|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
16-03-2011, 06:25 PM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
لاتقف مهما كان ..ومهما يكون
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي ... أذكر قصة أثرت فيني وبقت في نفسي لسنوات ومع انها قصة حزينة إلا ان بها دروس وعبر لقوة التوكل على الله ... فبقي اثرة في نفسي طوال تلك السنوات كنت اقرأ بمجلة اسرية خليجية قصة شاب عربي ابتلاه الله بقتل شخص بالتعاون مع والدة وبغنى عن سبب القتل والذي لا اذكر سببه إلا ان الرجل واثق تماما من برائته هو وابنه لان جريمة القتل لم يكن مترصد لها لكنها نتجت عن خلاف على مايبدوا إلا ان جميع الظروف كانت ضد الرجل وابنه المهم ان الوالد وابنه حكم عليهما بالاعدام وكانا يلبسان البدلة الحمراء والابن في زنزانه بجانب والدة وكان الوالد مستمر بتشجيع ابنه على المذاكرة وانهاء اختباراته مع انهما ينتظران حكم الاعدام باي لحظة الوالد يردد ذاكر يابني وانجح لاتهمل دروسك وكان الوالد والولد مندمجان بتشجيع بعضهما ويقضيان يومهما بشكل عادي حتى اتى اليوم الذي اختبر فييه الابن وقبل ان ييحصل على النتيجة تم تنفيذ الاعدام بهما ... !!!! وهانحن نعيش ونموت كل يوم لكن مع ذلك لانحقق شيء لماذا لانعتبر العمل البسيط الذي نجتهد به صدقة لنا لماذا ننتظر الثمرة من العباد ونحن ذاهبون لرب العباد اكرم الاكرمين قصة أثرت فيني وتأثرت بشباب ذلك الشاب وتأثرت بقوة عزيمته لماذا نخاف من الموت مع انه لحظة ولادة حياه جديدة لنا لا احد منا ينكر ان المرور بحلقة ضيقة اقسى مايمكن ان يحصل لنا لكن .. الحياه بذاتها هي مايمكن ان نخاف منه أن نخاف من ضياع الوقت والتفريط به بحجة خوفنا من الموت مع ان مدة المسافة بينهما تكفي لغرس شجرة فاهلا .. بك ايها الالم الايجابي اهلا بعمق الشخصية اهلا بعمق المباديء الخيرة فكل عاصي بإذن الله تائب وانا اول التائبين المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|