المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

فلنعد قبل أن تأتينا الطامات وتحل علينا العقوبات!

أمة الإسلام فلنعد قبل أن تأتينا الطامات وتحل علينا العقوبات! وليكن شعارنا عودة ودعوة بسم الله الرحمن الرحيم كنا نتكلم قبل فترة وجيزة عن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-11-2001, 03:40 AM   #1
الغالب
عضو نشط


الصورة الرمزية الغالب
الغالب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 31-01-2011 (02:28 AM)
 المشاركات : 60 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فلنعد قبل أن تأتينا الطامات وتحل علينا العقوبات!



أمة الإسلام
فلنعد قبل أن تأتينا الطامات وتحل علينا العقوبات!
وليكن شعارنا عودة ودعوة

بسم الله الرحمن الرحيم


كنا نتكلم قبل فترة وجيزة عن مآسي ومذابح إخواننا العديدة الرهيبة, والتي وقفت أمة المليار مسلم عاجزة عن إيقاف ما يحدث لهم!!!..., ونادى المصلحون بضرورة عودة الأمة عودة جادة كاملة إلى دينها لأنها هي الحل الأساسي الذي يعيد للأمة عزها ومجدها وقوتها وفقا للسنة الربانية المقتضية أن نصر الله لنا مرتبط بتمسكنا بأوامر الله والتزامنا بشرعه, وعندها ستكون الأمة في موقف القوة والعزة والتمكين, وسيظهر وقتها الجهاد القوي الهادر من أمة نصرت ربها بالتزامها بأوامره فيتحقق لها النصر وتوقف هذه المذابح والمآسي المتكررة على أبناء أمتنا . بل وبها يحمي المسلمون الذين لم يصلهم بعد بطش الأعداء أنفسهم!! من شرور الأعداء وكيدهم, فعندما تستعيد الأمة هيبتها لا يتجرأ أعداؤها عليها.
قال عز من قائل ( إن تنصروا الله ينصركم ) الآية (محمد-7)
وقال سبحانه ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )الآية (الرعد-11) .

والآن.... بعد أن قربت منا الأخطار واتضحت بشكل أكبر أمام أعيننا وظهر شر الأعداء وتحاملهم وتحالفهم وكيدهم, وظهر بوضوح أكبر شدة ضعف الأمة وهوانها وضياعها فإن الحاجة للعودة إلى الله والاستيقاظ من غفلتنا أصبحت أكبر وأكبر..

قال صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, قالوا قلنا يا رسول الله أمن قلة نحن يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) الحديث (صححه الألباني) .

ولا يليق بنا كمسلمين مؤمنين بكلام ربنا العظيم أن نتغافل ونتعامى وننسى كيد الأعداء الكبير للمسلمين وخطرهم علينا وعدم رضائهم عنا. وليتنا نقرأ بتمعن تفسير العديد من الآيات القرآنية المتحدثة عن ذلك ومنها قوله تعالى (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) (التوبة-10) .

وأعداء الإسلام اليوم متمكنون ومتجهزون ونحن في ضعف شديد ولا مقارنة بيننا وبينهم فيما يملكونه من قوة وعتاد , ولو أرادوا ذبحنا كما ذبحوا إخوة لنا قريبا فالأمر متاح لهم ومن سيحمينا في وقتنا الحاضر!! وسواء فعلوا ما يبيتونه للمسلمين الآن أو فيما بعد فإن الشاهد هو أن الأخطار تتزايد وتتعاظم. وتقترب منا أكثر وأكثر.......

فإلى متى الرقاد والنوم يا أبناء الإسلام عما يحاك لكم..!!, وإلى متى تستمر غفلتنا ويستمر ابتعادنا عن طريق نصرنا..!! الذي لا شك أنه السبيل الوحيد لإنقاذنا وحمايتنا من المخاطر.

إلى متى ونحن نرى المعاصي ظاهرة في كل مكان في مجتمعاتنا..!! في المنازل والشوارع , في الأسواق , في الجرائد والمجلات , في الشاشات, في المؤسسات, في القوانين والتشريعات وفي ...وفي ...وفي.... بل قل في شتى إن لم يكن في كل جوانب حياتنا.

أما آن أن نصحو...!!, أما آن أن نصحو...!!, أم أننا لن نصحو إلا عندما تأتي علينا الطامات والعقوبات التي بدأت نذرها تلوح في السماء ونكون وقتها استحققناها بإعراضنا وقسوة قلوبنا.....

