|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
05-11-2008, 03:53 PM | #1 | |||
مراقبه إداريه سابقة
|
في ليلة شتاء باردة،،،،
في ليلة شتاء باردة،،،
الجزء الأول،،، في يوم من أيام الشتاء،،، أرادت رولا أن تزور صديقتها،،،صديقة العمروالطفولة،،، كان الجو جميلاً،،،بعد ليلة ماطرة،،،والشمس ساطعة،،، أما الهواء فكان بارداً،،،يلسع من شدة برودته،،، ليس غريباً عليها هكذا طقس بارد،،،هي الفتاة التي تسكن،،، مع أهلها في بيت في منطقة نوعاً ما جبلية،،،لأنها قريبة من الجبل،،،، كم كانت رولا فرحة لأن والديها سمحوا لها بزيارة صديقتها،،، صديقة الطفولة والدراسة،،، وصلت لعندها وهي فرحة مسرورة برؤيتها وعائلتها،،، لاقت رولا ترحاباً من الجميع على هذه الزيارة الجميلة،،، التي لم تحصل من قبل بسبب كثرة المشاغل والدراسة الجامعية لكنها كانت دائماً على إتصال مع صديقتها الغالية،،، تعالت الضحكات من الجميع سروراً وإبتهاجاً،،، أمسكت ريهام يد صديقتها رولا وإستأذنت الإثنتان من الأهل،،، ودخلتا إلى غرفة ريهام حيث يمكنهما التكلم مع بعضهما البعض بكل راحة،،، والسؤال عن أخبار بعضهما وسماع الجديد منها،،، سألت ريهام رولا: لم تخبريني ماذا حصل معك،،،؟؟؟ وماذا قال لك حبيبك الولهان،،،؟؟؟ هل وعدك بالزواج،،،؟؟؟ كانت ريهام لحوحة على صديقتها تريد أن تعرف أخبارها بسرعة كبيرة،،، قالت لها رولا: " لقد أجلت الموضوع قليلاً،،،" تساءلت ريهام وهي مستغربة جداً من كلام صديقتها،،، رولا،،،ماذا تقولين،،،ولماذا،،،؟؟؟ رولا: سأخبرك في حينه،،، ريهام: لا،،،لا،،،لا،،،حبيبتي أنت تعلمين أني لا أنتظر،،، لا أستطيع أن أنتظر دون أن أعرف ما الذي حصل،،،؟؟؟ وما الأسباب التي جعلتك تؤجلين هكذا موضوع،،،؟؟؟ رولا: ريهام،،،!!! سأخبرك في وقته،،، كما يقال كل شىء في وقته حلو،،، ريهام: ولكن هذه مفاجأة لي،،،لا،،،بل صدمة،،،!!! أنت وهو تحبان بعضكما جداً فما الذي حصل،،،؟؟؟ وهكذا فجأة،،،؟؟؟ شىء لا يصدق،،، لابد أن يكون هناك شيئاً ما،،،رولا ضعي عيونك في عيوني وانظري فيهما جيداً حتى أتأكد من كلامك هذا،،، فقالت لها رولا: أخبرك ولكن بعد أن تعدينني بعدم إخبار أحد بالموضوع،،،ولا أحد،،،هل تعديني،،،؟؟؟ قالت ريهام: هيا رولا تكلمي لقد أقلقتني،،،ماذا حصل،،،؟؟؟ قالت رولا: عديني أولاً،،، قالت ريهام: أعدك،،، أخبرتها رولا أنها علمت أنه يحب فتاة أخرى ويريد أن يتزوجها،،، تفاجأت ريهام من هذا الخبر،،،بل صعقت منه،،، وقالت لرولا: وماذا ستفعلين الآن،،،؟؟؟ قالت رولا: سأكمل دراستي الآن،،،وأنهي جامعتي،،،وأتخصص وبعد ذلك يحلها ألف حلاّل،،، كانت رولا تقول هذا الكلام وفي قلبها غصة وألم،،،وفي صوتها حزناً،،،وكانت تعتريها لحظات الندم والحسرة من هذا الموقف،،، الذي وجدت نفسها فيه،،،بعد أن كانت قريبة من الزواج منه،،، ولكن ما بيدها حيلة،،،إنه يحب إنسانة أخرى،،،كان هذا الأمر صعباً عليها،،،صعباً عليها جداً،،،نزلت من عينيها دموع خيبة الأمل،،،وسكتت الفتاتان وحلَّ الهدوء في الغرفة،،، حتى سمع دوي الرعـد،،،فانتفضت رولا واقفة مرتبكة هزها صوت الرعد وأيقظها أعادها إلى الواقع،،، قالت: يا إلهي لقد تأخرت،،،تأخرت كثيراً لابد أن أعود إلى البيت،،،سيحل الظلام،،،لم أنتبه أن الوقت مرَّ بهذه السرعة،،، سأذهب غاليتي،،،سررت كثيراً بزيارتك،،،أنتظر زيارتك لي،،، ودّعت رولا صديقتها وأهلها،،،وأقفلت عائدة إلى منزلها،،، في طريق العودة،،،كانت