|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
14-06-2011, 03:10 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
الاستغفارُ عُقيب الطّاعاتِ!
من كلامِ ابنِ القيّمِ
ـ رحمَهُ اللهُ تعالى ـ بسم الله الرّحمن الرّحيم قال ابن القيّم ـ رحمه الله تعالى ـ: (1) "وأرباب العزائم والبصائر أشدّ ما يكونون استغفارًا عُقَيْب الطّاعات! لشهودهم: • تقصيرهم فيها! • وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه! • وأنّه لولا الأمر لما أقدم أحدهم على مثل هذه العبوديّة، ولا رضيها لسيده! وقد أمر الله تعالى وفده، وحجّاج بيته بأن يستغفروه عُقَيب إفاضتهم من عرفات؛ وهو أجلّ المواقف وأفضلها؛ فقال: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ} {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 198ـ199] وقال تعالى: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [آل عمران: 17] قال الحسن: "مَدُّوا الصّلاة إلى السّحر، ثمّ جلسوا يستغفرون الله عزّ وجلّ". (2) وفي الصّحيح: أنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا سلّم من الصّلاةِ استغفرَ ثلاثًا، ثمّ قال: ((اللهمََّ أنت السّلامُ ومنكَ السلامُ؛ تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ)). (3) وأمره الله تعالى بـ (الاستغفار) بعد أداء الرسالة، والقيام بما عليه من أعبائها، وقضاء فرض الحجّ، واقتراب أجله؛ فقال في آخر سورة أنزلت عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا} {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}.". [النّصر: 1ـ3] ا.هـ ..................................... (1) في كتابه: مدارج السّالكين/ منزلة: المحاسبة. (2) وفي تفسير الطّبري: حدّثنا ابن حُميد؛ قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن؛ قال: "مدّوا في الصّلاة ونشطوا؛ حتّى كان الاستغفار بسحر". (3) عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاَثًا وَقَالَ: ((اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)). انظر: صحيح مسلم/ كتاب المساجد ومواضع الصّلاة/ باب استحباب الذّكر بعد الصّلاة وبيان صفته، رقم الحديث: 591. الإثنين/ 15/ ذو الحجّة / 1431هـ. مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ المصدر: نفساني |
|||
|
15-06-2011, 03:20 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
جزاك الله الف خير اخي ميراك
ولو حاولنا مرار وتكرارا فنحن مقصرين في امورك كثيره جدا نسأل الله العفو والعافيه ونستغفره ونتوب اليه من كل ذنب عظيم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|