|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-08-2002, 10:18 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
الكنز الذي لا يكلف درهماً
الكنز الذي لا يكلف درهماً
إذا أرت أن تكسب محبة جميع الناس و تكون قريب من قلوبهم فهذه الأساليب و الفنون التي سوف تحقق لك حلمك و تكون نجماً اجتماعيا بطبعك و تكون نقطة اهتمام لناس 1- اقبل معاذير من يأتيك معتذراً أي أقبل اعتذار من جاء ليعتذر إليك فهذا الأسلوب الذي يجعلك تكسب صفة الخلق الكريم و علو شأنك و إذا رفضت الاعتذار فهذا يعطيك صفة النذالة و الخسة و اللؤم و سوء الخلق. و أن تعفو و تصفح إذا جاءك معتذرا دون أن تلجأ إلي المزيد من الاعتذار فيضطر المعتذر إلي الكذب حتى يرضيك. فيا للروعة حين تقبل اعتذار أخاك المؤمن و تزيد المودة و المحبة بينك و بينه. 2- اخلع النظارة السوداء و هذا يعنى أنك لا تسرف في التشاؤم و تضخيم السلبيات و تنسي الإيجابيات و الحسنات و تجعل الدنيا مظلمة و سوداء. و تزداد المشكلة سوءا عندما تنقل هذا التشاؤم إلي من حولك فتساهم في تيئيس الأخريين و قد حث الإسلام علي التفاؤل و نهى عن التشاؤم و لكن يجب أن لا تتساهل في التفاؤل فتعيش في الخيال و تتجاهل كل السلبيات و المشكلات و لكن كن متوازن في التفاؤل و في التفكير في المشكلات. 3- مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً قد تتعرض في التعامل مع الأخريين إلي من يمارس معك الخداع و الكذب و المكائد و التمويه و التظليل، و لذا يجب أن تكون فطيناً و ذكيا فأن لم تكن كذلك فسوف تقع في شباك الخصم بسهولة، لذا يجب عليك أن تنمي تلك البديهة باستعانة بالله و العلم، و الإطلاع علي مواقفهم و التأمل و التفكير، و عدم التسرع، و التزام الحذر و حسن الإعداد و التخطيط. 4- الراحة التي يعقبها ندماً من الأخطاء الشائعة عندما يغضب الإنسان و يفجر غضبة داخلة و علي الأخريين فهذا يسبب القطيعة و إحراق العلاقة مع الأخريين و الأهم من ذلك أنه بعد أن يغضب يطوقه الندامة و الحسرة علي فقده لربما أعز الناس إليه مجرد ساعة من الغضب يفرغه ليرتاح و يطفئ لهيبه غضبه داخلة، فأن من يكتم غضبة و تمحي وجه العابس بابتسامة فهذه الطريقة تجعل النار في داخلك خامدة و تكسب مودة من حولك و لا ندم و لا حسرة بعد ذلك. 5- الكنز الذي لا يكلف درهما فالكنز الذي أقصده هو الابتسامة و من دون أن تنفق مالا أو جهدا، فلابتسامة مفتاح كل خير و لها مفعولها السحري و أثرها العجيب. و لكن هنالك عددت أنواع من الابتسامات و يجب أن تعرفها :- ابتسامة المتعة و ابتسامة البسيطة و الابتسامة الزائفة و الابتسامة العريضة و الابتسامة البائسة و الابتسامة العلوية. ولكن تذكر أن الابتسامة الصادقة هي التي سوف تكسبك محبة الجميع لك فلا تكون بخيل بابتسامة ترسم وجهك. 6-ترفع عن ما في أيدي الناس تكن محبوباً لهم و هذا يدل علي طمع و نظر الإنسان إلي ما عند الأخريين و هذا يتسبب الكراهية و الذل و المهانة لصاحبة و نفور الناس من مجالسته و معاشرته، و أن الحسود هو أطول الناس غماً و