قال تعالى ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون . فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)( الأنعام43-44).

وإن على الذين يستهينون بالمنكرات والأوامر الشرعية صغيرة كانت أو كبيرة وسط هذا الواقع المؤلم الخطير الذي تعيشه الأمة أن ينتبهوا إلى أن تقصيرهم لا يعود بالضرر على أنفسهم هم فقط ,بل يعود على الأمة بأكملها, فيكونوا من أسباب انهزامها وتأخر نصرها وبعد فرجها من كربها العظيم الذي تعيشه !!.... وأجزم أنهم لحبهم لدينهم وأمتهم لا يرضون ذلك ولكن هل بدؤوا بالعمل والتغيير!!؟.

ومن المؤلم أنه وعلى الرغم من الأحداث الأخيرة الخطيرة التي نعيشها فإن الكثير من المسلمين أفرادا ومجتمعات لا زالوا في بعد عن التطبيق الحقيقي الكامل لأحكام الشرع . والإصرار على المعاصي والمجاهرة بها لا زال قائما وواضحا...

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) (سورة الأنفال-27).

وإن على كل مقصر في أمتنا سواء قصر في تطبيق أوامر الشرع والتزامه بدينه, أو قصر في الدعوة إلى الله والجد فيها أن يخجل ويخاف من كونه سبباً في تأخر نصر الأمة وبالتالي يكون من أسباب استمرار استئساد أعداء الدين على إخواننا وعلينا واستمرار تعرضهم وتعرضنا لشتى أشكال البلايا والنكايات.

وعليه وعلى كل مسلم أن يتذكر ذلك الموقف العظيم, يوم يقف أمام الله ويكلمه سبحانه كما ورد في الحديث الصحيح.......فماذا سيجيب إذا سئل عن ما قام به تجاه الواجبات الكثيرة الكبيرة المتعلقة بواقع أمته المؤلم, وهل نصرها بقوة أم كان سببا في هزيمتها وذلها. خاصة أن إيذاء المسلمين وقتلهم من أعظم الأمور التي تغضب الجبار سبحانه, ونحن من أسباب استمرار ذلك بتقصيرنا.

وطريق النصر وقت المخاطر يستلزم صحوة سريعة قوية يبدأ بها كل فرد في الأمة بأن يعمل على تغيير نفسه ثم يهب مباشرة مسارعا للواجب الكبير الذي نساه أكثر المسلمين الآن وكأنه ليس واجبا عليهم ألا هو واجب الدعوة إلى الله وإصلاح الغير ( عودة ودعوة ) ...

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) الآية(الأنفال-24)
وقال تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ( آل عمران-104).

ومن هنا أبعث نداء حارا أرسله إلى كل مسلم في أرجاء الأرض خاصة الدعاة والمفكرين والكتاب والشعراء بأن يركزوا على تبيين طريق النصر لأمتنا بخطابات قوية مؤثرة, دقيقة مفصلة, تصف الداء والدواء, علَّ أمتنا تصحو من غفلتها وتنتبه للداء الأساسي الذي أصابها ونتجت عنه كل الأعراض والأمراض الأخرى , وعلَّها تلتفت لمسؤولياتها وتبدأ العمل.

وتبيين كيد الأعداء مهم , والحديث عن آلامنا مهم, ولكن الأهم هو إيضاح طريق النجاة والخلاص والنصر ,.... والسعي لتحقيقه.

وليت أمتنا تحمل بقلوبها وُتذكِّر بألسنتها وتطبق بأعمالها هذا الشعار العظيم الذي يرمز للطريق الحقيقي للخلاص والنصر لأمتنا... (عودة ودعوة) ...أي عودة إلى الله ودعوة إلى سبيله.

قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) (النور-55)

وقال سبحانه ووعده الحق (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون . إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) (الأنبياء 105-106).

د مهدي قاضي
المصدر منتدى الفجر
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2001, 04:09 AM   #2
shrani
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية shrani
shrani غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 727
 تاريخ التسجيل :  09 2001
 أخر زيارة : 22-06-2014 (09:55 AM)
 المشاركات : 3,190 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا الغالب...اخاف اناديك ابو الشباب ..تهاوشني ام صالح و عيالها ويمكن بقرتها بعد!!!
----------------

الظاهر ان الشباب يحترون نزول المسيح الدجال ويقولون نخليها مرةٍ وحدة













لقد اسمعت لو ناديت حيا
..............ولكن لا حياة لمن تنادي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا