|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
11-01-2003, 05:14 AM | #31 |
عضو نشط
|
الشر هو الاثم
يقول الرسول عليه الصلاه والسلام (( الاثم ما حاك فى نفسك وخشيت ان يطلع عليه الناس )) او كما قال صلى الله عليه وسلم... احب ان اصحح اجابه لميرور : * هل هذا الشر .. ضعيف ؟ أم هو قوي ؟.............. ( مثايل) قوي .. < الشيطان شاطر > ............... (ميرور) (( ان كيد الشيطان كان ضعيفا )) ان الشيطان ضعيف وضعيف جدا والذى يقويه علينا هو ضعف ارادتنا وضعف ارادتنا سببه قلة رغبتنا فى الخير وقلة رغبتنا فى الخير ناتجه عن عدم او ضعف تفكرنا (( او لم يتفكروا ...))... اعتقد ان ابن آدم مفطور على الخير ..لكن مقتضى الابتلاء وضع فى نفسه الشهوات والرغبات وهى ليست شر فى ذاتها بل هى ضروريه لوجوده فى هذه الارض والقيام بعمارتها... فقط عليه ان يضعها فى مسارها الصحيح وهذا ما حدده الاسلام ... ان الشر هو الخروج بتلك الرغبات عن مقتضى الفطره ... والذى يفعل الشر يتألم قبل ان يتألم الاخرون ويصطلى بناره قبل غيره .اقلها على المستوى النفسي. (( من اعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى)) وهذا يدل على ان الشر طارئ على النفس وليس اصل فيها بدليل ان الانسان يتألم اذا صدر منه الشر . اذا لم يتألم فهو غير سوى. حتى الحيوان يعرف الشر .. القطه عندما نعطيها اكل تأكله بهناء وطيب نفس وعندما تختلس شيئا تهرب وتأكله على عجل لانها تعرف فعلها الشنيع. اقرأوا للمانضل الكبير نلسون مانديلا ما معناه : انا لم ايأس من اى انسان حتى اولئك الذين عذبونى لانى اعرف ان بذرة الخير مغروسه فى قلب كل انسان ... |
|
11-01-2003, 08:12 AM | #32 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
جزاك الله عني خير الجزاء يا binsuraiman
- - - - - - - binsuraiman هل تستطيع أن تعرب كلمة ما دون النظر الى موقعها من الجملة ؟ كذلك لا نستطيع أن نفسر أو نستدل بكلمة أو معنى جزء من آية دون النظر الى الآية كلها و الآية السابقة و اللاحقة . . 75 - وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا 76 - الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا نعم .. كيد الشيطان ضعيف لكن أمام من ؟؟؟ أمام المؤمن .. و كلما زاد الايمان قوة كلما زاد الشيطان ضعفاً في النفس في اجابتي على سؤال مثايل كنتُ أصف الشر ، لم أكن أقارنه مع الخير فعند المقارنة من البديهي أن الخير هو الذي ينتصر و هذا الخير لا يقوى الا بالقرب من الله و اقرأ و لتقرأ مثايل و شراني و الجميع بتمعن هذا المنقول الجميل : سؤال : ما الحكمة من تسليط الشيطان على الإنسان ...؟ الجواب :: ............... ( اسمع العجب ) قالوا : ( إنما سلطه عليك .... ليحوشك به إليه ) أعد قراءة هذه العبارة واحفظها عن ظهر قلب ، وتذكرها دائما .. فإنها من روائع ما قرأت سلطه عليك ........ ليحوشك...... به .... إليه سبحانه مثل الثعبان . تخافه تفر منه إلى حيث تجد الأمان .. والشيطان أخطر من الثعبان ،، فإذا كنت فعلا خائفا منه ففر منه إلى حيث تجد أمانا ، ولن تجد أمانا إلا في كنف الله سبحانه ، ففر منه ...