|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-06-2009, 09:40 AM | #1 | |||
المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)
|
تقـرير مثيــر:(أنفلونزا الخنازير بيـن الحقـيقـة و الإيهــامـ ...!)
[size=4][size=4][color=#000000][size=5] الــمختصر:
بعد جنون البقر والحمى القلاعية والجمرة الخبيثة وسارس وأنفلونزا الطيور بدأ النفير العام يتوجه إلى أنفلونزا الخنازير مع تحذير منظمة الصحة العالمية بإمكانية تحول المرض إلى وباء يقضي على ثلث سكان الكرة الأرضية,ورغم حالة الهلع التي أصابت الشعوب في شتى بقاع المعمرة نتيجة لظهور المرض في عدد متزايد من الدول إلا أن أصواتا بدأت تخرج للتحذير من المبالغة في الأمر وأن هناك جهات تسعى لإفزاع العالم لأغراض معينة تخدم مصالح الدول الكبرى التي يهمها صرف الأنظار عن مخططاتها التوسعية,كما تحاول إنقاذ شركات الأدوية العالمية من الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها باختراع مرض جديد مما يؤدي إلى ضخ المليارات في خزائنها مقابل أدوية للوقاية وأدوية أخرى للعلاج. مبـررات نظـرية المؤامــرة: أول الأسباب التي يسوقها أصحاب نظرية المؤامرة هو إصرار المسئولين عن الصحة العالمية توجيه العالم للبحث عن اللقاحات الواقية من المرض,وكيفية مواجهة آثاره السلبية على البشرية والاقتصاد,مع تجاهل تام لمرحلة ما قبل انتشار المرض والأسباب التي أدت إليه خلافا لطريقة التعامل مع الأمراض السابقة لشبيهة والتي عرفها العالم,وقد ربط هؤلاء بين انتشار انفلونزا الخنازير والتقارير التي تحدثت عن تحقيق للجيش الأمريكي في ملابسات اختفاء عبوات زجاجية من أحد المختبرات في قاعدة عسكرية في ولاية ميريلاند تحتوي على عينات من فيروس خطير,وأشارت التقارير إلى أن الفيروس واسمه العلمي "التهاب الدماغ الخيلي الفنزويلي" يصيب الخيول ويمكن أن ينتقل إلى البشر. وقالت المتحدثة باسم معهد الأبحاث الطبية والأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي: إنه في 97 في المائة من الحالات يعاني الأشخاص المصابون بالفيروس من أعراض شبيهة بالانفلونزا. من جهة ثانية فقد نشرت جريدة (لوس انجلوس تايمز)الأمريكية,مقالا شكك في أن أنفلونزا الخنازير يعتبر سلالة متحورة ووصفها بأنها غير فتاكة,وقال المقال المنشور نقلا عن عالم جزيئات الفيروسات الذي يدرس انفلونزا الخنازير في جامعة"ويسكنسون"الدكتور كريستوفر أولسن: أن تفشي فيروس(اتش 1-ان1)قد لا يحدث خسارة كبيرة كالتي تسببها الأنفلونزا عادة كل شتاء بدون أية ضجة إعلامية كبيرة. وأضاف: دعونا لا نفقد مسار كون الأنفلونزا الموسمية العادية هي من مشاكل الصحة العامة الضخمة التي يذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بالاضافة إلى مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم. وقال عالم آخر,يوصف بأنه رائد في عالم فيروسات الأنفلونزا في مستشفى أبحاث الأطفال في ممفيس: إن هذا الفيروس ليس لديه قدرة القتل مثل فيروس 1918م الذي راح ضحيته ما يقدر بـــ 30 مليون ضحية في أنحاء العالم. وقد تم التعرف على أوجه الشبه بين الفيروس الحالي وفيروس 1918م وكلاهما من سلالة(اتش1-ان1)وأطلق عليهما هذا الأسم لشموليتهما على نوعين من البروتينات),وقال الخبير في الميكروبولوجي والأنفلونزا في مركز سيناى الطبي في نيويورك,الدكتوربيتر باليسي: هناك بعض الخصائص الجزئية التي يفتقر إليهل الفيروس الحالي..