أسئلني عن أي شيء هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

سؤالي لكم:

هل تسامح انسان جرح قلبك ومشاعرك واحساسك؟!؟

لدرجة انك ندمت على معرفته؟

اذا كان هذا الانسان يعني لي الكثير اسامحه .. و قد لا انسى سريعاً..بل احتاج الى وقت كافي !
و يبقى العفو عند المقدرة .. غالبا العفو عندي مرتبط بعمق الجرح و سببه ..
اما النسيان فهو صعب .. صعب جدا ،خاصة لما يحرجك من كان يوما قريبا منك حد الالتصاق ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميليسا

اذا كان هذا الانسان يعني لي الكثير اسامحه .. و قد لا انسى سريعاً..بل احتاج الى وقت كافي !
و يبقى العفو عند المقدرة .. غالبا العفو عندي مرتبط بعمق الجرح و سببه ..
اما النسيان فهو صعب .. صعب جدا ،خاصة لما يحرجك من كان يوما قريبا منك حد الالتصاق ..

ما اصعب هذة الأيام التي تمُر علينا بهذة الجراح

اشكرك أحتي الكريمة على كرم الرد عندك

عزز ثقتك بنفسك


تكتشف سر إبداعك و كنوز المعرفة داخلك

ارفع صوتك عاليا



دون ازعاج من حولك فقط بكل روية وهدوء



حينها تسبر أغوار ذاتك وتنتشلها من مهالك الجهل إلى نور المعرفة

ستضع يدك على بداية الطريق وتخطو أولى خطواتك نحو تطوير ذاتك



عزز أمنك الفكري واقتل التخاذل داخلك















إن لم تكن ملما بالثقافة إلجأ إلى تزويد نفسك بها

اكتشف درر المعارف من بين وريقات الكتب

فيصبح لديك قاموس من المفردات القيمة تزيد من مخزونك اللغوي

تعمق في المعرفة من هنا وهناك وانتق من الشبكة العنكبوتية ما يناسبك ايجابيا من

إطلاع وإلمام بشتى أمور المعرفة

فتجد نفسك أكثر إلحاحا لإخراج ما بداخلها من خفايا غمض عليك فهم معانيها

إطرح أسئلتك

كيف ولماذا ولِمَ ؟



ستجد إجابات مقنعة لأسئلتك المبهمة











إسال

من هم أكثر منك معرفة بأمور الحياة ومن لديهم خبرة في شتى الميادين



فسؤال من هم اكبر سنا منا لا ينقص قدرنا بل يزيدنا إثراءً

للمعلومات



ترسخ في عقولنا وثُحفظ بين جدران قلوبنا



انصت

جيدا لكل ما هو مفيد وتأمل ما يتم طرحه من الآخرين وتعمق فيه



تجد نفسك قادرا على مجاراتهم بكل سلاسة ويسر



و تابع كل ما هو جديد على أن يكون إيجابيا نافعا لا ضارا



وابتعد عن السلبيات كتقليد الغرب في تقدمهم المزعوم


اجعل جُل اهتمامك الكيف لا الكم



بأن تردد بينك وبين نفسك ماذا أعطيت لا كم سآخذ



اختر الوقت المناسب لتعزيز تواصلك مع الغير ومدى انصاتهم لك


بأن تراعي حالة المستمع لك النفسية



فمثلا لا يكون حزينا أو مشغولا بفكره عنك أو يمر بظروف تمنعه



من التواصل معك ...
















