|
09-05-2005, 02:51 PM | #1459 |
عضو
|
اعتاد أن يشكو همه إلى الناس فلم يجد آذانا صاغية كأن فيها وقرا ,
ونسي أن الكل مشغول بهمومه ومحتاج إلى التنفيس وفي غنى عن حمل هموم الآخرين . قرر أن يتحرر من عادته المذلة المؤلمة وأن يتجاوز هذا العالم المادي الثقيل , وذلك بأن يرفع رأسه عاليا ويشكو همه إلى السماء. وماهي إلا أيام حتى استعاد عافيته الجسدية وصحته النفسية , وكتب في مذكراته : حين تضيق بك الأرض بما رحبت فاطرق أبواب السماء |
|
09-05-2005, 06:38 PM | #1461 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
رائـــعة هذه الأحرف شكراً لصوتٍ كصوتك أخي |
|
|
09-05-2005, 06:56 PM | #1463 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جيد أن يمارسنا الغباء في بعض اللحظات بتحريض منا فـ مراقبة ردة فعل الذي يتلقى غبائك حينها جديرة حقاً بالمراقبة و التمعن فقد يزين له شيطانه أن يستغل هذا الغباء ويحوله إلى رصيد ذكاء خاص به .. على حساب غبائك الكريم ..! |
|
09-05-2005, 07:45 PM | #1465 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
و ســؤال آخر أيضاً ..؛ ماذا تفعل إن أصبحت احرفك " غصة " لايقوى على لفظها جسدك مهما حاولت .. ومهما جربت ..؟!! |
|
09-05-2005, 08:27 PM | #1466 |
عضو فعال
|
… رتبت ملابســـى بعنايه غير معهوده ,,ووضعتـــها بحقيبه هــى لى قد علمت منــى الكثير ,, اجتثثت كل مابخزانه ملابســى بقســوه ( وانا تحت وطئه خيــال يداعبنـــى بالرحيــل المطلـــق من هنا وكفــى),..
اعلــم اننـــى سأظل زائره (كمــا اوهمتهم) ببيت اقاربــى زمنــا غير طوول ,, ولكنــى مافتأت اصغــى لذلك الصووت القاهر فى داخـــلى يامرنى باخذ المزيد من الملابس ورصها بتلك الحقيبه الصغيــره .. ... هـــذا المكــان قد ســرق الكثيــر منـــى .. للملمت حاجاتى بسرعه غريبــه ,, واخذتنى قدمــاى لاسفــل ذلك المكــان حيث كنت اتحااشى نظراتها (هى) التــى لم تعيرنى (كما كانت دائما وابدا) الكثيــر من اهتمام جفنيــها,, (جفنيها) ساحران كما كل جزء فى جسدها.. ايعقل ان تكوون عينى هى من ارتنــى اياهما هكذا؟؟ايعقل ان تخدعنى عينى؟؟.. اتوقع اانى اصبت هذه المــره فانا قد علمـــت لفتره قريبه جدا للاســف اننـــى اصبحت وكنت ومازلت ارى العالم من زوايتى عينيها فقـــط ياليتنى اكتشفت تلك الحقيقه فى وقت ابكر من هذا وقبل ان اخســر جمراات قلبى .. بقســوه شديده هزت اصبع يدها اليمنـى تشير لمن قالوا لى انه (والدى) والذى كان ومازال بوقا لصوتها وصوتــها فقط.. همســـت باذنيه كلمات لاادرى ماهى تشاغلت بلبس حذائى وعبائتى استعدادا للخرووج او كما احببت ان اشعر (رحيل) ما ان تحركـــت قدمــاى خطوتان باتجــاه الباب الحديدى اللذى لن ولم انســاه يوما حتى افزعنى شفاه تصدر صوتــا مرتفع .. اشبــه بالصرااخ او هكذا اعتقدت .. لم اتحرك من مكـانى وكما هى عادتــى لم تكن ذرات الخوف بحاجــه الى لان اوقضــها فكما اعتقد هى ترافقنــى منذ نعومه اضافرى او بالاحرى منذ اول تحرك لجفنــى على هذه الارض..حاولت تحريك راســى لاعلم مالامر فلقد امتثلت لقوانينها(هى) واعلمتــها برغبتى للخرووج وعلى مااضن اننى انتضرت موافقتهــا فلمحت اشاره موافقه على مضض اعهدهــا ..