إلى القادر عليه.. ولا قادر عليه سوى الله سبحانه .. والقاعدة المقررة .. أن : شدة الحب لله ….... يتولد عنها : شدة خوف منه .. أعود إلى المثال السابق: ( إنما حركه عليك .... ليحوشك به إليه ) سلط الشيطان عليك .... لتخاف منه .... فتفر منه إلى الله تعالى والمعنى : ما دام الشيطان يكثف حملاته عليك ، بشكل مستمر وعلى مدى الأنفاس ، فالأصل إذن : أن تكون في حالة فرار منه إلى الله سبحانه (( ففروا إلى الله )) .. وهو فرار مستمر مع الأنفاس .. فعلينا أن ( نحاول ) أن نبقى في حالة يقظة دائمة مستمرة حالة اليقظة هذه معناها : أن القلب مضيء.. ومعنى أن القلب مضيء .. أن الخفاش لا يستطيع الصمود في وجه النور فيفر من النور ، وينكمش ويتخاذل الخفاش هو الشيطان ، لا يستطيع أن يفتح عينيه في النور ، فينسحب ، ليتربص ويترصد طيب : كيف تبقى الإضاءة مستمرة..؟ !! طيب ..أسوق إليك درسا في هذه القضية ، حتى تتتكامل الصورة : يقول الله سبحانه عن الشيطان : ( إن كيد الشيطان كان ضعيف ) فالشيطان ضعيف ... لكن أمام من ؟؟ هذا هو السؤال؟ أمام المؤمن طبعا نعم .. كلما قوي الإيمان واليقين أصبح الشيطان ضعيفا خائفا جبانا .. هل تعرف معني ( الخناس ) ..؟؟ الله وصف الشيطان بأنه ( خناس ) هذه صفته الرئيسية .. والأساسية .. الخناس هو الذي يتوارى وينكمش حتى إذا وجد فرصة مناسبة هجم ..!! متى يتوارى الشيطان ويخنس ..؟؟ إذا كان هذا الإنسان ذاكرا لله تعالى يعيش مع ربه ، مستحضرا قرب الرب منه .. فإن الشيطان في هذه الحالة تنشل قواه يصبح أشبه بالمعاق..! لا يكاد يستطع الحركة بحرية ، ولهذا فنحن دائما نتواصى نتواصى بان نكثر من ذكر الله على مدار اليوم والليلة.. ذلك من أجل أن نقيد الشيطان بحبال الذكر القوية ؟ هل أضرب لك مثال جميلا .. رائعا يقرب هذه القضية نعم . تفضل بارك الله فيك .. هل تعرف الخفاش ؟؟.. من أخص خصائصه : إنه يتحرك بحرية في الظلام ... أليس كذلك ؟؟ فإذا اشتعل النور ولى هاربا ، لأنه لا يقوى على مواجهة النور ،أليس كذلك ؟ أن الشيطان مثل الخفاش تماما ...!!!!!! الشيطان إذا واجهه الإنسان بذكر الله ، خاصة مع حضور قلب فإنه لا يستطيع المقاومة .. لكن للأسف ... في حالة اشتعال النور وقوته يفر المهم كلناصغارا وكبارا نحفظ سورة ( الناس ) .. ولكن أكثر الخلق غافلون عما في هذه السورة القصيرة من عجائب .. كيف ؟؟ بالله عليك أفض بما عندك .. بارك الله فيك .. ونفع بك .. طيب ..ركز معي .. ألخص لك ما قاله صاحب في ظلال القرآن رحمه الله : الله جل جلاله برحمة منه .. يوجه رسوله صلى الله عليه وسلم . __ وأمته أيضا __ إلى العياذ به سبحانه والالتجاء إليه وحده ، .. مع استحضار معاني صفاته هذه ..من شر خفي الوسواس الذي لا قبل لهم بدفعه إلا بعون من : ( الرب / الملك / الإله ) رب الناس .. ملك الناس ... إله الناس ولقد أطلق النص القرآني الصفة ( الوسواس الخناس ) وحدد عمله ( الذي يوسوس في صدور الناس ) ثم حدد ماهيته ( من الجن والناس ) وهذا الترتيب مقصود .. ليثير في الحس : اليقظة ، والتلفت ، والانتباه ، لتبين حقيقة الوسواس الخناس ….. تأهباً لدفعه أو مراقبته ..! لاحظي ( اليقظة ) وهي موضوعنا الذي كنا فيه والنفس حين تعرف ( بعد هذا التشويق والإيقاظ ) أن الوسواس الخناس يوسوس في صدور الناس خفية وسراً .. وأنه من الجِنة الخافية .. وهو كذلك من الناس الذين يتدسسون إلى الصدور ، ويوسوسون ووسوسة الشياطين ..!! النفس حين تعرف هذا تتأهب للدفاع ، وقد عرفت المكمن والمدخل والطريق !! ووسوسة الجن لا ندري كيف تتم ... ولكنا نجد آثارها في واقع نفوسنا وواقع الحياة .. ونعرف أن المعركة بين آدم عليه والسلام ، وإبليس معركة قديمة ، قديمة .. وأن الشيطان قد أعلنها حربا لا هوادة فيها ،.. والآن .. انتبه رحم الله والديك للفقرة الآتية .. وتأملها طويلا : أن الشيطان قد أعلنها حربا لا هوادة فيها ،.. ولكن الله برحمته لم يترك الإنسان في هذه المعركة الضروس مجردا من العدة والعتاد ... بل لقد جعل له من ( الإيمان ) درعا واقياً .. وجعل له من ( الذكر الكثير ) عدة وزاد .. وجعل له من ( الاستعاذة ) سلاحا .. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .: " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم .. فإذا ذكر الله تعالى خنس ( الشيطان ) .. وإذا غفل وسوس . " والآن أهم فقرة وأقواها .. ركز من جديد : وهناك لفتة ذات مغزى في وصف الشيطان بأنه ( الخناس ) فهذه الصفة تدل من جهة على تخفيه واختبائه ، حتى يجد فرصة سانحة فيدب ويوسوس .. ولكنها من جهة أخرى : توحي بضعفه أمام من يستيقظ لمكره . ويحمي مداخل صدره .. فهو إذا واجهه المؤمن خنس ، وعاد من حيث أتى .. وقبع واختفى .. وهذه اللفتة : تقوي القلب على مواجهة الوسواس .. فهو ( خناس ) خناس يعني ضعيف أمام المؤمن المؤمن الذي لم يغفل درعه وزاده وسلاحه ..! ويواصل كلامه رحمه الله فيقول : ولكنها من ناحية أخرى .. معركة طويلة لا تنتهي أبدا .. فهو أبدا قابع خانس ، مترقب للغفلة ،، واليقظة مرة لا تغني عن اليقظات .. والحرب سجال إلى يوم القيامة .. يوم لك ويوم عليك .. فالمطلوب : اليقظة فالخير إذن يستند إلى القوة التي لا قوة سواها في هذا الوجود كله .. أما الشر فيستند إلى وساوس خناس هزيل يضعف عن المواجهة ، ويخنس عند اللقاء ، وينهزم أما المؤمن الذي معه : درعه ووقايته ، وزاده ، وسلاحه .. وهذا أكمل تصور للحقيقة القائمة عن الخير والشر .. كما أنه أفضل تصور يحمي القلب من الهزيمة والانكسار .. بل يمنحه القوة والثقة والطمأنينة .. انتهى - - - - - - - - - تلك كانت مقتطفات اخترتها من هذا الحوار : الحكمة من تسليط الشيطان |
|
11-01-2003, 09:54 AM | #33 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لا يمكن ان تحاسب .....فلانا...... لانه شرير
ولا يحق لك ان تنتقصه.....لانه كذلك ****************** ياللسخرية الشـــــــــــــر.........اسمى من ان يدركه البشر */*/*/*/*/*/* فشل المفسرون وهم افضل اللغويين في الوصول لكروية الارض من ايات القران و ما اوتيتم من العلم الا قليلا ولن اعجب ان كنا لم نفهم القران كما يجب |
|
11-01-2003, 10:58 AM | #34 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
أنا دوماً أقفُ على الحياد .......... حتى اشعارٍ آخر
لكن في أمور العقيدة .......... العقيدة ! فهذه التي لا ينبغي أن نقف منها على الحياد .. لأنها حقائق ثابتة ......... تكون أو لا تكون .. معرفتُك بحقيقة ( كروية الأرض ) لن تزيدك الا ايماناً بعظمةِ الله لن تغير في معتقداتك عن قصة آدم و عداوة الشيطان له و الهدف من الوجود و عذاب القبر و الجنة و النار و و و .. الخ الخ أليس كذلك .. ؟ لكن معرفتُك بحقيقة ( الشر ) احدى الأسس التي عليها ترتكز عقيدتك - - - - - - هل تنتظر من العلم أن يكشف لك ماهو الشر ؟ ما هو الشيطان ؟ هذا أمر غيبي لن يكشفه الله لنا في الدنيــــــــا - - - - - - لا يمكن ان تحاسب .....