|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
09-04-2009, 05:46 PM | #77 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
أنا كمان الموضوع ده في بالي ..
. . فينك ياأسامه طوّلت الغيبه علينا في الموضوع ده .. |
|
11-04-2009, 03:04 PM | #78 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أخواى الكريمان / خريف العمر وإينار ..
عفواً لتأخُرى فى استكمال الموضوع ؛ بسبب إنشغالى الى حد كبير جداً بكتاب " كيف أُدرك العالم " والذى قرأتُه ( من الجلده للجلده ) مرتين ؛ وتأثرت به بشكل غير طبيعى .. وللآن لما أستطع بعد الخلاص من آثاره ؛ لكن بعون الله سأُعاود كتابة هذا البحث عن تاريخ مصر ... فأرجو منكم المعذره .... |
|
11-04-2009, 05:17 PM | #79 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
g
اصل العثمانيين -------------- فى حوالى سنة 1224م. كانت جيوش التتار بقيادة جنكيزخان تتقدَّم الى الغرب فى اتجاه الدوله العباسيه .. ومن بين الذين فروا أمام هذا التقدُّم التترى الزاحف مجموعه من التُرك كانت تسكن منطقة خوارزم ؛ فتحركوا غرباً حتى وصلوا الى آسيا الصغرى بالقرب من دولة السلاجقه الروم .. وهناك اتصل قائدهم ( ارتغرل ) بالسلطان علاء الدين زعيم دولة السلاجقه الروم " وهم فرع آخر من نفس الجنس التركى " فوافق علاء الدين على وجودهم ومنحهم منطقه حول " أنقره " ليستقروا فيها على الحدود بين دولته والبيزنطيين .. فلما وصلت جيوش المغول الى دولة السلاجقة وقف أرتغرل الى جانب علاء الدين حيث تمكَّنا سوياً من هزيمة المغول وإنقاذ دولة السلاجقه ...وبعد وفاة " أرتغرل " سنة 1288م. عُيْن ابنه " عثمان " خلفاً له ؛ فكان قوياً محبوباً بين أهله ذا مكانه فى بلاط السلطان علاء الدين ؛ مما أثار حسد وزرائه .. تأسيس الدوله العثمانيه ولما مات "علاء الدين " كثرت المؤامرات وضعفت الدولة ؛ فإغتنم عثمان بن ارتغرل الفرصه واستقل عن السلاجقة ؛ وأخذ يُضيف بعض أجزاء من دولتهم الى ملكه وهكذا تأسست الدولة العثمانيه سنة 1300م. .. واصل عثمان توسُّعاته على حساب الدولة البيزنطيه التى خرجت من الحروب الصليبيه مُنهكة ؛ وفى أسوأ حالاتها ؛ رافعاً شعار الإسلام رمزاً للدوله الجديده .. ومن بعده أكمل ابنه "أورجان "الفتوحات حتى بلغ " نيقيه "؛ وخضعت له آسيا الصغرى (تركيا)وعبر الدردنيل الى مقدونيا ؛ حيث توقف هناك وشرع فى تنظيم دولته ؛ فأنشأ جيشاً نظامياً عُرف بالـ " إنكشارية " أى الجنود الجُدد ؛ وضم اليه أبناء البلاد المفتوحة .. ثم خلفه ابنه " مراد الأول " الذى قرر شن حرب ثأريَّة على أوروبا انتقاماً من حروبها الصليبيه ؛ فنقل مقر قيادته الى أوروبا استعداداً لتأديب تلك القاره المُعتدية ؛ ثم فتح مقدونيا وبلغاريا وجزء من اليونان والصرب ؛ كما هدد القسطنطينيه وأجبر امبراطورها على دفع الجزيه ..لكن " مراد الأول " سقط فى ميدان القتال ؛ وخلفه ابنه " بايزيد " .. بلغ " بايزيد " من القوه ماجعله يمنع امبراطور القسطنطينيه من إصلاح أحد حصون بلدته .. لكن الدولة العثمانية شهدت إنتكاسة على يد التتار بقيادة تيمور لنك وذلك بالإتفاق مع امبراطور القسطنطينيه الذى ساءه ولا شك تعملُق هذه الدوله الوليده ؛ فقبض تيمورلنك على بايزيد وعذَّبه حتى الموت ؛ قبل أن ينسحب عائداً الى بلاده ؛راغباً عن احتلال آسيا الصغرى .. خلف بايزيد ابنه " مراد الثانى " الذى استرد للعثمانيين كل ماسُلب منهم ؛ حتى انه لما مات سنة 1451م. ترك لإبنه " محمد الفاتح " دولة قويه الأركان عالية البنيان رافعةً أعلامها مُتحدة ظافرة مُنتصرة ... السلطان محمد الثانى " الفاتح " تولى بعد ابيه مراد الثانى كما