|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-07-2002, 09:19 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
مبادرات لدعم الانتفاضه
إورد في احدى الصحف العنوان التالي: "الفنان (...) يغني للقدس والإنتفاضة .."، ثم سمى أحد المطربين. جاء في مضمون الخبر أن المطرب المذكور قد أقام (حفلة) غنائية (للتضامن) مع الانتفاضة في الأراضي المحتلة.
تأملت الخبر، فوجدت أن الجميع (يغنون) للانتفاضة، الكل يغني، ولكن بخطاب مختلف، وبطريقة مختلفة، وكل يدعي وصلا بليلى. مثلا هذا الخبر، "الشاعر والأديب المعروف (فلان)، يقيم أمسية شعرية لدعم صمود الأهل في القدس الشريف". لا يذكر الخبر إن كان (الشاعر المعروف) قد قدم شيئا، غير الكلام، للأهل في القدس الشريف. مثل أن يكون قد تبرع بساعته الثمينة، أو قليلا من عائد النشاطات الاستثمارات التي يقوم بها، لعلاج أطفال فلسطين، الذين يمزق جماجمهم الرصاص اليهودي. يكفي أن الشاعر المعروف - كما يقول المحرر الصحفي - قد شنف آذان الحضور بقصائده (الرائعة)، إلى الحد الذي جعل الجمهور يطالبه بالإعادة أكثر من مرة. نعم .. لقد كانت أمسية جميلة، لكنها مناسبة أحمل، استعاد فيها (الشاعر) شيئا من وهجه وجماههيريته، بعد فترة انشغل فيها بأعماله الخاصة. الكل يغني، السياسيون كذلك، فهذا معالي الوزير يصدر تصريحا خطيرا (...) في الإفطار الرمضاني الذي إقامة في فندق (فايف ستار هوتيل ) ودعى إليه لفيفا من السياسيين والسفراء المعتمدين وفى مقدمتهم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن في تصريحها لمذكور أكد أن الوقف مع الانتفاضة مسالة مبدأ ولا مجال للتراجع عنه وحينما سألته الصحافة أن كانت هناك خطة معينة أو برنامج عمل لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي حيا وهو يمتطى سيارته صمود الأهل في الأرض المحتلة القريبون من معاليه ذكروا انه قد استبدل سيارته الكاديلاك بمرسيدس تضامنا مع التوجه الشعبي الذي يقود حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية. الكل يغني والكل يبادر فها هو التاجر ورجل الأعمال الكبير أعلن استعداده لعلاج جرحى الانتفاضة في أرقى مستشفيات الدول ألا وروبيه في حال حصولهم على تأشيرات دخول لتلك الدول كما أعلن عن تبرعات بـ 10 % من رواتب العاملين والموظفين لديه لهذا الشهر في كافة فروع شركاته دعما للانتفاضة مدير مكتبة أكد انه قرر كذلك عدم التبرع للنادي الرياضي الذي يشجعه إذا ما أقام معسكره التدريجي في بلد غربي لا يؤيد الحق العربي في فلسطين. مدير أعماله قال إن مبادرات سعادته لدعم الانتفاضة لم تقف عند هذا الحد، فقد أمر بتحويل أرصدته إلى اليورو، ووقف التعامل بالدولار. المصادر القريبة منه أيضا نفت أن يكون امتناعه عن تناول مشروبات (الكولا) بأنواعها، هو بسبب ما يشاع عنه أنه يعاني قرحة في المعدة، وقالت أنها مبادرة منه لمقاطعة المنتجات الأمريكية، وأشارت بهذا الصدد، إلى أنه قد وجه أفراد عائلته الذين سيذهبون في رحلة سياحية إلى الخارج في عطلة الربيع، بعدم ارتياد مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية، مثل مكدونالد، وبرجركنج، وكنتاكي، وهارديز. امرأة نعرفها أيضا، تؤيد الانتفاضة، قالت إن (الماركات) الأمريكية جيدة، ولا تستطيع الاستغناء