أًكتب بيتاً يعانقك .. (شعر) ..

يا من له خضعت رؤوسُ عبادهِ
أمـلاً برحمتـهِ وبالاحسـانِ
اغفـر ذنوبـي إننـي متأمـلٌ
في مدِ جودك ياعظيمَ الشـانِ
واجعل لي الدنيا كرحلةِ عاشقٍ
عشق السماءَ وجنـةَ المنـانِ

المرء يامل ان يعيش
وطول عيش قد يضر

تفنى بشاشته ويبقى
بعد حلو العيش مرة


وتخونه الايام حتى
لا يرى شيئا يسره

وكم شامت بى ان هلكت
وقائل لله دره

ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة في يوم ريح اجمعوه

(إدريس جمّاع)

عداتي لهم فضل علي ومنة
فلا أبعد الرحمن عنّي الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها
وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

ازرع جميلا .. ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا



إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فليس يحصده .. إلا الذي زرعا ...

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

( حسان بن ثابت )

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ

يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

دقـات قلـب المـرء قـائلة لـه *** إن الحيـاة دقـائق وثـوان

إلهي أنت ذو فضل ومنً ***** وإني ذو خطايا فاعف عني

وظني فيك ياربي جميل ***** فتحقق ياإلهي حُسن ظني

*******************

إلهي لاتُعذبني فإني ***** مقر بالذي قد كان مني

فما لي حيلة إلا رجائي ***** بعفوك إن عفوت وحسن ظني

الامام علي رضي الله عنه

كل الذنوب فإن الله يغفرها ***** إن شيع المرء إخلاص وإيمان

وكل كسر فإن الله يجبره ***** وما لكسر قناة الدين جُبران

ابو الفتح البستي


أقرر بذنبك ثم أطلب تجاوزا ***** عنه فإن جحود الذنب ذنبان

********

أتوب إليك يارباه عما ***** جنيت فقد تكاثرت الذنوب

مجنون ليلى

إذا جادتِ الدُّنيا عليكَ فجُد بِها *** علـى الـنـاسِ طُــرّاً إنّـهـا تتقـلَّـبُ


فلا الجُودُ يُفنيها إذا هِيَ أقبلَتْ *** ولا البُخْلُ يُبقيها إذا هِيَ تذهبُ

ومـــــا الـــمـــرءُ إلاّ بِــإخــوانــهِ *** كما يقبِضُ الكفِّ بِالمِعصَمِ
ولا خيرَ فـي الكَـفِّ مقطوعـةً *** ولا خيـرَ فـي السّاعِـدِ الأجـذَمِ

نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
فكيف أبكي على شئ إذا ذهبا..

إن الملوك إذا شابت عبيدهم عتقوهم عتق أبرار
فيا ربي إني شبت في الرق فأعتقني من النار

وَلاَ تَحْتَقِر كَيْدَ الضَّعِيفِ فَرُبَّمَا
تَمُوْتُ الأفَاعِي مِن سُمُومِ العَقَارِب


وَقَد هَدَّ قِدَماً عَرْشَ بَلْقِيْسَ هُدْهُدٌ
وَخرَّبَ حَفْرُ الفَـأرِ سَدَّ مَـأرِب