|
|
||||||||||
الملتقى الرياضي أخبار الأندية العربية والعالميه |
|
أدوات الموضوع |
30-10-2009, 12:15 AM | #1 | |||
أخصائي نفسي
|
نعم للروح الرياضية.......
بقدر ما غمرني الفرح -على غرار معظم الجزائريين- بانتصار فريقنا الوطني لكرة القدم في مواجهته الرياضية الصعبة أمام الفريق الوطني الرواندي، بقدر ما أدهشتني وأحزنتني تعاليق وتلميحات الصحف الجزائرية والمصرية، والقنوات الفضائية، والمواقع الالكترونية، حول المقابلة الكروية التي دارت بين المنتخب الجزائري والمنتخب المصري يوم 7 جوان 2009 بالجزائر، أو المباراة المرتقبة بين الفريقين العربيين الشقيقين التي ستقام يوم 14 نوفمبر 2009 بالقاهرة، فهي تعاليق خرجت في مجملها عن الروح الرياضية، وعن روح الأخوة والاحترام المتبادل بين الشعب المصري والشعب الجزائري، وعن ضوابط الاحترافية وأخلاقيات المهنة، إذ لم يصل مستوى الشحن العاطفي والتحريش العدائي لأنصار الفريقين ضد بعضها البعض في كل المقابلات الأخرى التي لعبها الفريقان ضد الفرق الأخرى في إطار التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم.
ربما يقول قائل إن الاهتمام الزائد والحماس المتفجر بين الأنصار ووسائل الإعلام المصريين والجزائريين يعود إلى عامل الحسم الناتج عن انتصار فريق على آخر للفوز بتأشيرة التأهل لمنافسة كأس العالم التي ستجرى في العام المقبل (2010) بجنوب إفريقيا، حيث يحتل الفريق الجزائري المرتبة الأولى في مجموعته متبوعا بالفريق المصري الذي حافظ على حظوظه كاملة للتأهل، ولكن أهمية المباراة بين الفريقين لا تبرر لوسائل الإعلام سواء في الجزائر أو مصر الخروج عن حد الحماس الكروي وحرارة المناصرة إلى الإساءة إلى مشاعر الشعبين وإلى تاريخهما المشترك، والقفز فوق قواسمهما المشتركة الدينية واللغوية والقومية والمصيرية، بتأجيج مشاعر العدواة والبغضاء، وتكدير الأجواء الرياضية، وتبادل التهديد والوعيد، وكأننا نغتنم أتفه الفرص لافتعال العداوة، وإثارة الأزمات بين الأشقاء. فالصحف دخلت في منافسة محمومة في صياغة العناوين الغليظة و"المانشتات" اللافتة حول "الحرب" و"الموقعة" و"الثأر" والمطالبة "بقطع اللسان"، ولم تكن الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية المصرية أقل تهريجا أو تشنجا أو استعداء. بل من المحزن أن نقول بأن الانزلاق التعبيري بدأ في الصحف المصرية التي كان من المفترض أن تكون على مستوى عال من الاحترافية والموضوعية نظرا لريادتها في العالم العربي، وتعدد الكفاءات الموجودة فيها، ولكن تعبير "أنفلونزا الكسكسي" وادعاء تسميم المنتخب المصري في الجزائر كانت أشبه بالنفخ في الجمر، أو صب البنزين على النار! ومن الإسفاف الحقيقي أن يتحدث كل طرف عن تجاوز الطرف الآخر للخطوط الحمراء، ولكن لم يفرض أي طرف إلزام نفسه بقواعد اللياقة أو الخطوط الحمراء التي يجب ألا يتم تجاوزها بأي حال وفي أي ظرف. وقد أدى هذا الجو المشحون، والقصف الإعلامي المتبادل، بين أبناء البلدين العربيين الكبيرين الشقيقين (الجزائر ومصر) إلى تشفي الصحف الغربية والصهيونية، فكتبت عما أسمته "مباراة الكراهية" بين مصر والجزائر، وكلها أمل –على ما يبدو- أن تزداد شقة التنافر بين أنصار