كل يوم صفحه ,,,

يرتفع الموج عالياً فيخطفنا السحاب
وعلى بساط الريح ينقشع الضباب
نصول ونجول في الأفق بين حقيقة وسراب
وندون رحلتنا على جدران النجوم..
ويشهد لها القمرررررر....

اللَيلُ لوحة ٌ ضخمة ٌ .. سـَـ أسطّر عليها جُنوني كَما أشَاء ..

لَا تَقتربوا مِني حِينَ ألوّن .. هَذهِ حُريّـةٌ شَخصيّة أتمنى ألا يَتجَاهلها أحد ..

تحارُ فِيكِ الأشياء .. هَل كنتِ هبة ً أم نعمة ً أم كنتِ الوبالَ وَ الشَقاء ؟!

دَعوني أعزفُ على نَـاي الجروح ِ وحيدًا .. بَعيدًا عن ضجيجكم ..

الحمد لله على قضائهِ .. الحمد لله .. الحمد لله ..

دورت حناني بالنت تلقاني فا وجدت نفساني أدخل وأرجع في ثواني

غريب هذا اليوم..
كلما افتح صفحة لأكتب فيها..اجد نفسي أطويها
وكلما اشتعلت نار حروفي..أخمدها لأطفيها..
ليس من عادتي ان أهمل حروفي وألقيها..
أظنها مجرد حالة وعابرة وسرعان ما تعود المياه لمجاريها....
ويلتم شمل حروفي تجاريني وأجاريها.......

صفحتي أليوم ألى أخي وائل بارك الله فيك حبيت أسئل عليك أخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

دورت حناني بالنت تلقاني فا وجدت نفساني أدخل وأرجع في ثواني

يا سلاام على الكلام الجميل يا جميل .. الله يديم النا نفساني و أحبتنا في نفساني .. و ألف حياكَ الله ..

سموّ!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة

غريب هذا اليوم..
كلما افتح صفحة لأكتب فيها..اجد نفسي أطويها
وكلما اشتعلت نار حروفي..أخمدها لأطفيها..
ليس من عادتي ان أهمل حروفي وألقيها..
أظنها مجرد حالة وعابرة وسرعان ما تعود المياه لمجاريها....
ويلتم شمل حروفي تجاريني وأجاريها.......

أنا مررت بنفس الشيء في الأيام الماضية لم أكن أستطيع كتابة شيء .. رغم أني أتواجد هنا بالساعات ..

لكن اليوم أجد نفسي متحمسة جدًا لامساك القلم و معانقة الحرف ..

شكرًا على كلّ هذا البهاء الذي تتواجدين بهِ .. و شكرًا لأنكِ هنا ..


سموّ!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

صفحتي أليوم ألى أخي وائل بارك الله فيك حبيت أسئل عليك أخي الكريم

حياكَ الله أخي .. الحمد لله أنا بخير و نعمة و فضل من الله .. و أتمنى أن تكون كذلك ..

يسعد أيامك و لياليك ..

سموّ!

يقذف الهموم بنا و لا يبالي .. و يثير الأشجان بـ عنف في تعالي .. و يسخر بأحلامنا و يرحل و لا يخلف سوى الأسى و الدموع !


هذا وجهٌ ؛ و لهُ وجه ُ آخر !


أرى في الليل هدوءًا يحملنا بلطفٍ مع أطيافِ الأخيلة حيث يكون نبعُ الحياة .. فنرتوي و نرتوي و نرتوي حتى تصير أجسمنا كتلة ً من ألق ٍ و نور ..