ذكرنا آنفاً ؛ وكان له من العمر 21سنه ؛ مما أغرى أُمراء أوروبا به وتوثبوا للإنقضاض على دولته لإسترجاع أملاكهم .. لكن محمد الفاتح تنبه للأمر ؛ فشرع أولاً فى تثبيت مركزه فى أوروبا ؛ وأخضع شبه جزيرة البلقان الى حكمه ؛ وشرع يولى وجهه شطر إيطاليا يريد اسقاط دولة الروم الغربيه فبدأ بالإستيلاء على البندقيه ؛ ثم تورينتو .. لكن أمجد ماقام به هذا السلطان والذى لُقب بسببه بالفاتح هو استيلاؤه على القسطنطينيه ؛ وكان ذلك عام 1453م. والتى فشل قبله ملوك وسلاطين الدولة العثمانيه فى اقتحام اسوارها ..وقد دخل السلطان الفاتح القسطنطينيه بعد أن جعلها عاصمة جديده لدولته ؛ وحوَّل كنيستها الشهيره " اياصوفيا" الى جامع اسلامى كبير وشهير ..وقد استمرت القسطنطينيه عاصمه للدوله العثمانيه حتى عاما922م. حينما نقل الأتراك عاصمتهم الى " أنقره " .. السلطان سليم الأول هو ابن محمد الثانى " الفاتح " نشأ كغيره من امراء العثمانيين ماهراً فى الحروب والقتال ومُدرباً على قيادة الجيوش ميالاً الى العلم ؛ إلا أنه اتصف بالقسوه والشِدَّة والرغبه فى سفك الدماء ؛ فقتل عدداً كبيراً من أقاربه وعمَّاله ؛ وفر الباقون من وجهه الى مصر وبلاد فارس .. لذا كانت وجهته فى فتوحاته نحو بلاد فارس ؛ وخاصةً الدوله الصفويه ؛ وبينما هو فى مُطارده لسلطانها اسماعيل الصفوى ؛ إذ نقلت اليه عيونه خطاباً مُتبادلاً بين سلطان المماليك فى مصر " الغورى " والسلطان الصفوى يتحالفان فيه ضد دولة العثمانيين ؛ فما كان من السلطان سليم إلا أن عدل عما إعتزمه ؛ ويمم شطر مصر فاتحاً لها ؛ وقاضياً على القلق الذى ساوره من هذا التحالُف المُزمع عقده وفى سنة1517م. وجه حمله لفتح مصر ؛ لكن السلطان الغورى لما علم بذلك خرج لملاقاته فى الشام ؛ وشمالى حلب دارت أحداث موقعة " مرج دابق " الشهيره والتى انتهت بهزيمة سلطان المماليك الذى قُتل تحت سنابك الخيل ولم يُعثر له على أثر ؛ بينما تقدَّم السلطان سليم نحو مصر فاتحاً .. فتح مصر بعد هزيمة السلطان المملوكى " الغورى " فى مرج دابق ؛ واستيلاء السلطان العثمانى سليم الأول على الشام وفلسطين تقدَّم نحو مصر ؛ وأرسل الى خليفة الغورى وزعيم المماليك " طومان باى " رسولاً يدعوه الى التزام طاعة الدولة العثمانيه وإرسال الخراج الى سلطانها ..لكن المماليك سخروا من رسول السلطان العثمانى ؛ وقتلوه ؛ فكان قرار السلطان سليم هو : الحرب .. قطع السلطان سليم بجيشة صحراء فلسطين ؛ وسهَّل عليه قطعها على الرمال الناعمه هطول الأمطار ؛ فوصلوا بشكل أسرع مما توقعه المماليك ؛ فكانت مُباغته غير متوقعه ؛ أضف الى ذلك أن سلاح العثمانيين كان مُتقدماً بعض الشىء عن السلاح المملوكى العتيق ؛ إذ كان العثمانيون يتسلَّحون بالمدافع الخفيفه سهلة التحريك فى جميع الإتجاهات ؛ بينما مدفعية المماليك ثقيلة وغير عمليه ؛ مما مكَّن العثمانيين من الإستداره من خلف المماليك وتحييد سلاحهم ؛ وجعلهم يندفعون فى فوضى أمام الجيش العثمانى ؛ الأمر الذى أفقد المماليك توازنهم الحربى وعجَّل بإنتصار الجيش العثمانى انتصاراً ساحقاً فى معركة الريدانيه .. وقام السلطان سليم بإسناد ولايتى مصر والشام ( بعد صيرورتهما فى قبضة العثمانيين ) الى من تعاون معه من أُمراء المماليك ودان له بالطاعه والولاء ؛ فقد ولى "خايزبك " مصر بينما ولى "جان بودى الغزالى " الشام .. وأود هنا أن أنقل مقولة السلطان سليم الأول لطومان باى بعد هزيمته ؛ إذ قال سليم : "أنا ماجئتُ عليكم إلا بفتوى عُلماء الأعصار والأمصار ؛ وأنا كنتُ متوجها الى جهاد الرافضه ( الصفويين ) والفُجَّار ( الأوربيين وفرسان القديس حنا) فلما بغى أميركم وجاء بالعسكر الى حلب واتفق