فلانا...... لانه شرير ولا يحق لك ان تنتقصه.....لانه كذلك ( شرير ) أنتَ تقصد بها فطرة في الانسان ( الشر هو الأصل ؟ هو الطبيعة ؟ ) و لذلك أنتَ تعذر الشرير .. لكنها ليست كذلك .. هي أمر طارىء على الانسان و لذا فنعم تحق لي محاسبة فلان لأنه استسلم للشر لا لأنه شرير .. فلا يوجد انسان شرير يوجد انسان استسلم للشر الشر المحض .......... الشيطان - - - - - - كيف تقارن بين الشيطان و الانسان ؟ لا مجال للمقارنة أبداً .. الانسان خلقه الله ليكون خليفته في الأرض و نفخ فيه من روحه فكيف تكون هذه الروح الأصل شراً ؟؟؟ - - - - - - أما الشيطان .. فالله وحده أعلم ما قصة هذا الشيطان هي لم تُسرد كاملة ............. أليس كذلك ؟ فنحن لا نعرف بداية خلقه لكن ثقتنا بعدلِ الله و ايماننا به تجعلنا نصدقه سبحانه عندما يخبرنا أن الشيطان استحق العقاب و أنه عدوه و عدونا و أنه سبحانه أخر عقابه حتى يوم القيامة لحكمة و الآيات في هذا صريحة و واضحة المعنى - - - - - - - كلمات بلا معنى : يُخَيّل الي .. أن أحرفُك متعاطفة .. مع الشيطان ؟ |
|
12-01-2003, 10:53 PM | #35 |
عضو نشط
|
ما ازال مصر على ان كيد الشيطان ضعيفا فى ذاته لايحمل من مقومات القوه شئا على الاطلاق ...
(ان كيد الشيطان كان ضعيفا) افهمها على اطلاقها .. ان قوة كيد الشيطان تأتى من ضعف الانسان عندما يسارع فى رضى هواه ... ما معنى ان هناك من غير المسلمين من يتصفون بالقوه والثبات على المبدأ واجتناب الصغائر ... لو كان الشيطان يضعف امام المؤمنين وحدهم اذا لضعف هؤلاء امام الشيطان ... ان كيد الشيطان ضعيفا امام كل قوى .. لكنه امام المؤمن اضعف .. ان الانسان اقوى من الشيطان وانما ضعف الانسان يأتى من ذاته والشيطان يركب الموجه لاغير... وايضا لو كان كيد الشيطان ضعيفا امام المؤمنين وحدهم لما استطاع احد ان يدخل فى الاسلام ولرتطم بصخرة الكيد الشيطانى... ان من سجدة له الملائكه لايمكن ان يهزمه ملعون انما هو الذى يهزم نفسه بالتنكر لما اوجب له السجود وبالتالى يضع نفسه تحت رحمة ابليس لكن بالقوه الكامنه فيه وبضعف الشيطان امام قوته يستطيع ان ينتفض ويقف شامخا الا اذا بلغت الروح الحلقوم... |
|
13-01-2003, 04:29 AM | #36 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
binsuraiman
تحية طيبة ما ازال مصر على ان كيد الشيطان ضعيفا فى ذاته لايحمل من مقومات القوه شئا على الاطلاق ... (ان كيد الشيطان كان ضعيفا) افهمها على اطلاقها .. ان قوة كيد الشيطان تأتى من ضعف الانسان عندما يسارع فى رضى هواه ... ( ان قوة الشيطان تأتي من ضعف الانسان عندما يسارع في رضى هواه ) للشيطان قوة .. للشر قوة .. لكنها أضعف من قوة الخير - - - - - - - - - - - - - - ما معنى ان هناك من غير المسلمين من يتصفون بالقوه والثبات على المبدأ واجتناب الصغائر ... لو كان الشيطان يضعف امام المؤمنين وحدهم اذا لضعف هؤلاء امام الشيطان ...ان كيد الشيطان ضعيفا امام كل قوى .. لكنه امام المؤمن اضعف .. binsuraiman ألستَ أنت من قال لنا في موضوع ( الثقة بالنفس و اللاشعور ) ان الثقة الحقيقية بالنفس هي امتداد للثقة بالله ؟ هل فهمتُ كلامك على ان المؤمن فقط هو الواثق من نفسه ؟ كلا بالطبع هل كنتَ تقصد أن الكافر لا يثق بنفسه ؟ كلا بالطبع لم تكن تقصد ذلك ، و كذلك أنا لم أكن أقصد أن الكافر ليس قوياً على الشيطان .. ، لكن ليس أي كافر .. و اليك ما أعنيه ....... الانسان .. الانسان بشكل عام بفطرته يؤمن بالله ... و يهفو قلبه لمناجاة هذا الاله و عبادته .. لذا هو يبحث .. و يبحث .. و يسأل .. و لا يمل من السؤال .. هو يريد أن يصل الى الحقيقة .. كما كان أخونا أنور سلطان النهدي الذي هو انت يريد من خلال تجربته ( بين الشك و الايمان ، نور من الله ) .. و قد يصل الانسان .. قد يصل للحقيقة .. و قد يقترب منها فقط .. و ذلك حسب صدق رغبته في الوصول للحقيقة متجرداً من عواطفه و متخلصاً من عصبيته لدين آبائه .. فإن أخلص الرغبة ........ فإن الله يرشده بقدرِ إخلاصه ذاك .. فإن أخلص رغبته لوجه الله تماماً ........ أرشده الله الى الحق ان شاء سبحانه أما إن قصّر في اخلاصه ........ فلن يصل للحق لكنه سيقترب منه ......... بقدرِ اخلاصه ذاك .. فهمتَ هذه النقطة ؟ مثال .. واحد زائد واحد يساوي كم ؟ كلنا يعرف أن الجواب الصحيح هو اثنان 1+1=2 و ما عدى ذلك من اجوبة هو .......... خطأ لكن ! من الظلم أن نساويهم جميعهم في الخطأ .. فمثلاً .. لو جاوب أحدهم بثلاثة ( 3 ) و جاوب آخر بواحد و نصف ( 1,5) و جاوب ثالث بواحد و ثلاثة أرباع ( 1,75 ) فلاشك أن الواحد و الثلاثة أرباع ( 1,75 ) أقرب من الواحد و النصف ( 1,5 ) أقرب من الثلاثة ( 3 ) الى الصواب .. الصواب المحض .. الذي هو الرقم اثنان ( 2 ) في هذه المسألة .. المغزى من هذا الكلام هو ..انّ من لم يصل للحقيقة ، ليس بالضرورة بعيداً عنها ........ النصارى و اليهود ........... كفار لكن .. النصارى أقرب الينا من اليهود ............ أليس كذلك ؟ النصارى ضلوا الطريق الصحيح لكنهم أقرب اليه من غيرهم .. - - - - - - - - - - - - - - هكذا .. تكون ثقتك بنفسك أقوى ما تكون عندما تكون ثقتك بالله أقوى ما تكون فمن يعرف الله حقاً .. و يثق به .. سيكون أساس ثقته بنفسه قوياً و من اقترب من معرفة الله .. ووثق في معرفته القريبة تلك .. سيكون أساس ثقته بنفسه قوياً لكن ليس أقوى من أساس من عرف الله حقاً .. و وثق به .. بالمثل .. الكفار الذين تعجبنا قوتهم في ثباتهم على مبادئهم و انتصارهم على الشر انما هم قريبون من الحق ......... أصلاً المبادىء .. خيــــــــر ( بعثتُ متمماً لمكارم الأخلاق ) و من يتمسك بها ....... قوي سواء كان مؤمناً أم كافراً .. لكن بكل تأكيد المؤمن سيكون الأقوى ...... المبادىء أسباب للقوة فالكافر المتمسك بالمبادىء قوي .. لكن المؤمن المتمسك بالمبادىء أقوى ( لأن معه الأسباب و رب الأسباب ) هل وصلك ما أقصده ؟ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ان الانسان اقوى من الشيطان وانما ضعف الانسان يأتى من ذاته والشيطان يركب الموجه لاغير... الشيطان قوي .. لكنه لن يكون أقوى من الانسان المتسلح بالخير .. و التسلح هذا يتفاوت كما رأينا أعلاه . - - - - - - - - - - - - - - - - - وايضا لو كان كيد الشيطان ضعيفا امام المؤمنين وحدهم لما استطاع احد ان يدخل فى الاسلام ولرتطم بصخرة الكيد الشيطانى... هؤلاء المؤمنين كيف أصبحوا مؤمنين ؟ كيف وصلوا للحق ؟ ألم يجاهدوا أنفسهم و الشيطان .............. بإخلاص .. حتى فتح الله عليهم أنت يا أنور ألم تشك و تسأل بحيادية و نية صادقة للوصول الى الحق ... حتى فتح الله عليك ........ نعم الانسان أقوى من الشيطان لكن متى ؟ عندما يتسلح برغبته الصادقة للوصول للحقيقة فإن الله يكرمه و يرشده و يعينه و يقويه .. فإذا ما وصل للحق ..... و أسلم وجهه لله .. و وثق في خالقه و تمسك بدينه فهو قد أصبح أقوى في مواجهة الشيطان الآن منه من قبل عندما كان في بداية رحلته الايمانية .. - - - - - - - - - - - - - - ان من سجدة له الملائكه لايمكن ان يهزمه ملعون انما هو الذى يهزم نفسه بالتنكر لما اوجب له السجود وبالتالى يضع نفسه تحت رحمة ابليس لكن بالقوه الكامنه فيه وبضعف الشيطان امام قوته يستطيع ان ينتفض ويقف شامخا الا اذا بلغت الروح الحلقوم... الانسان ضعيف لذاته تأمل في الكون ........ يوجد من مخلوقات الله ما هو أقوى من الانسان .. لكن الله سخرها لخدمة هذا الانسان و الله عندما أمر الملائكة بالسجود فذلك تكريماً لمن اختاره سبحانه خليفةً له على الأرض .. و لذلك استكبر ابليس و أبى أن يسجد لمن هو أضعف منه .. - - - - - - - - - - - - هذا الشيطان يخبرنا الله عنه أنه ضعيف في مواجهة الحق .. و هذا تثبيت من الله للمؤمنين حتى لا ينخدعوا أو يدب فيهم الرعب من قوة الشر و التي تتجلى في بأسِ الكفار و بطشهم ساعة النزال .. ( اقرأ الآية السابقة ) 75 - وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا 76 - الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا - - - - - - - - لا توجد قوة كامنة و لا غيرها في الانسان تخيف الشيطان سوى قوة الحق .. و كلما زاد ابتعاد الانسان عن الحق ، كلما زاد ضعفه أمام الشيطان و كلما لامس جزءاً من الحقيقة ، ازداد قوة على الشيطان و الانسان المؤمن لأنه الأقرب للحق ، فهو الأقوى على الشيطان . و دمتَ بسعادة و قوة و أمان تقبل أصدق التحايــــــــــــــا |
التعديل الأخير تم بواسطة mirror ; 13-01-2003 الساعة 04:37 AM
|
17-01-2003, 02:11 PM | #37 |
عـضو أسـاسـي
|
مرحباً بالجميع ..,. وشكراً لأحرفكم أعلاه .. فلقد أثرت الموضوع حقاً .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الذي استنتجته من احرفكم .. ان الشر قرين للخير بداخل أرواحنا .. وهو موجود لدى الجميع .. ونحن نقضي اعمارنا في صراع داخلي .. حتى لاتطغى كفة هذاالشر على الخير .. ونحاول جاهدين ان نقاومه ونخفيه عن اعين الآخرين .. والشيطان .. وظيفته ان يؤرجح كفة هذا الشر بداخلنا .. من خلال الوسوسة .. والتي لن يكل او يمل منها لآخر الدرب .. وهو بهذا .. يؤدي مهمته على أكمل وجه .. ولن يتزحزح عنها لآخر لحظة .. وعليـــه ..,. الشيطان مجرد محرك .. و مثير للروح حتى تفعل أي فعل يوصف بأنه شرير .. لكــــــــن .. بما أننا نقاومه في بعض الاحيان .. وننتصر .. فهذا يدل على اننا نستطيع ان نكون أقوى منه .. وهذا لا يعني بالضرورة .. انه مخلوق ضعيف .. بل نحن من نملك السلاح الذي يجعلنا نغلبه .. إن أردنا استخدامه .. هذا باختصار ما وجدته في احرفكم .. فالشكر لك مرآتي .. والشكر لك اخي binsuraiman .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ سؤال أخير .. ولو ان الأسئلة لن تنتهي .. وبغض النظر عن قوة الشيطان وضعفه .. هل الشيطان .. هو الشر الأوحد في هذا الكون ؟؟ ألا يوجد شـــر آخر يأتي من غير الشيطان ؟؟ وان كان .. فمن أين ؟؟؟؟ مثايــل .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|