سجادةَ العظمةِ المحبوكةِ من نجوم ٍ و كواكب و قمر و أجرام سماوية لا حصر لها .. لهي متعة ٌ للنظر و للتحليق ِ في أبعادٍ لا متناهيةٍ من الفراغ الساحر .. و أيضــًا تتجلى بها أسمى آياتِ القدرةِ الربانية من إبداع ِ الباري ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنّا لموسعون ) .. ( أأنتم أشدُ خلقـــًا أم السماء بناها ؛ رفعَ سمكاها فسواها ) .. ( الله الذي رفع السماواتِ بغير عمدٍ ترونها ) .. فمن رأى كلّ هذا الجلال هل لهُ إلا أن يتمثّل مشدوهــًا قولهُ تعالى ( فارجع البصر هل ترى من فطور ؟ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليكَ البصر خاسئــًا و هو حسير ) .. فذا الليل مثار الشجن هو هو نفسه ذلكَ المحراب الهائل الذي اعتكفت بهِ النفوس عشقــًا لـ عبادةِ التـأمّــل ..


ذاكَ الليل أخذ عهدًا على نفسهِ منذ القدم أن يكون مظلة ً تحفُ حياة َ العاشقين بـ الحميميّة و الدفء .. و كان و ما زال مثار لـ انهمار الحبّ من النفوس .. و الألم أيضــًا عند ما يودّعهم ؛ وقتَ ما يرمي الفجر بخيوطِ نورهِ على بيادر الحنطة .. آآآآه يا ليلُ كم انتاب نفسي فيكَ من الحبّ و الهيام و لا حبيبة ُ و لاحتى خيال !!

يشكّل الليل من أحلامنا أطيافــًا [نرجسيّة].. نـُساهرها و نغفو في أكنافها .. نودعها أسرار أرواحنا .. و نطمئن بأنّ الحياة ستمنحنا المزيد ..

عِشْقِي سيّدتي وَرْدِيٌ مزهرْ ؛؛ يـُشْرِقُ بــ كلّ أَلْوَانِ الطيّف ؛ و لا يَـغِيبْ !

( مع إحترامي لجميع الأباء و الأمهات )

الإستبداد ! و التدخل في أخص خصوصيات الأبناء ! و التحكّم في مجرى حياتهم !

هي أبرز ملامح العلاقة بين الأهل و أبنائهم في مجتمعنا العربي ؛ بالأخص عندما يتعلق الأمر بـ ( طفرة ) اجتماعية أو فكرية .. و كأنّ الأمر لا يتعلق بزماننا بل بزمانهم و لا برغباتنا و ما نريد أن نكون عليهِ بل برغباتهم و ما يشتهون .. تعامل الأهل مع الابن في مجتمعاتنا العربية يقوم في الغالب على أساس نظرة الأهل متجاهلين جميع الأراء التي لدى أبنائهم .. حتى و إن كانت صحيحة !! فهم الأكبر سنــًا و الأرجح عقلا ً و الأكثر استيعابـًا لما يحدث .. و نحن نكرة !!

نعم ؛ نحن الأبناء نؤمن أن الأباء لديهم الخبرة الأكبر و الأعمق في الحياة .. لكن هذا لا يجيز لهم أبدًا التحكّم في حياتنا الخاصة و أفكارنا و توجهاتنا و الأهم مشاعرنا و المستقبل الذي نطمح إليه .. عليهم النصح و الإرشاد .. و الباقي علينا ..

من يتـأمل العلاقات الإجتماعيّة .. يجد هوة ً كبيرة بين تلكَ المثاليّات التي نتشدّق و ننادي بها و بين أفعالنا و ردات أفعالنا .. الكثير منّـا لا يجيد إلا الكلام و حسب !

تـَخمّر الضِياءُ فِي عُمق ذاكرةِ الجسدْ .. وَ أفرغتْ غَيماتُ السماءِ نـُدُفَ القُطن بَينَ أناتِ الوَجعْ ..

كَانَ أسطوريــًا ذاكَ اللِقاءْ .. يَرفلُ فِي أثوابِ الدَهشةِ .. وَ يَتراقصُ عَلى شهْقاتِ سِحْر ِ غِـوايةِ زَمـن ٍ وَ مكانْ ..

صَحْرَآءُ الجَسدِ .. بـِهـَا وَآحَتَينْ ~