|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
23-09-2005, 10:54 AM
|
#1 | ||||
|
شيخ نفساني
|
هم يطلبون المستحيل ( وهي تبتعد عني )
كم تمنيت أن أراها
سألتها ذات مرة عن شعورها وهي بعيدة عني اخبرتني بحزنها العظيم وأنها تشعر بلوعة الاسى والفراق قالت وأنا أسمع نحيبها وبكائها:( أرجوووووووك لاتتركني لوحدي) استعربت كلامها واحساسها العجيب ولكنني أخذت لها العذر لعدم وجود من يبادلها نفس المشاعر والاحاسيس . صدقوني أنها تمتلك كل مشاعري وأحاسيسي كانت دوما متفائلة وتنتظر للحياة بنظرة أمل سألتها الا استطيع رؤيتك من جديد؟ اخبرتني بصوت لاأكاد أسمعه ( مستحيل) فرحت برغيتها في مواصلتي والاتصال بي ولكنني استغربت ابتعادها عني وعدم رعبتها في لقائي. اتدرون أحبتي من هي تلك ؟ انها نفسي التي ابتعدت عنها وجعلتها آخر من اساعده وأحمل همه فاذا بي وأنا أبحث عنها تبتعد عني وتخاصمني بحدة مع محبتها لي نظرت الى من حولي فاذا بالجميع يتركني عند أدنى مشكلة , والبعض الاخر يتهمني بالقسوة عليهم وأنني تغيرت عليهم سبحان الله ......سبحان الله عندما يبحث الانسان عن ذاته ليحقق فيها شيء بسيط من حقوقها , اذا به يجد كل من ساعده وبذل له الغالي والرخيص يتهمه ويبتعد عنه اخواني انصحكم بسماع شريط ( في اي موقع أنت ) للاستاذ (خالد مدني ) فهو باذن الله سيعطيكم التوازن في التعامل مع الذات ومع الاخر وفقكم الله لكل خير البتاربعد غياب المصدر: نفساني
|
||||
|
|
23-09-2005, 10:06 PM
|
#2 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الحبيب
تظل حبيبا وتظل غاليا ويظل حبي لك سيفا بتارا لا ريب فيه اشتقنا إليك كن بمشيئة الله في طريق الخير |
|
|
|
|
24-09-2005, 12:31 PM
|
#4 | |
|
الرئيس
الرئيس
|
اخي البتار
انت علم من اعلام هذه الصفحات ،،، ففيها عرفناك مبدعا ومخلصا ،، وللانسان ظروفه وطموحه ،،، فمن لم يعذرك عند بحثك عن طموحك ،، لا يكون قد تعرف على البتار عن قرب ،،،، نتمنى لك حياة هادئه مع نفسك ومع من تحب |
|
|
|
|
24-04-2008, 02:34 PM
|
#7 | |
|
شيخ نفساني
|
آه يا نفسي
كم أنا فرحان بلقائك بعد زمن من الغربة نعم اخوتي والله لقد تهت في بحار من الظلمات وهأنذا أصحو من جديد وبعزم من حديد نعم إخوتي فترة طويلة من الضيق والهم تكالبت علي الهموم والأحزان ضاقت عل الأرض بما رحبت ذهبت إلى الطبيب والصديق والرفيق سرحت في داخلي فوجدت جراح تنزف كادت هذه الجراحات تقتلني واصبحت في ضيق كاد أن يخنق أنفاسي والله ثم والله ثم والله لقد كدت أنفجر هجرت القريب قبل البعيد أظلمت دنياي تاهت خطاي فقدت القدرة على السير كنت في ما مضى أمشي مشرق النفس مطمئن القلب ولكن بعد دخولي في وحل المعاصي والآثام وجدت نفسي فاقد لمعنى الحياة ولكن بعد رجوعي إلى ربي ومحافظتي على صلاتي وجدت نفسي التي فقدتهامنذ زمن بعيد رأيتها وكانت مليئة بالجراحات سألتها : ماالذي أصابك يا نفسي؟!! من جرحك ؟!! دليني عليه لكي آخذ لك منه بالثأر؟!! فكان جوابها المحزن والمؤلم: (أنت من أصابني بتلك الجراحات)سهام المعاصي أدمتني لا حول ولا قوة إلا بالله بكيت ودمعت عيني وحزنت لحالتها ولكنني وقفت من جديد وأعدت لها السؤال: كيف أعيد لك إشراقتك يا غالية ؟!! أرجوووووك دليني....ارجووووك سامحيني ,,ارجووووووووووك نظرت إلي وهي مستبشره وفرحه وكأن كلا مي لها بدأ يغذيهاوقالت لي بكلمات متقطعة أجهدها المرض:( الله الله الله هو الحل) لا إله إلا الله .....