|
25-04-2010, 05:22 AM | #451 |
V I P
|
.
قال لقمان لابنه : إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب، كأنك أصبت غنيمة أو ظفرت بعطية، فإنك إن فعلت ذلك، أزريت بالمسؤول، وعنفت السائل، ودللت السفهاء على سفاهة حلمك، وسوء أدبك . |
|
25-04-2010, 05:27 AM | #452 |
V I P
|
.
قال الإمام ابن القيم : " فوصية الله للآباء بأولادهم سابقة على وصية الأولاد بآبائهم
قال الله تعالى : { وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } الاسراء 31 فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال يا أبتِ إنك عققتني صغيرا فعققتك كبيرا وأضعتني وليدا فأضعتك شيخا ". |
|
25-04-2010, 05:34 AM | #453 |
V I P
|
. كان مسعر بن كدام - رحمه الله - يقول لابنه : أني نحلتك يا كـدام نصحيتي ,؛, فاسمع لقول أب عليك شفيق أما المزاحة والمـراء فدعهما ,؛, خلقــان لا أرضاهما لصديـق إني بلوتهمـا فلم أحمدهمــا ,؛, لمجـــاور جــاراً ولا لرفيـق والجهل يزري بالفتى في قومه ,؛, وعروقه في الناس أي عروق
|
|
26-04-2010, 12:42 AM | #454 |
V I P
|
. حين نفكر في إصلاح أحوال الأمة عبر التاريخ يتبادر إلى ذهننا القواد العسكريون ، والانتصارات العسكرية وكأنها هي التي صنعت الأمة ، أما القواد العلميون والتربويون والإصلاحيون فكأنه لا وجود لهم في عقولنا ولا تاريخنا حين نفكر بمعالجة الإخفاقات ، ولذا فكل فتى منا مهموم بآلام الأمة يفكر أن يكون " صلاح الدين " ، ولا يفكر أن يكون هو الشافعي أو مالك أو أحمد أو ابن تيمية أو ابن حجر أو النووي أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو المبدع أو العالم المتخصص .. ألسنا نفكر بطريقة انتقائية ونتعامل مع الحياة على أنها معركة عسكرية الذي يفوز فيها يحصل على كل ما يريد ؟ د / سلمان العودة ,,
|
|
28-04-2010, 06:09 AM | #455 |
V I P
|
. أيها الناس لا تغلقوا محلاتكم وقت الصلاة !! ولا تجب عليكم الصلاة في المساجد !! ولا حرج عليكم في الاختلاط بالنساء !! ... إلخ - المناداة بإسقاط الواجبات . - والسعي في نشر المحرمات . هما خطان يعمل عليهما المفسدون في الأرض؛ لتوهين دين الناس، وتزهيدهم في الطاعة، وإدخالهم في المعصية { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ...} . الشيخ / محمد المنجد ,, |
|
29-04-2010, 08:10 AM | #456 |
V I P
|
.
تمر علينا عشرات بل مئات الحوادث والأمور كل يوم, لو أننا اتخذنا موقفا من كل حادثة فسوف يقتلنا القلق, وتتآكل أعصابنا, شد يهودي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : ( يا محمد ! اقض ديني, فإني أراكم مطل يا بني هاشم ) , أولا: أساء إلى رجل محفوف بمحبيه وفاديه, وثانيا: تعدت يده عليه, وثالثا: ناداه باسمه مجردا وليس بينهما سابق صحبة, ورابعا: طعن فيه بل وفي جميع أهله, فما زاد النبي صلى الله عليه وسلم على أن ابتسم وأمر بدينه ليدفع له, والقصة مشهورة حيث أسلم اليهودي بعدها, وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوراة, تذكر أن النقد يأتي على قدر المنتقد, إنه اعتراف بقدرك ومكانتك, قل لنفسك: هذا لأهميتي. د / صلاح الراشد ,, |
|
02-05-2010, 06:18 AM | #457 |
V I P
|
. لماذا تقرؤون المواعظ، و تسمعون النذر فتظنون أنها لغيركم؟ و ترون الجنائز و تمشون فيها فتتحدثون حديث الدنيا، و تفتحون سير الأمال و الأماني .. كأنكم لن تموتوا كما مات هؤلاء الذين تمشون في جنائزهم، و كأن هؤلاء الأموات ما كانوا يوماً أحياء مثلكم، في قلوبهم آمال أكبر من آمالكم، و مطامع أبعد من مطامعكم ؟. الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ,,
|
|
04-05-2010, 02:34 AM | #458 |
V I P
|
. ( لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها، وهم من غير أهلها؛ فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويظنون أنهم مصلحون ) ابن حزم رحمه الله ,,
|
|
06-05-2010, 05:21 AM | #459 |
V I P
|
. قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : وتلا هذه الآية {عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمَالِ قَعِيد} [ق:17]: يا ابن آدم بسطت لك صحيفة، ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك، فأمَّا الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك، فاعمل ما شئت أقلل أو أكثر، حتى إذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة، فعند ذلك يقول الله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً} [الإسراء:14]، ثم يقول: عدل والله فيك من جعلك حسيب نفسك.اهـ.
