الامراض الجسمانية ذات المنشأ النفسي. والانسان الحاقد يعيش في قلق مرضي الذي يعني إحساسا غامضا غير سار يلازم الانسان وهو غامض بمعنى انه لا يفهم المصاب به طبيعة هذا الاحساس ولا كيف جاء ولماذا يسيطر عليه. وهو غير سار بمعنى انه يدعو للضيق وعدم الارتياح وهو يلازم الانسان كل الوقت او معظمه وأساس هذا الاحساس هو الخوف من لا شيء الخوف من المجهول من شيء مبهم. هذه حالة الانسان الذي يمتلئ قلبه بالحقد والحسد وهذه هي حياته وهذا هو سلوكه ومشاعره في حالة دائمة من التحفز يؤدي الى الشعور بالتوتر وعدم القدرة على الاسترخاء واستحالة التركيز وبالتالي استحالة التمتع بأي شيء في الحياة. ولاشك ان كل هذه المشاعر غير السارة يعالجها موقف المجتمع تجاه الشخص الذي يتنازعه انفعال الحسد والسلوك الحاقد عندما يأخذ بيده المجتمع وينتشل من ضائقته المادية والمالية عندما تمتد يد الرحمة المؤدية للزكاة لهذا الانسان الذي تعتصره الظروف الصعبة والضائقة المادية. الزكاة تنزع الحقد من الصدور كما ذكرنا ان الحسد ذلك الانفعال النفسي والحقد ذلك السلوك الذي يقع تحت تأثير الغيظ هما أهم اسباب الاصابة بالامراض النفسية والامراض النفسجسمانية. وعندما تدفع الزكاة لمستحقيها تكون وقاية للمجتمع من اصابة بعض ابنائه من الامراض النفسية التي يسببها الحقد بسبب وجود محتاجين لا يهتم بهم المجتمع ولا يلتفت لقضاياهم ولا يهتم بمساعدتهم. الحقد والإصابة بالأمراض النفسجسمانية من المعلوم قديما وحديثا ان النفس اذا صحت صح البدن كله وانها هي التي تشقى فيعاني البدن كله ويضطرب فالنفس والبدن لا يمكن فصلهما فصلا واضحا من حيث الصحة والمناعة والمرض. والحسد والحقد والغيرة والغل والبغض والكراهية أهم أسباب الاضطرابات النفسية والعاطفية التي تؤدي إلى اختلال وظيفي في العمل الفسيولوجي في أحد أعضاء الجسم وبالتالي حدوث مرض في خلايا العضو الذي اختلت وظيفته فتحدث تغيرات نسيجية في العضو الجسمي. وكلما كان الاضطراب النفسي والعاطفي مستمراً أو مزمناً زادت امكانية حدوث التغيرات العضوية. وهذا ما يعرف في الطب بالأمراض النفسجسمانية «السيكوسومانية» حيث تنتج بعض أمراض الجسم من اضطرابات نفسية وعاطفية وتتأثر أخرى فتزداد حدة أعراضها ونوباتها ومعاناتها. أداء الزكاة لمستحقيها وقاية للمجتمع من استشراء الحسد والحقد في نفوس المحتاجين والفقراء وهما سبب الاضطراب النفسي والعاطفي الذي يؤدي للإصابة بالأمراض النفسجسمانية وازدياد حدتها. كذلك الشعور بالسعادة والرضا والطمأنينة يحسن الحالة النفسية لمؤدي الزكاة فيكون في مأمن من الاصابة بهذه الأمراض أو حتى لا قدر الله كان مصاباً بها تتحسن حالته كثيرا. فأداء الزكاة بما يمنحه من شعور بالسعادة يعالج هذه الأمراض النفسجسمانية. ومن تلك الأمراض النفسجسمانية المعروفة التي ثبتت علاقتها بالحالة النفسية والعاطفية: - قرحة المعدة والاثنى عشر. - التهاب القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي. - ارتفاع ضغط الدم. - فرط افراز هرمون الغدة الدرقية. - التهاب المفاصل. - الربو الشعبي. - الصداع النصفي. - كثير من الأمراض الجلدية. السعادة تحسن الصحة الجسدية والنفسية الشعور بالسعادة حينما نحب ونتفاءل ونتراحم ونتصدق ونحسن فإن