فريقي البلدين عمقا واتساعا! ولكن ورغم أهمية المباراة من حيث الحسم في تعيين المتأهل لكأس العالم من بين الجزائر ومصر، ومقدار الإثارة والتشويق اللذين سيطبعان اللقاء -بدون شك –حتى آخر دقيقة من المباراة، فإن العقلاء وهم من نخبة الرياضيين ومن أصحاب الخبرة والحكمة سواء في الجزائر أو في مصر بادروا إلى وضع أمور المباراة في إطارها الصحيح، وسعوا بحكم عمق تبصرهم إلى القيام بدور رجال المطافئ لأجواء تتنافس الصحافة الجزائرية والمصرية في إشعالها وتسعير لهيبها، فقد صرح –على سبيل المثال- المدرب الوطني السيد رابح سعدان قائلا:"الخوض في حرب إعلامية بين مصر والجزائر أمر غير أخلاقي، لأننا في النهاية بلدان شقيقان، ولدينا تاريخ مشترك، والأحسن كرويا هو الذي يتأهل وبمثل العرب في كأس العالم، وبالتالي الحديث عن حرب إعلامية بين منتخبين شقيقين لا جدوى منه" [الخبر 14-10-2009]. ومن جهته قال الحارس الدولي السابق للمنتخب المصري والنجم التلفزيوني الكابتن أحمد شوبير:"لقد لعبت ضد المنتخب الجزائري وهو يملك أشهر نجومه على غرار بلومي، ماجر، مناد، وتعادلنا بقواعدهم، ورغم ذلك لم نر منهم سوى الخير، وفي العودة فزنا عليهم ولم يحدث أي شيء، بل بالعكس كانوا السباقين لتشجيعنا في مونديال إيطاليا، وأشهد أن التهاني التي وصلتني من الجزائر بعد تألقنا وتعادلنا مع هولندا كانت أكثر حتى من المصريين، وقد حدث هذا لكوننا شعبا واحدا لا يمكن أن نعكر صفو هذه العلاقة لأجل لعبة، فمن حق كل طرف أن يحلم بفوز فريقه، لكن بعيدا عن الضغط والتصرفات السلبية الزائدة"[الفجر 14-10-2009]. أما اللاعب الدولي، ونجم فريق كرة القدم الجزائري، والمدرب السابق رابح ماجر فقد قال:"أريد أن أقول للجماهير المصرية إننا بصدد مباراة في كرة القدم ولسنا في حرب، مباراة 14 نوفمبر ما هي إلا مباراة في كرة القدم يفوز فيها الأفضل على أرضية الميدان، ويتأهل إلى المونديال، ويجب ألا تتعدى ذلك، وعلى جماهير مصر مساندة فريقها في إطار الروح الرياضية، وسواء كان التأهل مصريا أو جزائريا نهنئ المنتخب الذي يمر إلى النهائيات، لأنه سيكون منتخبا عربيا، لأن المباراة ستنتهي وتبقى الصداقة والمحبة بين الشعبين الشقيقين، ويجب ألا تأخذ أبعادا سياسية، ويحاول البعض تحويلها إلى معركة حربية..."[الفجر 14-10-2009]. فليتق الله الصحافيون والمعلقون الرياضيون فيما يكتبون وفيما يقولون حتى لا تنفتح أبواب فتنة عمياء بين الأشقاء بسبب مقابلة رياضية المصدر: نفساني
|
|||
|
30-10-2009, 12:22 AM | #2 |
أخصائي نفسي
|
ماجر: أتمني تأهل الجزائر ولو صعدت مصر سأكون أول مشجعيها
رابح ماجر
رابح ماجر واحداً من أهم النجوم في تاريخ كرة القدم في الوطن العربي والقارة الأفريقية ويعتبر النجم الذي ولد في الخامس عشر من فبراير من عام 1958 النجم الوحيد الذي كان يحمل جنسية بلد عربي عندما أحرز مع نادي بورتو البرتغالي لقب بطولة أوروبا لأبطال الدوري ( المسمي القديم لدوري أبطال أوربا) عام 1987 علي حساب العملاق البافاري بايرن ميونخ بل وأحرز هدفاً أسطوريا بكعب قدمه ينم عن قيمة و مهارة هذه الموهبة الرائعة. ماجر الذي مثل منتخب الجزائر في 87 مباراة دولية خلال أربعة عشر عاماً دافع خلالها عن