|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
19-02-2003, 01:30 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
الحياة حلوة
الجمال موجود وإن كنت لا تراه
نصيحة ونصيحة هدفها مساعدتكم على تجاوز المشكلات اليومية التي تغرقون فيها. هي نصائح مليئة بالحكمة وبعض الفكاهة، تبسط حياتكم وتساعدكم على مواجهة العواصف الحقيقة في الحياة، إذ تزيل من أمامكم عثراتها الصغيرة. أحمد ربك كل يوم أحمد ربك كل يوم لأنه خلقك ومكنك من الاستمتاع بجمال العالم. وبإمكانك أيضاً أن تتذكر شخصاً، أياً كان، سهر على خدمتك أو قدم لك معروفاً ولو كان صغيراً، وتشكره في سرك، ومن الأفضل أن تقوم بعمليتي الحمد والشكر عند استيقاظك صباحاً، لأنك حين توجه قلبك نحو العرفان بالجميل يصبح تفكيرك ايجابياً طيلة النهار. اترك حيز هدوء لنفسك اعلم أن لحظات الوحدة تشكل جزءاً أساسياً من وجودك. هي تساعدك على موازنة الضجيج والحركة اللذين يملآن حياتك اليومية. انعزل لبضع دقائق كل يوم، واسترخ وحدك فيبدو لك نهارك أكثر سهولة. تخيل أقرباءك هذه نصيحة تساعدك على تخطي مشاعر الغضب ضد أقرب المقربين إليك. تخيل أقرباءك من الذين أغضبوك، على شكل أطفال صغار بعيونهم البريئة وضحكتهم المشعة. تذكر أن كل الأطفال يخطئون وأننا جميعاً معرضون للخطاً، والآن تخيلهم بعد مرور مئة عام، على شكل شيوخ مسنين على فراش الموت، بابتسامتهم الشاحبة ونظرتهم الحكيمة. إن هذين المشهدين سيمكنانك من التحلي بالتراجع الضروري الذي سيملأ قلبك رحمة ومحبة. اسع إلى الفهم أولاً هذه الاستراتيجية هي طريقة أكيدة وسريعة لجعل علاقتنا مع الآخرين أكثر إرضاء. بل هي في الواقع شرط لا بد منه. والمقصود هنا هو أن تسعى إلى فهم الآخرين بدل أن تطالبهم بأن يفهموك. من دون هذا الشرط الأساسي، لا يمكن لأي تواصل أن يقوم. حين تأخذ بعين الاعتبار منطلقات محدثك. والرسالة التي يود إيصالها إليك والقيم المهمة في نظره الخ. لن تجد أي صعوبة في جعله يفهمك أنت. إذ إن الفهم والتفاهم سيقومان من دون أي جهد تقريباً كما لو أنهما نتيجة منطقية. السعي إلى فهم الآخر لا علاقة له بتحديد من منكما على حق. هو فلسفة حقيقية للتواصل الفعال. عندما تتبنون هذه الطريقة ستلاحظون أن محدثكم يشعر بأنكم تصغون إليه وتفهمونه وسيعمل هم أيضاً على الإصغاء إليكم وفهمكم. وهذا من شأنه أن يحسن نوعية العلاقة التي تربطكم به. المصدر: نفساني
|
|||
|
19-02-2003, 06:30 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
نعم أعترف أن الحياة حلوة ، وأقولها بكل قوة ، ولكن هناك من يكدرها في عينك ، هناك من يطالبك بأن تراها كما يراها هو ، أن ترى الحياة بنظارته التي تناسبه ، ويقسم على صدق نصيحته ، ولا نشك ولو لأدنى لحظة في صدق مشاعره ، ولكننا نختلف معه في توجهه .
نعم الحياة حلوة لمن عمل بها ، واستمتع بها ، وعرف أن فيها ملذات ومكاره ، وقبل بالأمرين ، ولكن لن تكون حلوة عندما يرى العالم من حوله ضده يحاربه ، ويقف في وجهه ، ولا يتفهمه ، ولا يحاول معرفة ما يدور في خاطره . نعم الحياة حلوة ، ولكنها كانت قليلا كذلك ، فالأمور إلى المجهول ، وكل ما تريد لن يكون كما تريد ، ولن تجد من يحاول فهمك ، ولن تجد من يخلص لك ، فأصبح التشاؤم عائقا ، والعبوس عالقا ، والغضب عاتقا . نعم الحياة حلوة ولكنها كانت كذلك بأفعالنا ، والآن أراها لن تكون حلوة بأفعالنا أيضا ، فنحن الذين نجعلها كذا أو كذاك ، ولكن ........! معوق بل معوقين بل معوقات أراها أمامي وأحاول جاهدا الوقوف أمامها وبكل قوة ، ولكني أجد نفسي أكون قويا في ظاهري ، ضعيفا في داخلي ، أجد نفسي تضطرب ، ونبضات قلبي تثقلني ، وعرق الأطراف يسيل بلا زمان أو مكان . إن كان لربي سواي فمن لي سواه ، فلترحمني ياربي من نفسي . |
|
20-02-2003, 09:25 AM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الحياة حلوة بس نفهمها
عند بعض الناس اعتقاد بأن الايمان بالله والطاعة عندما نقول انها سبب السعادة أن السعادة المقصودة هي أن يعيش الانسان حياة صافية لا منكد فيها ولا منغض وهذا خطأ والحقيقة أن الايمان قد يجلب على الانسان كثير من المنغصات للحياة ولكن مفعول الايمان في القلب مفعول رباني يفعل كالمضاد أو المناعة الداخلية في الانسان عن الحزن وبالتالي فمهما كثرت المنغصات لا يؤدي بالمؤمن الى الجزن بل يظل سعيداً في قرارة نفسه رغم كل ما يهم به من الحياة وهكذا نبقى ننادي الحياة حلوة بس نفهمها |
|
21-02-2003, 01:59 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام على الاعزاء الكرام
والله ان لكم وحشة كبيرة عندي اسفه لانقطاعي عن المنتدى العامر باهله الطيبين ذات الخمار البتار ابن الرياض هتان الشوق صوت الشباب حضوركم ومروركم على الموضوع والمشاركة فيه اضفى عليه من الجمال والفائدة الكبيرة ... هكذا انتم دائما والله يرعاكم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|