أجسامنا تفرز هرمونات تساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تحصيل الرئة للأكسجين وتقليل نسبة السكر والكوليسترول في الدم الذي يرتفع عند الشعور بالقلق والاحساس بالتوتر اللذين ينتجان عن الانفعال النفسي بالحسد والسلوك الحاقد. وتحصل تهدئة للنفس وتسكين للآلام العصبية والعضوية كما ان هذه الهرمونات الناتجة عن الشعور بالسعادة والتي يطلق عليها «هرمونات السعادة» تقي من الاصابة بأمراض القلب والشرايين ومن تصلب جدرانها الذي يسبب الضيق والانسداد وانقطاع الدم عن الأعضاء الحيوية التي ترويها وتغذيها كالمخ والقلب والعضلات وتقي مشاعر السعادة بالهرمونات التي تفرزها من الاصابة بالقرحة واضطراب الجهاز الهضمي ويساعد في تنشيط جهاز المناعة والوقاية من الأمراض والأورام والسرطانات. وعن أثر السعادة الناتجة عن التراحم والتواد والتصدق والاحسان وأداء الزكاة يقول د. هارفي رزان اختصاصي أمراض القلب: «حينما نحب ونتصدق فإن الشعور بالسعادة يؤدي إلى إفراز مواد من شأنها مقاومة المرض النفسي والعصبي والعضوي، كما تساعد في علاج بعض الأمراض النفسجسمانية التي تصيب الإنسان». ولقد أشار د. رزان في تقريره إلى انه بالتعايش مع مرضى القلب لفترة تزيد على عشرين عاما اتضح له أن الشعور بالسعادة والحب والتراحم والتواد والتعاطف «التصدق وأداء الزكاة من المفهوم الإسلامي» هي حجر الزاوية في علاج أمراض القلب، وقال إن هناك أشياء بسيطة وغير مكلفة يستطيع الإنسان أن يقوي بها مقاومة القلب للأمراض وتتمثل هذه الأشياء من التآلف وتوثيق روابط الصداقة والمحبة والمودة بين الأصدقاء والتعاطف وعمل الخير والعطاء ومشاركة الآخرين في همومهم ومشاغلهم وتقديم العون والمساعدة لهم، وكما ذكرنا فإن هذا يقابله في المفهوم الإسلامي التصدق والزكاة. ولا يقتصر اثر السعادة والحب والعلاقات الحميمة والتعاطف بين أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع على الوقاية من الأمراض النفسية والعضوية فحسب بل يمتد الأثر ليشمل الوقاية من الأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية حيث يترتب على مشاعر السعادة والحب والعلاقات التكافلية التراحمية بين الناس تنشيط جهاز المناعة. والدليل على ذلك دراسات أجريت بإحدى جامعات بنسلفانيا شملت 276 من الأفراد المتطوعين والذين تتراوح أعمارهم بين 18-55 عاماً حيث أعطى لكل فرد منهم قطرات أنفية تحتوي على الفيروسات المسببة لنزلات البرد. وبإجراء الفحوصات الطبية على هؤلاء الأفراد تبين أن أعراض المرض لا تظهر في الأشخاص الذين يتمتعون بحب الأقارب والأصدقاء وعطفهم ومودتهم ويشعرون بالسعادة اثر ذلك بينما ظهرت أعراض المرض بصورة واضحة في الأفراد الذين يفتقدون إلى الحب والمودة والشعور بالسعادة. الزكاة في علم النفس الاجتماعي قال تعالى «وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون» (البقرة: 280)، وقال عز وجل «إن تبدو الصدقات فنعما هي» (البقرة: 271)، ويقول سبحانه وتعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها». يقرر علماء الاجتماع أن أساس الصحة العقلية والتوافق بين الأفراد في المجتمعات هو أن اشتراك الإنسان في النشاط الاجتماعي وشعوره انه يؤدي للمجتمع نفعا وبأنه عضو