رسائل قصيرة جداً .. ومستعجلة !

لـــ.... " شخص ما " ..؛

جميل ماتضعه .. جميل جداً .. قد تعبث به بعض الوقاحة و الجرأة و أشياء
أخرى لن أعلق عليها .. لكنها أشياء خاصه بك .. ولا تعنيني .. و جيد جداً
أنها تعني شخص آخر غيري ..!

هل تسمع ..؟ شخص آخـــــر غيــــــــري ...!!
أبداً .. ماكان انا .. و لا يتوجب أن يكون انا .. و لا بأي حال من الأحوال ..!

" ... و مررت أمسي على الديار
أنفض الحزن المعشعشَ في الجدار
و أقبل الأرض التي وطأت صغار
و جثوت عند قبور أحبابي
و أعينهم مصابيح القبور
ما أطفأتها الريح عبر موانىء الليل الضرير ..."

لا بأس أن تكون الأحرف مبتورة أحياناً ..!

يكفي أنها تُستكمل بالداخل .. و لا ضرورة ان يسمعوها ..!

وما علاج من يمارسه الشوق لــ " ميت " ..؟!!

إلى " العيـــــــد " ..؛

أريدك الآن ..! رغبة عارمة في أن تزورني هذا اليوم ..!
أيوجد مجال لــ " صنعك " ..؟!!

إلى الليلة التي سبقت ليلة البارحة ..؛

جن جنوني و انا أبحث بين أطيافك عن شخص ما - أي شخص - كي أدعوه إلى
العشاء خارجاً معي .. شريطة أن يمارس الصمت برفقتي ..!

للأسف .. لم أجد حتى من مارس الكلام معي .. سوى شاشة تلفازي الكئيبة و
مائدة فارغة إلا من بقايا " أصابع الشوكليت " ..!

إليّ في هذه اللحظة ..؛


هل أبدو حمقــــاء .. ؟!!

غيرت رأيي ..!

خذ من النسيم رقته ..

ومن المسك رائحته ..

ومن الجبل ثباته ..

في كل مكان تجد ظلاماً في حياتك ..

ما عليك إلا أن تنير المصباح في نفسك ..

الى...آساير روحي...
مسأك وصباحك مطر وهتان...

لقد مطرت اليوم السماء ...
لكني لم استطع استقبالها ككل مره...
كنت فرحه عندما استشعرت زيارته وشممت رائحته...
لكنه نزل بغزارة وكان معه البرد..(البردي)
كان المنظر والاصوات مخيفه...اصابني الخوف ....!؟
لم استطع العب كثيراً..وكتفيت بالدعاء فقط...هذه المره...
لكنه بلاشك اوجد لدي الكثير من الأمل ..
وأخذمني مقدار ليس بالقليل من الهموم..
مارحمك ربي..

رساله للجميع...
تستحق الوقوف عندها..


ذات مرة ..
سألتني أمي ..
أي بنيَّ ما هي أقصى أمانيكَ ؟
فقلت : حسناءٌ ..
في قصر منيفٍ ..
مطلٍ على نهرٍ ..
من فوق ربوةٍ ..
و كأس خمرٍ عتيقٍ لذيذٍ ..
تبسمت ..
و قالت : إذاً مت شهيد


لاعرف من كتبها؟؟لكنها أعجبتني...

صباحاتك و مساءاتك أنوار و أزهار وعناقيد من عنب و ثمار رمان :)

كل هذا لأجلك يامن تشعلين هذه الرسائل .. بقطرات من غيث الرحمن

سعيدة لأجلك .. و لأجل الأرض التي تشربت من رحمة الله

عسى أن يرزقنا الله بكرمٍ من سحابه

كوني بخير ياغاليه

بدأت هذا اليوم مبكرة جداً .. أي بعد صلاة الفجر
وتوجهت لعملي و الشمس بالكاد تمارس شروقها و ترسل أشعتها
بإسترخاء إلى هذا العالم .. كانت تقوم بهذا و أنا في السيارة أتابع
تكاسلها و إسترخاءها

كنت برفقة اخي .. وكان رفيقنا الثالث الصمت .. لا أحب التحدث صباحاً
أحب الهدوء و السكينة والكل يعرف هذا الامر عني و حمداً لله .. يحترمونه

اتجهت لمكتبي .. و كل شيء لازال يستيقظ .. حتى المكاتب نفسها
أنرتها .. و فتحت الشبابيك المغلقة .. و أدرت شريط القرآن بصوت مقرىء
أحبه كثيراً .. و اتجهت لمكان العصافير على الشرفة

غيرت الماء لها .. و وضعت بعض الطعام لها .. وعلى الموعد كانت هناك
دخلت إلى هذه الشبكة .. و رأيت احرفكم و مواضيعكم .. و تجولت لمدة
بين المواقع و انا أحتسي كوب شاي ساخنٍ بالحليب :)

حين زادت حركة السيارات .. و بدأ الناس يتدفقون إلى مكاتبهم .. أغلقت
الجهاز .. و بدأت أعمل و أنهيت الكثير من معاملات الناس قبل أن يصلوا
ويسألوا عنها

وقبل تدفق الأخريات إلى المكتب و مرورهن بي .. اتجهت إلى النافذة التي
تظل على البحر .. تشربت زرقته جيداً .. و تنفسته بعمق .. وطاب لي لونه
وهيجانه .. كان له أن يُخرس صوتاً ما بالداخل .. وهذا ماكنت أريد :)

بعدها ..........

أظن أني سأصمت .. و الهدف من هذه الثرثرة هو إخباركم
بأن اليوم يختلف كثيراً إن مارستموه مبكرين .. ومفعمين بشيء من
ذكر الله .. فيومكم سيتبارك بإذنه سبحانه

الى العزيزه آساير ... والى جميع رواد صفحة الرسائل

أهدي لكم هذه الانشودة الاكثر من رائـــعه عن الرسول عليه الصلاة والسلام وهي


عبارة عن فيديو كليب........واتمنى ان ينال على أعجابكم

http://www.enshad.net/~free/Mohamma...d_Drums_64.rmvb



لكم منى أطيب الامنيــــات