|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
03-04-2016, 12:33 AM | #1 | |||
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
أسباب الإضطرابات النفسيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول وبالله التوفيق مقدمّة يصف الله عز و جل كتابة العزيز في سورة الإسراء: ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ) (الاسراء:82) بأنه يحتوي على شفاء و رحمة للذين يؤمنون و أن البعد عن كتاب الله عز و جل لا يزيد الذين ظلموا أنفسهم بإبتعادهم عنه الا خسارا. كما يهدينا الله عز و جل أيضا الى أفضل طريقة لفهم القرآن الكريم في سورة محمد: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ (24) بأن الطريقة المثلى لفهم كتاب الله عز و جل هي عن طريق تدبّر آياته و فهمها و ليس عن طريق حفظها بدون فهم و لا إدراك. إن الإضطرابات النفسية (من إستفزاز جسدي و سماع أفكار فيها قلق و تعب للإنسان و إنقباض و ضيق في الصدر و غيرها من أعراض الأمراض النفسية) هي أشياء يعاني منها كل الناس و لكن بدرجات متفاوتة من الحدة. و من رحمة الله عز و جل ببني آدم أنه أنزل القرآن الكريم الذي يحتوي على أفضل علم و منهجية لتعلم هذا العلم في كافة المجالات. فإذا أردت تعلّم أفضل نظام مالي على سبيل المثال تجده في وصف الله عز و جل للزكاة في كتابه العزيز وإذا أردت أفضل طريقة لتربية الأبناء تجدها في وصف الله عز و جل لوعظ لقمان لإبنه في سورة لقمان. وسوف يبين هذا الكتاب (إن شاء الله تعالى) إحتواء القرآن الكريم على أفضل علم و منهاج في الصحة النفسية بحيث يصبح الإنسان المؤمن المعلّم للآخرين في الصحة النفسية و ليس متلقيا ذليلا لفرضيات و تكهّنات في النفس البشرية لاأساس لها من الصحة و سوف يبيّن هذا الكتاب أيضا أن القرآن الكريم يحتوي على تشخيص كامل للإضطرابات النفسية من حيث معرفة المسبب لها أعراضها وخطوات العلاج منها تصديقا لقول الله عز وجل أنه ينزّل من القرآن ماهو شفاء و رحمة. أمثلة على الأمراض النفسية التشخيص و العلاج المتبّع في الطب النفسي المعاصر سنورد الآن أمثلة لما يعتقد الناس بأنها أمراض نفسية تشخيصها و محاولة علاجها من منظور الطب النفسي المعاصر. إن الوسواس القهري المرضي هو أشهر الأمراض النفسية الذي يعاني منها الناس و أعراض هذا المرض تتلخص في أن المريض يشكو من سماع صوت في عقله مطابق للصوت الذي يفكّر فيه و هذا الصوت يوحي له بأفكار فيها بذائة صور ذهنية مشوشة تصورات خاطئة عن نفسة و عائلته و غيرها من الأفكار التي تبعث لهذا الإنسان على القلق الإستفزاز الحيرة التعب و قلة الإنتاجية أو إنعدامها. ويصاحب هذه الأفكار عرض مميّز جدا وهو الشعور بإنقباض في منطقة الصدر و ضيق في هذه المنطقة. يمكن تلخيص بعض أعراض الوسواس القهري المرضي فيما يلي: ورود أفكار (يسمعها الإنسان في عقله) تبعث على القلق الإستفزاز الإضطراب و الألم. أفكار مع صور ذهنية بذيئة و مشوشة. دخول الإنسان في دوامة من هذه الأفكار و قضاء ساعات طويلة في التفكير فيها. الحيرة و عدم القدرة على العمل و الدراسة بشكل فعّال. الإستفزاز بشكل دائم ليلا و نهارا. الشعور بضيق وأنقباض في منطقة الصدر. بالنسبة لسبب حدوث الوسواس القهري المرضي في الطب النفسي المعاصر فيُعتقد أن سببه هو زيادة إفراز مادة تسمّى السيروتونن في الدماغ البشري. هذه المادة تنظّم سرعة السيّالات العصبية في الدماغ و يُعتقد أنه يحدث خلل ما و مفاجىء في الدماغ البشري مما يؤدي الى زيادة إفراز هذه المادة و بالتالي زيادة في سرعة تدفق السيّالات العصبية مما يؤدي الى سماع أفكار تبعث على القلق الإضطراب و الإستفزاز. و العلاج المقترح للأمراض النفسية بناء على التشخيص