صاحبة الشرفة والليل ..~

لم املك القدرة على فتح تلك الرسالة فقد تناثر صور كثيرة امامي لا اعلم من بعثرها هأنا في السابعة والعشرين من عمري لم اندمج كثرا بعالم الجامعة كما ظننت فأغلبية الطالبات اصغر سنا مني
ايضا مرضي وفقدي لماجد عجل في نضجي كثيرا لم يكن يساير تفكيري مثل انكسار وانا لست على استعداد لفقدها شعرت تلك الليلة بظلمة حالكة غطت ارجاء الكون فهو لا يستوعب ما يختلج في داخلي من افكار ارى نفسي في واد موحش الريح تصفر بجوانبه تعكر صوت انفاسي لما يتسع هذا الكون حد الاختناق كم اخاف الوحدة هرعت الى ضجيج عائلتي وحالي تقول لهم دثروني دثروني

اعزائي متابعي القصة

اعتذر عن غيابي فهنالك لحظات يخنق واقعنا حتى خيالاتنا

وارجو ان يأتي القادم بما هو اجمل

...
آمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال وجدي

اعزائي متابعي القصة

اعتذر عن غيابي فهنالك لحظات يخنق واقعنا حتى خيالاتنا

وارجو ان يأتي القادم بما هو اجمل

...
آمال

فعلآ,,
صحيح كلامك اختي
كلماتك بان الواقع يخنق الخيال احزنتني
ولكن لولا الامل لما بقينا على الحياة ,,,
اتمنى ان تعودي بالخير والاجمل,,,
l,uiture67

ونحن نرجوا الله تعالى معك بأن يكون التالي أجمل و أحلى .
و ننتظر الأمل معك بدون منغصات .
تحيه وتقدير لك أختي الفاضله " آمال "

اعزائي اعتذر عن غيابي وان طال

اخيرا استجمعت قواي وفتحت بريدي لا قرأ الرسالة
كانت هكذا

عزيزتي احلام
لطالما حلقت بعوالم الطهر لا يوقفك شوق او لهفة
لطالما اثرتِ اعجابي بخلقك الرفيع لذا احببت ان اورد لكِ هذه القصة اقروايها ولا تتبني افكارا مسبقة فقط تنفسي حروفها

في يوم اجتمع عدد من الشباب المولعين بالنت ويستهويهم اقتناص الفتيات اليافعات والمغفلات يتبارون باكبر عدد منهن تم الالتفاف عليهن حتى اصبح الموضوع مملا فاخذو بالبحث من هن اكثر صعوبة واكثر تعففا ليثبتو لانفسهم بان هذا عالم لا يعرف الطهر .. ويجدو لانفسهم الف عذر
حتى وقع احدهم بالصدفة على فتاة تتضوع طهرا وتمتلئ براءة
كان قد التف على المنتدى الذي تشترك به وحصل على ايميلها بطريقة الهكر وراهن اصدقائه انها ستقبل الاضافة بدون تردد هكذا سولت له نفسه
وهكذا قبلت هي
لكن منذ اول محادثة استحلت تفكيره لانها بريئة قبلت الاضافة ظنا منها انه صديقة لها
راقت له الفكرة ومضى في تنفيذها مكملا ادعائه
فتحت قلبها الطاهر فسلبه ذلك البريق الاسر لمعاني العفاف
كل يوم يزيده تعلقا ويزيده عذابا
هل يخبرها ام لاا
هذا التساؤل اضاه وغير حياته .. فقد انتقل من العبث الى ارقى معاني الحياة الى الحب الطاهر العفيف
الذيم سمع عنه ولم يدرك حتى وقع فيه معناه
لقدكانت سببا في حياة قلب ميت فكيف يؤذيها باخبارها
بعد اعوام من العذاب هاهو يلقي بثقله على قلبها الطاهر موقنا بعفوها فهذا درس تعلمه منها
وكله امل ان يخفف وطأة جرحه لها ان تعلم بانها زرعت برعم زهرة في ارض بور وقد اورقت

لن اقول وداعا بل الى لقاء بشكل اخر تكشقه الايام

انكسار
....

