|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
06-12-2011, 10:34 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
فضل الذكر قال الله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ )و قال عز و جل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) و قال ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) و قال ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ ) و قال صلى الله عليه و سلم (مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت) و قال صلى الله عليه و سلم ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من أنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم؟ ) قالو بلى . قال : (ذكر الله تعالى) و قال صلى الله عليه و سلم (يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي , و أنا معه إذا ذكرني , فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم , و ان تقرب إلي شبرا تفربت اليه ذراعا و ان تقرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا و ان اتاني يمشي أتيته هرولة) . و عن عبد الله بن بشر رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله أن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشئ أتثبت به. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة , و الحسنة بعشر أمثالها , لا أقول ((الم)) حرف ولاكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف ) . و عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن في الصفة فقال (أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلي بطحان أو إلي العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير أثم و لا قطيعة رحم؟) فقلنا : يا رسول الله نحب ذالك . فقال (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم , أو يقرأ أيتين من كتاب الله عز و جل خيرا له من ناقتين , و ثلاث , و أربع خيرا له من أربع و من اعدادهن من الإبل)) . و قال صلي الله عليه و سلم: (من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره , و من أضطجع مضجعا لم يذكر فيه الله كانت عليه ترة). و قال صلي الله عليه و سلم : (ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه , و لم يصلوا على نبيهم الا كان عليهم ترة فان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم). و قال صلى الله عليه و سلم : (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه الا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسره). أذكروا الله يذكركم و لا تنسوا الله لكي لا ينسيكم أنفسكم و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على أله و أصحابه اجمعين. |
|
06-12-2011, 10:36 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ذكر الله عز و جل هو أعظم قربي إليه سبحانه و تعالي بعد أداء الفرائض . فالإنسان عندما يحب أخاه أو صديقه و تعالي الله عن التشبيه يحب ذكره دائما و يفرح للقائه و قربه و يشتاق إليه عند البعد عنه و يستعد للقائه بوسائل الترحيب المختلفة عند اللقاء ... فما بالك بالله عز و جل خالقنا كيف نذكره و كيف نتقرب إليه و كيف ندلل علي حبنا له و كيف نعرف انه يحبنا . يقول الله تعالي في كتابه الكريم : " و اذكروني أذكركم " .." و اذكروا اله كثيرا لعلكم تفلحون " .. " يا أيها الذين آمنوا اذكروا اله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرة و أصيلا " .. " ولذكر الله اكبر " و يقول عز و جل في حديثه القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي و أنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه " و يقول الله في حديث قدسي آخر : "من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه و ما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حني أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و إن سألني أعطيته و لأن استعاذ ني لأعيذنه " . و يستفاد من هذا الحديث أن أداء الفرائض علي الوجه الأكمل أحب إلي الله فالتقرب بها أعظم العمل فجزاؤها القرب من الله و الفرائض قد يفعلها الإنسان خوفا من العقوبة أما النوافل فلا يفعلها الإنسان إلا إيثارا لله عز وجل فيجازي بالمحبة التي هي غاية العبد فقال رسول الله ( ص ) : "مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكره مثل الحي و الميت " و طرق الذكر : 1. اللسان ( القلب لا يكون خاشعا تماما ) 2. القلب ( في السر ) 3. القلب و اللسان معا : و يكون أرفع و أعظم . 