أهناهم من عاش قنوع . ف علي الإنسان ان يكون قنوع بما كتب الله له و لا يكون جشع و حسود لغيره فهذا الطريق سوف يوصله إلي بعد الناس عنه و عدم محبته له. 7- اجعل الشخص الأخر يشعر بأهميته من الصعب أن يشعر الإنسان بعدم الأهمية، و لذا فمن لا يشعر الآخرين بأهميتهم فإنه يصعب عليه أن يصل إلي قلوبهم، و بإمكانك أن تنفذ إلي قلب شخص ما بسرعة و سهولة عندما تناقش في موضوع ما ثم تلتفت إلي أحد الجلوس و تقول له : ما رأيك يا فلان في هذا الأمر هنا سيشعر الشخص أن لرأيه أهمية و أنه ذو قيمة. و يمكن أن تستخدم بعض العبارات مثلا : ( وجودك مهم) و ( لا يمكن أن يستغني عنك) أو (أنت صاحب حجة مفيدة)، و كذلك عن طريق مديحك لهذا الشخص و ذكر إيجابياته أو إظهار أعمالهم كنشر مقالتهم أو كتاباتهم في الجريدة ليشعروا بأهميته أعمالهم. 8- إذا أرت أن تندم فاكسر هذه الزجاجة لكل منا كرامة و كبرياء و لا ينبغي علينا التعرض لهما بشيء من التجريح و الإساءة. إن قلب الإنسان كزجاجة المكسورة تؤذي و تجرح، و خير للإنسان أن يتجنب كسرها، و يحسن بالإنسان استخدام بعض الكلمات التي تعبر الاحترام و التقدير فتكسب بها قلوب الناس و ينال مقصودة فمثلا إذا أرت شيئا بإمكانك أن تقول : افعل كذا أو آمرك أن تفعل كذا فهذه العبارات تفتقر الاحترام و التقدير فلو تستبدلها بعبارات أفضل مثلا من فضلك أو لو تكرمت. 9- بل أنتم الكُرار وهو المديح و الثناء اللذان يؤديان إلي التشجيع و التحفيز و لكن يجب أن يكون المديح صادقا فهذا يجعل الإنسان يسعى و يجتهد و يعمل و ينجح في حياته فلا بد أن تختار الشيء الجميل في الإنسان و تظهره له بصورة ثناء. 10- لا تنفخ البالونة فتنفجر فالقصد أن لا يبالغ الإنسان في المديح فيصبح إنسان كاذب و مخادع و متملق، و إن الناس لا تحترم و لا ترغب في التعامل مع من يمارس الثناء علي أساس التملق و المجاملة. 11- قلها و استرح و هو الاعتراف بالحق و عدم الإصرار علي الخطأ، فأن الاعتراف يؤدي إلي راحة نفسية كبير ة و إلي سعادة حقيقة، فلاعتراف في الدنيا خير الاعتراف في الأخرة. و يجب علي من يعترف بخطئه أن يقول الحق و بنطق بالصدق و أن يختار الوقت المناسب و أن يعتذر بأدب و احترام و يكثر من استغفار ربه حتى يقبل توبته و كن واسع الصدر و يمكن أن تسمع كلمة جارحة في حقك. المصدر: نفساني
|
|||
|
20-08-2002, 11:14 PM | #3 |
شيخ نفساني
|
نعــم واللـــه انــه كـــنز!!!!!
اعجبتنــي درة من كنوزك وهي: ترفع عن مــا فــي ايــدي الناس تكــن محبوبــا لهــم0 نعــم اختــي حفظــك الله ورعاك 00000وهــذا مصــداقا لقول المصطفــــــــى عليه الصلاة والسلام حين يقول: (ازهــد في الدنــيا يحبــك اللــه , وازهــد فيما عنــد الناس يحبــك الناس) نعــم اختــي 00نحتاج فــي هــذا الــزمــان زمــن المصالــح والعمــــل لاغـــراض شخصيــه نحتــاج الــى تـــرك مـا فــي ايــدي النـاس 000ووالله اننــا ســـوف نعيــش سعــداء 0 مع تحيات/ البتــــــــــار!!!! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|