فلــم تصر ان تجلب ذلك الاحساس البغيض وتوقضه من منامه لسبب تافه كقصه خروجى بعلمها ومع سائقــها الذى اصبح اخيرا عيــن لها معى .. ومعــى فقط.. ابوسعى ان اتنبأ مدى الاهانه اللى غمرتنى غمرا وانا ارأى عاملا اسيويا يلقــى على الاوامر ويذكرنى بان كل حركه تصدر منــى سالقى حسابهــا لاحقــا.. ألعقلى ادرااك مدى الاهانه والذل اللذى يقع فيــه بشر لم يجد (الخطاء)سبيــل الى عقله يوما.. لماذا تدفعينى الى مالا اريد؟ لماذا تأججين نيراان الانتقاام بذلك القلب الصغيــر.. لمــاذا تهوين بى الى عمق سحيق لا ارى له نهايه غير دمووع وبقايا دمــاء تلبس ثوبى الملطخ ببقاى حبرى تحكــى قصــه لم يسمح لها القدر ان تكمل مفرداتـها فليس كل مايحصُل يُقال .. وليس كل ماتقترفين تسمح الكلمات ان تحملها بين طيات معانيها,,حتى الكلمات اصبحــت تخجل منكِ كثيرا.. اهـا لقد تذكرت من قالوا لى انه (والدى) هو رسم لوحه اهانتى عند ذلك الاسيوى بعد حديث اعلم علم اليقين انه كااذب اصدره صوتها ..لقد سمعت صوتها صدفــه واكرر صدفـه عند مروى لأستل قلم لى اضعته من تلك الغرفه اللتى اصبحت جدراتها شاهده على مااتُفق كتمانه ... ايعقل ان تختلق على؟؟ طردت تلك الفكره لاالتمس لها جميل الاعذاار كما اُفعل دائمــا .. هل تدركيــن اننى اُدافع عنكِ بشراسه..هل تدركيـن ان روحى بقيت يوما واهنه تطلب ذلك العذر ولم ارخصه لها.. اتعلمين لماذا..لانه ملككِ وملككِ فقط .. ماأغبانى .. نقمـــت (علىّ) بشده ذلك اليوم تحت الباب الخشبى فى تلك الغرفه الشاهده على حديثكمــا .. فلقد اطلعت عليــه فى لحضه كنت ابحث فيها عن قلمى العزيز,,وبنفس القلــم كُتبت احداث اليووم فى ذلك اللوح.. ...... افقت على حركه راسى للوراء مستعلمه عن تلك الشفاه اللتى اصدرت (صوتها) يتحقق منــى كما يتحقق من السجين عن مكان ذهابه ومع من ... طريقــه هى لعقاابى لشى لااعلمه ..(التضيق على ) فلسفه صرت ادرك معانيها ..,{(مخاطبه نفسى) اقسم لكِ اننى لااتووهم اقسم لك بالواحد الاحد اللذى خلق روحى وسمعى وبصرى اانى اتالم وانها تظلم ..مللت من الصرااخ رغبت ان اجد النجده ..مللت من الصرااخ باعلى صوتى لافهمهم اننى خااائفه ..نعم.. انا غريبه هنا .. لم ولن احس بالامان يوما فى هذا المكان ومعها ,, كانت حياتى سلسله من الخووف منها ومنها فقط بذلت حياتى السابقه... اقسم بربى اانى ُاظلم ..الم تصدقينى بعد؟؟ لو كان احدا غيركِ لعذرت له عدم تصديقى او على الاقل توجيه اصبع اتهامه لى ولممارساتى ولكنك انت وانت فقط تعرفينى جيدا ..انتى فقط وهى وهم يعرفوون من انا..يعلموون مااضى ..لم اخطا يوما...لم ازل يوما..فعلت كل ماهو واجب ان افعله واكثر..تالمت كثيرا لارضيهم واحقق كل شى ارادوه واردته.. تألمت كثيرا لاثبت ذاتى بينهم..لأحضى بتقديرهم واحترامهم لجسدى الصغيير .,, لعقلى الصغير ,,, انتى تعلمين اانى لست تلك التافهه الباحثه عن سعاده لحضه.. وتعلمين كذلك اننى لست الغبيه البليده المشاعر,,وقد نجحت ..نجحت قد فزت بالمعركه يوما.. عشتى معى يوما بيوم..