كانت تقرأ و دموعها تنسكب بغزارة لم تشعر بانقباض ولا بحزن كانت مشاعر اخرى مختلفة لاول مرة تختبرها
هل هو خذلان ام فرح خفي خجول بين حناياها
استغربت كثيرا لردة فعلها فقد لمست اختلافه منذ اول محادثة لكنها اكملت المشوار معه
تذكرت كيف وقف معها عندما انهارت لاصابتها بارسها وكيف كانت تصلها باقات الورد في المشفى لم تساله يوما كيف وصلت كان هناك شعورا يخبرها بان هناك ما يخفيه
كل كلمة تبادلاها مرت اللان امامها هل خدعها ام هي من خدعت نفسها ولما فعلت ذلك
سهلالقاء اللوم على الاخرين لكنها تعلمت ان تصدق نفسها ليبدأ فصل جديد من حياتها ..~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي امال
عسى المانع من غيابك خير
هل انكسار شاب ????!!!!!!

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته المتابع المخلص كريم

نعم كما ترى انكسار شاب لسوء الحظ ام لحسنه هذا ما ستثبته الايام

,,,,
انقطاعي انما و شيء من هذا ومن ذاك
بعض الانشغال ممزوج بشعور بلا مبالاة مزيج من اللا شئ للاسف

اشكر سؤالك

اسال الله ان يوفقك اختي لما يحبه و يرضاه
بقراءة هذا الفصل من قصتك تذكرت قصة قراتها من زمان لكن لااعرف عن مدى صحتها و هي لفتاة مستقيمة و عفيفة

دخلت عالم النت فاصبحت تكلم شاب معتقدة انه فتاة فقد كذب عليها و توطدت العلاقة بينهما في احد الايام قرر الشاب ان يخبرها بالحقيقة انصدمت الفتاة فقد ارتبطت به معتقدة انه فتاة لكن دينها و اخلاقها لم يسمحا لها بذلك فتركت ذلك لله فعوضها خير منه مرت الايام و شاءت الفتاة ان تجتمع مع الشاب في مكان هو عرفها لكن لم اعد اذكر كيف ذلك المهم الشاب عرفها تبعها و تقدم لخطبتها فتم الزواج

اتمنى ان تفيدك القصة يمكن ان تنسجي منها نهاية لقصتك

تقبلي مروري المتواضع

لا اراه مرورا متواضعا بل هو يصب في عمق الفكرة
وارى اقتراحك يعصف بافكاري بعيدا فكل ما اريده ان لا تجدو ما تتوقعون

حقاً انرت

..

العفو اختي امال
لكن لدي افكار كثيــــــــــــرة و يمكن ان تعجبك بخصوص قصتــــــــك
و سيكون بها للقصه مغازي و قيم دينية و انسانية

لا تبخل علي بافكارك جزيت الجنة

ضعها وقد التمس منها مخرجا للفصول القادمة

بوركت

وفيك بارك الله اختي امال

الان و بعد ان اكتشفت احلام ان انكسار لم تكن فتاة فاعتقد انه يجب عليها ان تضع النقط على الحرووف و تتخلى على النت الذي خاب ظنها فيه فكما خيب اسامة ظنها و تركها و تزوج الانترنت كذلك تلقت منه النفاق
اخدت احلام خطوة ايجابية في حياتها ان تعيش فقط لله و مع الله لامن اجل احد بعد حصولها على الماجستير في العلوم على مااظن (لم اعد اتذكر الفصول الفارطة) قررت ان تلتحق بالدكتوراه في الدراسات الاسلامية و دخلت دار للتحفيظ و طلب العلم اليوم احلام لم تعد احلام الاولى اصبحت داعية الى الله في بيتها و في جامعتها و في كل مكان لكن الياس بدا يذرق باب قلبها خصوصا انها الان في الاربعينيات و لم يتقدم احد لخطبتها لكن هذا لم يجعل للياس مكانا في قلبها كانت تقوم الليل و تبقي بحرقة و تدعو الله ان يرزقها الزوج الصالح توالت الايام لتتوفى ام احلام و تتركها وحيدة من غير صديق و لاحبيب

هذه فكرتي اختي امال ارجو ان تعجبك بعدها ساوافيك بالبقية

بصراحة النهاية اعجبتني هههه
خطرت ببالي فعلا لكن لما هذا ما ازعجني لما توقف حياتها على نهاية مؤلمة هي لا تستحق ذلك

امل ان تكون النهاية اجمل من ذلك ...

لاني لا احب النهايات الحزينة ..