رولا خائفة،،،خائفة جداً من الظلام أولاً ومن الأمطار التي بدأت تتساقط وبقوة،،، كانت رولا تسرع في قيادتها للسيارة،،،كان همها الوحيد أن تصل إلى البيت بسرعة،،،بسرعة فائقة،،، وهي تسير في طريقها وبسرعة،،،فجأة تظهر أمامها سيارة،،، كادت أن تصطدم بها لولا أن سائقها إبتعد من أمامها،،،ولكن،،،! حصل المتوقع،،،حصل ما توقعه سائق السيارة الأخرى،،، سُمع صوت إصطدام سيارة رولا،،،صوت قوي جداً،،، ركض إليها ليرى ما إذا أصابها أي مكروه،،،أو ضرر،،، وصل إلى سيارتها،،،فوجدها وقد أغمي عليها،،،بسبب الصدمة التي تلقتها على رأسها،،،وكان الدم قد غطى وجهها الأبيض،،، ولطخ ثيابها،،،،فتح باب السيارة وأخرجها منها،،،كان يحملها بذراعيه ووضعها،،،في سيارته،،،وانطلق بها،،، وصل إلى منزله،،،أنزل رولا التي كان الدماء يغطي وجهها،،، وضعها على السرير،،،وأحضر منشفة وماء لينظف لها الجرح الذي ينزف،،،كما أحضر الشاش والأدوية،،،ليضمده،،، إنتهى من تضميد الجرح،،،وكان قد غسّل لها وجهها،،،ونشفه،،، وتركها نائمة،،، ولكن لم يمنعه فضوله من أن ينظر إليها،،،صار ينظر إلى وجهها،،،عينيها المغمضتين،،،إلى يديها،،،إلى فمها،،،إليها كلها،،،لقد أحس بشىء يسري في أعماقه،،،أحس بشعور غريب أول مرة يشعر به،،،لقد شعر به لما رأى رولا،،، كان يتمنى أن تستيقظ،،،أن تصحو من غيبوبتها،،،يريد أن يطمئن عليها،،،لقد أقلقته كثيراً،،،كما كان يريد أن يتعرف على صاحبة هذا الجمال،،، الجمال الفاتن،،،بقي ينظر إليها لم يستطيع منع نظره من النظر إليها،،،إقترب منها قليلاً يريد أن يقبله،،، ولكن،،،!!! لقد حصل ما لم يكن في الحسبان،،،، فتحت رولا عينيها قليلاً،،،ثم أغمضتهما،،،ثم فتحتهما جيداً،،، وصرخت عالياً،،،من هول ما رأت،،،، يا ترى ماذا رأت رولا،،،؟؟؟ ما الذي أخافها،،،حتى صرخت،،،؟؟؟ إذا أردتم أن تعرفوا،،،إنتظروا مني الجزء الثاني من،،، في ليلة شتاء باردة،،،، المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة وردة الحب الصافي ; 05-11-2008 الساعة 07:33 PM
|
05-11-2008, 06:14 PM | #2 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
جميل جداً .. ياورده ..
أنا متابعه معاك أن شاء الله .. عايزه أعرف ليه ..خافت .. ماطولي علينا .. منتظرين .. تحيـــــــــــــــاتي .. للكاتبه ورده .. :) .. |
|
05-11-2008, 06:40 PM | #3 |
V I P
|
بسررررررررررررررررررررررعة
أختي المبدعة وردة نزلي الجزء الثاني ,,, و اكتشفنا موهبة جديدة عند الست وردة بتكتبي قصص ,,, ما شاء الله عليكي حابكيتها مزبوط ,,, متااااااااااااااااااااااااااااااااابع |
|
05-11-2008, 08:53 PM | #4 |
مراقبه إداريه سابقة
|
كل الشكر لك غاليتي إيـنـار،،،،،
على هذه المجاملة اللطيفة كلطفك،،،،، وإن شاء الله لن أتأخر بالجزء الثاني،،،،، تقبلي تحياتي الورديـة المعطـرة،،،،، |
التعديل الأخير تم بواسطة وردة الحب الصافي ; 05-11-2008 الساعة 09:22 PM
|
05-11-2008, 09:27 PM | #5 |
مراقبه إداريه سابقة
|
حـــاضــررررررررررررررررررررررررر،،،،،،،،
يا أستاذ وائـل،،،،، إن شاء الله سأنزل الجزء الثاني قريباً،،،،، كل الشكر لك على هذه المجاملة اللطيفة،،،،، وعلى هذا التشجيع الكبير لي،،،،،، تقبل تحياتي الورديـــة المعطـرة،،،،، |
|
06-11-2008, 12:20 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اسمحى لى ياورده بتأجيل التعقيب الى حين تتم القصه ...
