حينما نفقد في العمل وسطيته !
الإخلاص في كل الأعمال جميل ، ولكن ان تصل لما وصلت إليه فتلك مأسآة .
وصلت إلى مرحلة تعد النوم عملا ، وتخلص فيه ، فلو قامت حرب نووية لما تزعزعت من مكاني حتى أنهي منامي ، ولذلك أي منبه مادي يعد من الأشياء التي غطاها الرمل لقدمها .
لمرحلة إن بدأت فيها بشيئ لا تتركه لأحد حتى تنهيه ، ولذلك تجد في ذلك العمل طريقتي ، من البداية إلى النهاية . وأرفض أن يتدخل أحد فيما أعمله وأنفذه .
لمرحلة تجدني غالبا في عملي منهكا ، وفي راحتي واسترخائي أيضا منهكا ، والسبب : الجدية أو الإخلاص .
أو إهمال مطلق ولا مبالاة ، وتحمل الطرف الآخر لكافة العثرات والتبعات .
|