|
31-01-2012, 11:22 AM | #121 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
البطولة لا أن تعيش الماضي..
أو أن تتغنى بالماضي.. و لا أن تعيش الحاضر.. لكن البطولة والعقل والذكاء أن تعيش المستقبل.. ... ماذا في المستقبل؟ في المستقبل مغادرة الدنياااااااااااااااااااااا و أخطر حدث في حياة الإنسان المغادرة.. و ما من إنسان أشد عقلاً مِن هذا الذي يعد لهذه الساعة التي لا بد منها ! د.راتب النابلسي |
|
31-01-2012, 11:23 AM | #122 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال الحسن البصري رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل , وصيام النهار ..
|
|
06-02-2012, 12:44 AM | #123 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
يقولْ ابن الجوزي رحِمهُ الله :
تأملتْ . . ! فإذا اللهُ سُبحانهُ يغار على قلبِ المؤمِنْ أنْ يَجعلْ لهُ شيئاً يأنسُ بِه ! فَهــو يُكدِرُ عليهِ الدُنيا وأهلها . .ليكونَ أُنسَهُ بِالله وحده ! |
|
14-02-2012, 09:46 AM | #124 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال الامام ابن الجوزي - رحمة الله عليه -: "من علم أن العمر بضاعةٌ يسيرةٌ يسافر بها إلى البقاء الدائم في الجنة لم يُضيِّعه، فأمّا من قلّ علمه وضعف إيمانه بالجزاء، وخسّت همّته، فإنه يُؤثِر الرّاحة بالبطالة، ويقنعه ما يرجو النّجاة به من التوحيد ولا ينظر في فوت الدرجات، فهو كما قيل:
دعِ المَكارمَ لا تَرحل لبُغْيتِها ******* واقعد فإنّك أنت الطّاعمُ الكاسي." |
|
14-02-2012, 09:48 AM | #125 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
لايمنعنك قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت لرشدك أن ترجع إلى الحق،فإن الحق قديم لايبطله شيء ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه |
|
14-02-2012, 09:51 AM | #126 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال ابن القيم رحمه الله:" كفى بالعاصي عقوبة أن يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله، وتعظيم حرماته؛ ويهون عليه حقه. ومن بعض عقوبة هذا: أن يرفع الله عز وجل مهابته من قلوب الخلق، ويهون عليهم، ويستخفون به؛ كما هان عليه أمره، واستخف به"
|
|
14-02-2012, 09:52 AM | #127 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
د. عبد الكريم بكار اكسروا رهبة الخطوة الأولى، وانتقلوا من التنظير والتخطيط إلى العمل والتنفيذ
|
|
14-02-2012, 09:54 AM | #128 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الشيخ محمود المصري
تخيل أنه توفر لك عقد عمل في احدى الدول ، وأنت ذاهب اليه...ا تشعر برهبة لأنك أول مرة تذهب اليها ، فعندما تجد فيها من يتكلم بلهجتك أو من بلدك ، تشعر براحة نفسية وأنس ، هذا في الدنيا فتخيل عندما توضع في القبر ويقفل عليك لوحدك ، تُسأل لوحدك ، تعيش لوحدك وهكذا ، فلماذا لا تعمر وتعمل لهذا القبر ؟ أنت عندما تسافر الى أي بلد تجهّز نفسك وملابسك ومالك وغير ذلك من حاجاتك ، أي تستعد للسفر ، فلماذا لا تستعدّ للقبر ؟ فالسفر يكون لسنوات قصيرة ثم العودة لارض الوطن ، أما القبر فسفر اليه بلا عودة ، بقاء فيه حتى ينفخ في الصور ، لذا يجب علينا أن نستعد ونحضّر ونفكر بدخول القبر ، يجب أن نعمل ونهيء أنفسنا قبل دخول ، لأن من لم يتفكر بالقبر سيفاجأ يوم القيامة { وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [الزمر : 47] } . |
|
14-02-2012, 02:44 PM | #129 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال بعض البلغاء إنَّ العدل ميزان اللَّه الذي وضعه للخلق، ونصبه للحقِّ، فلا تُخَالِفْهُ في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، وَاسْتَعِنْ على العدل بِخلَّتَيْنِ: قلَّة الطَّمع، وَكَثْرَة الْوَرَعِ ..