السابق هو عبارة عن حبوب مهدئة تعمل على تثبيط فعّالية مادة السيروتونن. أي أنها عملية تخدير للدماغ البشري مما يؤدي الى إنخفاض قدرة الدماغ على معالجة هذا الكم من الأفكار فيشعر المريض براحة مؤقته ثم ترجع الأعراض بالكامل بعد إنتهاء مفعول الحبوب المهدئة. النتيجة العلمية حول جدوى هذه الحبوب و الطرق تفيد بأنه لا نفع فيها على الاطلاق و هي عبارة عن مهدئ و ليست علاج و هناك إحصائية جرت عام 2000 ميلاديه في أمريكا تفيد بأن العلاج عن طريق الحبوب المهدئه يزيد من أعراض الوسواس القهري المرضي بعد توقف العلاج. خلاصة التشخيص المعاصر للأمراض النفسية هو أن مصدر الأمراض النفسية غير معروف و لايوجد علاج لهذه الأمراض في الطب النفسي المعاصر. من الأمثلة على ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي أيضا ما يسمّى بالمرض الوهمي و أعراضه يمكن تلخيصها فيما يلي: شعور بضيق و ألم في منطقة الصدر بدون وجود مرض عضوي يسبب ذلك. بعد الشفاء من مرض عان منه شخص لفترة طويلة فإنه يشعر بألم شبيه بألم المرض الذي شفي منه. سبب المرض الوهمي غير معروف و هناك العديد من التكهّنات و الفرضيات التي لا أساس لها من الصحة في هذا الخصوص. تشخيص الأمراض و الإضطرابات النفسية من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة: من المعروف في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين و هذا القرين هو عبارة عن شيطان يبدأ تاثيره على الإنسان من وقت الولادة الى الممات و من المعروف ايضا أن هذا القرين يوسوس (أي يتحدث بصوت) للإنسان. لكل إنسان صوت نفس و هذا الصوت هو نفس الصوت الذي يتحدث به الإنسان و الذي يسمعه في عقله عندما يفكّر بأمر معين. فعندما يفكّر الإنسان بأمر معين فإنه يسمع صوت مطابق للصوت الذي يتحدث فيه في عقله و هذا طبيعي و هو صوت نفس ذلك الإنسان. يصف الله عز و جل تأثير الشيطان على الإنسان في سورة الإسراء: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [الإسراء:64] بأن الشيطان يستفز الإنسان بصوته و الإستفزاز يعني الخداع (رؤية الأمور على غير حقيقتها) (أي اخدع من استطعت منهم بصوتك) و يعني أيضا الإستفزاز الجسدي. و يصف الله عز و جل الشيطان أيضا في سورة الناس: مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ (4) بأنه يوسوس أي يتحدث بصوته للإنسان و في نفس الوقت يخنس أي يستتر و يتخفّى من الإنسان. الطريقة الأولى لخداع الشيطان للإنسان: تصف الآيات الكريمة التي سبق ذكرها الطريقة الأولى لخداع الشيطان للإنسان و التي تتجلّى من تدبّر آيات الله عز و جل في القرآن الكريم و ليس فقط القراءة السردية للقرآن الكريم بدون تفكّر و تدبّر لآياته. الطريق الأولى لخداع الشيطان للإنسان هي أن قرين الإنسان يحاول أن يخدع الإنسان و يستفزه بصوته و في نفس الوقت يتخفّى من الإنسان ليوهمه أنّه غير موجود. السؤال الآن هو كيف يستطيع قرين الإنسان (شيطانه) أن يتحدث للإنسان و في نفس الوقت يوهم الإنسان أنه غير موجود؟ الجواب: الطريقة الوحيدة للإجابة على هذا السؤال هي أن يتكلم قرينك (الشيطان) معك بصوت مطابق لصوت نفسك و بذلك فإنك تسمع وساوس الشيطان و يحاول أن يؤثر عليك و في نفس الوقت يتخفى منك و لا يشعرك بوجوده و تعتقد أن هذه الأفكار و الأصوات نابعه من نفسك. هذا الإستنتاج من القرآن الكريم لخداع الشيطان للإنسان موضّح في صورة التالية: صورة : الطريقة الأولى لخداع الشيطان للإنسان. فقرين الإنسان (الشيطان) يغيّر صوته ليوافق صوت نفس الانسان من حيث سرعته نبرته و اللغات التي يعرفها الانسان يوسوس له بها الشيطان. فبذلك فأنك تسمع صوت الشيطان المطابق لصوت نفسك في عقلك و تعتقد انه صوت نفسك و ان نفسك تحدثك بهذه الوساوس و الافكار. هناك سؤال آخر ينشأ من تدبر آيات الله عز و جل و هو لماذا الشيطان (قرين الإنسان) يستتر و يتخفّى من الإنسان ليوهمة أنه غير موجود؟ الجواب: يحدد الله عز و جل في القرآن الكريم علاقة الإنسان بالشيطان في عدة مواقع و منها على سبيل المثال في سورة البقرة بأن الشيطان عدو للإنسان. يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِى ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلاً۬ طَيِّبً۬ا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٲتِ ٱلشَّيۡطَـٰنِۚ إِنَّهُ ۥ لَكُمۡ عَدُوٌّ۬ مُّبِينٌ (168) فالعدو يحاول أن يأذي خصمه بأكبر قدر من الأذى فإذا تحدّث الشيطان للإنسان بصوت مختلف عن صوت نفسه فإنّ الإنسان سيتسائل عن مصدر هذا الصوت و لذا فإن الأذى على الإنسان سيكون قليلا أما إذا تمكن العدو من إقناع خصمه أنه غير موجود فإنه يستطيع أن يوقع أذى أكبر بالإنسان عن طريق موافقة الإنسان لوساوس و أفكار الشيطان بدون أن يدرك بأنه يقوم ذلك. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 03-04-2016 الساعة 11:55 PM
|
27-09-2016, 01:31 PM | #2 |
عضو فعال
|
فعلاً .. الشيطان موجود و الاختيار للإنسان ، إما ان ينتصر هو او ينتصر الشيطـان ،
اللهم ابعد عنّا و سواس الشيطان و احفظنا بحفظك .. 🙏🏻🙏🏻 |
|
15-03-2017, 11:36 PM | #6 | |
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اقتباس:
فالماذ نجعله ينتصر علينا |
|
|
26-09-2017, 05:05 PM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
كلام سليم جدا.
و في الحقيقة لدي تساءل ،يذكر الاطباء ان القلق سببه نقص او اضطراب في افراز هرمون السيروتينين .اذا لماذا يستجيب للبينزوديبينات التى تعمل على موصل جابا . و حتى الادوية مطبثات استرجاع السيروتونين ليس لها نفس التاثير على القلق فنجد اسيتالوبرام يفضل في حالة القلق و الهلع و السيروكسات للرهاب الاجتماعي و البروزاك و الانفرانيل للوسواس القهري و الاكتىاب ،لهذا نفترض انه يوجد عامل اخر يساهم في تحديد هذه الفروقات.و يجمع الاطباء ان نسبة لاباس بها تنتكس بعد العلاج الدواءي وحده.بالمقارنة مع العلاج السلوكي ،و يتفوق العلاج الدوائي في سرعة نتائجه مما قد يعطي فرصة لتطبيق العلاج السلوكي |
|
29-09-2017, 09:51 PM | #10 |
عضو نشط
|
أنا مقتنعة بهذا الكلام 100%
لكن هل هذا الموضوع من تأليفك أو مقتبس من كتاب؟ وما اسم الكتاب؟ |
|
11-02-2018, 09:42 AM | #15 |
عضو فعال
|
شوفوا انا جاني قبل سنتين صدمه نمت وصحيت فجاه احس قلبي احد ماسكه شفت الموت قدام عيني شريط حياتي مره تشهدت رحت المستشفى قالوا ما فيك شي .. بس بعدها قمت اخاف من الموت وكل يوم اعراض مره عروقي تشد علي اروح المستشفى مافيني صدري يعورني اروح ماكو كرهت حياتي كانت اعراضي دوخه صدري يعورني عروقي تشد علي احس بضيقه ما ابي اجلس بالبيت .. تشافيت الحمدالله بفضل ربي وبفضل المنتدى وصديقتي ومدري كيف تشافيت والله
جاني فجاه قبل فتره بالسياره احس الدنيا غريبه ايدي بدت تعرق نفسي يقل نبضات قلبي تزيد .. من هنا رجع لي من جديد صرت اخاف اطلع بالسيارهولسه اخاف احس الدنيا غريبه بموت... ما احس بجسمي.. احس بالموتت .. ضيقه .. كتمه .. اخاف من المطر والزلال احس قربت يوم القيامه .. اخاف من الغبار يقول من علاماته ظهور الغبار سنه كامله ... اخاف من خوف مجهول يجيني فجاه يخليني على اعصابي قلق خوف توتر .. حاليا ما احس بجسمي احلم كانه صار مثل شوي احس انه ابوي جاء بس هو ما جاء ... انام امي تصحيني شفتي الي تحسي ميته لسه ما صحيت ما احس اني عايشه جسمي ميت |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|