واجه الآخرين ببسمة على شفاهك تخرج من أعماق قلبك فيسطع بها نور وجهك





حينها تفتح لك أكثر القلوب قساوة مجاهلها وتشرّع أبوابها المغلقة

و ابتعد عن التصنع والتكلف ومراعاة البساطة في كل أمورك



اختر

ألفاظك جيدا



فليس جميع الناس سواسية في تلقي المعلومات وليسوا بنفس المقدرة في



استيعاب ما تود ايصاله لهم



وأخيرا













ضع نصب عينيك مرآة نقية صافية تشع شفافية فتجلو الغموض حولك







و اعرف



أنك محاسب مراقب من رب العالمين



وتوكل على الله وأحسن الظن به تكن نفسك مطمئنة

أبعد الله عنك الحزن و الملل.
أولا يجب أن نتفق أنه من الطبيعي أن نشعر بحزن أو ملل، لكن من غير الطبيعي أن لا نسعى لإزالة هذا الشعور أو هذه الحالة المزاجية، لأن من يحب ذاته لا يحب أن يغرقها في الحزن أو الملل أو يهمل نفسه لو مر بهذا الشعور.
لنعلم أن الله سبحانه وتعالى، من حكمته، أنه خلقنا في هذه الحياة لكيف نتعرف عليه، ونعبده، ونسعد بعبادته، فلا الحزن هدف الحياة، ولا الملل.
دعنا نعرف أولا، ما هو سبب الحزن؟ وسبب الملل؟

كما تعرف، منطقيا، كما أنه لا يوجد قاعدة عامة لأي شيء في الحياة سوى نوع الكائنات الحية التي خلقها الله، مثال، كل البشر بشر، وكل الحيوانات حيوانات، فهذه قاعدة عامة لكل البشر / الحيوانات. غير ذلك لا يوجد قاعدة تُعمم على كل شيء. لذلك، لا يوجد سبب واحد معروف للحزن / الملل أو حتى الألم.
لكن، بشكل عام، من الممكن أن نقول أنه هناك حزن يهلك قلب الانسان، وهناك حزن لكن معه رضا.
الحزن الذي يهلك قلب الانسان، ويجعله يجزع، هو الحزن النابع من عدم الرضا بما قدره الله لنا. متى لا نرضى بقدر الله؟ عندما لا نعرف من هو الله حقا. ولمَ يقدر لنا الأقدار.
الحزن الذي معه رضا، هو حزن القلب البشري الطبيعي. من طبيعتنا كبشر أن نحزن ولا ضير في ذلك، لكن الحزن مع الرضا هو الذي يجعل الانسان على الرغم من حزنه فهو مطمئن لا يجزع. الاطمئنان هذا من أين يأتي؟ من معرفة الله سبحانه، ومعرفة حكمته وأقداره.
الحزن مع الرضا يعني أنا أحزن لأن هذا الأمر حصل أو ذاك، لكن بقلبي رضا وثقة أن هذا هو الخير، وإن لم يعجبني بمقياسي كبشر قاصر التفكير لا يعرف الحكمة وراء أقدار الله سبحانه.
كيف نتعرف على الله؟ عن طريق أسمائه الحسنى وصفاته جل جلاله.
نقطة هامة، إن أغلب أسباب الحزن هي عدم الرضا بأقدار الله، الرغبة في التحكم في الآخرين وفي أخلاقهم وتصرفاتهم وتفكيرهم وظنونهم، الفراغ، خلو الحياة من هدف نبيل، كثرة التفكير في أمور خارجة عن الإرادة، الندم على ما فات ومضى وانتهى، توقع تصرف من الآخرين وعدم حصول ذلك؛ توقع أمر وحصول عكسه هو الإحباط.
أول خطوة تقوم بعملها عندما تشعر بالحزن هي أن تستغفر الله (صيغ الاستغفار عديدة، منها، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وتسبحه (سبحان الله وبحمده). دائما ذكر نفسك أنه لعل بالأمر (الذي حصل لك أو لم يحصل كما تريد) خير أنا لا أعلمه. فالحمدلله على كل حال. ولو أردت الأفضل والأفضل، صلّ ركعتين لله، واطلبه، حدثه من قلبك، قل له ما تشعر به وما تريده، ادعوه باسمه الجبار أن يجبرك ويجبر قلبك، وباسمه اللطيف أن يلطف بك. بعدها سترى أن الله قد غسل قلبك براحة لو اجتمع البشر في الكون كلهم لا يستطيعوا منحك هذا الشعور!!
وبعدها، أشغل نفسك. لا تجلس تفكر وتفكر وتفكر وتفكر فيما أحزنك.
قد تحتاج في البداية أن تتعرف على سبب حزنك (أو الملل أو الضيق، كلها نفس المشاعر) لو لم يكن ظاهرا لك، لكن بعد أن تعرفه، حاول أن تتخلص من سببه، ومن ثم أشغل نفسك. قم بعمل شيء جديد لم تعمله من قبل. جرب أي شيء، ولو كان بسيطا جدا، مثل تجربة عصير جديد لم تجربه من قبل أو لم تجرأ أن تجربه كعصير البندورة على سبيل المثال!!!!!
عموما هذه النشاطات ليست فقط عندما تشعر بالحزن أو الملل، بل حتى لكي تشعر بالفرح أو التغيير، قم بعملها. أسعد نفسك
قم بعمل نشاط حركي، حركة الجسد تغير مزاج الإنسان. قم بالمشي أو الركض أو القفز أو مارس الرياضة. أو إلعب كرة. أي نشاط حركي.
اضحك. حاول أن تضحك وتغير مزاجك. تحدث مع أهلك وأصدقائك وتبادل أطراف الحديث.
افعل شيئا. لا تجلس هكذا. انشغالك ينسيك الكثير من الأمور غير السعيدة ويجعلك تصرف تركيزك لأمر أفضل لك. لان الفراغ أيا كان شكله “قاتل”. تذكر دائما. أشغل نفسك. أشغل نفسك.
اطبخ. خيط. اكتب. اقرأ. اخرج. كُل. صفق!!!. انفخ بالونا والعب به. أي شيء، أي نشاط، يجعلك تضحك، أو تفرح “الطفل” الذي بداخلك. تحرك. لا تجلس. أشغل نفسك بالخير.
شاركنا، ماذا تفعل عندما تشعر بالحزن أو الملل؟

