|
07-01-2010, 03:38 PM | #331 |
V I P
|
.
إذا وصل إليك من ربك العطاء فليصله منك الشكر، وإذا وصل إليك منه البلاء فليصله منك الصبر، وإذا لم يصل إليك منه ما ترجو فلا يصل إليه منك ما يكره. د/ مصطفى السباعي رحمه الله ,, |
|
07-01-2010, 03:42 PM | #332 |
V I P
|
.
إن مشكلتنا مع الصهاينة الغاصبين لا تكمن في امتلاكهم للنُّظم والتقنية المتطورة، ولا في امتلاكهم للأموال الطائلة... إنما تكمن في أننا نعيش في أوضاع سيئة، فقدنا معها روح المقاومة وإرادة الممانعة، وحين تمتلك هذه الروح نسبة ضئيلة من هذه الأمة يظهر عجز اليهود وتتبدَّى نقاط ضعفهم . د/ عبدالكريم بكار ,, |
|
09-01-2010, 02:56 PM | #333 |
V I P
|
.
عن عائشة رضي الله عنها : أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه قال : ( بئس أخو العشيرة ، وبئس ابن العشيرة ) . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله ، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة ، متى عهدتني فحاشا ، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ) . صحيح البخاري .. |
|
09-01-2010, 03:20 PM | #334 |
V I P
|
.
ليكن الاعتدال قيمة سامية نحاولها جميعاً، ونصمد إليها ونقترب منها، وليس "طابعاً بريدياً" نلصقه بمن نشاء، وننزعه عمن نشاء، كما حكى ربنا عن أهل الكتاب: "وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ" [البقرة:113]. لنحاول أن نقيس قدر الاعتدال في عقولنا وأفكارنا ولغتنا، بدلاً من قياس بُعِد خصومنا عن الاعتدال. د/ سلمان العودة ,, |
|
09-01-2010, 09:12 PM | #335 |
عضـو مُـبـدع
|
اذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رقيبُ
ولاتحسبن الله يغفل ساعـــــةً وانما نخفي عليه يغيبُ |
|
09-01-2010, 11:12 PM | #336 | |
V I P
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً أخي الكريم سواح على إضافة هذه الأبيات المؤثرة لأبو العتاهية ,, |
|
|
09-01-2010, 11:16 PM | #337 |
V I P
|
.
يحكي الفضيل بن عياض رحمه الله أنه كان في الحرم ،فجاء خراساني يبكي ، فقال له : لماذا تبكي ؟ فقال فقدت دنانير ،فعلمت أنها سرقت مني ، فبكيت . قال أتبكي من أجل الدنانير ؟قال : لا ، لكني بكيت لعلمي أني سأقف بين يدي الله أنا وهذا السارق ، فرحمت السارق ، فبكيت . |
|
09-01-2010, 11:38 PM | #338 |
V I P
|
.
المبالغة في ربط الشعائر بالحكمة وعدم المبادرة بالامتثال إلا بعد معرفة حكمتها مما يرخي الانقياد للشرع، فكأنه يشترط القناعة قبل الامتثال . والاستمرار في ذلك قد يتجارى بصاحبه فيرى الأحكام قاصرة، ثم يملي الاقتراحات على الشرع، ويضيف شعائر ولا يبقى للنصوص قدسيتها وهيبتها، وهذا من أخطر مايكون على الإيمان لأنه مناف لكمال الانقياد لله بالطاعة . الشيخ : محمد المنجد ,, |
|
10-01-2010, 05:02 PM | #339 |
V I P
|
.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته : يا ملائكتي أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي ، فإن أقبضه أغفر له ، و إن أعافه فحينئذ يقعد و لا ذنب له " |
|
11-01-2010, 04:30 PM | #340 |
V I P
|
.
{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (133) (البقرة) "إن هذا المشهد بين يعقوب وبنيه في لحظة الموت والاحتضار لمشهد عظيم الدلالة, قوي الإيحاء, عميق التأثير. . ميت يحتضر. فما هي القضية التي تشغل باله في ساعة الاحتضار؟ ما هو الشاغل الذي يعني خاطره وهو في سكرات الموت؟ ما هو الأمر الجلل الذي يريد أن يطمئن عليه ويستوثق منه؟ ما هي التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه ويحرص على سلامة وصولها إليهم فيسلمها لهم في محضر, يسجل فيه كل التفصيلات؟. . إنها العقيدة. . هي التركة. وهي الذخر. وهي القضية الكبرى, وهي الشغل الشاغل, وهي الأمر الجلل, الذي لا تشغل عنه سكرات الموت وصرعاته" سيد قطب رحمه الله ,, |
|
12-01-2010, 10:10 PM | #341 |
V I P
|
.
انتقِ كلماتك واختر عباراتك , وتناول من المفردات أجملها , ومن المعاني أجزلها وأطلق لسانك في الخير وقيّده عن الشر , وراقب ما تقول وكيف تقول وأين تقول ومتى تقول فالناس تعرف من أنت بما أبنت , وتكتشف ما فيك بما خرج من فيك . أ/ ياسر الحزيمي ,, |
|
12-01-2010, 10:17 PM | #342 |
V I P
|
.
عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء " |
|
12-01-2010, 10:39 PM | #343 |
V I P
|
.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له " قال المباركفوري : ثم المفهوم منه أنه إذا حدث بحديث صدق ليضحك القوم فلا بأس به كما صدر مثل ذلك من عمر رضي الله تعالى عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم حين غضب على بعض أمهات المؤمنين . قال الغزالي : ( وحينئذ ينبغي أن يكون من قبيل مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكون إلا حقاً ولا يؤذي قلباً ولا يفرط فيه . فإن كنت أيها السامع تقتصر عليه أحياناً وعلى الندور فلا حرج عليك . ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة ... ) |
|
13-01-2010, 07:00 PM | #344 |
V I P
|
.
لدينا الكثير من المشكلات التي لا يمكن حلها عن طريق القضاء أو الوعظ, وإنما يحلها الاحترام المتبادل, وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين جداً أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لا يستحقه. احترام الآخرين يشتمل على احترام آرائهم وميولهم ورغباتهم, مادامت في إطار المباح والمشروع . د/ عبدالكريم بكار ,, |
|
13-01-2010, 07:11 PM | #345 |
V I P
|
.
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار . الإمام ابن القيم رحمه الله ,, |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|