لا إله إلا الله كم أنا قاسي نسيته فأنساني نفسي ابتعدت عنه فأبعدني عن نفسي قسوت وجفوت فكان الجريح هي :"نفسي" قلت في نفسي:الله , الله , الله ربي ردني إليك ردا جميلا وما انتهيت من كلامي حتى بدأت نفسي تشرق من جديد وبدأت أشعربداخلي بسعادة لم اعرفها منذ زمن الحمد لله ها قد عادت لي نفسي الحمد لله ها قد عادت لي نفسي الحمد لله ها قد عادت لي نفسي فهل نبقى هكذا غافلين عن أنفسنا حتى تسقط ونسقط معها في الدنيا قبل الآخرة إخواني وأخواتي لا تنسوا قوله الرب سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: " يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السما ثم استغفرتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي" فهيا ضعو أيديكم على قلوبكم . وقولوا بصوت واحد: " يكفي ما نحن فيه من هم وحزن " يارب ...يارب ....يارب ,,,,فرج عنا وتب علينا البتار المحب لكم |
|
|
|
|
24-04-2008, 02:52 PM
|
#8 | |
|
مراقبه إداريه سابقة
|
لقد جعلتني أستحضر قصة توبة مالك بن دينار
مما يحكى من قصة من تاب ممن قبلنا قصة مالك بن دينار رضي الله تعالى عنه فقد سئل عن أصل توبته فقال: "ولد لي بنت فشغفت بها فلما دبت على الأرض ازدادت في قلبي حباً ، فكنت إذا وضعت المسكر جاءت إلي وجاذبتني إياه فوقع على ثوبي ، فلما تم لها سنتان ماتت فحزنت كثيراً وبت ثملاً من الخمر. فرأيت في المنام كأن أهل القبور قد خرجوا وحشر الخلائق وأنا معهم في موقف الحشر، فسمعت حساً من ورائي فالتفت فإذا أنا بتنين عظيم وهو ثعبان كبير من أعظم ما يكون أسود أزرق ( منظره مخيف ) وقد فتح فاه مسرعاً نحوي فمررت بين يديه هارباً فزعاً مرعوباً فمررت في طريقي بشيخ نقي الثياب جميل الخلقة طيب الرائحة فسلمت عليه فرد علي السلام فقلت له أجرني وأغثني فقال: أنا ضعيف وهذا أقوى مني ، وما أقدر عليه ولكن مر بأسرع فلعل الله سبحانه يسبب لك ما ينجيك منه ، فوليت هارباً على وجهي فصعدت على شرف من شرف القيامة فأشرفت على طبقات النيران فنظرت إلى هولها فكدت أهوي فيها من فزعي من التنين وهو في طلبي فصاح بي صائح : ارجع لست من أهلها فاطمأنيت إلى قوله ورجعت . رجع إلى الوراء ، ورجع التنين في طلبه فقال: فأتيت الشيخ فقلت يا شيخ سألتك أن تجيرني من هذا التنين فلم تفعل فبكى الشيخ وقال: أنا ضعيف، ولكن سر إلى هذا الجبل فإن فيه ودائع المسلمين ( يعني أولاد المسلمين الذين يموتون وهم صغار) فإن كان لك فيه وديعة فستنصرك ، فنظرت إلى جبل مستدير فيه كوى مخرقة وطاقات معلقة وستور من حرير ومصارع من الذهب الأحمر مفصلة باليواقيت مكوكبة الدر وهربت إليه والتنين ورائي حتى إذا اقتربت منه ، صاح بعض الملائكة ارفعوا الستور وافتحوا المصاريع وأشرفوا فلعل لهذا البائس فيكم وديعة تجيره من عدوه ، فإذا الستور قد رفعت والمصاريع قد فتحت ، فأشرف علي أطفال بوجوه وقرب التنين مني فتحيرت في أمري فصاح بعض الأطفال: ويحكم أشرفوا كلكم فقد قرب منه ، فأشرفوا فوجاً بعد فوج فإذا بابنتي التي ماتت قد أشرفت علي معهم . فلما رأتني بكت وقالت: أبي والله (أي تحلف هذا أبي) ثم وثبت كرمية السهم ، حتى مثلت بين يدي ، فمدت يدها الشمال إلى يدي اليمنى فتعلقت بها، ومدت يدها اليمنى إلى التنين فول هارباً ثم أجلستني وقعدت في حجري وقالت: يا أبت (ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) فبكيت وقلت يا بنية أنتم تعرفون القرءان؟ فقالت: يا أبت نحن أعرف به منكم ، قلت فأخبريني عن هذا التنين الذي أراد أن يهلكني ، قالت: ذلك عملك السوء قويته ( لكثرة ما كان يقع في المعاصي ، يشرب الخمر) فأراد أن يغرقك في نار جهنم ، قلت أخبريني عن الشيخ الذي مررت به في طريقي قالت: يا أبت ذلك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة لعملك السوء . فانتبهت فزعاً ، فلما أصبحت فارقت ما كنت عليه وتبت إلى الله عز وجل ،وهذا سبب توبتي . تقبل تحياتي العطرة . |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