|
|
08-05-2010, 04:32 AM | #460 |
V I P
|
. قال إبراهيم بن آزر : حضرت أحمد بن حنبل، وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية - رضي الله عنهما -؟ فأعرض عنه، فقيل له : يا أبا عبدالله، هو رجل من بني هاشم. فأقبل عليه فقال : اقرأ : { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [البقرة:134] |
|
08-05-2010, 04:49 AM | #461 |
V I P
|
. لا تيأسن من استصلاح النفس: ولا تقل جبلت على خصلة سيئة؛ فلا أستطيع الفكاك منها، لا، بل إن الإصلاح ممكن، والتغيير وارد، إذا أخذت بالأسباب، ودخلت البيوت من الأبواب، وحرصت على تزكية نفسك، وجاهدتها في ذات الله: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}(العنكبوت:69). د / محمد الحمد ,,
|
|
16-05-2010, 12:02 AM | #462 |
V I P
|
. في حياتك حاول أن تعمل الخير وأنت ترجو رضا الله وحده، ولا تنتظر من أحد رد معروفك أو جزاءك؛ حتى لا تصطدم بالناكرين والجاحدين، وعليك أن لا تحمل هموم العمل والوظيفة، فالحياة أهم من أن تجعلها في وظيفتك وحدها، وأرى بعض الناس يجعل نصف عمره في عمله، والنصف الآخر في مشاكل عمله، فالشعور بالاسترخاء والراحة يعيد النشاط ويجدده، ويساعد على اعتدال المزاج في كل المواقف, إن اعتدال المزاج يجعل من المواقف العصيبة مجالاً لإثبات قوة التحمل وقوة الرأي . د / سلمان العودة ,, |
|
18-05-2010, 05:56 AM | #463 |
V I P
|
. الكلمة الربانية الغدقة، والمفردة المخلصة العبقة؛ تبعث النفوس من أوحال الخمول والجهالة، ومواقع الزيغ والضلالة، وتنجيها من سباع شهواتها المغتالة، وتعتقها من الأفكار والمفاهيم القتالة.. الكلمة المسئولة الندية، واللفظة الصادقة الوردية؛ تهفو بالأرواح إلى جلائل الأمور بهمةٍ وأمل لا يتخللهما إثقال ولا فتور، وتلك هي الدعوة النافعة والحكمة الماتعة التي تسيم الأمة الإسلامية في مرابع العمل الصالح المبرور، وتؤكد بين أبنائها آصرة التآخي والحبور . الشيخ عبد الرحمن السديس ,, |
|
20-05-2010, 06:21 AM | #464 |
V I P
|
. إن أهم ما يجب على المسلم الموحِّد الحريص على دينه، أن يعرف عقيدته حق المعرفة، كما يعرف ما يناقضها، ولا سيما في هذا العصر الذي جهل فيه كثيرٌ من المنتسبين إلى الإسلام تعاليم دينهم، واشتغلوا بغيره من أمور الدنيا، وفي هذا الزمن الذي تداعت فيه الأمم من كل حَدَبٍ وصوبٍ على المسلمين كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، وضعف فيه ولاء المسلمين لدينهم، وانتشرت بينهم الضلالات والفتن. د /عبد الرحمن السديس ,,
|
|
22-05-2010, 06:38 AM | #465 |
V I P
|
. عندما يسيء الطالب إليك فليس من المصلحة أن تجاريه في أسلوبه بل كن في جوابك عليه مؤبا في حزم , لأن إساءتك الأدب ستجعله يتمادى عليه ومهما نزلت لمستوى متدني في عباراتك فأنت الخاسر باعتبارك معلماً . جوني ينغ ,,
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|