[ الماوردي: أدب الدنيا والدين 1/170.] |
|
14-02-2012, 02:45 PM | #130 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال ابن الجوزي رحمه الله إلا رجال مؤمنون ، و نساء مؤمنات ، يحفظ الله بهم الأرض ، بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى ، و سرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى ، و هممهم عند الثريا ، بل أعلى . إن عرفوا تنكروا ، و إن رئيت لهم كرامة ، أنكروا . فالناس في غفلاتهم ، و هم في قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، و تفرح بهم أملاك السماء . نسأل الله عز و جل التوفيق لاتباعهم ، و أن يجعلنا من أتباعهم . [صيد الخاطر] |
|
14-02-2012, 02:46 PM | #131 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال ابن كثير رحمه الله " من سابق إلى هذه الدنيا وسبق إلى الخير ، كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان " . [تفسير ابن كثير" (7 / 517) ] |
|
14-02-2012, 02:47 PM | #132 |
عضو مجلس اداره سابق
|
الفضيل بن عياض -رحمه الله
إذا أردت أن تصادق صديقًا فأغضبه، فإن رأيته كما ينبغي فصادقه. [صيد الخاطر 294/1 ، الآداب الشرعية 553/3] |
|
16-02-2012, 04:30 PM | #133 |
نائب المشرف العام سابقا
|
ما هو أكثر شيء يسعدك في هذه الدنيا ..؟ المال .. الجاه .. النساء .. الحب .. الشهرة .. السلطة .. تصفيق الآخرين . إذا كنت جعلت سعادتك في هذه الأشياء فقد استودعت قلبك الأيدي التي تخون و تغدر و أتمنت عليها الشفاه التي تنافق و تتلون . إذا جعلت من المال مصدر سعادتك فقد جعلتها في ما لا يدوم فالمال ينفد و بورصة الذهب و الدولار لا تثبت على حال . و إذا جعلت سعادتك في الجاه و السلطان .. فالسلطان كما علمنا التاريخ كالأسد أنت اليوم راكبه و غدا أنت مأكوله . و إذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين فالآخرين يغيرون آراءهم كل يوم لقد وضعت كل رصيدك فى بنك القلق وألقيت بنفسك الى عالم الوحشة والغربة واستضفت راحة بالك على الارصفة..ونزلت فى فنادق قطاع الطرق.. ولن يهدأ لك بال ولن تعرف طعم الراحة ولن تعرف أمنا ولا أمانا، ولن تذوق للطمأنينة طعما، حتى أخر حياتك ، لانك اعطيت اثمن ما تملك .. اعطيت روحك لعالم الفرقة والشتات، ورهنت همك واهتمامك بعائد اللحظة، وعلقت قلبك بكل ما هو عابر زائل متقلب، واسلمت وجدانك ينهشه وحش الوقت. لــ د. مصطفى محمود |
|
17-02-2012, 04:36 AM | #134 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم، ورأى بعض السلف رجلًا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل: وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والعارف إنما يشكو إلى الله وحده، وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه، فهو ناظر إلى قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}[الشورى: 30]،وقوله: {وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}[النساء: 79]، وقوله: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ قل هو من عند أنفسكم} [آل عمران: 165]. فالمراتب ثلاثة: أخسَّها أن تشكو الله إلى خلقه، وأعلاها أن تشكو نفسك إليه، وأوسطها أن تشكو خلقه إليه. المرجع: كتاب الفوائد للإمام ابن القيم -رحمه الله- منقول . |
|
17-02-2012, 04:38 AM | #135 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال تعالى : ( إن الإنسان لربه لكنود ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : " لكنود " : لكفور جحود لنعم الله تعالى .
وقال الحسن : هو الذي يعد المصائب وينسى النعم . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقتطفات, العظماء, درر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|