الألوان الوطنية و يٌعد الهداف التاريخي لكرة القدم في بلاده برصيد 40 هدفاً سبق له أن شارك مع محاربو الصحراء في نهائيات كأس العالم بأسبانيا عام 1982 وسجل هدفاً تاريخيا في شباك العملاق الألماني سيب ماير كان الأول "للخضر" في المونديال ثم شارك أيضاَ في نهائيات المكسيك عام 1986. ولأن الحديث عن لقاء الرابع عشر من نوفمبر القادم بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم يستحوذ علي اهتمام السواد الأعظم من جماهير كرة القدم في البلدين الآن، وجد Yallakora.com الفرصة سانحة لكي يعرض لزواره أراء وانطباعات النجم الجزائري عن المنتخبين وحظوظ كلاً منهما في التأهل وتوقعاته لسير اللقاء والأهم التأكيد علي لسان نجم بحجمه وقيمته علي أن اللقاء لابد أن تسوده الروح الرياضية من الجانبين ووجوب تهنئة المتأهل ومساندته في مهمته للدفاع عن سمعة الكرة العربية علي الأراضي الجنوب أفريقية. في البداية نشكرك علي منحنا جزء من وقتك الثمين ونود أن نبارك لك علي فوز الجزائر علي رواندا... أشكرك و الحمد لله علي المكسب. كيف هي مشاعرك كنجم جزائري كبير بعد الفوز علي رواندا وتقييمك للأداء ورأيك في النتيجة؟ أكيد سعيد كجزائري بهذا الفوز و أحمد الله علي فوز منتخبنا الوطني علي رواندا، الفوز خطوة جيدة نحو التأهل ولكن علينا ألا نتجاهل أن هناك لقاء صعب ينتظرنا في القاهرة أمام المنتخب المصري وهو لقاء أتوقعه صعباً علي الطرفين ومفتوح علي كل الاحتمالات. البعض في مصر بدأ يحسب فرص التأهل و هل نحتاج للفوز بهدفين أو أكثر لضمان التأهل بعد أن ظهر أن لوائح الفيفا تعطي الأفضلية لفارق الأهداف بصفة عامة دون النظر لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة ... فكيف تري فرص منتخب مصر في التأهل؟ المنتخب المصري منتخب قوي و سبق له أن شرفنا في مشاركاته في كأس الأمم بمصر 2006 و غانا 2008 وكذلك في كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا في يونيو الماضي لذلك أراه قادراً علي تحقيق نتيجة جيدة رغم أن المنتخب الجزائري هو الأخر لديه طموحات مشروعة في العودة للنهائيات التي غاب عنها منذ عام 1986. منتخب مصر عاد من بعيد وحقق ثلاث انتصارات متتالية في الجولات الثلاث الأخيرة و أصبح لديه حافز كبير للتأهل خصوصاً أن اللقاء الحاسم يقام علي أرضه وهو نفس الحافز الذي يملكه منتخبنا الوطني. بصفة عامة، لقاءات المنتخبين عودتنا علي صعوبتها وصعوبة التكهن بالفائز خلالها لذلك دعنا ننتظر يوم اللقاء لنري ما تنتهي إليه النتيجة. البعض تجاهل النقاط المضيئة في العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري و الجزائري ووركز علي تزكية روح الشقاق و الفٌرقة و كأنهم يريدون إشعال الفتنة بين الأشقاء ... ماذا تقول لهؤلاء؟ الأمر لم يصل لدرجة الفتنة كل ما في الأمر أن تاريخ لقاءات المنتخبين وما تشهده من تحدي كروي ناهيك عن قيمة وأهمية الترشح للمونديال أعطي كلا الطرفين حماس كبير وأصبح كل طرف يتمني تأهل منتخب بلاده لجنوب أفريقيا وأنا بالطبع وكجزائري أتمني تواجد منتخب بلادي في النهائيات العام المقبل. ما هي نقاط قوة و ضعف كلا المنتخبين قبل لقاء 14 نوفمبر القادم في القاهرة؟ أهم نقاط قوة المنتخب المصري أنه سيلعب علي أرضه ووسط أنصاره والكل يعرف مدي حماس الجمهور المصري في المقابل ستكون العناصر الجزائرية مطالبة بالصمود أمام هذا الحماس في الملعب و المدرجات. مساندة جماهير مصر لفريقها أمر مشروع و إيجابي ولا ينكره أحد و لكن أتمني ألا يزيد هذا الحماس عن الحد المقبول. علي منتخبنا الوطني أن يتفادى دخول هدف في شباكه في بداية اللقاء لأن هذا الهدف سيعطي دفعة معنوية كبيرة للمنتخب المصري في إحراز الهدف الثاني الذي يربك حسابات المدرب سعدان. المنتخب المصري منتخب كبير وعريق ولكن الحماس والمساندة الكبيرة التي يجدها منتخب الجزائر من الجميع لن تجعله يفرط في التأهل خصوصاً أن الخسارة بفارق هدف تمنحه بطاقة العبور للنهائيات. بصفتك أحد نجوم جيل 1982 الذي تألق و أبدع علي ملاعب مدينة خيخون الأسبانية وتمكن من الفوز علي ألمانيا الغربية وتشيلي مع المدربين الكبيرين رشيد مخلوفي ومحيي الدين خالف ... هل تري هذا الجيل ومدربه رابح سعدان قادر علي تحقيق نفس الإنجاز؟ كل شيء ممكن ولكن هناك اختلاف بين جيل 1982 الذي كان يتكون من عناصر كلها تلعب في البطولة الوطنية الجزائرية وهذا الجيل الذي يلعب معظم نجومه في دوريات أوروبية، الأهم التأهل في البداية وإن شاء الله نكون موفقين في النهائيات. توليت تدريب المنتخب الجزائري من قبل وواجهتك العديد من المشاكل فكيف تري نجاح رابح سعدان مع المنتخب حالياَ؟ رابح سعدان مدرب كبير و صاحب خبرة و سبق له تدريب المنتخب الجزائري في نهائيات المكسيك عام 1986 وهو يعرف الكرة الجزائرية جيداً و يجيد التعامل مع نجومها وحقق نتائج جيدة نتمنى أن تكلل ببلوغ النهائيات في جنوب أفريقيا الصيف القادم. هل تري أن منتخب مصر يملك نجوم قادرون علي صنع الفارق في لقاء الجزائر في نوفمبر القادم؟ بكل صراحة أحترم الكرة المصرية كثيراً وأقول دوماً أنه منتخب يملك العديد من النجوم الكبار ولديه حسن شحاتة اللاعب السابق صاحب الخبرة و المدرب المعروف الآن و أري أن الجماعية في خدمة الفريق هي أهم ما يميز أداء المنتخب المصري. هل يمكن أن تذهب للقاهرة لمساندة الخضر في هذا اللقاء؟ بالطبع أتمني ذلك ولكن هناك صعوبة في ذلك بسبب بعض الأعمال الخاصة لي هنا في دولة قطر. ما هي الكلمة التي يوجهها النجم الكبير رابح ماجر لجماهير الكرة في مصر والجزائر؟ أريد أن أقول لهم أننا نلعب مباراة في كرة القدم ولسنا في حرب. مباراة 14 نوفمبر هي مباراة في كرة القدم يفوز بها الأفضل علي أرضية الميدان و يتأهل للمونديال ولا يجب أن تتعدي هذا، علي جماهير مصر مساندة فريقها في إطار الروح الرياضية وسواء كان التأهل مصرياً أو جزائرياَ لابد أن نهنئ المنتخب الذي يعبر للنهائيات لأنه سيكون منتخباَ عربياً. المباراة ستنتهي و لكن تبقي الصداقة والمحبة بين الشعبين الشقيقين. هي مباراة في كرة القدم ولايجب أن تأخذ أبعاد سياسية ويحاول البعض تحويلها إلي معركة حربية. وكلمة أقولها لإخواني في مصر نحن كجزائريين نساند ونشجع منتخبنا في هذه التصفيات وهذا اللقاء بالتحديد ونتمنى وصوله لجنوب أفريقيا ولو لم يحدث ذلك سنكون أول المشجعين لمنتخب مصر في النهائيات لأنه منتخب عربي. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|