عامل في هذا المجتمع وانه يسعى دائماً لخدمته وانه ليس كالزكاة وسيلة يشعر الإنسان فيها بأنه شخص محبوب من غيره. ومن ضمن ما أثبته علم النفس الاجتماعي ان الزكاة وهي دفع قيمة معينة من رأس المال تجعل الشخص يتحلل من عبادة المال ولا يجعل حب المال يسيطر عليه السيطرة التي تؤدي به إلى الاصابة بالأمراض. ويقول أحد علماء الطب النفسي الاجتماعي في الغرب ان الاسلام من الكفاية ما يجعله قادرا على تحقيق فكرة المساواة وذلك بفرض زكاة يدفعها كل فرد لبيت الزكاة أو بيت المال وهو يناهض عمليات المبادلات التي لا ضابط لها في حبس الثروات، كما يناهض الديون الربوية والضرائب غير المباشرة التي تفرض على الحاجيات الأولية الضرورية ويقف في الوقت نفسه إلى جانب الملكية الفردية ورأس المال التجاري وبدأ يحقق الإسلام مرة أخرى مكانا وسطا بين نظريات الرأسمالية البرجوازية ونظرية البلشفية الشيوعية. وان الآية الكريمة عندما تقرر ان الصدقة خير فهي تعني الفرد فيقول العالم النفسي: «إذا شاء الرجل ان يستخلص من الحياة المتعة فعليه أن يسهم في جلب النفع للآخرين ومتعة الآخرين تعتمد على تحقيق متعته». ففضل الزكاة والصدقات يشمل المجموع المؤدي إليه ويرتد بالنفع وهو المشار اليه بالخير في الآية الكريمة إلى من قد أداها. وهذا ما قرره علماء النفس الاجتماعي في دراساتهم البيئية. فعل الخير علاج نفسي مجموعة من الأبحاث الحديثة في علوم المناعة أكدت ان الاندماج في المجتمع وعمل الخير والعطاء والايثار أكثر نفعا لصاحبها من المؤدى له فأداء الأعمال الخيرية أحد عناصر العلاج التي يصفها الأطباء للمرضى في المستقبل. وفي دراسة لعالم الوبائيات الأميركي «جيمس هاريس» في جامعة ميتشغان على 2700 أميركي عن تأثير العلاقات الاجتماعية على معدلات الوفاة. أعلن الدكتور هاريس ان مجرد كون الإنسان يعيش مع غيره من الناس يؤدي إلى زيادة معدل توقع الحياة بالنسبة له بدرجة واضحة خصوصا بين الرجال. فقد لاحظ ان معدل الوفاة بالنسبة لغير المترابطين اجتماعيا أو من يعيشون في ظل ظروف اجتماعية قاسية قد تجاوز معدله أكثر من 250 في المئة بالمقارنة بمن يعيشون حياة مستقرة اجتماعيا. الزكاة تزيد مناعة الجسم ضد الأمراض والأورام والسرطانات عرض عالم النفس الأميركي البروفيسور دافيد كيلان على طلبته فيلما من اعمال الخير تجاه الفقراء والمحتاجين «وهو ما يماثل اداء فريضة الزكاة لمستحقيها في عالمنا الاسلامي». وعقب المشاهدة كشفت نتائج تحاليل لعاب الطلبة ولاسيما الذين شاركوا في خدمة الفقراء والمرضى عن وجود زيادة واضحة في بروتين المناعة «IG - A» وهو أجسام مناعية دافعية تلعب دورا مهما في تغلب الجسم على الميكروبات التي تصيب الجهازين الهضمي والتنفسي وكذلك تنشيط جهاز المناعة بمنع نشوء الأورام والسرطانات عن طريق وقف نمو الخلايا الشاذة غير الطبيعية. فالمناعة هي قدرة الجسم في التعرف على الميكروبات والاجسام الغريبة والخلايا التي تنقسم انقساما غير عادي والقضاء عليها قبل ان تسبب المرض. ويؤكد علماء النفس ان الشعور بالسعادة بعد فعل الخير وتلبية حاجيات المحتاجين والفقراء وأداء الزكاة يعود على الجهاز المناعة في الجسم بعظيم الفائدة حيث يرتبط الجهاز المناعي في الجسم مع حالة استقرار النفسي برباط