|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
22-05-2017, 02:58 PM | #1 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
|
درر من أقوال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى -
- اشتر نفسك اليوم ، فإن السوق قائمة و الثمن موجود و البضائع رخيصة ، و سيأتي على تلك السوق و البضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل و لا كثير ( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه ) .
- العمل بغير إخلاص و لا اقتداء ، كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله و لا ينفعه . - إذا حملت على القلب هموم الدنيا و أثقالها و تهاونت بأوراده التي هي قوته و حياته ، كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها و لا يوفيها علفها ، فما أسرع ما تقف به . - من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر . - ألفت عجز العادة ، فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم . - لا تسأل سوى مولاك ، فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه . - استوحش مما لا يدوم معك ، و استأنس بمن لا يفارقك . - أوثق غضبك بسلسلة الحلم ، فإنه كلب إن أفلت أتلف . - يا مستفتحا باب المعاش بغير إقليد التقوى ! كيف توسع طريق الخطايا و تشكو ضيق الرزق ؟ - المعاصي سد في باب الكسب ، و إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه . - الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها ، فكيف تعدو خلفها ؟ - ودع ابن العون رجلا فقال : عليك بتقوى الله ، فإن المتقي ليس عليه وحشة. - قال زيد بن أسلم : كان يقال : من اتقى الله أحبه الناس و إن كرهوا . - قال الثوري لابن أبي ذئب : إن اتقيت الله كفاك الناس ، و إن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئا . - قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس و مما لم يؤتوا ، و علمنا مما علم الناس و مما لم يعلموا ، فلم نجد شيئا أفضل من تقوى الله في السر و العلانية و العدل في الغضب و الرضا و القصد في الفقر و الغنى . - جمع النبي - صلى الله عليه و سلم - بين تقوى الله و حسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد و بين ربه و حسن الخلق يصلح ما بينه و بين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته . - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس . - من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه . - أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه ، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه . - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب و البعد عن الله . - القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبه إليه أرقها و أصلبها و أصفاها . - خراب القلب من الأمن و الغفلة، و عمارته من الخشية و الذكر . - من وطن قلبه عند ربه سكن و استراح ، و من أرسله في الناس اضطرب و اشتد به القلق . - القلب يمرض كما يمرض البدن ، و شفاؤه في التوبة و الحمية ، و يصدأ كما تصدأ المرآة ، و جلاؤه بالذكر ، و يعرى كما يعرى الجسم ، و زينته التقوى ، و يجوع و يظمأ كما يجوع البدن ، و طعامه و شرابه المعرفة و التوكل و المحبة و الإنابة . - إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، و إذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، و إذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله . - للعبد بين يدي الله موقفان : موقف بين يديه في الصلاة و موقف بين يديه يوم لقائه ، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ، و من استهان بهذا الموقف و لم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف ، قال - تعالى - : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ) . المصدر: نفساني التعديل الأخير تم بواسطة سعيد رشيد ; 22-05-2017 الساعة 03:02 PM |
22-05-2017, 07:37 PM | #2 |
عضو فعال
تاريخ التسجيل: 05 2017
المشاركات: 23
|
حكم جميله وكلام مفيد درر
|
23-05-2017, 12:09 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|