|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
15-12-2011, 09:32 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
معجزات وايات قرانيه اكتشفها العلم الحديث
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد . . .
اكتشاف علمي بسورة يوسف . . . (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين) صدق الله العظيم (يوسف 93) ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية, ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا. وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها. وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون "الأنسولين" وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة فيهرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات العتامة , هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء. ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قولالله تعالى: وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الل العظيم (يوسف 84) وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93) قال تعالى: "ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم (يوسف 96 ) من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟ وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق, وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه المكونات,وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين. وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة. ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " صدق الله العظيم. وهناك العديد من المعجزات القرانيه التي اثبتها العلم . . . واتمنى من كل من يعرف مثل هذه الايات والمعجزات ان ينشرها وله الاجر ان شاء الله *****************منقول************* المصدر: نفساني |
|||
|
17-12-2011, 11:20 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بسم الله الرحمن الرحيم ===== اختراع قطرة عيون من سورة يوسف!! صحة موضوع إختراع قطرة عيون من سورة يوسف ؟؟ السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك ياشيخ وجزاك عنا الخير مارآيكم بهذه المقالة .....وهل دلت الآيات فعلاً على العرق الذي سبب الشفاء ؟؟؟ \ تمكن العالم المسلم الدكتورعبد الباسط محمد سيدالباحث بالمركز القومى للبحوث فى جمهورية مصر العربيه من القيام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياة البيضاء استلهاما من سورة يوسف..حيث صرح الباحث بذلك قائلا: من القران الكريم كانت البدايه, حيث إننى كنت فى فجر احد الايام أقرأفى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف فأستوقفنى تلك القصة العجيبه وأخذت أتدبر الأيات الكريمه التى تحكى قصة تأمر أخوة يوسف عليه السلام, وذهاب بصر أبيه وإصابته بالمياه البيضاء,ثم كيف ان رحمة الله تداركته بقميص الشفاء فارتد بصيرا , وأخذت أسأل نفسى,ترى ما الذى يمكن أن يوجد فى قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه, مع إيمانى بأن القصة تحكى عن معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله. إلا أنى أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحى مغزى أخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرأن الكريم وأخذت أبحث حتى هدانى الله إلى هذا البحث وإتضح من ذلك البحث ما يلى: *علاقة الحزن بظهور المياة البيضاء حيث جاء فى سورة يوسف ان سيدنا يعقوب فى قوله تعالى: "وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وأبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم" يوسف(48) وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوالأبيهم بقميص الشفاء وذلك فى قوله تعالى: (اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا) يوسف(93) وبعد تفكير لم اجد الا العرق وذلك واضح فى قوله تعالى"ولما فصلت العير قال أبوهم إنى لأجد" وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجه من العيون بالعمليات الجراحيه التقليديه, وتم نقعها فى العرق فوجدنا أنه تحدث حاله من الشفافيه التدريجيه لهذه العدسات المعتمه وبالفصل امكن التوصل ان احدى مكونات العرق هى التى تكون فعاله وهى وهى مركبات من البولينا والتى امكن تحضيرها كميائيا,وقد سجلت النتائج التى اجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض,لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكيه هى التى تسببت فى عدم رجوع قوة الابصار الى حالتها الطبيعيه وفى النهايه قال العالم: أنه إشترط على الشركه التى ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه فى الاسواق بانه دواء قرأنى حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله وجزاك خيراً دلالة الآية غير ظاهرة على ما ذكره الدكتور عبدالباسط ويمكن مواصلة البحث العلمي والتحقق من أنَّ في العَرَق علاجاً للعمى وأما ربط هذا بالآيات المذكورة ففيه تأمل، ولا ينبغي الاستعجال في ربط ظواهر الآيات بالاكتشافات العلمية، فقد يكون لهذا آثار سلبية؛ خاصة إذا ثبت خطأ ذلك الاكتشاف العلمي اهــــــ المُجيب الشيخ حفظهُ الله / عبد الله الحمادي المصدر: http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=14377 ===== السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك ياشيخ وجزاك عنا الخير مارآيكم بهذه المقالة ..... \ تمكن العالم المسلم الدكتورعبد الباسط محمد سيدالباحث بالمركز القومى للبحوث فى جمهورية مصر العربيه من القيام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياة البيضاء استلهاما من سورة يوسف..