وثيق إذ تربط المواصلات العصبية بين المخ والغدد الليمفاوية ونخاع العظام. كما يقوم الطحال أيضا عقب الشعور بالسعادة والارتياح النفسي عند أداء الزكاة بإنتاج خلايا مطلوبة لحماية جسم الانسان ضد الغزو الميكروبي. كيفية تأثير السعادة في عمل جهاز المناعة الشعور بالسعادة عند أداء الزكاة لمستحقيها وكذلك نزع الحسد والحقد والغل من صدور الفقراء والمحتاجين له تأثير في عمل جهاز المناعة فقد ثبت علميا ان العوامل النفسية خصوصا ضغوطات الحياة تعرض الانسان لبعض الامراض نظرا لتأثر الجهاز المناعي بهذه العوامل. وتؤكد الدراسات النفسية ان هناك أمثلة على ذلك فحين يفقد اي منا إنسانا عزيزا عليه فإنه قد يعاني مرضا من أمراض جهاز المناعة مثل مرض الذئبة الحمراء «L.E» وتصلب الجلد والبول السكري وكثير من الامراض الجلدية والروماتيزمية ونشوء الاورام وتكون السرطانات. كذلك فإن بعض الامراض المناعية «auto - emmune diseases» تكون مصحوبة في بعض الاحيان بأمراض نفسية كما يحدث في أمراض المناعة الذاتية. ومن المؤكد والثابت ان التعرض للانفعالات والتوتر والقلق والانفعال النفسي بالحسد وسلوك الحقد لا يؤثر فقط على الجهاز العصبي بل ايضا في جهاز المناعة في جسم الانسان والغدد الصماء التي تفرز الهرمونات مباشرة في الدورة الدموية. حيث اثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة وثيقة واتصال متكامل بين الاجهزة الثلاثة تحت قيادة غرفة التحكم وهي ما تحت المهاد «هيبوثلامس» والغدة النخامية في المخ. كما ان الانفعالات تؤثر بشكل مباشر في عمل جهاز المناعة والعكس صحيح فالشعور بالسعادة يقوي المناعة. وكذلك تؤثر السعادة في الغدة التيموسية التي تقع بجوار القلب خلف عظمة القفص وتعتبر من أهم أعضاء الجهاز المناعي وهي التي تنتج الخلايا الليمفاوية التائية «T-cell» وهذه الخلايا تقوم بدور رئيسي في تنسيق العلاقة بين جهاز المناعة والمخ أيضا والاعضاء التناسلية حيث وجد انها ذات علاقة وطيدة بحدوث التبويض والحمل والانجاب وان الانفعالات تؤثر في هذه العلاقة. العمل الاجتماعي يطيل العمر أظهر عدد من البحوث نتائج متشابهة في دراسة دامت تسع سنوات أجرتها عالمية الوبائيات الأميركية د. ليزا بيبرتمان الاستاذة بجامعة كاليفورنيا على سبعة آلاف حالة من المقيمين بإحدى القرى التابعة للولاية أكدت هذه العالمة «ان معدل الوفاة قد تضاعف بنسبة 200 في المئة بين غير المتزوجين». ولاسيما الذين عاشوا في عزلة عن الاصدقاء والاقارب والبعد عن العمل الاجتماعي وذلك بالمقارنة بمن استطاعوا الاندماج في المجتمع وقد تبين ان حث المريض بالضغط على البذل والعطاء يساعده بالفعل على التغلب على مشكلته ويمكن ان ينشأ هذا الشعور بالدفء العاطفي من إفراز مادة «الاندروفين» التي يفرزها المخ عند الاحساس بالراحة النفسية والسعادة. |
|
26-07-2014, 08:49 PM | #3330 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
مسااااااااااااااء الخير عل الجميع
مشكورة بنت الظبي على المقال ظل ان شاء الله تهدى الاوضاع عندك مع العيد ولا حول ولا قوة الا بالله الوردي مراقب باقي الشله كل عام وانتم بخير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 269 ( الأعضاء 0 والزوار 269) | |
|
|