ما الحل وكل ساعة يخطر ببالي أن أنهي حياتي..؟

ما الحل وكل ساعة يخطر ببالي أن أنهي حياتي..؟

من البداية أقول أن هناك الكثير من العنف والأحداث السيئة ع مدار سنوات طويلة و التي حصلت لي وتجاوزتها على الأقل ظاهريا..

الآن لا أعلم مالذي يحدث لي لا أعلم إلا أنني افقد السيطرة على تفكيري موجات حزن تنتابني في ساعة وساعة اخرى ابدو مبتعجة بشكل لا يصدق وهكذا ع مدار اليوم هادئة في ساعة عصبية في أخرى حزينة في ثالثة وينتهي يوم ببكاء مرير وتفكيير عميق في طريقة للخلاص من هذا الألم الذي لا يطاق


لدي طفلة ودراسة ومن المفترض أن لا أكون متفرغة لهذه الاشياء لكن لا استطيع فعلا التحكم فيها


أصلي,أقرأ القران,مبتعدة عن المنكرات وملتزمة
من ناحية العلاقات الاجتماعية فأنا علاقاتي سطحية وكلما تعمقت اي علاقة قمت بقطعها باعذار واهية اعلم الان انني فقط لا اريد التعلق باي شخص
وللعلم فهذا ماحصل في زواجي بغض النظر عن اسباب الطلاق الا انني اعلم بنفسي أنني كنت ساموت لو بقيت معه مع العلم انه في عام واحد تحولت من عشقه الى كرهه لحد كبير الى حد انني وصلت لمرحلة اما ان يرحل للابد واما ان انهي حياتي وفعلا تم الانفصال وشعرت وللان اشعر انني تخلصت من قيد على عنقي ,ولماذا اذكر ذلك الأن لابين فقط ان اي علاقة عميقة صداقة أو زواج بت اعرف مصيرها فأنا لا أتحمل داخليا أن اتعلق بأي احد فعليا التخلص منهم يريحني وأشعر بأنني فقط نسيتهم ولا اشعر بتأنيب ضمير بل براحة

نوبات البكاء كل ليلة ونومي متذبذب وفي خلال 24 ساعة قد لا انام الا 4 ساعات متقطعة واذا ماصحوت لا اريد النوم واذا ما نمت ارغب بالا أصحو ,انتباهي مشتت,انسى بشكل كبير على الرغم من أنني ب28 من عمري
لا مبالاة عجيبة بكل شيء حولي واشعر اي فقدت الاهتمام بكل شي فقط أشعر بأني اجر نفسي جرا لاقوم بما علي فعله ,

لذلك لا أعلم مالذي يحدث معي وما جعلني أشعر بالخوف فعلاً هو الحالة التي أنتابتني قبل عدة ايام فجأة بدأت بالبكاء وضيقة شديدة وشعور مؤلم بالخذلا والحزن وكراهية النفس شعرت أنني يجب أن أنهي حياتي في تلك اللحظة ولوهلة شعرت بأنني فعلا سأقوم بها تخيلت الموقف بأكمله وشعرت براحة غريبة وكأنني وجدت الخلاص

باليوم التالي وحتى لليوم أشعر بثقل عجيب من الداخل حزن مرير لا طعم لاي شيء يوم افقد الشهية والاخر افرط في الطعام مع انني لا اشعر بلذته اصلا,,غصة دائمة بقلبي وأشعر بـأنني أموت من الداخل والمصيبة أني لا اريد لاحد ان يعلم تفكيري وبالاحرى لا أحد سيهتم ولا يهمني كذلك أن يهتم أحد ولو كنت سأنهي حياتي فسيكون شيئا حاسما وليس رغبة في لفت الانتباه حقا أنا لا أرغب في اهتمام أحد أشعر برغبة ملحة بانهاء كل شيء بت اردد في دعائي يارب لا تعذبني ان انهيت حياتي وابكي وأشعر بأن الله لن يعذبني لانه يعلم حجم الالم الذي اشعر به,,

تناقض عجيب ومشاعر حزينة

للحظات يستوقفني مشهد أبنتي وهي تكبر دون ام لكنني اقول انها ستنسى وستعيش ....


