الى اخي رعشني حضورك

الى اخي رعشني حضورك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي قصتي باختصار اعاني من الاكتئاب منذ 8 سنوات تقريبا مصحوبا مع اعراض ذهانية شك بالناس وحالة ماتسر والله
اخذت ادوية نفسية والافادت بشي
فهل ما اعاني منه هو تلبس ام عين ام انه مرض نفسي ولا امل بشفائة

اتمنى تساعدني فا انا في حالة مايعلم بها الا الله

المصدر: نفساني

أخي الحيران السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم لم تنفعك تلك الأدوية ولن تنفعك .. ولا ينتظر منها الا المرض والضرر .. بل هي مصدر الداء والله بعدما قمت بدراسة مكثفة ع مئات الحالات هنا وفي منتديات أخرى بالإضافة إلى الحالات التي اعاصرها ع الواقع .

الجميع يستخدم الأدوية لعقد كامل وعقدين ويخرج بأمراض واعراض أشد ألما وبؤسا تضاف الى قائمة أعراض مرضه السابق التي دخل الطب النفسي من أجلها .!

أخي الحيران ماذا بعد 8 سنين من عمرك من أمل في هذه المخدرات .. هل يستوي أن يقضي الانسان خمس عمره في علاج مرض واحد -إذا استبعدنا فترة الطفولة- .!؟

أخي الحيران .. لن يستطيع أحدا من الأطباء في العالم أن يخالف منظمة الصحة العالمية التي تديرها أيادي يهودية ،
وهذه المنظمة أقرت ولا زالت ع قرارها بأن جميع الأدوية النفسية لا زالت تخضع للتجربة .. وأنها عبارة عن مهدئ للاعراض .. أرأيت .!؟

ولهذا فلم يتجرأ أحد من كبراء الطب النفسي وعلمائه أن يعلن ان تلك الأدوية المخدرة هي عبارة عن دواء .. وكيف لا وهم لا زالوا يدرجونها رسميا تحت اسم (الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية)
أي أنها ليست سوى مخدرة للألم غير شافية .!

وخلاصة القول /
احذف من قاموس قناعاتك مسمى الطب النفسي .. فهو خرافة محضة .. إنه دجل يهودي تم زراعته في بلاد المسلمين والعالم لمقاصد دينية تدعو للكفر وصرف الناس عن عباداتهم وقطع علاقاتهم بربهم .. وبالمناسبة الطب النفسي هو واحد من عدة مزروعات -يهودية المصدر- قد دست في بلاد المسلمين وتبنى اشاعتها المنافقين ..وأولهم أطباء النفس أولئك الذين لم يتمكنوا من دراسة مبادئ العقيدة الصحيحة .

فمن الطبيعي أن البيئة المحيطة لكل مسلم هي المسئولة عن تصحيح عقيدته .!
فإذا ما تهاون أهلها وتساهلوا في ترسيخ ولو على الأقل مبادئ العقيدة السليمة فحتما سوف نرى الكثير من يتبنون الطب النفسي وينقلونه ع اكتافهم المسلمة ويحملون أثقالا ليست بأثقالهم ولا بأثقال دينهم ومجتمعهم وآبائهم المؤمنون .

أصبح الطب النفسي في بلاد المسلمين كغيره من العلوم الأخرى الطبية وكأنه مثلها ومن نفس علومها والله المستعان .

وهذا والله الجهل المركب والمصيبة العظمى رحم الله حالنا .. أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يعيدهم الى الحق ويصحح عقائدهم .

الأمر مؤلم جدا وأقسم بالله العظيم لمن يدرك الحقيقة ومتعه الله بسلامة العقيدة .. الآن في زمننا هذا أصبح الشاب المتخرج من الجامعة ومن قسم العلوم الإسلامية أيا كان تخصصه تجده لايستطيع أن يميز الضلال العقدي في الطب النفسي والنظريات الشركية التي تملأ عياداته وتشخيصاته .!

تراه يحمل البكالوريوس وهو لم يفطن بعد لذلك الضلال المركب في علم النفس ولا يدرك خطره ع العقيدة والدين .!
ولا حول ولا قوة إلا بالله .


بالنسبة للشك يا طيب .. فهو وسواس وقد ذكره الله تعالى في كتابه الكريم .. وقد يكون هذا الوسواس بفعل مرض روحي .!

وهذا يعود الى الاعراض التي تشتكي متها سابقا .. وكيف بدأ معك هذا .. وهل يشتد عليك في فترات ما دون فترات .!

وكيف هي استقامتك مع الصلاة والعبادة بشكل عام قبل ظهور الشك وبعده .!

ولكن ما أجزم به واؤكده لك أخي الحيران هو أنك لا تعاني من مرض ابدا .. فالنفس ليس لها أمراض غير النفاق والحسد وما شابهها .. ولكنها أعراض ، والأعراض تزول بإذن الله من غير تدخل ولعب الأدوية النفسية بكيمياء المخ ..!!

وإن كان من مرض فهو بسبب تلك الأدوية النفسية القاهرة لا غير .. وحتى وان قامت باللعب بكيمياء مخك فلا تيأس أو تبتئس .. لأن كيد الشيطان كان ضعيفا .
هناك دراسة أثبتت علميا أن القرآن يعيد كيمياء المخ الى طبيعته ويعيد اليه توازنه وينشط خلايا المخ الضعيفة وكل ما يتسبب بضعفها وموتها .

كيف لا .. وهل تستغرب هذه القدرة الإلهية من القرآن اذا علمت أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لحبيبه وخاتم رسله معجزة أخرى غير هذا القرآن .!

أخي الحيران .. ثق بدينك واعلم أن كل ما خالف كتاب الله عز وجل ليس بدواء ولن ينفعنا التداوي به ولا يعد سببا في الاستشفاء .. أبدا .

نصيحة من أخ لك أخذ وقتا طويلا يقارن بين دينه وعلم النفس وطالما حاول الجمع بين القرآن الكريم والطب النفسي فلم يستطع ولو بقدر أنملة أن يأتي بكلمة واحدة تجمعهما ببعض ، او يجد في ذلك الطب نظرية واحدة توافق كلام الله عز وجل ليربط بينهما .. والله مغلقة جميع الأبواب لكل من تبحر في هذا الجانب أو سعى لصناعة توافق بين الطب النبوي والطب النفسي ؛؛؛