إذ ليس به الأحماض الأمينية,ولكي يكون فتاكا فإنه يجب أن تزيد عدد جسيماته في الرئه.[/size استعــادة فيـروس 1918مـ : في عام 1918م,حين ظهر وباء الأنفلونزا نتيجة لنشوء فيروس جديد, لم يكن مختلفا كثيرا عن غيره,كان الفيروس يؤدي إلى مقتل الشخص في غضون ساعات ويسبب تليفا شديدا في الرئتين ويغرق المريض في سوائل جسده. وفي عام 2004م نجحت الولايات المتحدة الأمريكية,في استعادة الفيروس الذي قتل 30 مليون شخص عن طريق استخلاصه من الحمض النووي لجثة متوفى به في الآسكا,وقد بررت هذا يومها بغرض التعرف على هذا الفيروس القاتل الذي تعود إليه خمسة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الوبائية التي ظهرت بعده, وقد نقلت مجلة"نيو ساينتيست" البريطانية عن عدد من العلماء,أن احتمال تسرب هذا الفيروس من معامل التجريب قد يؤدي إلى نتائج كارثية. وفي مقال نشره موقع (جلوبال ريسيرش) في 14أغسطس 2008م , كتب وليام انجدال تحت عنوان: "مشروع البنتاجون للفيروسات المعدلة" وصف فيه عملية استدعاء فيروس 1918م بأنها جنون علمي محض,وقال: إن هناك معلومات تشير إلى أن احتكارات الأدوية تعمل مع الولايات المتحدة على تطوير مادة فيروس لترويج لقاح ضده,وقد كان هذا الوقت هو فترة صعود فيروس أنفلونزا الطيور. وأضاف: إن فيروس الأنفلونزا الأسبانية الذي ظهر عام 1918م وأدى إلى مقتل الملايين هو أحد التجارب الأولى للأسلحة البيولوجية,وأنه ولد في قواعد عسكرية في كنساس,وتم تجريبه على دد من الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى,قبل أن يصبح وباءا فتاكا فيما بعد. وتابع: في الوقت الذي كان عدد ضحايا أنفلونزا الطيور بضعة عشرات من الأشخاص ,وجرى تسويق المرض دوليا عل أنه خطر ووباء,فإن نحو 460 ألف أمريكي ماتوا في عام 1999م بسبب الآثار الجانبية لدواء أمريكي للقلب اسمه "الأسبارتم",وكانت الشركة المنتجة له (سيرل-في شيكاغو) على وشك فقدان ترخيص إنتاجه إلى أن تولى رئاستها دونالد رامسفيلدالذي أصبح فيما بعد وزيرا للدفاع,واستخدم صلاته في واشنطن لتمرير "الأسبارتم". والعجيب أن دونالد رامسفيلد,كان يملك أسهما في شركة أمريكية لإنتا دواء ضد أنفلونزا الطيور,ورفض أن يبيع أسهمه فيها,على الرغم من انكشاف تعارض مصالح بين موقعه كوزير للدفاع واسهمه,إثر شراء وزارة الدفاع الأمريكية أمصالا بمليار دولار لحقن جنود الجيش على سبيل الوقاية من أنفلونزا الطيور. موقف منظـمة الصـحـة العـالميــة: قبل ساعتين من إعلان منظمة الصحة العالمية(الحالة الخامسة),ما يعني أن العالم مقبل على وباء بالنسبة لأنفلونزا الخنازير,قال الدكتور كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: هناك وضع خطير قد يستوجب إعلان الحالة الخامسة..وأن احتمالات الوباء شديدة..ولا بد من رفع درجة الاستعداد القصوى في العالم, وعقب ذلك أعلنت مدير عام المنظمة (مارجريت تشان) الحالة الخامسة.