|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-07-2002, 09:28 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
قصه قصيره وجميله (منقول)
كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته، وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق، واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح: لقد جاءوا بمصيدة فئران... يا ويلنا! هنا صاحت الدجاجة محتجة: اسمع يا فرفور، المصيدة هذه مشكلتك أنت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك، فتوجه الفأر إلى الخروف: الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة، فابتسم الخروف وقال: يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب! ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب!! هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف: يا خراشي... في بيتنا مصيدة؟ يمه الحقيني! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها! هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ عن! دئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال قولته الشهيرة "مفيش فايدة"، وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر، وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد ان أمسكت المصيدة بذيله، ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"، وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان، فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاعا في درجة الحرارة، وبالطبع فإن الشخص المحموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة، (ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)، وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة، وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم، ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم. إذا كان "فهمك تقيل" فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، ! الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكان الوحيد الذي استشعر الخطر... ثم فكر أيها القارئ، في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد"، فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون!! للكاتب جعفر عباس من جريدة الوطن السعودية
المصدر: نفساني
|
|||
|
13-07-2002, 02:55 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الفأر، هو الوحيد ! الذي كان مستهدفا بالمصيدة!!!!!!!!
فكان من الطبيعي انه الوحيد الذي استشعر الخطر :) لم ذر الرماد في الاعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لان الفار بقى ؟؟............. هل لان سنة الحياة استمرت كما هي ؟ ام لان المزارع ...........غبي............حيث انه نسى ان القوارض تقضي على الزواحف ؟ كيف ستكون القصة لو ان الخروف جاء مستنجدا من سكين المزارع الجائع ؟؟ فالدجاجة بتطق اصبع على الرز اللي بينطبخ و الفار بيروق على بقايا الطعام وهذي سنة الحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة.....هل سنجعل منها عظة لانها سنة الحياة.....ام نتعلم كيف هي الحياة بالفعل ------------------ الكاتب فقط يحاول الوصول الى فكرة محددة......( في راسه )......ولا تحمل القصة اي سبب للاشادة او التعجب سوى التعجب ممن يتعجبون لها |
|
13-07-2002, 03:13 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
رأيك يا اخ شراني على العين والراس
ولكن هذا لايعني انني معه او ضده لكن لماذا لم تفكر بالقصه تفكيرا يتعدى ارنبة انفك واعذرني اخي على هذا التعبير على العموم شكرا على مشاركتك |
|
13-07-2002, 03:31 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بعد ردك الحلو
الكاتب جعفر عباس يتوقف عن الكتابة......لان الفار اكل كل اوراقه :) ****************** فكرت كذا لاني حسبتك فاهم و ذكي............واسمح لي عن رداءة التعبير و الاسلوب القذر |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|