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

أترككم في رعاية الله وحفظه أيها الأعزاء على قلبي

في حفظ الله .... أين إجابتك على السؤال ؟؟؟ نسيت ؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

أبعد الله عنك الحزن و الملل.

أولا يجب أن نتفق أنه من الطبيعي أن نشعر بحزن أو ملل، لكن من غير الطبيعي أن لا نسعى لإزالة هذا الشعور أو هذه الحالة المزاجية، لأن من يحب ذاته لا يحب أن يغرقها في الحزن أو الملل أو يهمل نفسه لو مر بهذا الشعور.
لنعلم أن الله سبحانه وتعالى، من حكمته، أنه خلقنا في هذه الحياة لكيف نتعرف عليه، ونعبده، ونسعد بعبادته، فلا الحزن هدف الحياة، ولا الملل.
دعنا نعرف أولا، ما هو سبب الحزن؟ وسبب الملل؟

كما تعرف، منطقيا، كما أنه لا يوجد قاعدة عامة لأي شيء في الحياة سوى نوع الكائنات الحية التي خلقها الله، مثال، كل البشر بشر، وكل الحيوانات حيوانات، فهذه قاعدة عامة لكل البشر / الحيوانات. غير ذلك لا يوجد قاعدة تُعمم على كل شيء. لذلك، لا يوجد سبب واحد معروف للحزن / الملل أو حتى الألم.
لكن، بشكل عام، من الممكن أن نقول أنه هناك حزن يهلك قلب الانسان، وهناك حزن لكن معه رضا.
الحزن الذي يهلك قلب الانسان، ويجعله يجزع، هو الحزن النابع من عدم الرضا بما قدره الله لنا. متى لا نرضى بقدر الله؟ عندما لا نعرف من هو الله حقا. ولمَ يقدر لنا الأقدار.
الحزن الذي معه رضا، هو حزن القلب البشري الطبيعي. من طبيعتنا كبشر أن نحزن ولا ضير في ذلك، لكن الحزن مع الرضا هو الذي يجعل الانسان على الرغم من حزنه فهو مطمئن لا يجزع. الاطمئنان هذا من أين يأتي؟ من معرفة الله سبحانه، ومعرفة حكمته وأقداره.
الحزن مع الرضا يعني أنا أحزن لأن هذا الأمر حصل أو ذاك، لكن بقلبي رضا وثقة أن هذا هو الخير، وإن لم يعجبني بمقياسي كبشر قاصر التفكير لا يعرف الحكمة وراء أقدار الله سبحانه.
كيف نتعرف على الله؟ عن طريق أسمائه الحسنى وصفاته جل جلاله.
نقطة هامة، إن أغلب أسباب الحزن هي عدم الرضا بأقدار الله، الرغبة في التحكم في الآخرين وفي أخلاقهم وتصرفاتهم وتفكيرهم وظنونهم، الفراغ، خلو الحياة من هدف نبيل، كثرة التفكير في أمور خارجة عن الإرادة، الندم على ما فات ومضى وانتهى، توقع تصرف من الآخرين وعدم حصول ذلك؛ توقع أمر وحصول عكسه هو الإحباط.