عنها، لكنها تنصح صديقاتها بمقاطعة الماركات والبضائع الأمريكية، إذا كان يوجد بديل أفضل لها (...). الخطوة الأهم، في تقديرها، التي قامت بها، أنها صارت (تكره) الفضائيات العربية والتي تركز على الغناء والاستعراضات فقط، ولا تخصص وقتا كافيا لتغطية الانتفاضة، وأنها شرعت فعلا بتقليص وقت مشاهدتها لتلك الفضائيات. كما ذكرت أنها قد تبرعت في إحدى جولاتها الكثيرة في السوق، لأحد الصناديق الخيرية الموضوعة لدعم الانتفاضة. المصدر: نفساني
|
|||
|
17-07-2002, 09:20 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
رجل نعرفه، لا يبالي بالانتفاضة، ولا بما يحدث في القدس وفلسطين. هو يعرف بأن ما هو عليه ليس جيدا. يقول أنه قلما ينتبه لنوع البضاعة التي يشتريها، ولا يكتشف منشأها إلا بعد أن يصل إلى البيت، ويجد الوقت الكافي لقراءة الذي مكتوب عليها. يقول كذلك، أنه قد دخل مسابقة سحب على جائزة في أحد المراكز التجارية، وأنه كان ينوي، لو فاز بالجائزة، أن يتبرع بجزء منها للانتفاضة، لكنه سمع من بعض أصدقائه أن هذه الجوائز فيها شبهة القمار المحرم، فعدل عن ذلك ... جزاه الله خيرا.
حيال هذه الحالة السلبية، وتبلد الشعور تجاه قضية القدس الشريف، والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني المسلم، قال الرجل لنفسه، إن (شيخا) في الحي الذي يسكن فيه أخبره، أو أفتاه، أنه لا بأس عليه في كل ما يقول به، وأنه يكفيه فقط أن لا ينسى إخوانه المسلمين في كل مكان، وفي فلسطين خاصة، من الدعاء. (أنا) وأنت ماذا قدمنا للانتفاضة؟ أنا قرأت أن (دحلان) مسئول الأمن في السلطة الفلسطينية قد التقى (سرا) في عاصمة عربية بمسئول (الشين بيت)، الاستخبارات الإسرائيلية، لبحث كيفية السيطرة على الانتفاضة، فقررت أن لا أدفع ريالا، عندي أدنى شك أنه سيصل لما يسمى (السلطة الوطنية). ربما لأني كنت أبحث عن مبرر لأريح ضميري وأنا أتنصل من دعم الانتفاضة. إنها (الأنا) السلبية التي تكمن في وفيك وفي الآخرين. كأن دعم الانتفاضة لا يتم إلا من خلال السلطة (الوطنية). وأنت ماذا فعلت..؟ هناك اثنان يجب أن أشير لدورهما في الانتفاضة طفل رأيته في أحد الأسواق المركزية في الرياض ينتزع من يد والده نوعا من الحلويات كان يهم بوضعها في عربة التسوق وهو يقول لا يا بابا هذه صناعة أمريكية وطفل آخر من الخليل رايته في التلفزيون يتقدم إحدى المسيرات عاري الصدر حاسر الرأس لم يكن عندي أدنى شك أن الرصاصات اليهودية الأولى التي ستطلق على تلك المسيرة سوف تتلقاها جمجمته الصغيرة، لم يكن عندي أدنى شك أنه يعلم ذلك يقينا، مثلما أنه ليس لدي أدنى شك أن طفل الرياض كان يمارس على نوازع نفسه كبحا، ولرغباته حرماناُ لأنه أصبح يستشعر أن لدينه قضية، وأن لديه عدوا. وهو ربما شاهد أخاه الفلسطيني يتقدم المسيرة، فكأن لسان حاله يقول: أخي أنت في النار في المرجل .. ونحن على بعدها نصطلي. سلام على الأطفال الرجال الذين يكتبون تاريخ الأمة في هذه المرحلة بمواقفهم، كل من موقعه. |
|
17-07-2002, 09:22 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
عف
وا نسيت ان اشير الى ان الموضوع منقول من موقع تبقى الكتابه هما ورساله والمقال من كتا بات الكتور محمد الحضيف |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|