|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
02-01-2010, 06:41 AM | #76 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ إملاء أخبرنا يوسف بن عاصم الرازي حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلوات الله عليه وقال: أعطني قميصك حتى أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ثم قال: آذني حتى أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر بن الخطاب وقال: أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين فقال: أنا بين خيرتين أستغفر لهم أو لا أستغفر ثم نزلت عليه هذه الآية {وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِّنهُم مّات أَبَداً وَلا تُقِم عَلى قَبرِهِ} فترك الصلاة عليهم رواه البخاري عن مسدد ورواه مسلم عن أبي قدامة عبيد الله بن أبي سعيد كلاهما عن يحيى بن سعيد.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي عن محمد بن إسحاق حدثني الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة عليه تحولت حتى قمت في صدره فقلت: يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا كذا أعدد أيامه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم حتى إذا كثرت عليه قال: أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي {اِستَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً فَلَن يَغفِرَ اللهُ لَهُم} لو علمت أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت قال: صلى صلى الله عليه وسلم ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال: فعجبت لي وجراءتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم. قال: فوالله ما كان إلا يسيراً حتى نزل {وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِّنهُم مّاتَ أَبَداً وَلا تُقِم عَلى قَبرِهِ} الآية. فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله تعالى. قال المفسرون: وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فعل بعبد الله بن أبي فقال: وما يغني عنه قميصي وصلاتي من الله والله إني كنت أرجو أن يسلم به ألف من قومه. (الامام ابو الحسن على الواحدى النيسابورى) |
|
02-01-2010, 07:02 AM | #77 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
نفس إجابة الاخ صلاح بالتمام والكمال ,,,
وهذه احدى الايات التي نزلت مؤيده لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لانه حاول ان يثني رسول الله من الصلاة على هذا المنافق ورسول الله كان يرجوا له الرحمة والمغفره فهو يرجوا لكل بني ادم الجنه والنجاة من النار ما ارحم هذا النبي الكريم !! حتى نزلت هذه الايه تأيد منه سبحانه لعمر بن الخطاب وهناك ايات اخرى ايضا نزلت مؤيده رأي عمر بن الخطاب وهذا شرف عظيم لهذا الصحابي الجليل ودليل حنكته وفطنته ,, |
|
03-01-2010, 06:12 AM | #79 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الاخ صلاح مشكوور على المشاركة لك ثلاث نقاط جزاك الله خير ..
الاخت ام عبدالله نقطتان جزاكِ الله خير على مشاركتك.. الاخت ريانة نقطة جزاكِ الله خير وشكرا لكم .. |
|
03-01-2010, 06:24 AM | #80 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال السابع عشر:
ماسبب نزول الاية الكريمة: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }[التّوبـَـة: 65-66] ). |
|
03-01-2010, 07:19 AM | #81 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال قتاده : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وبين يديه ناس من المنافيقين اذ قالوا :يرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام زحصونها هيهات له ذالك فأطلع الله على نبيه على ذالك فقال النبي نبي الله :اجلسوا على الركب وأتاهم فقال : قلتم كذا وكذا ,فقالوا : يارسول الله إنما كنا نخوض ونلعب , فأنزل الله خذخ الايه ,
وقال يزيد بن أسلم ومحمد بن وهب : قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك :ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء ،يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،فقال عوق بن مالك : كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف ليخبره فوجد القران قد سبقه فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته ،فقال :يارسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق . وعن ابن عمر قال :رأيت عبدالله بن أبي يسير قدام النبي صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكته وهو يقول :يارسول الله إنما كنا نخوض ونلعب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أبالله واياته ورسوله كنتم تستهزؤون . |
|
03-01-2010, 11:33 AM | #83 |
عضـو مُـبـدع
|
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ورَكْب من المنافقين يسيرون بين يديه, فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصورَ الروم وحصونها ! فأطلع الله نبيه صلى الله عليه < 14-335 > وسلم على ما قالوا, فقال: عليّ بهؤلاء النفر ! فدعاهم فقال: قلتم كذا وكذا! فحلفوا: ما كنا إلا نخوض ونلعب!