أول خطوة تقوم بعملها عندما تشعر بالحزن هي أن تستغفر الله (صيغ الاستغفار عديدة، منها، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وتسبحه (سبحان الله وبحمده). دائما ذكر نفسك أنه لعل بالأمر (الذي حصل لك أو لم يحصل كما تريد) خير أنا لا أعلمه. فالحمدلله على كل حال. ولو أردت الأفضل والأفضل، صلّ ركعتين لله، واطلبه، حدثه من قلبك، قل له ما تشعر به وما تريده، ادعوه باسمه الجبار أن يجبرك ويجبر قلبك، وباسمه اللطيف أن يلطف بك. بعدها سترى أن الله قد غسل قلبك براحة لو اجتمع البشر في الكون كلهم لا يستطيعوا منحك هذا الشعور!!
وبعدها، أشغل نفسك. لا تجلس تفكر وتفكر وتفكر وتفكر فيما أحزنك.
قد تحتاج في البداية أن تتعرف على سبب حزنك (أو الملل أو الضيق، كلها نفس المشاعر) لو لم يكن ظاهرا لك، لكن بعد أن تعرفه، حاول أن تتخلص من سببه، ومن ثم أشغل نفسك. قم بعمل شيء جديد لم تعمله من قبل. جرب أي شيء، ولو كان بسيطا جدا، مثل تجربة عصير جديد لم تجربه من قبل أو لم تجرأ أن تجربه كعصير البندورة على سبيل المثال!!!!!
عموما هذه النشاطات ليست فقط عندما تشعر بالحزن أو الملل، بل حتى لكي تشعر بالفرح أو التغيير، قم بعملها. أسعد نفسك
قم بعمل نشاط حركي، حركة الجسد تغير مزاج الإنسان. قم بالمشي أو الركض أو القفز أو مارس الرياضة. أو إلعب كرة. أي نشاط حركي.
اضحك. حاول أن تضحك وتغير مزاجك. تحدث مع أهلك وأصدقائك وتبادل أطراف الحديث.
افعل شيئا. لا تجلس هكذا. انشغالك ينسيك الكثير من الأمور غير السعيدة ويجعلك تصرف تركيزك لأمر أفضل لك. لان الفراغ أيا كان شكله “قاتل”. تذكر دائما. أشغل نفسك. أشغل نفسك.
اطبخ. خيط. اكتب. اقرأ. اخرج. كُل. صفق!!!. انفخ بالونا والعب به. أي شيء، أي نشاط، يجعلك تضحك، أو تفرح “الطفل” الذي بداخلك. تحرك. لا تجلس. أشغل نفسك بالخير.

شاركنا، ماذا تفعل عندما تشعر بالحزن أو الملل؟

بالنسبه لي

الملل شعور يراودني عندما لا اجد ما افعله, وعندما اشعر بعجز تام عن التواصل وهو يراودني عندما تزورني الافكار السلبية, عندما ايئس من الحياة وامل من وجودي فيها اشعر ان لا جديد فيما حولي كل شيء يتكرر بلملخص شعور يحفز بك التجديد, فهو شعور يمتلكني عندما لا يكون تجديد بحياتي ونفسي, واحيانا اشعر بلملل من نفسي ونمط حياتي فهو يدفعني لاغير من نمط حياتي, هذا ان فكرت بطريقة ايجابية فقط.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس

في حفظ الله .... أين إجابتك على السؤال ؟؟؟ نسيت ؟؟؟؟

صباح النور

لم أنسى ولكن كان الوقت متأخر بالنسبة لي

ها انا قد دونت الإجابة أختي سكون

الله يبعد عنك الحزن والملل ياأخي يا طيب ...