مع الرافضه واختار أن يمشى الى مملكتى وتحققتُ ؛ تركتُ الرافضه ومشيتُ إليه " ... ثم قام السلطان سليم بقتل طومان باى فيما قيل قصاصاً لقتل الرسول العثمانى وقام بتعليق جثته على باب زويله ؛ ليبدأ فى مصر " العصر العثمانى " .. تعالوا لنستمع الى ماقاله المؤرخ الشهير " الجبرتى " فى كتابه ( عجائب الآثار فى التراجم والأخبار ) فى المُجلَّد الأول واصفاً فترة حكم العثمانيين فى مصر .. قال : "وعادت مصر الى النيابه كما كانت فى صدر الإسلام ؛ ولما خلص له أمر مصر عفا عن الجراكسة وأبناءهم ؛ ولم يتعرَّض لأوقاف السلاطين المصريه ؛ بل قرر مرتبات الأوقاف والخيرات والعلوفات وغلال الحرمين والأنبار ؛ ورتب للأيتام والمشايخ والمُتقاعدين ؛ ومصارف القلاع والمُرابطين ؛ وأبطل المظالم والمكوس والمغارم .. ولما توفى تولى ابنه السلطان سليمان ؛ فأسس القواعد وأتم المقاصد ونظَّم الممالك وأنار الحوالك ورفع منار الدين وأخمد نيران المعتدين الكافرين ؛ ولم تزل البلاد منتظمه فى سلكهم ومُنقاده تحت حُكمهم "..أهـ . وبعد فتح مصر قام شريف مكة بتقديم السمع والطاعه الى السلطان سليم ؛ فدانت له الحجاز ؛ وكذلك فعل سلطان اليمن .. نقل الخلافه حتى قدوم العثمانيين كانت مصر تحت الخلافه العباسيه ؛ وكان آخر خلفاء بنى العباس مُقيماً بمصر ؛ فلكى يُضفى السلطان سليم الشرعيَّة الكامله لدولته قام بنقل الخليفه العباسى الى القسطنطينيه ؛ حيث أجبره على التنازل عن الخلافه لتنتقل الى العثمانيين ؛ ويُنصَّب السلطان سليم الأول " خليفه للمسلمين " فى آخر عهود المسلمين بالخلافه الإسلاميه ؛ ولتُصبح مصر ولايه عثمانيه فى حلقتنا القادمه سنتحدث عن مصر ولاية عثمانيه " ثم ننتقل الى الحديث عن الحمله الفرنسيه .... |
|
11-04-2009, 05:19 PM | #80 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
عفواً للتكرار ؛ مع رجاء لو مر أحد المشرفين الأفاضل أن يحذف إحدى
المُشاركتين .. وشكراً مُقدَّماً ... |
|
11-04-2009, 05:31 PM | #81 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
أنا كمان بقرأ الكتاب ده .. و فعلاً أنا مستمتعه بقراءته .. بس للأسف الوقت عندي ضيق شويه .. عشان كده أنا لسه ماخلصتها .. بالنسبه للجزء الجديد .. لي عوده إن شاء الله لقراءته .. تحياتي .. :) .. |
|
|
11-04-2009, 06:14 PM | #82 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكراً لتفاعُلكِ أُختى اينار ..
وأتمنى لك أوقات ممتعه مع " الكتاب " ..... ويارب ماتصليش فى التأثُر به مثل ما وصلتُ أنا !!!!!!!! |
|
13-04-2009, 03:06 PM | #83 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
وها أنا هنا من جديد ..
بالرغم من دراستي .. في المدرسه .. عن العنمانيين بالتفصيل (( الممل )) .. إلا إنني أقرأ الأحداث هنا وكأنني أقرأها لأول مره .. إنت عارف . الواحد أيام المدرسه يملي دماغه بالمعلومات .. ويجي يوم الأمتحان يفضي كل المعلومات دي في ورقة الإجابه .. ويخرج ودماغه نظيفه .. :) .. أنا بحب (( التاريخ )) كثيراً .. ولكن .. كقراءه .. لا كدراسه .. أجمل تحيه لأخي أساااااامه .. :) .. |
|
05-05-2009, 08:56 PM | #84 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
على فكره أنا لسه مانسيت الموضوع ده ..
ومازلت في إنتظار الحلقات القادمه .. تحياتي .. :) .. |
|
05-05-2009, 10:17 PM | #85 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكراً جزيلاً ياإينار لهذا الإهتمام ....
ومازال فى الموضوع بقيه وبقيه .. أرجو أن يُيسِّر الله إتمامه فى القريب العاجل ... .... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|