عاشرتى المى,,وولبست همى., وتحملت بكائى وعويلى لاسراب كنت اركض خلفه بثقل,, جعلتها عيانى اللتى ترى,,} باختصار ياروحى العزيزه تلك الحقيقه الوحيده.. كانت كل حياتى وكنت جزا صغيرا مكملا من حياتها,, تملكتنـــى .. تملكت كل جزء منى,. ورضيت وقتا ولكن الان لا .. ساصبح انا لم يعطنى االهى عقلا ليديره غيرى ..والماضى ماشتركت انا وهى فى صنعــه بامرها ..ولم ولن ترضى بديلا عنه.. ................ انتقل عقلى للخاطره الاخرى.. سجين ..نعــم اربعه ايام بلاليها مضت لى وانا قابعت فى غرفتى ..احاكى جدرانها..واتوهم بسقفها روضا اخضر يدعونى اقطف اجمل ازهارها وعصفوور يغرد فوق تلك الشجره القريبه من ذلك السوور ..وفجأه يسقط ذلك الجدار وتذبل الازهار ويقتل العصفوور على فحيح هواء نجد الباارد فى منتصف الليل .. اخرج يدى من شباكى لالتمس شيئا من برادها لعله يدفقه على روحى لتنتشى بــها ولكن عبثــا ... اقســـم لكِ ااننى وجدت طعم الموت اثناااء تلك الايام جليا واضحــا ..وفكرت به كثيرا لولا خوفى من بارئى ..انتفى الخووف.. وبقيت حقيقه ارقتنى زمنــا وبقايــا كتاب مهتــرى خطته يومــا .. حبست نفسى قصرا هنا هربا منهــا .. لانها ملكه البيت ماعدا حجرتى المتواضعه..فانا لاشى مادامت هى غير راضيه عنى.. ليس لى بيت نعــم.. وليس لى فراش.. وليس لى مواى ..ارأيتى كيف بجبروتها منعت عنى كل شى.. وكل شى اصبح حضرا على استخداممه.. لم أشأ ان اخرج لاُذل وأونب كطفله اضاعت حلوتها .. فكل شى يصل الى ويتغللغل اعماقى ويقف عند كرامتى وبينه وبينها سور منيــع.. نعم ليس لى بيــت.. وليس لى فرااش.. ليس لى غير رب يعلم السر والنجووى..وكفــى به وكيل.. وكفى به وكيل.. __________________________________ |
|
09-05-2005, 08:29 PM | #1467 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ليكن مساء تساؤلات لا تنتهي ..!
كيف تصل إلى من لا درب له ..؟!! كيف ترى من لا يراك ..؟!! كيف تغرس نفسك في أرض من لا يعرف الماء ..؟!! كيف تزور من لا عنوان له ولا هوية ..؟!! كيف تُفهم الحمقى ان لا مكان لهم لديك ..؟!! كيف تُفهم المرضى أنك لست الطبيب ..؟!! كيف تطلب منهم أن يتوقفوا دونما رجاء ..؟!! كيف .. وكيف .. و كيف كثيرة هذه الــ " كيف " .. فــ قاتلها الله كم هي موجعة ..! |
|
09-05-2005, 08:41 PM | #1468 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الونــــــــــــه ..؛ أحرفك كنصل خنجر يعرف بالضبط .. أين مكمنه بداخل الروح ..! ليس لكِ إلا الله .. و الله - وحده - سيكفيك لن أنساكِ من دعواي .. ينالني ماينالك أحياناً لكني أشد ضرواة .. و أشد قسوة .. و أشد سطوة عليّ منهم لم يعد هنالك شيء لخسرانه .. ولم يعد هنالك شيء للبكاء عليه تعلمي ان لا تريهم .. وقد يهون الأمر كوني بخير ... لا ..؛ بل كوني بأمان أكثر ..! |
|
09-05-2005, 08:51 PM | #1470 |
عضو فعال
|
لاارى الامان ..
حيثمــأ ذهبت.. لاارى غير خووف كااسر يستمتع بتعذيبـــى!! رجوته مرارا ان يجهز علـــى .. ولكنــــه يعلم مسبقا ان الاجهااز على نوع من الرحمــه.. بينمـــا (الرحمه) اقسمت ان لا تسلك دربى!!! ماحييت.. |
التعديل الأخير تم بواسطة الونــــــــــه ; 09-05-2005 الساعة 08:54 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|