في اليوم التالي سئل (فوكودا) عما إذا كان العالم يتجه إلى إعلان (الحالة السادسة) أي إعلان وجود الوباء وما يعنيه هذا من إجراءات قد تصل إلى حد منع السفر وربما منع التجول في الدول المصابة فقال: إن المنظمة لا ترى داعيا حتى الآن رفع درجة التحذير ,ولكنه أضاف: إن الموقف بشأن مرض أنفلونزا الخنازير لا زال يتطور. وكشف أن المنظمة بدأت في توزيع عقاقير مضادة لفيروسات الأنفلونزا في الدول النامية التي ترى المنظمة أنها أشد حاجة إلى المساعدة,وزاد: إن المنظمة تلقت وعودا من شركة(روش السويسرية)لتصنيع الأدوية بأنها سوف تزيد من إنتاجها للعقاقير مضادة لفيروسات الأنفلونزا , وما يثير الريبة هو سرعة تلاحق الأحداث من الكشف عن المرض ورفع درجة الأستعداد ثم المطالبة بسرعة إنتاج المزيد من الأدوية وهو ما حدث بالنسبة لمرض أنفلونزا الطيور من قبل حيث وقفت الدول في طابور طويل في انتظار حصتها من عقار (التامفلو). اتهامـات للمنظــمة: ويرى أصحاب هذه النظرة أن خبراء منظمة الصحة العالمية يبالغون إلى حد كبير في توصياتهم,في حين أن الأوضاع الميدانية في الدول قد لا تشير إلى ما يحذرون منه,ويستدلون على ذلك بأمرين الأول: هو الطبيعة المتسارعة لإدارة الموقف من قبل منظمة الصحة العالمية فالبيان الأول الصادر عن المنظمة كان تاريخه 24 أبريل ويشير إلى سبع حالات مصابة بمرض شبيه بالأنفلونزا في الولايات المتحدة والمكسيك,وفي ذات البيان قالت المنظمة: إن الحالات في المكسيك بدأ تسجيل رصدها من 18 مارس ووصفت بأنها (الأنفلونزا المعتدلة) حتى تم تسجيل 854 حالة التهاب رئوي في العاصمة وأدت 59 منها إلى الوفاة ,ثم قال البيان: إن تحليلا لـــ 18 حالة من مجموع الحالات هي لأنفلونزا الخنازير. وفجأة اعتبرت المنظمة في بيانها أن تلك الحالات هي مدعاة كبيرة للقلق لأنها حالات بشرية مرتبطة بفيروس من فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الحيوانات. وفي يوم 26 أبريل وزعت المنظمة مجموعة من إجابات الأسئلة التي ترى أنها شائعة حول أنفلونزا الخنازير ,وقالت المنظمة: إنه يمكن أكل لحم الخنازير بعد طهوها جيدا عند درجة 7 مئوية ونفت وجود لقاح لحماية البشر من المرض,ولكنها عادت وقالت : إن بعض الدول تمتلك أدوية قادرة على توقي المرض وعلاجه بفعالية,وعددت مكونات الدواء التي تشير إلى المنتج التجاري (تامفلو) وما يماثله. وفي 27 أبريل أصدرت المنظمة بيانان,الأول يقول: إن الأوضاع الراهنة للمرض تشهد تطورا سريعا ولم توص المنظمة بفرض قيود على حركة السفر العادية وطلبت من باب الحيطة إرجاء الرحلات ,ونفت مجددا انتقال المرض من تناول لحم الخنزير. البيان الثاني في نفس اليوم أعلن رفع مستوى الأنذار من الحالة 3 إلى الحالة 4 ما يعني أنه يمكن أن يكون هناك احتمال وباء ولكن حدوثه ليس أمر حتمي ,في اليوم التالي أصدرت المنظمة البيان الذي يؤكد وجود تطورات سريعة وظهور حالات في سبع بلدان,وفي يوم 29 أبريل رفعت مدير عام المنظمة إلى الحالة الخامسة ,وقالت : إن على جميع البلدان أن تتأهب لمواجهة الوباء ,وأن تحافظ على درجة عالية من التيقظ إزاء حدوث تفشي غير عادي من أمراض الأنفلونزا والالتهاب الرئويالوخيم. البيانات المتلاحقة والتحذيرات المبالغ فيها رغم عدم وجود ما يؤيدها على الأرض في مختلف البلدان انعكس على العلاقة بين المنظمات الدولية المتعلقة بصحة الإنسان والحيوان وغيرها,وهو ما دفع منظمة الفاو_المنظمة الدولية للأغذية والزراعة_إلى إصدار بيان قالت فيه: إن فرقها البحثية تحاول التحقق مما إذا كان للمرض أي علاقة بالخنازير,وأكدت المنظمة أنها لم تزل غير متأكدة من ارتباط الخنازير بحالات الوفاة بين البشر,على حد قولها. حمـايـة جمـاعيـة للخنـازيـر ! في يوم 30 أبريل ,اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى أن تشترك