حيث صرح الباحث بذلك قائلا: من القران الكريم كانت البدايه, حيث إننى كنت فى فجر احد الايام أقرأفى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف فأستوقفنى تلك القصة العجيبه وأخذت أتدبر الأيات الكريمه التى تحكى قصة تأمر أخوة يوسف عليه السلام, وذهاب بصر أبيه وإصابته بالمياه البيضاء,ثم كيف ان رحمة الله تداركته بقميص الشفاء فارتد بصيرا , وأخذت أسأل نفسى,ترى ما الذى يمكن أن يوجد فى قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه, مع إيمانى بأن القصة تحكى عن معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله. إلا أنى أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحى مغزى أخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرأن الكريم وأخذت أبحث حتى هدانى الله إلى هذا البحث وإتضح من ذلك البحث ما يلى: *علاقة الحزن بظهور المياة البيضاء حيث جاء فى سورة يوسف ان سيدنا يعقوب فى قوله تعالى: "وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وأبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم" يوسف(48) وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوالأبيهم بقميص الشفاء وذلك فى قوله تعالى: (اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا) يوسف(93) وبعد تفكير لم اجد الا العرق وذلك واضح فى قوله تعالى"ولما فصلت العير قال أبوهم إنى لأجد" وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجه من العيون بالعمليات الجراحيه التقليديه, وتم نقعها فى العرق فوجدنا أنه تحدث حاله من الشفافيه التدريجيه لهذه العدسات المعتمه وبالفصل امكن التوصل ان احدى مكونات العرق هى التى تكون فعاله وهى وهى مركبات من البولينا والتى امكن تحضيرها كميائيا,وقد سجلت النتائج التى اجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض,لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكيه هى التى تسببت فى عدم رجوع قوة الابصار الى حالتها الطبيعيه وفى النهايه قال العالم: أنه إشترط على الشركه التى ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه فى الاسواق بانه دواء قرأنى حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا هذا غير صحيح ، وذلك لِعِدّة اعتبارات : الأول : أن الاستدلال بِقصة يوسف تختلف تمامًا عمَّا في هذه المقالة . الثاني : أن العرق لم يكن هو سبب رجوع بصر يعقوب عليه الصلاة والسلام إليه ، فلو كان كذلك لَكان عَرق يعقوب عليه الصلاة والسلام نفسه هو الذي يَرُدّ الله إليه بصره من خلاله ، وإنما ردّ الله إليه بصره من خلال رائحة الولد . الثالث : أن ذلك ألصق بالمعجزة ، وليس من باب الاستشفاء ، ولو كان كذلك لكان كل من فَقَد بصَره استشفى بعرقه ، أو برائحة ولده ! وإن كانت رائحة الولد محبوبة إلى النفوس . وقد وَرَد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبَّل حَسَنًا وضَمَّه إليه ، وجعل يَشُمّه . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه . الرابع : أن ذلك لو كان كذلك لكان من باب عَرق الأنبياء وآثارهم ، وهي مُختلفة عن آثار غيرهم ، ولذلك فإن عَرَق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أطيب من الطيب . ففي حديث أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي . رواه البخاري ومسلم . الخامس : ما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن ذلك القميص كان قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جُرِّد من ثيابه وألْقِي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إيّاه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شبَّ يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسدَّ رأسها ، وعلَّقها في عنقه ... وهذا المعنى جاء عن مُجاهد والضحاك . قال مجاهد : كان يوسف أعلم بالله من أن يعلم أن قميصه يَرُدّ على يعقوب بَصَره ، ولكن ذلك قميص إبراهيم الذي ألْبَسَه الله في النار من حرير الجنة ... وأخبره جبريل بأن أرسل قميصك فإن فيه ريح الجنة ، وإن ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلاَّ عُوفي . فكل هذه الاعتبارات تَرُدّ ذلك الزعم . والله تعالى أعلم . المُجيب الشيخ : عبد الرحمن السحيم حفظهُ الله المصدر: http://al-ershd.com/vb4/showthread.php?t=7198 |
|
17-12-2011, 11:22 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
تمكن العالم المسلم الأستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م ، والثانية براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م ، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام وفي حوار أجراه معه الأستاذ أحمد الصاوي نشر في المجلة العربية ، تحدث الأستاذ الدكتور عبد الباسط عن قصة هذا الاختراع .