كل ذلك الكلام بالأعلى لا يعلم به أحد سواي فأنا كتومة حد المرض وكتبته لأنني فقط أريد أن اعرف هل من تفسير وهل من حل أو ان الحل هو الذي أراه فقط؟

المصدر: نفساني

اعطيكي نصيحة اخ لأخته زوري طبيب نفسي يكون كفؤ واخبريه بتفاصيل حالتك وبإذن الله ستتعالجين من كل هذه الوساوس فلا تعذبي نفسك أكثر من ذلك

وحاولي التواصل مع اصدقاء هنا في المنتدى او عبر مواقع التواصل وتحدثي معهم عما تشعرين به فهذا يخف عنك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يزيل همك ويفرح نفسك ويزيل كربتك وكل مؤمن

ضروري استشاري نفسي , تحتاجيين عقاقير , ربما في بعض الاحيان العقار لايفيد حالتك فيحتاج الطبيب وقت لتشخيص حالتك ويصل للعقار الانفع لحالتك .
الانتحار لايفيد بشيئ , قومي بفحص الهرمونات والغدد في مستشفى اهلي وان كنتي لاتملكين المال الكافي افحصيها في مستشفى حكومي و توقفي عن تناول الطعام المسبب للحساسية وتناولي الفيتامينات وزيت السمك والكالسيوم والماغنيسيوم وباذن الله مع الدواء ستتحسن حالتك وتعيشين من اجل تربية ابنتك , ابنتك ستعاني بقية حياتها ان علمت ان امها ماتت منتحره , ربما لن يقبل الزواج احد بها لانهم يخافون ان تكون مريضة مثل والدتها تحمل امراض عقليه في جيناتها ولن يرغبو بالانجاب منها , اتقي الله في نفسك وابنتك

لا يوجد عيادات خاصة في منطقتي على حد علمي لانني قد بحثت قبل ذلك لانني اعرف ان امري ليس طبيعيا
ويوجد مستشفى ولا ارغب بالذهاب للمشفى الحكومي

رفقاً بنفسك اختى
صدقينى حتى اذا كان الانتحار حلال
وبالرغم من ان هذه الدنيا رخيصة
ولكن الاجدر ان نكمل فيها رحلتنا
لقد ذهبت عندك كل الاسباب لتجعلك تكملى هذه الرحلة
اذا كنتى لا تحتاجين لاى شخص صدقينى هناك من يحتاجك
واهمهم ابنتك حفظها الله سوف تظلميها معك اذا تركتيها
الا يكفى ان رحل عنها اباها
ماذا اذا حدث لها لقدر الله شئ مشابه لحالتك
سوف تحتاج من يقف بجانبها ويساعدها
اتخذيها ابنتك وصديقتك وازرعى بها الصفات الجميلة
هى بالفعل تحتاجك الان فلا تزيدى حاجتها اكثر واكثر
ابنتك سبب من اسباب كثيرة تجعلك تقاومى عواصف الحياة
ولا تنسى الغاية التى خلقنا من اجلها فنحن نختبر على كل شئ
فاصبرى واحتسبى
اذا لا يوجد طبيب جيد فى منطقتك هناك اشتشارات عن طريق مواقع كثيرة
اصدقها موقع اسلام ويب تبدأ الاستشارات من8 صباحاً
ويوجد هنا بالمنتدى ولكن اعتقد انهم توقفوا هذه الايام
لا تسمحى لهذه الافكار السلبية ان تسيطر عليكى
اقرائى عن الافكارالسلبية وكيفية عملها
وعن التنمية الذاتية سوف يفيدك هذا
حين يتحرر عقلك من هذه الافكار والله سوف
تصبح الدنيا فى نظرك اجمل واجمل
وسوف تصبح عندك الرغبة ان تدخلى فى جميع
التحديات والمشاكل لكى تنتصرى عليها
فهذه هى الدنيا لا يصلح معها الهروب من واقعها

طيب اختي من متى هالحالة معاك وباعتقادك ايش اسبابها ؟

كانت الافكار تاتي وتذهب وكنت اذكر نفسي دائما بالله ومازلت افعل لكن لا ادري مالذي حدث مؤخرا لا ادري فعلا ما السبب الا لماذا الان ولماذا بكل تلك القوة وذلك المزاج المتقلب
كنت مزاجية من قبل لكن ليس بتلك الشدة
هنا المشكلة هذه الايام لم تعد مسألة ايمان اشعر بانها تسيطر علي في ساعة الى درجة انني قد افعلها فعلا فانا اشعر في تلك اللحظات لرغبة ملحة ابكي بشكل غريب مؤخرا في ساعة واتمنى الموت وفي ساعة التي تليها ربما اكون مبتهجة وقد اكتب معلقة عن التفائل هذا ما يخيفني

ارجو من كل من يعتقد ان المسالة بيدي ان يدعو لي فقط ولا يلومني فلم يشفع لي لا تعليمي ولا عمري ولا امومتي في ان اتجاوز ذلك كل ما افعله اي ادعو الله ان يغفر لي ان فعلت فلا اظنني بقادرة على ان امنع نفسي لو حدثت لي مرة اخرى تلك الفكرة المريحة ليس لقلبي فقط بل لعقلي هذا ما يؤلمني اني قد افقد السيطرة ع تفكيري