في إصدار بيان مع كل من الفاو ومنظمة صحة الحيوان عنوانه (مأمونية لحم الخنازير) وقال البيان: إنه ليس من المعروف أن فيروسات الأنفلونزا تنتشر بين البشر عن طريق تناول لحم الخنزير المجهز أو سائر المنتجات الغذائية المأخوذة من الخنازير. وأضاف البيان: من أن التسخين الشائع في طهي اللحوم أن يقضي بسهولة على أي فيروسات يحتمل وجودها في منتجات اللحم النيء,ولكنها طلبت من السلطات المحلية عدم استخدام اللحوم المريضة أو النافقة. دوافــع المؤامـــرة: هناك عدة دوافع خلص إليها متنبؤ هذه النظرية وهي: 1-الرغبة في صرف أنظار الرأي العام عن ضغوط الأزمة الأقتصادية العالمية بحيث يكون الإحساس بالخطر الصحي أقوى من الإحساس بالخطر الأقتصادي وهو ما يؤدي إلى إتاحة الفرصة أمام صناع القرار لكي يتخذوا مواقف معينة قد لا يقدرون عليها في توقيتات أخرى,أو تخفيف الضغوط عنهم في معالجة الأزمة الاقتصادية. ويرى أصحاب هذه النظرية أن هناك سوابق لمثل هذه الأفعال عندما تم التحذير بشكل مبالغ فيه أيضا من أمراض مثل (جنون البقر-الحمى القلاعية-الجمرة الخبيثة-السارس-أنفلونزا الطيور) وانتهى الأمر إلى لا شيء فعدد من قتل في كل هذه الأمراض لا يتجاوز عدد القتلى في سقوط طائرة أو غرق سفينة. 2-الرغبة في تطوير الأبحاث العلمية في مجالات الأنفلونزا والأمراض الوبائية والحصول على نفقات مالية غير متوفرة الآن نتيجة للشعور بالأمان نتيجة الأزمة المالية, مقـــال مثيـــر حقـــا... المصدر: نفساني
|
|||
|
21-06-2009, 04:50 AM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
صراحه .......سبقتيني ياختي على طرح هذا الموضوع .....أنا كتبت بعض منه على الورد ولكني لم أكمل........ولكن مقالك هذا كان أروع وأفضل من مقالي
ولي عودة للمناقشه ....وأرجو أن يكون هنالك تفاعل من الاعضاء .......موضوع مهم ...وشكرا على الطرح والنقل |
|
21-06-2009, 05:41 AM | #4 |
المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)
|
أخوتي الفضلاء:
أمورة نفساني الساكن بوركتم على هذا المرور.. وتعقيبا على كلامك أخي الكريم الساكن: الموضوع مهم,ومن تابع أخبار المرض منذ بدايته وبيانات منظمة الصحة يلاحظ التسارع العجيب في الأحداث,وأرى أن الحدث بالفعل غطى على أخبار الأزمة المالية والصراعات الإقليمية..! الغرب يخطط للمستقبل ويحاول إيجاد الحلول بسرعة,وهذا سبب من أسباب تقدمهم,فلا يتوقفون عند المشكلة طويلا..ويندبون الحظ زمانا",,كالعرب..! جزااااااك الله خيرا. |
|
21-06-2009, 01:51 PM | #5 |
V I P
|
ما قصرت اخي الفاضل,,
واضم صوتي لصوتك مرض انفلونزا الخنازير...مرض وهمي.... وتصدقون انه مرض انفلونزا الخنازير اكتشف قبل انفلونزا الطيور... ولكن سياسية بعض شركات الادويه العالميه...هي..المستفيده من ذلك... |
|
21-06-2009, 08:16 PM | #6 |
المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)
|
بـارك الله فيـكـ أخي الفاضل دمعة خيانة على مرورك الكريم..
صدقت..ونحتاج لعلماء مسلمين وشركات أدوية إسلامية تخاف الله..لتكون بديلا لهذه الشركات السياسية.. جزاااك الله خيرا".. |
|
22-06-2009, 08:35 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مشكووورة اختي الحبيبة على هذا المقال...
الله يحفظنا ويحفظ المسلمين من شر الاشرار وكيد الفجار .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|