بداية البحث : من القرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام ، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا . وأخذت أسال نفسي ، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه ، ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديـًا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها ، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث . ما هي المياه البيضاء : البياض الذي يصيب العين أو المياه البيضاء والتي تسمى " الكاتركت " عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيـًا أو كليـًا ، وذلك حسب درجة العتامة ، وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئـًا مما يراه . ولتقريب الصورة من القارئ نقول إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء أو يمكن رؤية الأشياء من خلاله ، وعند تسخينه فإنه يتجلط ويتحول إلى التوزيع العشوائي ويصبح معتمـًا لا يمكن رؤية الأشياء من خلاله ، وهذه هي العتامة . الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء : هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة : * قد يتعرض الإنسان " لخبطة " أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية ، الأمر الذي يسبب تغيرًا في طبيعة البروتين أي في ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرًا في درجة انطواء البروتين في نقطة " الخبطة " أو الضربة ، وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية . * قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يُعرف لها سبب واضح . *طبيعة العمل ، فالإنسان الذي يتعرض لاختلاف درجات الحرارة مثل عمال الأفران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير في درجات الحرارة إلا أن استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجي . *كذلك تعرض الإنسان لأنواع مختلفة من الإشعاع أو الضوء المبهر ، وكذلك عمال اللحام الذين لا يستخدمون واقيـًا للأطياف المنبعثة من اللحام . * العتامة الناتجة من كبر السن ، حيث إن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة ، لذلك يأتي وقت في أواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل إلى حالة العتامة الكاملة . * وجود بعض الأمراض مثل مرض السكر الذي يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة ، وذلك يسبب ظهور " الكاتركت " سريعـًا . علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء : هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء ، حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين " وهذا يعتبر مضادًا " للأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد ـ أو الفرح الشديد ـ يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء . العلاج بالقرآن : كما سبق وأن أشرت إلى أن عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعـًا ومرتبـًا ومنسقـًا في صورة صغيرة وأن تغير طبيعة هذا البروتين ، أي تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدي إلى توزيع عشوائي الأمر الذي يسبب العتامة ، لذلك كان التفكير في الوصول إلى مواد تسبب انفرادًا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائي وليس كيميائي حتى يعود إلى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ، ولما كان هذا الأمر لا يوجد به بحوث سابقة في الدوريات العلمية ، لذلك كان يمثل صعوبة في كيفية البداية أو الاهتداء إلى أول الطريق ، ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى : ( وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )(يوسف/84) . وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من ربه أن طلب من اخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين )(يوسف/93) . ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرًا ، قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )(يوسف/94ـ96) . ......... من هنا كانت البداية والاهتداء . ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟ وبعد التفكير لم تجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية ، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال التالي : هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة ، أم إحدى هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية ، وهي مركب من مركبات البولينا " الجواندين " والتي أمكن تحضيرها كيميائيـًا ، وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعـًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90% ، أما الحالات التي لم تستجب فوجد بالفحص الإكلينكي أن بروتين العدسة حدث له شفافية ، لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية . معالجة بياض القرنية : هناك أيضـًا بياض قرنية العين ، قد يكون ضعف الإبصار نتيجة حدوث بياض في هذه القرنية ، وهو ما ينتج من تجلط أو تغير طبيعة بروتين القرنية ، وثبت أيضـًا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميـًا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء ، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين . المزيد من البحوث : القرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقـًا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة الإنسان في كل مكان . دواء قرآني : وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة . شعور المسلم : شعوري هو شعور المسلم الذي يؤدي زكاة العلم ، فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب أن نؤديها على العلم الذي وهبنا الله وهي أن نستغله في خير الناس ومساعدتهم ، أشعر أيضـًا ومن واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن ، وأنه كما قال الله تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )(الإسراء/) ولهذا علينا أن نعود إلى هذا الكتاب العظيم فيه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا في هداية الناس أجمعين جواب الشيخ حامد العلي : "لم يظهر لي وجه الاستدلال بالآية على أن العرق هو الذي رد بصر يعقوب عليه السلامذلك أنها كانت آية وكرامة ليوسف عليه السلام وأبيه كما هو ظاهر الآيات ، ولا تحدث لكل أحد ، ولو كان العرق لحدث مثله لكل أحد ، وقوله تعالى " إني لأجد ريح يوسف " يدل على أن ريح يوسف الذي جاءه من من بعيد آية من الله ، قد هيج ذكراه ، فبعث الأمل الذي هيأ نفسه فلما وجد ريحه في القميص حقا ، رد بصره بإذن الله ، بعد أن طالت غيبة ابنه وكاد ييأس منه ولم يفعل ، ولأنه لو كان غير قميص يوسف لم يرد بصره حتى لو كان فيه العرق ، وقد قطع بالقميص مسافة طويلة فجف العرق ، وإنما كانت رائحة يوسف وليس دخول العرق إلى عينه هي سبب الظاهري لرجوع بصره ، والكرامة الإلهية هي السبب الحقيقي ، وذلك أن ذهاب البصر كان بسبب الحزن فلما زال الحزن بأن وجد ريحه زال السبب فبطل الأثر بإذن الله تعالى إكراما ليوسف وأبيه عليهما السلام ، وهذا لا يمنع أن يكون في عرق الإنسان مادة تفيد في علاج العين ، ولكن دلالة الآية على ذلك بعيدة والله أعلم" ا.هـ الشيخ حامد العلى ===== |
|
17-12-2011, 11:28 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|