هل مر احد بذلك هل مر بمزاجية وكره للعلاقات وتفكير دائم بالموت ؟
يبدو ان الكلام لا يجدي نفعا فانا ظاهريا اقرا الكثير من الكتب واستمع لتلك البرامج النفسية والمطورة ذاتيا لكن المسالة تعدت الى رغبة ف اللاشيء لا شيء يبهجني وكل شيء اصبح عبئا لو كان بمقدوري ان انهي الامر لو كان بيدي لما طلبت رايا

ان كانت تقلبات مزاج بين السعادة والبهجة يتبعها اكتئاب فحالتك هي هوس ثنائي القطب او اكتئاب ثنائي القطب

أنت لا ترى العسل عسلاً فكيف اقنعك ؟؟؟
هذه هى المشكلة اختى

وكنت لا احب ان اقول هذا
ولكنى مر شهر من حياتى كنت اريد مثلك الانتحار
واكثر ما كان يخيفنى هو صعوبة الموت وطلوع الروح
لذلك رحت ابحث عن اسهل طريق لا اشعر بها بالم
وكتبت وصيتى لاهلى
وهناك تفصيل كثيرة مؤلمة
ولكن الحمدلله بعد ان فرج الله الامر
جربت ان اضع فكرة الانتحار مرة اخرى ولكن عقلى ابا ورفض ذلك
ومع انى لازلت اعانى من بعض الاشياء
وقد تختلف الاشياء التى سوف اعانى منها فى المستقبل
ولكن سوف اعانى مشاكل الى ان اموت هذه هى الحياة اختى
عليكى ان تقتنعى بهذا
ولا اتعجب ان الفكرة خطرت على بالى وعلى بالك وعلى الجميع
تواصلى هنا مع الاخوة والاخوات ستجدى من مثلك واكثر منك سوء
ولكنهم تمسكوا بالامل والصبر
الم تتفكرى اختى لماذا وجد الصبر والامل ومجاهدة النفس
كلنا اختى كنا نفهم الدنيا كما كنا صغار ولا يوجد مشاكل وعقبات
منا من فهم وادرك هذه العقبات وتعامل معها
ومنا من يتمنى ان يعود صغيراً هرباً من المشاكل والعقبات
المشاكل والعقبات جزء كبييير لا يتجزاء من هذه الدنيا
والتصدى لها هو اكبر انتصار للنفس لتشعر بقيمتها
وسيزداد الامر سوء لو فكر احد فى الهروب كما نفعل نحن

انتى تريدى الموت وهناك من عنده وسواس الموت ويخشاه !!!؟؟؟
تاملى حال الدنيا جيداً اختى
هى دنيا رخيصة لكى تزتفزيها عليك الابتسام لها

عندما تأخذين دواء ستتحسن حالتك اختى
كلماتى لكِ لا اقصد بها قسوة
ولكن لا اريدك ان تقعى فى اخطائنا
فالدنيا جعل الله لها قوانين لا تتغير
ولن ينزل علينا الوحى
اتمنى لك التوفيق

.................................................. .............................................

لا تقولين ما حولكم مستشفى نفسي حكومي أو أهلي الناس تشد الرحال 2000 كيلو و تقطع آلاف اﻷميال من أجل علاج مرضهم و مرضاهم لا تيأسين و كأنكي المخلوقة الوحيدة في هذا الكوكب و من حولك ليسوا ببشر

ضروري جدا تسرعي الذهاب إلى أطباء نفسانيين أولا فاتحي موضوعك مع من تطمئنين إليه في رحمته لك و رأفتة بك و سيأخذ بيدك إلى العلاج

لا تيأسين و تقنطنين كلنا هنا أخوانك و أخواتك و أي عقبة تصدك عن العلاج أعرضيها لنا و مالك إلا من يحلها لك بإذن الله و ما تشوفين شر و ما قدامك إلا الخير و العافية دامك موجودة بيننا فابشري

أسئل الله العظيم أن يكرمكي بالصبر على البلاء والشكر عند العطاء

جربي المشي السريع نصف ساعة يوميآ او كل يومين، وأستمري شهر كامل، واكثري من شرب الماء على الريق يوميآ، وتعرضي لحرارة الضوء والشمس، واقرئي جزء قرآن بعد الفجر مباشرة،

أستمري على هذه الوصفه شهر كامل وسترين الخير الكثير بإذن الله،