|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
11-06-2022, 10:46 PM | #48136 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
12-06-2022, 02:28 AM | #48138 |
عـضو أسـاسـي
|
قال تعالى : يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
اقرأوا واسمعوا سورة يوسف بتدبر .. وشوفوا الابتلائات العظيمة اللي تعرض لها .. وتأملوا كيف بدل الله حاله من السجن الى ان صار عزيز مصر ولا تقولون هذا نبي واكيد الله بيفرج له وينجيه .. فرج الله ونجاته لكل مؤمن قال تعالى عن يونس عليه السلام : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيرها : وهذا وعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم، أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف، لإيمانه كما فعل بـ " يونس " عليه السلام قال تعالى : ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ قال السعدي في تفسيرها : { ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ْ} من مكاره الدنيا والآخرة، وشدائدهما .. { كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا ْ} أوجبناه على أنفسنا .. { نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ْ} وهذا من دفعه عن المؤمنين، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا فإنه -بحسب ما مع العبد من الإيمان- تحصل له النجاة من المكاره. وجاء في سورة يوسف بعد ان تعرف عليه اخوته قوله تعالى : قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ عليكم بالتقوى والصبر يا اخوتي وتأملوا هذا الحديث عندما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس وقال له : يا غلامُ أو يا غُلَيمُ ألا أعلِّمْكَ كلماتٍ ينفعكَ اللهُ بهنَّ ؟ فقلتُ : بلَى, فقال : ( احفظِ اللهَ يحفَظْكَ, احفظِ اللهَ تجِدْهُ أمامكَ, تعرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يعرِفكَ في الشِّدَّةِ, إذا سألتَ فاسألِ اللهَ, وإذا استعنتَ فاستعِنْ باللهِ, قد جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ, فلو أنَّ الخلقَ كلَّهم جميعًا أرادوا أنْ ينفعوكَ بشيءٍ لم يقضِهِ اللهُ, لم يقدِروا عليه, وإنْ أرادوا أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يكتُبْهُ اللهُ عليكَ, لم يقدِروا عليه, واعلمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرَه خيرًا كثيرًا, وأنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ, وأنَّ الفرَجَ مع الكربِ, وأنَّ مع العسرِ يسرًا واخبرنا صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ان الله تبارك وتعالى قال : أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ وكذلك : إنَّ اللَّهَ يقولُ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي وأنا معهُ إذا دَعانِي اسأل الله ان يفرج عنا وعن المسلمين |
|
12-06-2022, 02:10 PM | #48139 |
V I P
|
السلام عليكم
صباح الخير و البركة ثقل في تصفح الموقع.. مع مرور الزمن نجد أنفسنا نستمتع لأنفسنا أكثر من إستماعنا الآخرين.. |
|
12-06-2022, 06:07 PM | #48140 |
عـضو أسـاسـي
|
- قال صلى الله عليه وسلم : عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلّه خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له
- وقال صلى الله عليه وسلم : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة - وقال صلى الله عليه وسلم : إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله عز وجل إذ احب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط - وقال صلى الله عليه وسلم : يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيمٌ قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط قال تعالى : إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قال السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ : يوصل بره وإحسانه إلى العبد, من حيث لا يشعر, ويوصله إلى المنازل الرفيعة من أمور يكرهها قال تعالى : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ قال الامام الطبري رحمه الله في تفسيرها : إنما يعطي الله أهل الصبر على ما لقوا فيه في الدنيا أجرهم في الآخرة بغير حساب .. وقال الامام قتادة رحمه الله : لا والله ما هُناكم مكيال ولا ميزان << يقصد والله اعلم ان الله سبحانه يعطيهم الاجر العظيم على صبرهم بغير مكيال ولا ميزان .. يعني ثواب عظيم جدا لايعلمه الا الله سبحانه وقال الامام مالك بن انس رحمه الله في تفسير الاية : هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير الاية : وهذا عام في جميع أنواع الصبر، الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فلا يتسخطها، والصبر عن معاصيه فلا يرتكبها، والصبر على طاعته حتى يؤديها، فوعد اللّه الصابرين أجرهم بغير حساب، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا لفضيلة الصبر ومحله عند اللّه، وأنه معين على كل الأمور قال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا عليكم بالتقوى واستعينوا بالله ثم بالصبر والصلاة اسأل الله ان يجعل لنا فرجا ومخرجا ويجعلنا من الصابرين الراضين بقضاء الله وقدره .. ويسعدنا في الدنيا والاخرة |
|
12-06-2022, 06:19 PM | #48143 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
12-06-2022, 06:36 PM | #48144 |
عـضو أسـاسـي
|
- قال صلى الله عليه وسلم : لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مَن حَفِظَها دَخَلَ الجَنَّةَ، وإنَّ اللَّهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الوِتْرَ. وفي رِوايَةِ ابْنِ أبِي عُمَرَ: مَن أحْصاها
- قال صلى الله عليه وسلم : يا أهلَ القرآنِ أَوتِروا ، فإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوترَ - سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى. وإنَّه كانَ يقولُ: اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بهِ - عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال : لمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المدينةَ، انجَفلَ النَّاسُ قبلَهُ، وقيلَ: قد قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، قد قدمَ رسولُ اللَّهِ، قد قدمَ رسولُ اللَّهِ ثلاثًا، فَجِئْتُ في النَّاسِ، لأنظرَ، فلمَّا تبيَّنتُ وجهَهُ، عرفتُ أنَّ وجهَهُ ليسَ بوَجهِ كذَّابٍ، فَكانَ أوَّلُ شيءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ، أن قالَ: يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ |
|
13-06-2022, 01:44 AM | #48145 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 288 ( الأعضاء 1 والزوار 287) | |
راعي المدى |
|
|