|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
03-09-2016, 07:37 PM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
الأدوية النفسية وشبح الإدمان .. ما بين الحقيقة والخرافة
الأدوية النفسية وشبح الإدمان .. ما بين الحقيقة والخرافة
د. هديل دغـش استشارية الصيدلة النفسية لعل من أصعب التحديات التي تواجهني في عملي مع المرضى النفسيين هي عدم التزامهم بتناول الدواء النفسي كما هو موصوف لهم .. حيث أن نسبة كبيرة من المرضى ترفض أخذ الدواء النفسي بداية، أو تقوم بإيقافه بعد فترة، ودونما الرجوع للفريق الطبي، ضاربين بذلك عرض الحائط كل التوصيات والتأكيدات على ضرورة الالتزام بتناول الدواء وعدم إيقافه . وعند سؤالي للمرضى عن أسباب رفض أو ترك العلاج، كنت أفاجئ بالعديد من الردود المبهمة والغير مقنعة وعلى رأسها الخوف من الإدمان .. ولا أخفيكم بأنني في بدايات عملي لم أكن أعي حقيقة الرابط ما بين الأدوية النفسية والإدمان !! فكتب علوم الأدوية والتي قضيت في دراستها السنين الطوال لم تتطرق لا من قريب ولا من بعيد لوجود أية علاقة بينهم . وظللت في حيرتي هذه حتى أتى اليوم الذي قابلت فيه إحدى مريضاتي العزيزات والتي ساهمت في كشف ستار الغموض حيث صارحتني بأن الأدوية النفسية ما هي إلا وحسب اعتقادها "مخدرات" !! وعند استنكاري ومحاولتي الجادة لتبرئة الأدوية النفسية من هذا الادعاء .. أجابتني: أن سبب اعتقادها بذلك معتمد على ظاهرة عودة أعراض المرض بعد إيقاف العلاج وظهور بعض الأعراض الانسحابية على المريض . عجبا ً!! أهذا هو التفسير؟! حسنا ً وماذا عن الأدوية الأخرى والتي يتطلب تناولها مدى الحياة .. لماذا لا نسميها مخدرات؟!. لقد تعاملت، بسبب طبيعة تخصصي مع مختلف أنواع الأدوية، والتي كان يتطلب الكثير منها الالتزام بأخذها مدى الحياة مثل أدوية الضغط والسكري .. ولكنني وصدقا ً لم أواجه بمثل هذا الموقف المتشكك من الأدوية .. فنحن جميعا ً نعلم بأن ضغط الدم يرتفع بمجرد إيقاف دواء الضغط، مع وجود عوارض دوخة، غثيان وصداع والسيناريو نفسه يتكرر مع أدوية السكر .. فلماذا لا ندعي بأن أدوية الضغط والسكري هي أيضا ً "مخدرات"؟ لم هذه التسمية تطلق على الأدوية النفسية فقط؟؟. هل السبب هو طبيعة المرض النفسي؟ وما يخالطه من تشويش في مدى الاستبصار؟. هل السبب هو نظرة المجتمع الخاطئة للأمراض النفسية حيث تربطها كثيرا ً بالخرافة والشعوذة؟. هل السبب هو التشاؤم الأزلي المحيط بعلاج الأمراض النفسية؟ والذي ما فتئ ينادي باستحالة التعافي رغم كل الأدلة الداحضة؟ وعندما أقر بإمكانيته .. نسبه إلى المخدرات؟. نعم أن المرض النفسي يخالطه تشويش في الاستبصار .. ولكن أين هو دورنا نحن ودور الأهل الواعين في التوضيح والشرح؟ فالمرض النفسي مثل أي مرض عضوي آخر، يكون نتيجة لخلل في بعض وظائف الجسم .. ويحتاج لتدخل خارجي دوائي لإصلاح هذا الخلل فلماذا المرض النفسي مستثنى من هذا؟ هل لأن أعراضه تظهر بشكل تصرفات نفسية وليست جسدية؟ وبالعودة إلى حقيقة منشأ المرض النفسي نجد أن جزء منه خلل عضوي في توازن بعض الناقلات العصبية في الدماغ . وهذا الخلل العضوي لابد له، كما أسلفنا، من تدخل دوائي لإصلاحه . وبالنسبة للأدوية النفسية فقد أثبتت الدراسات والخبرة العالمية مع ملايين المرضى النفسيين بالإضافة إلى خبرتنا مع الآلاف هنا في مجمع الأمل للصحة النفسية أن نسب التعافي من الأمراض النفسية قد تفوق الثمانين بالمائة .. بشرط .. ونعود لبداية ما قلت : " التزام المريض بتناول دوائه كما هو موصوف له، دونما الخوف من وهم الإدمان ". المصدر: نفساني
|
|||
|
09-09-2016, 10:22 PM | #3 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
اقتباس:
بارك الله فيك والله يشرح صدرك ويشفينا جميعا |
|
|
02-10-2016, 10:17 AM | #6 |
عضو نشط
|
اانا متخوف انه تسبب تلاعب في كيمياء المخ بزياده او نقصان او بالاصح عدم الاتزان بعد ما اتركها ..
غير كذا صرت اعاني من صداع في جهه العينين واشك ان الادويه هيه المتسببه اذا ما كانت المشكله من الجيوب الانفيه اضافه ان مستوى ضعف النظر بدا بنزول وصرت بالكاد ان ارى الاشياء البعيده بالنظاره وحنى نعرف بعض الادويه تسبب ضبابيه على العين لكن ما مدى سوء الاعراض الجانبيه على النظر ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|