حدثنا الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو معشر, عن محمد بن كعب وغيره قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى قُرَّاءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونًا, وأكذبنا ألسنة, وأجبننا عند اللقاء ! فرُفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته, فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم, إنما كنا نخوض ونلعب ! فقال: (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )، إلى قوله: (مجرمين)، وإن رجليه لتنسفان الحجارة, وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو متعلق بنِسْعَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم. |
|
03-01-2010, 12:05 PM | #84 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
تفسير ابن كثير .......................................... لم استطيع المشاركه امس بسبب حدوث مشاكل في جهازي كان يعلق. |
|
|
03-01-2010, 09:51 PM | #85 | |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اقتباس:
اختى رياانة لى عظيم الشرف بهذه المشاركة ولك جزيل الشكر تقبلى تحياتى |
|
|
03-01-2010, 09:53 PM | #86 | |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اقتباس:
قال رجل من المنافقين: ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطوناً، وأكذبنا ألسنة، وأجبننا عند اللقاء؛ فرفع ذلك إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فجاء إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد ارتحل ناقته، فقال: يا رسول اللّه إنما كنا نخوض ونلعب، فقال: {أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون - إلى قوله - كانوا مجرمين} وإن رجليه لتسفعان الحجارة وما يلتفت إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو متعلق بسيف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ذكره المديني عن محمد بن كعب القرظي وغيره . وقال ابن إسحاق: كان جماعة من المنافقين منهم وديعة بن ثابت ورجل من أشجع يقال له مخشى بن حمير يسيرون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وهو منطلق إلى تبوك، فقال بعضهم لبعض: أتحسبون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضاً، واللّه لكأنا بكم غداً مقرنين في الحبال، إرجافاً وترهيباً للمؤمنين، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعمار بن ياسر: (أدرك القوم فإنهم قد احترقوا فاسألهم عما قالوا، فإن أنكروا فقل بلى قلتم كذا وكذا) فانطلق إليهم عمار فقال لهم ذلك، فأتوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعتذرون إليه، فقال وديعة بن ثابت يا رسول اللّه: إنما كنا نخوض ونلعب، فقال مخشى بن حمير: يا رسول اللّه قعد بي اسمي واسم أبي، فكان الذي عُفي عنه في هذه الآية مخشى بن حمير فتسمى عبد الرحمن، وسأل اللّه أن يقتل شهيداً لا يعلم بمكانه، فقتل يوم اليمامة "رواه ابن إسحاق". وقال قتادة بينما النبي صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك وركبٌ من المنافقين يسيرون بين يديه فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها؟ هيهات هيهات، فأطلع اللّه نبيه صلى اللّه عليه وسلم على ما قالوا، فقال: (عليَّ بهؤلاء النفر) فدعاهم فقال: (قلتم كذا وكذا)، فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب. وقوله: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} أي بهذا المقال الذي استهزأتم به، {إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة} أي لا يعفي عن جميعكم ولا بد من عذاب بعضكم {بأنهم كانوا مجرمين} أي مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة. (مختصر ابن كثير) |
|
|
04-01-2010, 06:20 AM | #87 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ام عبدالله ثلاث نقاط
ريانة نقطتان الصمصامه نقطة الاخ صلاح لك من الله الاجر العظيم ان شاءالله ونحن لنا الشرف بمشاركاتك وتواصلك .. جزاكم الله خير الجزاء على التواصل الدائم لكم جميعا شكري وتقديري .. |
|
04-01-2010, 06:28 AM | #88 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال الثامن عشر :
ماسبب نزول الاية الكريمة: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ( وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (النور:22) |
|
04-01-2010, 03:57 PM | #89 | |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اختى الكريمة ام عمر
لك كل التحية والتقدير على مجهودك....جعله الله فى ميزان حسناتك اقتباس:
مختصر ابن كثير |
|
|
05-01-2010, 02:06 AM | #90 |
عضـو مُـبـدع
|
قوله -تعالى- وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فذكرنا أنها نزلت في أبي بكر والمعنى لا يأتل: أي لا يحلف وكان أبو بكر قد حلف أن لا ينفق على مسطح ولما نزلت كفر عن حلفه، وأعاد إليه النفقة التي كان ينفقها وذلك لأن مسطح كان من المستضعفين، ليس عنده مال ولا يقدر على كسب، وليس له قدرة على التكسب، وصفهم الله تعالى هو وأمثاله وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى كان له قرابة من أبي بكر كأنه ابن خالته أو نحو ذلك، أولو القربى والمساكين، كان أيضا من المساكين المستضعفين والمهاجرين، كان من الذين هاجروا من مكة إلى المدينة فله ثلاثة حقوق: حق القرابة وحق المسكنة وحق الهجرة.
فحق القرابة قد يكون خاصا بأبي بكر وحق الهجرة وحق المسكنة عليه وعلى غيره، جميع المسلمين من المهاجرين والأنصار -جميعهم- يرفقون ويرحمون المساكين والمهاجرين، يعلمون أن المساكين لهم حق المسكنة على إخوانهم الذين أعطاهم الله -تعالى- خيرا، وأغناهم من فضله وخولهم وسددهم، وأنعم عليهم سواء كان من المتقدمين كالأنصار الذين عندهم أموال وفائض خير، أو أنهم من المهاجرين الذين يسر الله -تعالى- لهم أسباب الرزق. والله اعلم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسابقة, أسباب, النزول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|