4. من خلال تطبيق شرع الله عز و جل .. قال تعالي :( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر و البغي و لذكر الله أكبر) . 5. التأمل في خلق الله عز و جل . كيف نتقرب الي الله عز و جل و كيف نذكره : 1. القيام بالفرائض .. صلاة صيام .. عمرة ... حج .. زكاه 2. قراءة القرآن 3. التسبيح و ذكر الله عز و جل ... فوائد الذكر 1. يرضي الرحمن. 2. يطرد الشيطان . 3. يزيل الهم والضيق ويجلب للقلب الفرح والسرور. 4. ينير الوجه والقلب . 5. يكسو الوجه المهابة والعزة. 6. يقوي البدن . 7. غذاء القلب والروح . 8. الأمان من النفاق . 9. يذيب قسوة القلب. 10. يشغل اللسان عن الغيبة والنميمة . 11 يجلب الرزق . 12. من أيسر العبادات على نفس الإنسان. 13. يورثك مهابة الله ( عز وجل ) وتوقيره والحياء منه . 14. سبباً لذكر الله لك في ملئه . 15. أذكر الله في رخائك تجده في شدتك. 16. سبباً لظل الله لك تحت عرشه يوم القيامة ,يقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..ومنهم رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " 17. يجعلك تعرف الله وتحبه . 18. دواء للقلب . 19. يدخلك من باب الإحسان إذا كنت تعبد الله كأنك تراه . 20. يلهم لسانك الشهادة عند الموت . 21. يورثك الإنابة والرجوع إلى الله ( عوز وجل ) في جميع أمورك. 22. يورث القرب من الله . 23. يفتح أبواب المعرفة . 24. يجلو القلب من غفوته . 25. يحط الخطايا والذنوب . 26. يزيل الوحشة بين الله والعبد . 27. ينجي من العذاب . 28 سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة . 29. مجالس الذكر مجالس الملائكة. 30. يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه . 31.الإشتغال به سبب لأن يعطي الله الذاكر أفضل ما يعطي السائلين . 32.أنه غراس الجنة. 33. العطاء والفضل الذي ترتب عليه لم يترتب على غيره من الأعمال . 34. دوام الذكر يوجب الأمان من نسيان الله . 35. الذكر يسير العبد في جميع أحواله ( في نومه ,في سفره ,في خروجه من بيته , في دخوله ....). 36. الذكر نور للعبد في الدنيا ,وفي القبر , وعلى الصراط. 37. يفتح باب الدخول على الله . 38. في القلب خلة وفاقة لا يسدها إلا الذكر . 39. يجمع للعبد ما تفرق منه من قلبه وعزيمته وإرادته . 40. ينبه القلب من غفلته . 41. هو شجرة تثمر المعارف والأحوال التي يهدف إليها السالكون. 42. يورث معية الله ومحبته وتوفيقه . 43. يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والجهاد . 44. الذكر رأس الشكر . 45. أكرم خلق الله على الله هم الذاكرين. 46. الذكر أصل موالاة الله عزَ وجلَ. 47. يستجلب النعم ويدفع النقم. 48. يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر . 49. مجالس الذكر رياض الجنة . 50. يباهي الله ملائكته بمجالس الذاكرين. 51. مدمن الذكر يدخل الجنة ضاحكاً . 52. جميع العبادات شرعت لذكر الله عزَ وجلَ. 53. إدامة الذكر تنوب عن التطوعات . 54. الذكر أكبر عون على طاعة الله. 55. يُذهب عن القلب مخاوفه . 56 الذاكرون هم السابقون في مضمار الآخرة. 57. أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عزَ وجلَ فأفضل الصائمين أكثرهم ذكرا لله ..وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكرا لله ..وهكذا . 58. دور الجنة تبنى بالذكر ..فإذا توقف الذاكر عن ذكره توقفت الملائكة عن البناء. 59 الذكر سد بين العبد وبين جهنم . 60 الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. 61. الذكر يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة . 62 في الإشتغال بالذكر إشتغال عن الكلام الباطل. 63. الجبال والأشجار وكل ما على الأرض يتباهى ويستبشر بذاكر الله عزَ وجلَ . 64. للذكر لذة لا تشبهها لذة . 65. الذكر يعطي للذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكرملا يفعله بدونه . 66. الذكر أفضل من الدعاء ..فالذكر: ثناء على الله عز وجل بجميع أوصافه وثنائه وآلائه...أما الدعاء : فهو سؤال العبد حاجته ..فأين هذا من هذا ..؟ 67. من الذكر ذكر العبد لأوامر الله ونهيه وأحكامه ..فإذا ذكرها عمل بها وإبتعد عن نواهيه..فيكون قد إجتمع للذاكر أفضل أنواع الذكر . من كتاب الوابل الصيِب من الكلم الطيب للإمام ابن قيم الجوزية...بتصرف . منقول |
|
06-12-2011, 10:39 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاك الله خير أخي الكريم على مواضيعك الهادفة أسأل الله أن ينفع بها من يقرأؤها ..
بانتظار المزيد من مشاركاتكم وشكرا لكم .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|