ومنتظر كبقية الإخوة الجزء الثانى منها .... |
|
06-11-2008, 12:43 AM | #7 |
مراقبه إداريه سابقة
|
أسامة براحتك زي ما أنت عاوز،،،،
هم كتبوا ردودهم،،،،، ومنتظرين زي ما أنت منتظر الجزء الثاني،،،،، كنت عايزة أسمع ملاحظاتك وانتقادك،،،،، كل الشكر لك،،،،، تقبل تحياتي الورديـة المعطـرة،،،،،، |
|
06-11-2008, 09:44 AM | #8 |
مراقبه إداريه سابقة
|
يا ألف،،،،ألف،،،أهــلاً وسهـلاً ومرحباً بك غاليتي شهرزاد،،،،،
أهـلاً بك في صفحتي المتواضعة،،،،، لقد إشتقت لك عزيزتي،،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،، |
|
06-11-2008, 02:54 PM | #11 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الله الله ورده ....قصه رائعه ومبدعه في التصوير ....
تجعلي القاريء يعيش اجواء القصه ...... في انتظار الجزء الثاني......تحياتي لأغلى ورده...... |
|
07-11-2008, 12:39 AM | #12 |
مراقبه إداريه سابقة
|
كل الشكر لك أستاذ مبارك الكويت،،،،،
على مرورك في صفحتي المتواضعة،،،،،، وعلى مجاملتك اللطيفة كلطفك،،،،،، تقبل تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،، |
|
07-11-2008, 12:42 AM | #13 |
مراقبه إداريه سابقة
|
أهـلاً وسهـلاً بأستاذنا الحوراني،،،،،
كل الشكر لك أستاذ لمرورك في صفحتي المتواضعة،،،،، و إن شاء لن أتأخر بإنزال الجزء الثاني،،،،، دعواتكم لي،،،،، تقبل تحياتي الورديــة المعطـرة،،،، |
|
07-11-2008, 12:46 AM | #14 |
مراقبه إداريه سابقة
|
كل الشكر لك غاليتي الأولى،،،،،
على هذا التشجيع،،،،، وعلى المرور في صفحتي المتواضعة،،،،، وعلى هذه المجاملة اللطيفة كلطفك،،،، أنت الغالية،،،،، تقبلي تحياتي الورديــة المعطـرة،،،،، |
|
07-11-2008, 04:42 AM | #15 |
مراقبه إداريه سابقة
|
في ليلة شتاء باردة،،،
الجـزء الثاني،،، العاصفة تهب مرتين،،، بعدما فتحت رولا عينيها وصرخت ذاك الصوت الرهيب الذي يصدم من يسمعه،،،نظر إليها السائق نظرة تنم عن إنزعاج منها،،، فقال لها: ما بك،،،لماذا تصرخين هكذا،،،؟؟؟ نظرت إليه وهي خائفة منه جداً،،،أمسكت الغطاء وقربته منها،،، كأنها تختبىء وراءه وتحتمي به منه،،،وأشارت بإصبعها إليه،،، كان وجهه وثيابه ملطخين بالدماء،،،الذي نزف من جروحها،،،، نظر إلى نفسه وقال لها: نعم هذا الشكر الذي قدمتيه لي لقاء إنقاذي لك،،،ولقاء مساعدتي لك،،، رفعت الغطاء عنها،،،أرادت أن تقوم من السرير لتخرج وتعود إلى البيت،،،وصرخت مرة ثانية،،،وقالت: يا إلهي ماذا فعلت،،،؟؟؟ ماذا فعلت بي،،،؟؟؟ قال لها: لم أفعل شيئاً سوى أني نزعت عنك الثياب الملطخة بالدماء وبدلتها لك بثياب نظيفة،،، قالت له: أين ثيابي،،،؟؟؟ أريد ثيابي،،،أريد ثيابي الآن،،، أريد أن أخرج من هذا المنزل،،،ولن أعود إليه نهائياً،،، قال لها إجلسي إنتبهي إلى نفسك،،،!!! عندك جروح ورضوض،،،وءالام من جراء الحادث الذي أصابك التي وهنا إنتبهت لنفسها أنها مصابة ومتألمة منها،،، قالت: أي،،،يا إلهي ماذا حصل،،،؟؟؟ وماذا أصابني،،،؟؟؟ رأسي يؤلمني كثيراً،،،،ماذا حصل،،،؟؟؟ أنا لا أذكر شيئاً،،، قال لها: من بعد إصطدامك أغمي عليك،،،من جراء إصطدام رأسك بالمقود،،،وحصل معك نزيف للدم،،،فحملتك وأتيت بك إلى هنا،،، لأنك كنت بحاجة لعمل الإسعافات الأولية بسرعة،،،ونجحت بإيصالك إلى هنا أولاً،،،وعمل المطلوب ثانياً،،،وها هي جروحك كلها مضمدة كان قد أحضر لها المرآة لترى نفسها فيها،،،نظرت فيها وأعادتها إليه مع الشكر،،، قالت له: أتمنى أن تعذرني على ما صدر مني،،،أول ما رأيتك لأني خفت منك بل ارتعبت كثيراً،،،لقد ظننتك واحداً من هؤلاء السفاحين الذين يتكلمون عنهم في الأخبار،،،ونشاهدهم في الأفلام،،، ظننت أنك تريد أن تقتلني وتقطعني إرباً إرباً،،،يا إلهي،،، ضحك عليها وصار يضحك إلى أن صار يُسمَع صوت ضحكه،،، نظرت إليه وسألته علام يضحك،،،؟؟؟ فقال لها أنه ضحك على ما فكرت به،،،، قال لها: سأذهب لأستحم وأغير ملابسي،،،ومن ثم نتعشى،،، قالت له: ماذا،،،؟؟؟ نتعشى،،،؟؟؟ وصارت تتساءل كم أصبح الوقت،،،؟؟؟ وقالت له أنها تريد ثيابها لترتديها،،،حتى تعود إلى المنزل،،، لأن أهلها الآن قلقين عليها من غيابها هذا،،، قال لها: حاضر سأحضر لك ثيابك،،،ولكن ينبغي أن لا تقومي بعمل أي مجهود،،،فتتعبين من جديد،،،إنتظريني هنا،،، ذهب ليستحم ويحضر لها ثيابها،،،، وقفت ومشت إلى النافذة تريد أن تنظر كيف أصبح الجو،،،؟؟؟ أزاحت الستار عن النافذة وتفاجأت بما رأت،،، كانت الثلوج قد غطت كل شىء،،،كانت الأرض قد اكتست حلة ناصعة البياض جميلة،،،وكانت الرياح تهب بكل قوتها وتحولت إلى عاصفة،،،عاصفة ثلجية،،، قال لها: وأنت غائبة عن الوعي هبت عاصفة ثلجية قوية،،،قوية جداً قال لها: تفضلي هل نتعشى،،،؟؟؟ كانت مازالت شاخصة بصرها في المنظر الذي شاهدته وصُدمت به لم تكن تعلم أنه حصل ما حصل،،،إغرورقت عيونها بالدموع،،، وقالت له: أريد أن أخرج من هنا،،، أريد أن أعود إلى المنزل،،،الآن أهلي قلقين عليّ،،،قلقين جداً،،، إستدارت ناحيته،،،وركضت تريد أن تفتح الباب وتخرج منه،،، لكنه إستوقفها،،،أمسكها من يدها بقبضة كأنها قبضة من حديد،،، وشدَّها ناحيته،،،وقال لها: يوجد عاصفة في الخارج لا تستطيعين الخروج من هنا،،، حاولت أن تفلت يدها من قبضته،،،لكنه أحكم قبضته وشدّها إليه لتصبح مواجهة له،،،وجهاً لوجه،،، كان ما عاد يحتمل جمالها،،،ولا إغرائها،،،خاصة لما أمسك بيديها أحسّ بشعور غريب،،،كانت مشاعره قد عصفت كماهبت عاصفة هوجاء قوية،،،،كانت أحاسيسه قد بدت كأنها زوبعة في داخله،،،لا بل بركاناً يلتهب سينفجر،،،يريد أن يخرج هذه الحمم من داخله،،، أمسك بها وشدّها نحوه،،،عانقها عناقاً شديداً،،،وبكل شغف ومحبة أفلتت يديها من قبضتيه،،،وصارت تضرب بهما على صدره وهي تبكي وتصرخ،،،إبتعد إبتعد عني أنت إنسان متهور إنسان وقح للغاية ماذا فعلت،،،؟؟؟ أفلتت نفسها منه وركضت بسرعة كبيرة نحو الباب،،،تريد أن تخرج من هنا لتعود إلى بيتها وأهلها،،، حاول أن يمسك بها لكنه لم يستطع،،،بل هربت،،،هربت منه،،، ركضت وركضت دون أن تنظر وراءها،،، - يا ترى ماذا سيفعل هل سيلحق برولا،،،؟؟؟ - ماذا سيحل برولا في هذه العاصفة،،،؟؟؟ نعم العاصفة تهب مرتين،،، سنرى ذلك في الجزء الثالث من في ليلة شتاء باردة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|