حينما أشعر بالحزن أمشي وانا أردد الإستغفار .... أو أبكي مع دعاء ... أو أكتب وأفضفض ... أو أنام .... أو أسمع أناشيد دينيه

أو تفاؤليه .... أو أخلو مع نفسي ... أو أدخل منتدى نفساني فيتبدد حزني فورا (:ewrdwpjfc

بـــســمــ الــحي الـــذي لايـــموتـــــــــــــ


•.♥.•°لا طعم للحياة بدون مشكلات •.♥.•°..

. ولاقيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات

تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...

والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر ....



•.♥.•°الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين .... •.♥.•°

تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....

ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ...

إلا وقد انفرجت كل أساريره

وراح كل تعبه .....



•.♥.•°والحقيقة ليست هنا ... •.♥.•°

الحقيقة ..!!

شيء ندركه ...وننساه



•.♥.•°نسعى وراءه •.♥.•°


ونبتعد عنه

ولكن ...

مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟

ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟

أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟

ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟

ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟

ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟

معناه أن تتعب ...

معناه أن تشقى ...


•.♥.•°معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً •.♥.•°


معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...

وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...

هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة

....جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى

•.♥.•°الكآبة



•.♥.•°ويبقى هناك تساؤل •.♥.•°


عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...

مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟



•.♥.•°وهنا تكمن الروعة •.♥.•°

هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...


•.♥.•°فالألم .. هو النار التي تصقلنا •.♥.•°


النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...

هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا •.♥.•°


الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...

الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا

نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية ...


•.♥.•°من هنا .. تنبع السعادة •.♥.•°

فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر

عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم

الدمعة عندمــا نسمع عنها … أو تذكر أمامنـــا كأنها رمز فقط للحزن ..

لا … بل قد تكون أجمل مافي ابن آدم ....

عندما يتألم القلب لجرح نازف.. لايغسل ذلكـ الألم ويشفيهـ

إلا دمعةٌ تنزل على الخدِ ..

كأنها تواسي صاحبها ..

وبلسم لجروحهـ ..

وحال لسانها ..

لا بأس غداً سوف يكون أفضل .

عندما تندم النفس على فعلٍ قبيحٍ

لاتجد لها مفر من تلكـ

الدمعهـ التي تكون رسالهـ صامتهـ ..

إنني نادمٌ على فعلتي .. وأطلب الصفح والعفو ..

فأنا ليس من صفاتي الكمال.

عندما نحزن .. تلكـ الدموع التي كالسيل ..

ماهي إلا دواء شافي لغسل القلـــوب من حزنها وكدرها ..

وان حُبست كأنما هي .. كقتل للنفــوس .

عندما نفرح .. ليس لدينا رسالهـ لشدة فرحنا إلا دمعهـ ..

فرجت أسارير القلب .. ولها العين تَبْسُمُ قبل الشفاهـ ..

رسالتها فرحتي وبهجتي ..أشد ان تتسع لها فقط الشفاهـ

وان تفكرنا بأحوالها قلنا …

سبحان مبدع خلقنا..

((حياتنا كلها دمعة))..

تلك القطرةُ …قطرة الماء مالحهـ ماهي إلا

دليل على انسانيتنا ..

فمن خلت عيناهـ منها .. فل يقم جنازة قلبهـ ..

ومن رآها ضعف وانكسار للنفس ..

فاليعلم المسكين ..أنهـ حرم نفسهـ من نعمة لم يعرف من بعدها ..

معناً ..للحزن …. للفــرح … للألــم … للنــــدم …

بل من منا .. من لم يرى دمعهـ ..

وتبادر عيناهـ بإنزال الدموع ..

وكأن حال لسانهـ يقول: "" مازلت انسان ""

أتألم ..وأحزن .. لحال غيــــــري ..

عجيبٌ حال تلكـ الدمعـــــــة ..

والأعجب حالنا معهــــــا ..

ولكن .. ان تفكرنــــــا بها وتأملنــــــــا..

بعدها قلنها بشفاهـ باسمهـ ..

ماأجمــــــــــل الدمعــــة ! …

إختيارات موفقه .... أستمتعت هنا رغم ماقرأت عن الحزن والدموع (: أسعدك الله في الدارين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس

إختيارات موفقه .... أستمتعت هنا رغم ماقرأت عن الحزن والدموع (: أسعدك الله في الدارين

شكرا على مرروك أختي سكون